بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً
الحذر من رفع المصاحف اليوم
من كتاب مع العبد الصالح اخترت هذا الموضوع نسأل الله أن يمن علينا جميعاً بمعرفة الحق
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً
الحذر من رفع المصاحف اليوم
من كتاب مع العبد الصالح اخترت هذا الموضوع نسأل الله أن يمن علينا جميعاً بمعرفة الحق
* ( الحذر من رفع المصاحف اليوم ) ..
القائم ع لا يسير بالناس بسيرة جده أمير المؤمنين ع، هذا ما أوضحه الطاهرون في كلامهم كما هو معروف ، فهو يأتي لفضح الباطل وقلعه من جذوره وإبدال الأرض التي ملأها الفاسقون والظالمون ظلماً وجوراً إلى العدل والقسط الإلهيين .
يقدم بعض الناس أحياناً بعض نصائح مفتعلة إلى الأنصار وهم يبلغون آيات الله إلى الناس ، ولما يصل الأمر في بعض الأوقات أننا نريد فضح باطل ما لأناس مغرر بهم ، ترتفع أصوات ذلك البعض المنتحل الأخلاق المصطنعة كذباً وزوراً لإبداء القول إنّ هذا لا ينسجم مع دعوة إلهية !!
ولأن هذا أمر مهم وحساس قد لا أفهم مغزاه أنا فأقع من حيث لا أعلم فيما لا يرضي الله ، أقول لأنصار الله : خذوا حذركم من هكذا أخلاق مفتعلة ، والتي لم تدعوهم يوماً للورع وهم يسبون داعي الله على منابرهم ، وقد قالوا ما أخجل من تسيطره هنا .
وعلى أي حال ، كان للعبد الصالح ع في هذه النقطة نصيحة ، فلنستمع له وهو يتكلم مع أنصاره لما طلب من أحدهم أن يذكّر إخوته بذلك ، فقال : ( أرجو منك أن تنصح الأنصار أن لا يفعلوا كما فعل جيش علي ع عندما رفع ابن العاص ومعاوية المصاحف ، هم يأتونكم الآن بالأخلاق بعد أن أحسوا الهزيمة والخور ، أخلاق يفتعلونها وهي أبعد شيء عنهم ، يرفعون المصاحف على الرماح .
قد حذرت منذ سنين من مسألة رفع المصاحف ، فأرجو من الله أن يعصمكم من هكذا فتن ، فهم اليوم وغداً سيرفعون المصاحف وسيتكلمون بالأخلاق بعد أن يحسوا بالخور والانهزام تماماً مثل ابن العاص ومعاوية ، ولا ينخدع بأخلاقهم المفتعلة إلا عديم الأخلاق مثل الخوارج ) .
* * * القائم ع لا يسير بالناس بسيرة جده أمير المؤمنين ع، هذا ما أوضحه الطاهرون في كلامهم كما هو معروف ، فهو يأتي لفضح الباطل وقلعه من جذوره وإبدال الأرض التي ملأها الفاسقون والظالمون ظلماً وجوراً إلى العدل والقسط الإلهيين .
يقدم بعض الناس أحياناً بعض نصائح مفتعلة إلى الأنصار وهم يبلغون آيات الله إلى الناس ، ولما يصل الأمر في بعض الأوقات أننا نريد فضح باطل ما لأناس مغرر بهم ، ترتفع أصوات ذلك البعض المنتحل الأخلاق المصطنعة كذباً وزوراً لإبداء القول إنّ هذا لا ينسجم مع دعوة إلهية !!
ولأن هذا أمر مهم وحساس قد لا أفهم مغزاه أنا فأقع من حيث لا أعلم فيما لا يرضي الله ، أقول لأنصار الله : خذوا حذركم من هكذا أخلاق مفتعلة ، والتي لم تدعوهم يوماً للورع وهم يسبون داعي الله على منابرهم ، وقد قالوا ما أخجل من تسيطره هنا .
وعلى أي حال ، كان للعبد الصالح ع في هذه النقطة نصيحة ، فلنستمع له وهو يتكلم مع أنصاره لما طلب من أحدهم أن يذكّر إخوته بذلك ، فقال : ( أرجو منك أن تنصح الأنصار أن لا يفعلوا كما فعل جيش علي ع عندما رفع ابن العاص ومعاوية المصاحف ، هم يأتونكم الآن بالأخلاق بعد أن أحسوا الهزيمة والخور ، أخلاق يفتعلونها وهي أبعد شيء عنهم ، يرفعون المصاحف على الرماح .
قد حذرت منذ سنين من مسألة رفع المصاحف ، فأرجو من الله أن يعصمكم من هكذا فتن ، فهم اليوم وغداً سيرفعون المصاحف وسيتكلمون بالأخلاق بعد أن يحسوا بالخور والانهزام تماماً مثل ابن العاص ومعاوية ، ولا ينخدع بأخلاقهم المفتعلة إلا عديم الأخلاق مثل الخوارج ) .
Comment