إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

المسيح لم يصلب بشهادة الاناجيل الاربعة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    المسيح لم يصلب بشهادة الاناجيل الاربعة

    بسم الله الرحمان الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    تعتبر عقيدة الصلب أهم عقائد النصرانية لكونها الإمتداد الروحي لترسيخ فكرة الفداء لدى النصارى منذ زمان الصلب وحتى وقتنا الحالي، هذه الفكرة التي ابتدعتها الكنيسة و قد صدقها اتباع الكنيسة مع انها شبهة لقربها من الحقيقة حيث يقول المعزي احمد الحسن صلوات ربي عليه عن جده علي بن ابي طالب ع ( سميت الشبهة شبهة لقربها من الحقيقة) ووجه الشبه ان هناك شخص قد صلب ولا احد ينكر ذلك والاختلاف من هو الذي صلب ولماذا صلب؟ فالكنيسة تحاول ترسيخ فكرة فداء يسوع المسيح ع مستندة على من واكب عملية الصلب ورأئ الشبيه ع على انه يسوع المسيح ع واستخدامهم لهذا المفهوم لإعتبارات دنيوية واستدرارات عاطفية.

    لقد عرفنا الحق من المعزي احمد الحسن صلوات ربي عليه وهذا من فضل الله عز وجل علينا كل بكل ماجاء من بيان اسرار الشبيه او المصلوب ع في كتاب المتشابهات الجزء الرابع هذا بالإضافة الى ما تناوله الاخوة الاحبة الانصار في كتبهم ومداخلاتهم في نفس الموضوع .

    إن الاناجيل الاربعة والمعتمدة من قبل الكنيسة والمتضمنة عملية الصلب قد كتبت بعد اعوام طويلة من الواقعة، حيث كتب انجيل مرقس في سنة 64 م (الواقعة في سنة 33 م) والذي هو خلاصة مشاهدات ومواعظ بطرس ع والتعليق على ذلك لقد ثبت تاريخياً ان كل مايكتب بعد فترة طويلة لا يمكن ان يشابه ما حدث في الوقت عينه اي عند حدوث الحدث والسبب هو كثرة تناقل الروايات وقولها باخبار وطرق متشابهة وبالتالي يحتاج ذلك الى وضع كل الروايات وتحليلها والوصول الى الحقيقة وهذا هو المحور الاول.

    اما المحور الثاني فإن تلاميذ يسوع المسيح ع لم يتواجدوا عند حدوث عملية الصلب وهذا التأكيد جاء في انجيل متى 26:56 (واما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء.حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا) وكذلك في انجيل مرقس 14:50 (فتركه الجميع وهربوا) اي ان اللذين كتبوا الاناجيل لم يحضروا عملية الصلب ولكنهم كتبوا وفق ما سمعهوه من الشهود حيث جاء في انجيل لوقا 23:49 ( وكان جميع معارفه ونساء كنّ قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك) ولم يحدد إنجيل لوقا من كان موجودا وجاء ايضاً في انجيل مرقس 27:56,,, ( وبينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب ويوسي وام ابني زبدي)..... ) وايضاً في انجيل مرقس 15:40 وكانت ايضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم ام يعقوب الصغير ويوسي وسالومة) إختلف متى ومرقص حول سالومه وأم بنى زبدى ...أما في إنجيل يوحنا 19:25 فذكر آخرين ( وكانت واقفات عند صليب يسوع امه واخت امه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية) ومثال أخر حول ميعاد الصلب جاء في انجيل يحنا 19:14 ( وكان استعداد الفصح ونحو الساعة السادسة.فقال لليهود هوذا ملككم) وايضاً في انجيل مرقس:15:25 وكانت الساعة الثالثة فصلبوه)وفي انجيل متى 27:45 ( ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الارض الى الساعة التاسعة.) مثال أخر ماذا كانت آخر كلمه نطق بها المصلوب ع قبل أن يموت جاء في انجيل متى 27:46:50 (ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني.) أما انجيل مرقس فيخبرنا أنه نطق بلغه أخرى 15:34( وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني) ولكن انجيل يوحنا 19:30 يخبرنا أنه نطق بكلام أخر (فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل.ونكس راسه واسلم الروح) و انجيل لوقا 23:46 له رأى أخر فى أخر كلمه قالها المصلوب ع (ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذا اسلم الروح) هذه الأمثله على سبيل المثال وليس الحصر فالقارئ لحادثة الصلب من خلال الأربعة أناجيل بإمكانه أن يستخرج العديد والعديد من الأقوال المختلفه والمتعرضه,, فمن من كتبة الأناجيل الأربعه يمكننا أن نأخذ بكلامه فى واقعة الصلب وهذا ما يؤكد تعليقنا في المحور الاول وهو الروايات وكيفية تناقلها.

    اما المحور الثالث فهو محور الشك والذي يؤكده انجيل مرقس 14:27 ( وقال لهم يسوع ان كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة.لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف) وكذلك في انجيل متى 26:31 ( حينئذ قال لهم يسوع كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية) اي ان تلاميذه او لنقل الجميع سيشكون في شخصه وقد ذكر يسوع المسيح ع لتلاميذه ليلة القبض على الشبيه او المصلوب ع.

    جاء في يوحنا الإصحاح 18 والاصحاح 20 ( فسأل رئيس الكهنة يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية انا علّمت كل حين في المجمع وفي الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما وفي الخفاء لم اتكلم بشيء) وهذا معناه ان يسوع المسيح ع رجل معروف للجميع واقصد معروف عند أتباعه وكذلك معروف عند أعدائه وهذا مؤكد من خلال معجزاته ع من احياء الموتى وابراء الاكمه والابرص الى آخره من المعجزات وهذا عكس ما جاء في انجيل مرقس 14:44 ( وكان مسلمه قد اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو امسكوه وامضوا به بحرص) وكذلك ما جاء في انجيل متى 26:48 ( والذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو امسكوه) فكيف يقوم يهوذا الأسخريوطي الخائن بإعطاء علامة لتسليم يسوع المسيح ع الى الاعداء وهي تقبيله ع لتكون دلالة عليه فهذا ينافي من كون يسوع المسيح ع معروف لدى الجميع وهذا هو المحور الرابع على عدم وجود اثبات على واقعة الصلب في الأناجيل المعتمدة.

    اما المحور الخامس جاء في رسالة العبرانيين 5:7 (الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه) اي ان يسوع المسيح ع دعا الهق عز وجل بشدة وتضرع ان يخلصه من الموت ويؤكد ذلك ما جاء في المزمور 91:14 ( لانه تعلق بي انجيه.ارفعه لانه عرف اسمي) والمزمور 91:15 ( يدعوني فاستجيب له.معه انا في الضيق.انقذه وامجده) اي أن الله أنقذ يسوع المسيح ع ونجاه بل ورفعه أيضا وهو يدعو الله فيستجيب له وهذا طبيعي لان دعوة يسوع المسيح ع مستجابة.

    وجاء ايضاً في إنجيل متى 4:6 ( وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك) فنرى أن الشيطان يطلب منه كتجربه أو إختبار إن كان هو المسيح فليطرح نفسه أسفل فإن كان هو حقا فلن يلحقه أذى لإن الله يوصى به ملائكته فيحملونه على أيديهم كى لا تصطدم رجله بحجر ويستدل الشيطان على كلامه ويؤكد ذلك المزمور 91:11 ( لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك) وكذلك المزمور91:12 (على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك) فالشيطان كان يعرف المزامير ويعرف من كان المقصود بها فهل نجاه الله فعلا ورفعه كما تخبرنا المزامير واكدتها رسالة العبرانيين

    جاء الحرس الرومان ومن خلفهم اليهود للقبض على يسوع المسيح ع بتهمة التجديف ولما جيء بالمقبوض عليه الى بيلاطس وكما جاء في انجيل متى 27:13:14 ( فقال له بيلاطس أما تسمع كم يشهدون عليك. فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا) فإذا كان الشخص المقبوض عليه هو يسوع المسيح ع فلماذا لم يجيب بيلاطس وهو المعروف بفصاحته ع ؟ وعندما أرسلوا المقبوض عليه لهيرودس فرح هيرودس كثيرا لأنه كان يريد أن يرى السيد المسيح ويسمع منه بل ويرى أية معجزه منه وسأله أشياء كثيره فماذا حدث! حيث جاء في انجيل لوقا 23:8:9 ( واما هيرودس فلما رأى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه لسماعه عنه اشياء كثيرة وترجى ان يرى آية تصنع منه. وسأله بكلام كثير فلم يجبه بشيء) ونعود هنا مرة اخرى فإذا كان الشخص المقبوض عليه هو يسوع المسيح ع فلماذا لم يجيب هيرودس ؟ وفي موضع آخر لم تثبت تهمة التجديف على المقبوض عليه وهذا ما جاء في انجيل لوقا 23:13:14 ( فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة والعظماء والشعب. وقال لهم.قد قدمتم اليّ هذا الانسان كمن يفسد الشعب وها انا قد فحصت قدامكم ولم اجد في هذا الانسان علّة مما تشتكون به عليه) وايضاً في انجيل لوقا 23:4 ( فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع اني لا اجد علّة في هذا الانسان) فلو كان هذا المقبوض عليه هو يسوع المسيح ع لكان احرى به ان يعترف بالتهمة الموجهة اليه وتتم الواقعة وتتم ارادة الله.

    وفي إنجيل يوحنا الإصحاح 18 … 33 (ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع ، وقال له أنت ملك اليهود . 34 أجابه يسوع أمن ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك عني . 35 أجابه بيلاطس أ لعلي أنا يهودي . اُمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي . ماذا فعلت . 36 أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم . لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أُسَلَّم إلى اليهود . ولكن الآن ليست مملكتي من هنا . 37 فقال له بيلاطس أ فأنت إذا مَلِك . أجاب يسوع أنت تقول إني ملك . لهذا قد ولدت أنا ، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق) وفي هذا النص الأخير بيَّنَ ان المقبوض عليه ليس يسوع المسيح ع وانه ليس من أهل الأرض في ذلك الزمان ، بل نزل إليها لإنجاز مهمة وهي فداء يسوع المسيح (ع) ، حيث ترى أن هذا الوصي يقول : ( مملكتي ليست من هذا العالم ، ولكن الآن ليست مملكتي من هنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق) وهذا هو المحور السادس


    وتاكيداً للمحور السادس من ان الشخص المقبوض عليه والذي صلب هو ليس يسوع المسيح ع فهذه روايتان تؤكد هذا المفهوم والرواية الاولى هي سؤال وجهه اليهود ليسوع المسيح ع فى الهيكل فى رواق سليمان وجاء ذلك في انجيل يوحنا العدد 23-28 ( وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان. فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلّق انفسنا.ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا.اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي.ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم. خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني. وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي) وتفسير ذلك ان اليهود سألوا يسوع المسيح ع ان كان هو يسوع المسيح ع فأجابهم بأنه قال لهم من قبل ولم يؤمنوا به ولم يصدقوه ويستدل على صدقه بالأدله ألا وهى المعجزات والأعمال التى صنعها بإسم الله والتى أيده بها ولكنهم لم يؤمنوا ولم يصدقوا لأنهم ليسوا من أتباعه وليسوا من المؤمنين به ولكن أتباعه تعرفه وتؤمن به وتعرف تعاليمه وهو يعرفهم وهى تتبعه,,, أرأيتم سألوه إن كان هو المسيح فأجاب بالإيجاب.


    اما الرواية الثانية وكما جاء في انجيل لوقا الاصحاح 22 (قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون. وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني) يجيبهم المقبوض عليه بأنهم من يدعون ذلك وإن أجابهم بغير ذلك لن يصدقوه وإن سألهم لن يجيبوه ولا يطلقوه .

    وكذلك جاء في إنجيل متى 26:64 ( قال له يسوع انت قلت) أيضا يجيب المقبوض عليه أنهم من يدعون ولم يقل هو شيئا مما يدعون وجاء ايضاً فى انجيل لوقا 22:70 (فقال الجميع أفانت ابن الله.فقال لهم انتم تقولون اني انا هو) مازال مصرا على رده بأنهم هم من يدعون. فإن كان المقبوض عليه هو يسوع المسيح ع لأجاب بالإيجاب وساق لهم الأدله ولكن لمقبوض عليه فبماذا أجاب؟ وهذا دليل آخر على ان الاناجيل الاربعة لم توضح عملية الصلب؟


    وزيادة على ما ذكر اعلاه ما جاء في انجيل متى 26:64 ( قال له يسوع انت قلت. وايضا اقول لكم من الآن تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء) وتفسير ذلك ان المقبوض عليه يجيب اليهود أنتم تدعون إنى المسيح وأيضا أقول لكم منذ الآن أى فى اللحظه التى يحدثهم فيها يكون إبن الإنسان وهو أحد ألقاب المسيح فى الكتاب جالسا عن يمين القوه اي يسوع المسيح ع مرفوع في السماء ويجلس على يمين القوة فهل هناك دليل اكثر من ذلك على ان المصلوب ع ليس يسوع المسيح ع.


    كل ما تقدم هو اثبات لعدم وجود ادلة من الاناجيل الاربعة المعتمدة من الكنيسة على صحة عقيدة الصلب والفداء وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3323

    #2
    رد: المسيح لم يصلب بشهادة الاناجيل الاربعة

    السلام عليك يا بقية الله في أرضه
    ***

    يقول السيد احمد الحسن في كتابه الحواري الثالث عشر :

    والحقيقة أن ترجمة الكلمات التي قالها هكذا: (
    يا علي يا علي لماذا أنزلتني)، والنصارى يترجمونها هكذا ( إلهي، إلهي لماذا تركتني) كما تبين لك من النص السابق من الإنجيل.
    والإنزال أو الإلقاء في الأرض من السماء قريب من الترك.

    ولم يقل هذا
    ( الوصي) هذه الكلمات جهلاً منه بسبب الإنزال، أو اعتراضاً على أمر الله سبحانه وتعالى، بل هي سؤال يستبطن جوابه، وجهه إلى الناس: أي افهموا واعرفوا لماذا نزلتُ ولماذا صلبتُ، ولماذا قُتلتُ، لكي لا تفشلوا في الامتحان مرة أخرى، إذا أُعيد نفس السؤال، فإذا رأيتم الرومان ( أو أشباههم) يحتلون الأرض، وعلماء اليهود ( أو أشباههم) يداهنونهم، فسأكون في تلك الأرض فهذه سنة الله التي تتكرر، فخذوا عبرتكم وانصروني إذا جئت ولا تشاركوا مرة أخرى في صلبي وقتلي.

    كان يريد أن يقول في جواب السؤال البيَّن لكل عاقل نقي الفطرة: صُلبتُ وتحملتُ العذاب وإهانات علماء اليهود، وقُتلتُ لأجل القيامة الصغرى،
    قيامة الإمام المهدي (ع)، ودولة الحق والعدل الإلهي على هذه الأرض. .

    رابط كتاب الحواري الثالث عشر :
    http://almahdyoon.org/arabic/documents/books-saed/7aware13-2.pdf

    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎