بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً
الأستخارة
بسم الله الرحمن الرحيم
الم{1}
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2}
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3}
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4}
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5}
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6}
خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7}
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8}
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2}
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3}
والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4}
أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5}
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6}
خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7}
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8}
من الطرق الغيبية هي الأستخارة و الى كل من لم يؤمن بهذا الطريق الغيبي فليقرأ هذه الروايات عن أهل البيت عليهم السلام التي تبين عظمة هذا الطريق الذي جعله الله بينه و بين بين العبد :
1- الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 61
وروى علي بن معاذ قال : قلت لصفوان بن يحيى : بأي شئ قطعت على علي ؟ قال : صليت ودعوت الله واستخرت ( عليه ) وقطعت عليه .
2- الأحكام - يحيى بن الحسين - ج 2 - ص 532
>>
وبلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : ( ما أبالي إذا استخرت الله علي أي جنبي وقعت ) .3- جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 12 - ص 159 - 161
عن الكليني أنه روي في كتاب رسائل الأئمة أن الجواد ( عليه السلام ) كتب بمثل ذلك إلى علي بن أسباط ، ويقرب من ذلك ما رواه هارون بن خارجة عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا من الناس حتى يبدأ فيشاور الله تعالى ، قال : قلت : وما مشاورة الله تعالى جعلت فداك ؟ قال : تبدأ فتستخير الله فيه أو لا ثم تشاور فيه ، فإنه إذا بدأ بالله تعالى أجرى له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق )
عنه ( عليه السلام ) أيضا ( من استخار الله راضيا بما صنع الله له خار الله له حتما)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( إن أبغض الخلق إلى الله من يتهم الله ، قال السائل وأحد يتهم الله قال : نعم من استخار فجاءه الخيرة بما يكره فسخط فذلك يتهم الله )
4- الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 10 - ص 531 - 532 >>
رواه ابن طاووس بأسانيد عن الصادق ( ع ) قال ( كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن . ثم قال ما أبالي إذا استخرت الله على أي جنبي وقعت ) وفي رواية أخرى ( على أي طريق وقعت ) .
وروى البرقي في المحاسن عن محمد بن مضارب قال : ( قال أبو عبد الله ( ع ) : (من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلى لم يؤجر) ورواه ابن طاووس بأسانيد عديدة وفيه دلالة على ذم تارك الاستخارة في الأمور التي يأتي بها .
وروى في المحاسن أيضا عنه ( ع ) أنه قال ( قال الله عز وجل من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال فلا يستخيرني ) .
5- الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 4 - ص 203 - 204
>>
عن زرارة عن الصادق ( عليه السلام ) قال : " في الأمر يطلبه الطالب من ربه ؟ قال تصدق في يومك على ستين مسكينا على كل مسكين صاع بصاع النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإذا كان الليل اغتسلت في الثلث الباقي ولبست أدنى ما يلبس من تعول من الثياب ، إلى أن قال ثم إذا وضعت رأسك للسجدة الثانية استخرت الله تعالى مائة مرة تقول اللهم إني أستخيرك ، ثم تدعو الله تعالى بما شئت .6- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 221 - 222
عن أبي محمد موسى بن هارون بن عيسى المعبدي ، قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، قال : حدثنا سليمان بن بلال ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، قال : " جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال له : يا أمير المؤمنين ، نبئنا بمهديكم هذا ؟ فقال : إذا درج الدارجون ، وقل المؤمنون ، وذهب المجلبون ، فهناك هناك . فقال : يا أمير المؤمنين ، ممن الرجل ؟ فقال : من بني هاشم ، من ذروة طود العرب وبحر مغيضها إذا وردت ، ومخفر أهلها إذا أتيت ، ومعدن صفوتها إذا اكتدرت ، ولا يجبن إذا المنايا هلعت ، ولا يخور إذا المنون اكتنعت ، ولا ينكل إذا الكماة اصطرعت ، مشمر مغلولب ، ظفر ضرغامة ، حصد مخدش ذكر ، سيف من سيوف الله ، رأس ، قثم ، نشؤ رأسه في باذخ السؤدد ، وعارز مجده في أكرم المحتد ، فلا يصرفنك عن بيعته صارف عارض ، ينوص إلى الفتنة كل مناص ، إن قال فشر قائل ، وإن سكت فذو دعائر . ثم رجع إلى صفة المهدي ( عليه السلام ) فقال : أوسعكم كهفا ، وأكثركم علما ، وأوصلكم رحما ، اللهم فاجعل بعثه خروجا من الغمة ، واجمع به شمل الأمة ، فإن خار الله لك فاعزم ، ولا تنثن عنه إن وفقت له ، ولا تجوزن عنه إن هديت إليه ، هاه - وأومأ بيده إلى صدره شوقا إلى رؤيته ".
7- تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 179
>>
عن عمرو بن حريث قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : صل ركعتين واستخر الله عز وجل فوالله ما استخار الله مسلم إلا خار الله له البتة .8- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 2 - ص 603
" اللهم أنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون بين لنا أمر هذا المولود حتى نورثه ما فرضت له في كتابك "
........ عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن منصور بن حازم قال : سأل بعض أصحابنا أبا عبد الله ( ع ) عن مسألة ، فقال له : هذه تخرج في القرعة ، ثم قال : وأي قضية أعدل من القرعة إذا فوض الامر إلى الله عز وجل ؟ ! أليس الله يقول تبارك وتعالى : " فساهم فكان من المدحضين " .
..................................................
9- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 2 - ص 598 - 6031 - باب الاستخارة :
>>
1 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : من استخار الله عز وجل مرة واحدة وهو راض بما صنع الله له خار الله له حتما . 2 - وباسناده قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاورن فيه أحدا من الناس حتى يبدأ فيشاور الله قلت : وما مشاورة الله ؟ - قال : يبدأ فيستخير الله فيه أولا ، ثم يشاور فيه ، فإنه إذا بدأ بالله تبارك وتعالى أجرى الله له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق.
3 - وعنه ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال الله عز وجل : من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال فلا يستخيرني .
4 - عنه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن عبد الله بن مسكان ، عن محمد بن مضارب ، قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلى لم يؤجر .
5 - عنه ، عن محمد بن عيسى اليقطيني وعثمان بن عيسى ، عمن ذكره ، عن بعض أصحابنا ، قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : من أكرم الخلق على الله ؟
- قال : أكثرهم ذكرا لله وأعملهم بطاعته ، قلت : فمن أبغض الخلق إلى الله ؟
- قال : من يتهم الله ، قلت : وأحد يتهم الله ؟
- قال : نعم ، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فسخط فذلك يتهم الله.
6 - عنه ، عن النوقلي باسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من استخار الله فليوتر .
7 - عنه ، عن محمد بن عيسى ، عن خلف بن حماد ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : ربما أردت الامر تفرق نفسي على فرقتين ، إحداهما تأمرني ، والأخرى تنهاني ، قال : إذا كنت كذلك فصل ركعتين واستخر الله مائة مرة ، ثم انظر أعزم الامرين لك فافعله فإن الخيرة فيه إن شاء الله ، ولتكن استخارتك في عافية ، فإنه ربما خير للرجل في قطع يده ، وموت ولده ، وذهاب ماله .
8 - عنه ، عن علي بن الحكم ، عن أبا الأحمر ، عن شهاب بن عبد ربه ، عن أبي - عبد الله ( ع ) قال : كان أبى إذا أراد الاستخارة في الامر توضأ وصلى ركعتين ، وإن كانت الخادمة تكلمه فيقول : سبحان الله ولا يتكلم حتى يفرغ .
2 - باب القول عند الاستخارة :
>>
9 - عنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( ع ) يقول : ليجعل أحدكم مكان قوله " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك " " اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه " وذلك لأن في قولك : " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك " الخير والشر ، فإذا اشترطت في قولك كان لك شرطك إن استجيب لك ، ولكن قل : اللهم إني أستخيرك برحمتك ، وأستقدرك الخير بقدرتك على لأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، فأسألك أن تصلى على محمد النبي وآله كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم إن كان هذا الامر الذي أريده خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فيسره لي ، وإن كان غير ذلك فاصرفه عنى واصرفني عنه.10 - عنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة عن جعفر بن محمد ( ع ) قال : كان بعض آبائي يقول : " اللهم لك الحمد ، وبيدك الخير كله ، اللهم إني أستخيرك برحمتك ، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه ، لأنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فما كان من أمر هو أقرب من طاعتك وأبعد من معصيتك ، وأرضى لنفسك ، وأقضى لحقك فيسره لي ويسرني له ، وما كان من غير ذلك فاصرفه عنى واصرفني عنه ، فإنك لطيف لذلك والقادر عليه .
11 - عنه ، عن عثمان بن عيسى ، قال : حدثنا عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي - جعفر ( ع ) قال : كان علي بن الحسين ( ع ) إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق تطهر ثم قال : اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ، وخيرا لي في دنياي وآخرتي ، وعاجل أمرى وآجله ، فيسره لي ، رب اعزم على رشدي وإن كرهت ذلك وأبته نفسي .
12 - عنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، قال : حدثني من قال له أبو - جعفر ( ع ) : إني إذا أردت الاستخارة في الامر العظيم استخرت الله في مقعد مائة مرة ، وإن كان شراء رأس أو شبهه استخرته ثلاث مرات في مقعد ، أقول : اللهم أنى أسألك بأنك عالم العنب والشهادة ، إن كنت تعلم أن كذا وكذا خير لي فخره لي ويسره ، و إن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عنى إلى ما هو خير لي ، و رضني في ذلك بقضائك فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وتقضى ولا أقضى ، إنك علام الغيوب .
13 - عنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط رفعه إلى أبى عبد الله ( ع ) قال تقول في الاستخارة : " أستخير الله وأستقدر الله وأتوكل على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أردت أمرا فأسأل إلهي إن كان ذلك له رضى أن يقضى لي حاجتي ، وإن كان له سخطا أن يصرفني عنه ، وأن يوفقني لرضاه .
..................................................
10-مصباح الفقيه (ط.ق) - آقا رضا الهمداني - ج 2 ق 2 - ص 516
>>
عن الكافي عن أبي عبد الله قال قال أبو عبد الله عليه السلام صل ركعتين واستخر الله فوالله ما استخار الله مسلم الا خار الله له11-المقنعة - الشيخ المفيد - ص 218 - 219
روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ما استخار الله عبد بهذه الاستخارة سبعين مرة إلا رماه الله بالخير ، يقول : " يا أبصر الناظرين ، ويا أسمع السامعين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أرحم الراحمين ، ويا أحكم الحاكمين صل على محمد وآل محمد ، وخر لي في كذا وكذا خيرة في عافية " . استخارة أخرى وروي عنه عليه السلام أيضا أنه قال : إذا أردت الاستخارة فخذ ست رقاع ، واكتب في ثلاث منهن : " بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة ، من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان افعل ، وفي ثلاث منهن " خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان لا تفعل " ، ثم ضعهن تحت مصلاك ، وصل ركعتين ، فإذا فرغت منهما فاسجد ، وقل في سجودك : " أستخير الله برحمته خيرة في عافية " مائة مرة ، ثم استو جالسا ، وقل : " اللهم خر لي ، واختر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية " ، ثم اضرب يدك إلى الرقاع فشوشها ، واخلطها ، وأخرج واحدة ، فإن خرجت لا تفعل ، فأخرج ثلاثا متواليات ، فإن خرجن علي صفة واحدة " لا تفعل " فلا تفعل ، وإن خرجن " افعل " فافعل ، وإن خرجت واحدة " افعل " والأخرى " لا تفعل " فخذ منها خمس رقاع ، فانظر أكثرها ، فاعمل عليه ، واترك الباقي .
Comment