حمزة الكرعاوي
جاء العراقي قاسم بطل الى المسجد في منطقة الارطاوية السعودية عام 1991 م ، كان الجميع يبكي على مصاب الحسين ، وكان الروزخون يصرخ بأعلى صوته : ياليتنا كنا معكم سيدي ابا عبد الله الحسين فنوز فوزا عظيما ، والجالسون تحت منبره يقولون : ياليتنا كنا معك سيدي ونرزق الشهادة ، لعن الله أمة قتلتك ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به .
وقف قاسم بطل في الوسط ونادى بأعلى صوته : توقفوا والله تكذبون ولاتنصرون الحسين ، إنتبه الجميع ، واذا بقاسم بطل وسط الميدان ، يكذبهم ومنهم من قال : لعله جاء بخبر أو رواية ، قال لهم قاسم بطل : هل انتم صادقون فيما تدعون ، وتريدون نصرة الحسين ، قالوا : وهل في هذا شك ؟.
قال قاسم بطل : نعم انا أشك انكم يتنصرون الحسين .
سألهم مرة اخرى : هل تعطون الحسين شربة ماء اذا وجدتموه عطشانا مضرجا بدماءه وجروحه تنزف ؟.
قالوا : نعم سنفديه بأرواحنا .
قال قاسم بطل : تكذبون ولاتنصرونه ولا تعطونه شربة ماء وتقتلونه ، والدليل : ان هذا المسجد الذي تبكون فيه الحسين ، صار اكثر من شهر على بناءه ، وقد غرستم في بابه شجرة ، وتمرون عليها صباح مساء ولم يعطها احد قليلا من الماء حتى ماتت ، فمن لايعطي شجرة ماء لايعطي الحسين ماء ولاينصره .
انصرف قاسم بطل من المسجد تاركا القوم في حيرة من امرهم ، من قال : انه على حق ، ومنهم من قال : فقد الرجل عقله .
لماذا سمي قاسم بطل ، لانه انتصر على خصومه بمعركة القناني الفارغة من الماء ( البطل ) .
الشاهد او مربط الفرس او رباط السالفة : ان من يمشي الى الحسين ع هذه الايام ولايحرر نفسه من الظلم ، ولايأمر بمعروف ولاينهى عن منكر ، لايتشرف به الحسين ع ، ولايقبله البتة .
الحسين ع خرج ضد الباطل والانحراف ، فكيف يقبل بالفساد بكافة انواعه ، والرشوة والقتل والعمالة والخيانة .
الحسين ع لايقبل بالذي لاينظف نفسه ، ولايقبل بالخانعين ، يقبل بالامة الحية التي لايضحك عليها سراقها وقتلها الذين يطعمونها من المال السحت .
يمشي الشيعي على اقدامه ، ويتعب ويأتي الاب الحنون الذي يدلك رجليه ، ويقول : له انا اتشرف بالغبار الذي على قدميك اللتين مشيتا الى الحسين ، ويقتنع هذا المسكين بهذه المسرحية ، وهو يرى ان هذا الذي يدلك رجليه ، خلفه سبعين سيارة سعر الواحدة منها سبعين الف دولار امريكي فضلا عن تمويل الحمايات والفضائيات ، وامبراطوريات المال التي ابعدها خارج العراق ، تصوره وسائل الاعلام خمسة دقائق فقط وهو يمشي مرة واخرى يدلك رجل المسكين الذي جاء من اقصى الجنوب ، لايعطيه من الغنائم شيء ، لا بل ينظر له على انه ساذج وكذاب ومنافق ولايوثق به .
الحسين ع لايرتضي ولايقبل بأمة ادمنت على الظلم والخنوع ، فقدت المناعة ضد الاستبداد ، تناصر جلاديها وتقتل من يريد تحريرها ولو كان الحسين .
الى متى تبقى شيعة العراق على هذا الحال ، وهي ضحية لكل كذاب ومدلس وعميل وخائن وجاسوس ؟.
هل سأل شيعة العراق هؤلاء الاغنياء الذين جمعوا الثروات في ليلة وضحاها من اين لكم هذا ؟.
وهل شيعة العراق يتبعون عليا ع الذي كوى بالنار يد عقيل عندما طلب من المال العام ؟.
في عام 1919 م ارسلت بريطانية ضابطا في جيشها الى البصرة ولم يعلم اي شيء عن العراقين ولا عن المسلمين ، وفي نفس الليلة التي وصل فيها البصرة ، سمع اذان صلاة الصبح ، فأدخل الجيش البريطاني في حالة إنذار ، فتعجب الجنود وسألوه عن السبب ، فقال : الا تسمعون هذه الاصوات ، اصوات المظاهرات ، فضحك الجنود البريطانيون ، وقالوا له : لا هذا نداء لصلاة الصبح عند المسلمين ، فقال : ولايضر بريطانية العظمى بشيء ؟.
فقالوا له : لالالالالا ابدا فقط نداء لصلاة الصبح .
فقال : دعهم يصلوا ونحن فوق ظهورهم .
مافائدة صلاة لاتضر ولا تنفع ، و لاتحرر الانسان ولاتعيد له كرامته ؟.
مهما ذهب شيعة العراق مشيا على الاقدام الى كربلاء ، ولم يحرروا انفسهم من الهوان والذل الذي هم فيه ، والعبودية والاضطهاد من قبل من سموا انفسهم ( مراجع وفقهاء واحزاب اسلامية ) ، فإن الحسين ع لايقبل بمن يقول : هيهات منا الذلة وهم في الذلة ركعا سجدا والجلاد فوق ظهورهم .
هل يقبل الحسين ع بالذل والهوان ؟.
تعليق: هذا حسين العصر قائم آل محمد احمد الحسن ع يناديكم يا اتباع آل البيت فهل من مجيب؟
جاء العراقي قاسم بطل الى المسجد في منطقة الارطاوية السعودية عام 1991 م ، كان الجميع يبكي على مصاب الحسين ، وكان الروزخون يصرخ بأعلى صوته : ياليتنا كنا معكم سيدي ابا عبد الله الحسين فنوز فوزا عظيما ، والجالسون تحت منبره يقولون : ياليتنا كنا معك سيدي ونرزق الشهادة ، لعن الله أمة قتلتك ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به .
وقف قاسم بطل في الوسط ونادى بأعلى صوته : توقفوا والله تكذبون ولاتنصرون الحسين ، إنتبه الجميع ، واذا بقاسم بطل وسط الميدان ، يكذبهم ومنهم من قال : لعله جاء بخبر أو رواية ، قال لهم قاسم بطل : هل انتم صادقون فيما تدعون ، وتريدون نصرة الحسين ، قالوا : وهل في هذا شك ؟.
قال قاسم بطل : نعم انا أشك انكم يتنصرون الحسين .
سألهم مرة اخرى : هل تعطون الحسين شربة ماء اذا وجدتموه عطشانا مضرجا بدماءه وجروحه تنزف ؟.
قالوا : نعم سنفديه بأرواحنا .
قال قاسم بطل : تكذبون ولاتنصرونه ولا تعطونه شربة ماء وتقتلونه ، والدليل : ان هذا المسجد الذي تبكون فيه الحسين ، صار اكثر من شهر على بناءه ، وقد غرستم في بابه شجرة ، وتمرون عليها صباح مساء ولم يعطها احد قليلا من الماء حتى ماتت ، فمن لايعطي شجرة ماء لايعطي الحسين ماء ولاينصره .
انصرف قاسم بطل من المسجد تاركا القوم في حيرة من امرهم ، من قال : انه على حق ، ومنهم من قال : فقد الرجل عقله .
لماذا سمي قاسم بطل ، لانه انتصر على خصومه بمعركة القناني الفارغة من الماء ( البطل ) .
الشاهد او مربط الفرس او رباط السالفة : ان من يمشي الى الحسين ع هذه الايام ولايحرر نفسه من الظلم ، ولايأمر بمعروف ولاينهى عن منكر ، لايتشرف به الحسين ع ، ولايقبله البتة .
الحسين ع خرج ضد الباطل والانحراف ، فكيف يقبل بالفساد بكافة انواعه ، والرشوة والقتل والعمالة والخيانة .
الحسين ع لايقبل بالذي لاينظف نفسه ، ولايقبل بالخانعين ، يقبل بالامة الحية التي لايضحك عليها سراقها وقتلها الذين يطعمونها من المال السحت .
يمشي الشيعي على اقدامه ، ويتعب ويأتي الاب الحنون الذي يدلك رجليه ، ويقول : له انا اتشرف بالغبار الذي على قدميك اللتين مشيتا الى الحسين ، ويقتنع هذا المسكين بهذه المسرحية ، وهو يرى ان هذا الذي يدلك رجليه ، خلفه سبعين سيارة سعر الواحدة منها سبعين الف دولار امريكي فضلا عن تمويل الحمايات والفضائيات ، وامبراطوريات المال التي ابعدها خارج العراق ، تصوره وسائل الاعلام خمسة دقائق فقط وهو يمشي مرة واخرى يدلك رجل المسكين الذي جاء من اقصى الجنوب ، لايعطيه من الغنائم شيء ، لا بل ينظر له على انه ساذج وكذاب ومنافق ولايوثق به .
الحسين ع لايرتضي ولايقبل بأمة ادمنت على الظلم والخنوع ، فقدت المناعة ضد الاستبداد ، تناصر جلاديها وتقتل من يريد تحريرها ولو كان الحسين .
الى متى تبقى شيعة العراق على هذا الحال ، وهي ضحية لكل كذاب ومدلس وعميل وخائن وجاسوس ؟.
هل سأل شيعة العراق هؤلاء الاغنياء الذين جمعوا الثروات في ليلة وضحاها من اين لكم هذا ؟.
وهل شيعة العراق يتبعون عليا ع الذي كوى بالنار يد عقيل عندما طلب من المال العام ؟.
في عام 1919 م ارسلت بريطانية ضابطا في جيشها الى البصرة ولم يعلم اي شيء عن العراقين ولا عن المسلمين ، وفي نفس الليلة التي وصل فيها البصرة ، سمع اذان صلاة الصبح ، فأدخل الجيش البريطاني في حالة إنذار ، فتعجب الجنود وسألوه عن السبب ، فقال : الا تسمعون هذه الاصوات ، اصوات المظاهرات ، فضحك الجنود البريطانيون ، وقالوا له : لا هذا نداء لصلاة الصبح عند المسلمين ، فقال : ولايضر بريطانية العظمى بشيء ؟.
فقالوا له : لالالالالا ابدا فقط نداء لصلاة الصبح .
فقال : دعهم يصلوا ونحن فوق ظهورهم .
مافائدة صلاة لاتضر ولا تنفع ، و لاتحرر الانسان ولاتعيد له كرامته ؟.
مهما ذهب شيعة العراق مشيا على الاقدام الى كربلاء ، ولم يحرروا انفسهم من الهوان والذل الذي هم فيه ، والعبودية والاضطهاد من قبل من سموا انفسهم ( مراجع وفقهاء واحزاب اسلامية ) ، فإن الحسين ع لايقبل بمن يقول : هيهات منا الذلة وهم في الذلة ركعا سجدا والجلاد فوق ظهورهم .
هل يقبل الحسين ع بالذل والهوان ؟.
تعليق: هذا حسين العصر قائم آل محمد احمد الحسن ع يناديكم يا اتباع آل البيت فهل من مجيب؟
Comment