بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال ومحمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ليس غريبا ان نرى المخالفين لمنهج ال البيت اعتراضا على كل حق يخالف اهوائهم وعلى علمهم ان المخالفة هي الهوى ولاغيرها فهم يكثرون الاعتراض على الله ونقض حجته الدامغة وهذا دينهم وهي سنة جرت على الخلق والغريب انهم يعيدون نفس الاعتراض ونفس المنهج المعادي وبلا ورع او روية وحتى انهم لايكلفوا نفسهم ادنى جهد في البحث وتقصي الامر الذي هم سيدانون به عاجلا او اجلا بعد فوات الاوان حسرة الندم من هذا الاعتراضات بعدما بين السيد شخصية اليماني بادلتها العقائدية واحكمها بالاستدلال والنظر المؤيد بالدليل القطعي على عصمة اليماني وحجيته ثارت ثائرتهم وكثر لغطهم واخذوا يطعون في الادلة عسى ان يهديهم شيطانهم الى ثغرة تجد رضا عند من شاكلهم في الهوى
والان سنورد الدليل القطعي على عصمته بحسب الروايات التي وردت عن الامام الباقر والامام الصادق عليه السلام
اورد رواية الامام الصادق عليه السلام في الغيبة للطوسي ص446
وعنه(الفضل بن شاذان) عن سيف بن عميرة عن بكر بن محمد الازدي عن ابي عبد الله عليه السلام قال خروج الثلاثة الخرساني والسفياني واليماني في سنة واحدة ف شهر واحد في يوم واحد وليس فيها راية با هدى من راية اليماني يهدي الى الحق)
والحديث الوارد عن ال البيت عليه السلام
عن مالك بن اعين الجهني قال سمعت ابا جعفر الباقر عليه السلام يقول كل راية ترفع قبل القائم صاحبها طاغوت
وفي رواية اخرى ايضا عن مالك ابن اعين الجهني قال سمعت ابا جعفر الباقر عليه السلام كل راية ترفع –او قال تخرج قبل قيام القائم عليه السلام صاحبها طاغوت
وبما ان الرايات ثلاثة راية السفياني هي راية ضلال ولاشك في ذلك لانها تحارب الحق تبقى راية الخرساني بماان الامام الصادق عليه السلام لم ينص على ذكر الخرساني بانها راية هدى يبقى انه ان خرج قبل القائم يكون طاغوت بحسب رواية الخارج قبل القائم تبقى راية اليماني هي الراية التي وثقت من قبل الامام الصادق عليه السلام انها اهدى راية وكذلك انه يهدي الى الحق
لنتوقف بقيد (يهدي الى الحق) القول ان الانسان يهدي واطلاق هذا الوصف عليه انما يدل الى سداده ورعاية الله له اذا هي ليست دعوى للحق فقط ولكن هي هداية للحق وقال الله تعالى
{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35
الله يهدي للحق وبما انه يهدي للحق واجب الطاعة والذي يهدي للحق واجب الاتباع وفي الاية موضع تانيب من الله لمن لايتبع الذي يهدي للحق
وهذا الامر تكشفة رواية الامام الباقر عليه السلام عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
ان الامام الصادق والامام الباقر بهذا الوصف اخرجوا راية اليماني من الرواية القائلة كل راية تخرج قبل القائم صاحبها طاغوت لانها راية تدعوا الى الامام المهدي عليه السلام وكذلك وجوب الاتباع باعتبار انها تهدي الى الحق ومن القيد الوارد في رواية الامام الباقر عليه السلام الملتوي عليه من اهل النار أي على شخصه وليس على منهجه او على رايته القيد واضح الملتوي عليه يوجب لدخول النار هذا القيود تدل دلالة واضحة على عصمته
اما الاشكال لماذا لم يقولوا ال البيت بعصمته ظاهرا وانما اردوا ان يفهم انه معصوم استدلالا هذا هو من اسرار ال محمد صلوات الله عليهم لان اليماني سرهم وهو من يلقى على عاتقه ان يعلن امر الظهور لذلك نوهوا بهذه الاوصاف لاثبات حقه يوم يظهر ليحتج علينا ان اشكالهم كما هو اشكال من خالف منهج ال البيت يطالبون بدليل قراني ظاهرا بعصمة ال البيت او ذكر نص صريح مع العلم انهم يعلمون بالقطع ان الصفة ادل من ذكر الاسم احينا وكلما زادت الاوصاف تعين المطلوب بدقة
{إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }النحل37
ونلاحظ القول بوجود حجة منصوص عليه مع الامام المعصوم له دور تمهيدي كان موجود في زمن الائمة هذا الاعتقاد جعل بعص الموالين يشكون في بعض ابناء الائمة على انهم هم المعنيين بهذه الشخصية المهمة كما في زمن الامام الصادق عليه السلام بولده اسماعيل مع العلم ان اسماعيل ليس منصوص عليه من الائمة ولكن لماذا هذا الاشتباه وكذلك في السيد محمد بن الامام الهادي عليه السلام ونلاحظ الان ربما توضحت قضية ربما اشكل عنها كثير من المخالفين على انه لاتوجد وصية وبدليل ان الامة اشبهت بمسميات لم تكن في الوصية
لذلك فان اليماني بهذا الاهتمام وبهذه الاوصاف يثب انه معصوم وقائم للال البيت عليهم السلام
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }القصص50
اللهم صلي على محمد وال ومحمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ليس غريبا ان نرى المخالفين لمنهج ال البيت اعتراضا على كل حق يخالف اهوائهم وعلى علمهم ان المخالفة هي الهوى ولاغيرها فهم يكثرون الاعتراض على الله ونقض حجته الدامغة وهذا دينهم وهي سنة جرت على الخلق والغريب انهم يعيدون نفس الاعتراض ونفس المنهج المعادي وبلا ورع او روية وحتى انهم لايكلفوا نفسهم ادنى جهد في البحث وتقصي الامر الذي هم سيدانون به عاجلا او اجلا بعد فوات الاوان حسرة الندم من هذا الاعتراضات بعدما بين السيد شخصية اليماني بادلتها العقائدية واحكمها بالاستدلال والنظر المؤيد بالدليل القطعي على عصمة اليماني وحجيته ثارت ثائرتهم وكثر لغطهم واخذوا يطعون في الادلة عسى ان يهديهم شيطانهم الى ثغرة تجد رضا عند من شاكلهم في الهوى
والان سنورد الدليل القطعي على عصمته بحسب الروايات التي وردت عن الامام الباقر والامام الصادق عليه السلام
اورد رواية الامام الصادق عليه السلام في الغيبة للطوسي ص446
وعنه(الفضل بن شاذان) عن سيف بن عميرة عن بكر بن محمد الازدي عن ابي عبد الله عليه السلام قال خروج الثلاثة الخرساني والسفياني واليماني في سنة واحدة ف شهر واحد في يوم واحد وليس فيها راية با هدى من راية اليماني يهدي الى الحق)
والحديث الوارد عن ال البيت عليه السلام
عن مالك بن اعين الجهني قال سمعت ابا جعفر الباقر عليه السلام يقول كل راية ترفع قبل القائم صاحبها طاغوت
وفي رواية اخرى ايضا عن مالك ابن اعين الجهني قال سمعت ابا جعفر الباقر عليه السلام كل راية ترفع –او قال تخرج قبل قيام القائم عليه السلام صاحبها طاغوت
وبما ان الرايات ثلاثة راية السفياني هي راية ضلال ولاشك في ذلك لانها تحارب الحق تبقى راية الخرساني بماان الامام الصادق عليه السلام لم ينص على ذكر الخرساني بانها راية هدى يبقى انه ان خرج قبل القائم يكون طاغوت بحسب رواية الخارج قبل القائم تبقى راية اليماني هي الراية التي وثقت من قبل الامام الصادق عليه السلام انها اهدى راية وكذلك انه يهدي الى الحق
لنتوقف بقيد (يهدي الى الحق) القول ان الانسان يهدي واطلاق هذا الوصف عليه انما يدل الى سداده ورعاية الله له اذا هي ليست دعوى للحق فقط ولكن هي هداية للحق وقال الله تعالى
{قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35
الله يهدي للحق وبما انه يهدي للحق واجب الطاعة والذي يهدي للحق واجب الاتباع وفي الاية موضع تانيب من الله لمن لايتبع الذي يهدي للحق
وهذا الامر تكشفة رواية الامام الباقر عليه السلام عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
ان الامام الصادق والامام الباقر بهذا الوصف اخرجوا راية اليماني من الرواية القائلة كل راية تخرج قبل القائم صاحبها طاغوت لانها راية تدعوا الى الامام المهدي عليه السلام وكذلك وجوب الاتباع باعتبار انها تهدي الى الحق ومن القيد الوارد في رواية الامام الباقر عليه السلام الملتوي عليه من اهل النار أي على شخصه وليس على منهجه او على رايته القيد واضح الملتوي عليه يوجب لدخول النار هذا القيود تدل دلالة واضحة على عصمته
اما الاشكال لماذا لم يقولوا ال البيت بعصمته ظاهرا وانما اردوا ان يفهم انه معصوم استدلالا هذا هو من اسرار ال محمد صلوات الله عليهم لان اليماني سرهم وهو من يلقى على عاتقه ان يعلن امر الظهور لذلك نوهوا بهذه الاوصاف لاثبات حقه يوم يظهر ليحتج علينا ان اشكالهم كما هو اشكال من خالف منهج ال البيت يطالبون بدليل قراني ظاهرا بعصمة ال البيت او ذكر نص صريح مع العلم انهم يعلمون بالقطع ان الصفة ادل من ذكر الاسم احينا وكلما زادت الاوصاف تعين المطلوب بدقة
{إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ }النحل37
ونلاحظ القول بوجود حجة منصوص عليه مع الامام المعصوم له دور تمهيدي كان موجود في زمن الائمة هذا الاعتقاد جعل بعص الموالين يشكون في بعض ابناء الائمة على انهم هم المعنيين بهذه الشخصية المهمة كما في زمن الامام الصادق عليه السلام بولده اسماعيل مع العلم ان اسماعيل ليس منصوص عليه من الائمة ولكن لماذا هذا الاشتباه وكذلك في السيد محمد بن الامام الهادي عليه السلام ونلاحظ الان ربما توضحت قضية ربما اشكل عنها كثير من المخالفين على انه لاتوجد وصية وبدليل ان الامة اشبهت بمسميات لم تكن في الوصية
لذلك فان اليماني بهذا الاهتمام وبهذه الاوصاف يثب انه معصوم وقائم للال البيت عليهم السلام
{فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }القصص50
Comment