الاريوسية في هذا العصر
جماعة" شهود يهوه Jehovah's Witnesses” في عصرنا ، تستخدم ذات الأفكار التي إستخدمها آريوس قديماً، بل يستخدمون نفس المقاطع الكتابية ، و ينادون بأن المسيح ليس هو الله، بل إله، وهو ليس واحد مع الله في الجوهر، لكنه مخلوق من مخلوقات الله، فهو بكر خلائق الله.
شهود يهوه
نشأ الشهود عن مجموعة صغيرة لدراسة الكتاب المقدس وكبرت هذه المجموعة فيما بعد لتصبح "تلاميذ الكتاب المقدس". يتميز الشهود بروابطهم المتينة دون اية حواجز عرقية أو قومية, وعظهم التبشيري الدؤوب في الذهاب إلى أصحاب البيوت وعرض دروس بيتية مجانية في الكتاب المقدس، ورفضهم لمظاهر الاحتفالات التي يزاولها أغلب ان لم يكن كل المسيحيين بميلاد المسيح. ولا يحتفل الشهود بأعياد الميلاد، ولا يخدم الشهود في الجيش وهم محايدون سياسيا إذ لا يتدخلون باي شكل من أشكال السياسة، كما لا يؤمنون بالثالوث ولا بشفاعة القديسين ولا بنار الهاوية كوسيلة لتعذيب الأشرار، كما يؤمنون ان 144 الف مسيحي ممسوح بالروح سيحكمون مع المسيح في السماء - استنادا إلى سفر الرؤيا - (ملكوت الله) وان بقية الاشخاص الصالحين سيعيشون في فردوس أرضي وان الصالحين سيرثون الأرض ويتمتعون بالعيش إلى الابد تحت حكم الحكومة السماوية (ملكوت الله).
الاسم يهوه هو اسم الله, ويرد في الكتاب المقدس (المخطوطات الاصلية) أكثر من 7200 مرة،(مزمور18:83) ولكن المترجمين قاموا باستبدال الاسم بلقب رب (كيريوس باليونانية).
يكنّ الشهود مقداراً كبيراً من الالتزام تجاه عقيدتهم وحرصاً أشدّ في حضور الاجتماعات التي تعقد 3 مرّات في الأسبوع في القاعات العامّة والمحافل التي تعقد 3 مرات في السنة في قاعات أكبر أو ملاعب رياضية. وقام الشهود باتّخاذ اللقب "شهود يهوه" بشكل رسمي في العام 1931 (اشعياء 10:43).
شهود يهوه يؤمنون بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله. ويعتبرون أسفاره الـ 66 موحًى بها ودقيقة تاريخيا. وما يُدعى عموما العهد الجديد يشيرون اليه بالأسفار اليونانية المسيحية، والعهد القديم يدعونه الأسفار العبرانية. وهم يعتمدون على الأسفار اليونانية والعبرانية على حد سواء ويفهمونها حرفيا إلا حيث تدل التعابير أو سياق الكلام على نحو واضح أن المعنى مجازي أو رمزي. وهم يدركون أنه فيما تنتظر بعض نبوات الكتاب المقدس الإتمام، فإن الكثير من النبوات قد تم، أو انه قيد الإتمام. و الهدف الأهم لكل شاهد هو التبشير بملكوت الله ويعرٌفون الناس على اسم الله الفريد - يهوه - كما يذكر الكتاب المقدس.
وهم يمنعون أتباعهم من خدمة العلم لأن جميع حكومات العالم في نظرهم هي موجودة بسماح من الله القادر على كل شيء لكنها تخضع لسلطة الشرير - الشيطان (1يوحنا 5: 19) وأن تحية العلم تعتبر كنوع من عبادة الأصنام لأنها ترمز إلى ولاء الشخص للوطن والذي يتعارض مع الولاء المطلق لله ولملكوته.
والمسيح لم يمت على صليب كما تعتقد طوائف العالم المسيحي بل على عمود أو خشبة (الكلمة الاصلية اليونانية staurós)كما هو موجود في أسفار الكتاب المقدس، لذلك فهم لا يضعون الصليب على الصدور وفي البيوت، كما أنهم لا يستعملون الصور والتماثيل في عبادتهم. لكل هذه الأسباب تعتقد طوائف العالم المسيحي ان شهود يهوه هي بدعة واتباعها ليسوا بمسيحيين
بحسب إحصائية اغسطس 2009، يزعم الشهود ان أتباعهم يربون على سبعة ملايين ملتزم في أكثر من 239 بلد، وتستند الإحصائية على عدد الذين يقومون بالعمل التبشيري في بيوت الناس. قد لا نتوخّى الدقة في الإحصاء، إذ استثنى الإحصاء الأطفال دون سنّ العاشرة، واستثنى كذلك اتباع فكر الشهود الذين لا يقومون بالأعمال التبشيرية المنزلية. فنستنتج مما سبق، ان الإحصائية متحفّظة بعض الشيء فهناك 18 مليون نسمة يحضرون "عشاء الرّب" والذي يقام مرة واحدة كل عام في الرابع عشر من نيسان القمري
يدعون إلى سلام عالمى بيته الأبيض هيكل سليمان، ومعركته هى هرمجدون
عمل شهود يهوه مسموح به في كل من جمهوريتي لبنان والسودان
كانت متواجدة فى مصر وألغى نشاطها عام 1960
أهم كتبهم
(الحق الذي يقودكم إلى الحياة الأبدية)- (ليكن الله صادقاً)- (الحق يحرركم)- (نظام الدهور الإلهي)- (قيثارة الله)- (الخلاص)- (الخليقة)- (المصالحة)- (الحكومة)- (الوقاية)- (الغنى)- (من الفردوس المفقود إلى الفردوس المردود)- (جعل حياتكم العائلية سعيدة)- (أين هم الأموات)- (المعركة النهائية)- (جهنّم)- (القيامة)- وترجمتهم للكتاب المقدس (ترجمة العالم الجديد)
</B>
جماعة" شهود يهوه Jehovah's Witnesses” في عصرنا ، تستخدم ذات الأفكار التي إستخدمها آريوس قديماً، بل يستخدمون نفس المقاطع الكتابية ، و ينادون بأن المسيح ليس هو الله، بل إله، وهو ليس واحد مع الله في الجوهر، لكنه مخلوق من مخلوقات الله، فهو بكر خلائق الله.
شهود يهوه
نشأ الشهود عن مجموعة صغيرة لدراسة الكتاب المقدس وكبرت هذه المجموعة فيما بعد لتصبح "تلاميذ الكتاب المقدس". يتميز الشهود بروابطهم المتينة دون اية حواجز عرقية أو قومية, وعظهم التبشيري الدؤوب في الذهاب إلى أصحاب البيوت وعرض دروس بيتية مجانية في الكتاب المقدس، ورفضهم لمظاهر الاحتفالات التي يزاولها أغلب ان لم يكن كل المسيحيين بميلاد المسيح. ولا يحتفل الشهود بأعياد الميلاد، ولا يخدم الشهود في الجيش وهم محايدون سياسيا إذ لا يتدخلون باي شكل من أشكال السياسة، كما لا يؤمنون بالثالوث ولا بشفاعة القديسين ولا بنار الهاوية كوسيلة لتعذيب الأشرار، كما يؤمنون ان 144 الف مسيحي ممسوح بالروح سيحكمون مع المسيح في السماء - استنادا إلى سفر الرؤيا - (ملكوت الله) وان بقية الاشخاص الصالحين سيعيشون في فردوس أرضي وان الصالحين سيرثون الأرض ويتمتعون بالعيش إلى الابد تحت حكم الحكومة السماوية (ملكوت الله).
الاسم يهوه هو اسم الله, ويرد في الكتاب المقدس (المخطوطات الاصلية) أكثر من 7200 مرة،(مزمور18:83) ولكن المترجمين قاموا باستبدال الاسم بلقب رب (كيريوس باليونانية).
يكنّ الشهود مقداراً كبيراً من الالتزام تجاه عقيدتهم وحرصاً أشدّ في حضور الاجتماعات التي تعقد 3 مرّات في الأسبوع في القاعات العامّة والمحافل التي تعقد 3 مرات في السنة في قاعات أكبر أو ملاعب رياضية. وقام الشهود باتّخاذ اللقب "شهود يهوه" بشكل رسمي في العام 1931 (اشعياء 10:43).
شهود يهوه يؤمنون بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله. ويعتبرون أسفاره الـ 66 موحًى بها ودقيقة تاريخيا. وما يُدعى عموما العهد الجديد يشيرون اليه بالأسفار اليونانية المسيحية، والعهد القديم يدعونه الأسفار العبرانية. وهم يعتمدون على الأسفار اليونانية والعبرانية على حد سواء ويفهمونها حرفيا إلا حيث تدل التعابير أو سياق الكلام على نحو واضح أن المعنى مجازي أو رمزي. وهم يدركون أنه فيما تنتظر بعض نبوات الكتاب المقدس الإتمام، فإن الكثير من النبوات قد تم، أو انه قيد الإتمام. و الهدف الأهم لكل شاهد هو التبشير بملكوت الله ويعرٌفون الناس على اسم الله الفريد - يهوه - كما يذكر الكتاب المقدس.
وهم يمنعون أتباعهم من خدمة العلم لأن جميع حكومات العالم في نظرهم هي موجودة بسماح من الله القادر على كل شيء لكنها تخضع لسلطة الشرير - الشيطان (1يوحنا 5: 19) وأن تحية العلم تعتبر كنوع من عبادة الأصنام لأنها ترمز إلى ولاء الشخص للوطن والذي يتعارض مع الولاء المطلق لله ولملكوته.
والمسيح لم يمت على صليب كما تعتقد طوائف العالم المسيحي بل على عمود أو خشبة (الكلمة الاصلية اليونانية staurós)كما هو موجود في أسفار الكتاب المقدس، لذلك فهم لا يضعون الصليب على الصدور وفي البيوت، كما أنهم لا يستعملون الصور والتماثيل في عبادتهم. لكل هذه الأسباب تعتقد طوائف العالم المسيحي ان شهود يهوه هي بدعة واتباعها ليسوا بمسيحيين
بحسب إحصائية اغسطس 2009، يزعم الشهود ان أتباعهم يربون على سبعة ملايين ملتزم في أكثر من 239 بلد، وتستند الإحصائية على عدد الذين يقومون بالعمل التبشيري في بيوت الناس. قد لا نتوخّى الدقة في الإحصاء، إذ استثنى الإحصاء الأطفال دون سنّ العاشرة، واستثنى كذلك اتباع فكر الشهود الذين لا يقومون بالأعمال التبشيرية المنزلية. فنستنتج مما سبق، ان الإحصائية متحفّظة بعض الشيء فهناك 18 مليون نسمة يحضرون "عشاء الرّب" والذي يقام مرة واحدة كل عام في الرابع عشر من نيسان القمري
يدعون إلى سلام عالمى بيته الأبيض هيكل سليمان، ومعركته هى هرمجدون
عمل شهود يهوه مسموح به في كل من جمهوريتي لبنان والسودان
كانت متواجدة فى مصر وألغى نشاطها عام 1960
أهم كتبهم
(الحق الذي يقودكم إلى الحياة الأبدية)- (ليكن الله صادقاً)- (الحق يحرركم)- (نظام الدهور الإلهي)- (قيثارة الله)- (الخلاص)- (الخليقة)- (المصالحة)- (الحكومة)- (الوقاية)- (الغنى)- (من الفردوس المفقود إلى الفردوس المردود)- (جعل حياتكم العائلية سعيدة)- (أين هم الأموات)- (المعركة النهائية)- (جهنّم)- (القيامة)- وترجمتهم للكتاب المقدس (ترجمة العالم الجديد)
</B>