بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ورد عن ال البيت ان القائم الذي سيملئ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا ومن هذه الروايات
، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن عليا عليه السلام كان يقول : إلى السبعين بلاء ، وكان يقول بعد البلاء رخاء ، وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ؟
فقال أبو جعفر عليه السلام يا ثابت ان الله كان قد وقت هذا الامر في السبعين فلما قتل الحسين عليه السلام اشتد غضب الله على اهل الارض.. فأخره إلى أربعين ومائة سنة فحدثناكم فاذعتم الحديث وكشفتم قناع السر فا خره الله ولم يجعل له بعد ذلك وقتا (يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) الغيبة للطوسي ص428
وهذا واضح من خلال ما ورد ان الامام الحسين عليه السلام سيقوم بالسيف وحسب دعوته اريد ان امر بالمعروف وانهى عن المنكر واسير بسيرة جدي رسول الله صلى الله عليه واله ولكن المسئلة ان الامة اجتمعت على الامام الحسين وبدلا من نصرته وتمكينه على امره الذي خرج للاجله قتلته الامة فاجل الامر الى الاربعين والمائة الى زمان الامام الصادق عليه السلام لان ابيه الامام الباقر عليه السلام بين امرا مهما والظاهر انه اسر الامر الى بعض اصحابه على ان هناك علامة من العلامات ان تحققت يستدل من خلالها بالقطع على ان زمان تحققها يكون الامام الواجب الطاعة هو من يملئ الارض قسطا وعدلا ولكن القوم افشوا هذا السر
ويمكن ان نبين امر هذا السر من خلال الرواية التي وردت
عن هيشام عن ابي عبدالله عليه السلام قال لما خرج طالب الحق قيل لابي عبد الله عليه السلام نرجوا ان يكون هذا اليماني؟ فقال: لا اليماني يوالي عليا عليه السلام وهذا يبرا ) الامالي للشيخ الطوسي
لذلك يستفاد من قولهم الامام الصادق عليه السلام نرجوا ان يكون هذا اليماني ....لما كان رجاء هؤلاء الى اليماني يدل على انها علامة والسر الذي كان يستدل من خلاله على ان زمان ظهوره هو زمان القائم الذي يملئ ارض قسطا وعدلا
وهذا قول الامام حدثناكم بحديث فافشيتموه وكشفتم الستر
عن عثمان النوا قال سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول كان هذا الامر في فاخره الله ويفعل الله بعد في ذريتي ما يشاء ) الغيبة للطوسي ص429
اذا فالذي يبعث اليماني في زمانه يكون هو القائم من الائمة
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ورد عن ال البيت ان القائم الذي سيملئ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا ومن هذه الروايات
، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن عليا عليه السلام كان يقول : إلى السبعين بلاء ، وكان يقول بعد البلاء رخاء ، وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ؟
فقال أبو جعفر عليه السلام يا ثابت ان الله كان قد وقت هذا الامر في السبعين فلما قتل الحسين عليه السلام اشتد غضب الله على اهل الارض.. فأخره إلى أربعين ومائة سنة فحدثناكم فاذعتم الحديث وكشفتم قناع السر فا خره الله ولم يجعل له بعد ذلك وقتا (يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) الغيبة للطوسي ص428
وهذا واضح من خلال ما ورد ان الامام الحسين عليه السلام سيقوم بالسيف وحسب دعوته اريد ان امر بالمعروف وانهى عن المنكر واسير بسيرة جدي رسول الله صلى الله عليه واله ولكن المسئلة ان الامة اجتمعت على الامام الحسين وبدلا من نصرته وتمكينه على امره الذي خرج للاجله قتلته الامة فاجل الامر الى الاربعين والمائة الى زمان الامام الصادق عليه السلام لان ابيه الامام الباقر عليه السلام بين امرا مهما والظاهر انه اسر الامر الى بعض اصحابه على ان هناك علامة من العلامات ان تحققت يستدل من خلالها بالقطع على ان زمان تحققها يكون الامام الواجب الطاعة هو من يملئ الارض قسطا وعدلا ولكن القوم افشوا هذا السر
ويمكن ان نبين امر هذا السر من خلال الرواية التي وردت
عن هيشام عن ابي عبدالله عليه السلام قال لما خرج طالب الحق قيل لابي عبد الله عليه السلام نرجوا ان يكون هذا اليماني؟ فقال: لا اليماني يوالي عليا عليه السلام وهذا يبرا ) الامالي للشيخ الطوسي
لذلك يستفاد من قولهم الامام الصادق عليه السلام نرجوا ان يكون هذا اليماني ....لما كان رجاء هؤلاء الى اليماني يدل على انها علامة والسر الذي كان يستدل من خلاله على ان زمان ظهوره هو زمان القائم الذي يملئ ارض قسطا وعدلا
وهذا قول الامام حدثناكم بحديث فافشيتموه وكشفتم الستر
عن عثمان النوا قال سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول كان هذا الامر في فاخره الله ويفعل الله بعد في ذريتي ما يشاء ) الغيبة للطوسي ص429
اذا فالذي يبعث اليماني في زمانه يكون هو القائم من الائمة
Comment