لقب "إبن الإنسان"
السيد المسيح إستخدم لقب ابن الإنسان. هل كان يقصد به نفسه ام شيء اخر
كان يلقب نفسه أحياناً [ الابن ] بأسلوب لا يدل علي لاهوته كقوله " لكي يكرم الجميع الإبن، كما يكرمون الآب " (يو 5: 21 – 23).
وقوله أيضا " ليس أحد يعرف من هو الإبن إلا الآب. ولا من هو الآب إلا الابن، ومن أراد الابن أن يعلن له " (لو 10: 22).
وقوله ايضاً عن نفسه " إن حرركم الابن فبالحقيقة أنتم أحرار " (يو 8: 36).
استخدم المسيح لقب ابن الإنسان في مناسبات ويعتقد النصارى انها تدل عل لاهوته.
1- فهو كابن الإنسان له سلطان أن يغفر الخطايا.
و هذا واضح من حديثه مع الكتبة في قصة شفائه للمفلوج، إذ قال لهم: ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطاناً علي الأرض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمفلوج قم إحمل سريرك وإذهب إلي بيتك (مت 9: 2 – 6).
2- وهو كابن الإنسان يوجد في السماء والأرض معاً.
كما قال لنيقوديموس " ليس أحد صعد إلي السماء، إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء " (يو 3: 13). فقد أوضح أنه موجود في السماء، نفس الوقت الذي يكلم فيه نيقوديموس علي الأرض.
3- قال إن ابن الإنسان هو رب السبت.
فلما لامه الفريسيون علي أن تلاميذه قطفوا السنابل في يوم السبت لما جاعوا، قائلين له " هوذا تلاميذك يفعلون ما لا يحل فعله في السبوت " شرح لهم الأمر وقال فإن ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً " (مت 12: 8). ورب السبت هو الله.
4- قال إن الملائكة يصعدون وينزلون علي ابن الإنسان.
لما تعجب نثنائيل من معرفة الرب للغيب في رؤيته تحت التينة وقال له " يا معلم أنت ابن الله " قال له " سوف تري أعظم من هذا.. من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون علي ابن الإنسان " (يو 1: 48 – 51).
5- وقال إن ابن الإنسان يجلس عن يمين القوة ويأتي علي سحاب السماء.
فلما حوكم وقال له رئيس الكهنة " استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله؟ أجابه " أنت قلت. وأيضاً أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة واَتياً علي سحاب السماء " (مت 26: 63 – 65). وفهم رئيس الكهنة قوة الكلمة، فمزق ثيابه، وقال قد جدف. ما حاجتنا بع إلي شهود! ونفس الشهادة تقريباً صدرت عن القديس اسطفانوس إذ قال في وقت استشهاده " ها أنا أنظر السماء مفتوحة،و ابن الإنسان قائم عن يمين الله " (اع 7: 56).
6- ابن الإنسان سيدين العالم.
(تك 18: 25). وقد قال السيد المسيح " إن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه، مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله " (مت 16: 27).
ونلاحظ في عبارة (مجد أبيه) معني لاهوتياً هو:
7- قال إن له مجد أبيه، فيما هو ابن الإنسان.
ابن الإنسان يأتي في مجد أبيه، . . وله مجد أبيه، نفس المجد..
8- وقال ابن الإنسان يدين العالم، يخاطب بعبارة (يا رب).
فقال: ومتي جاء ابن الإنسان في مجده، وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذ يجلس علي كرسي مجده، ويجتمع أمامه جميع الشعوب.. فيقيم الخراف عن يمينه،و الجداء عن يساره. فيقول للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم..فيجيبه الأبرار قائلين: يا رب متي رأيناك جائعاً فأطعمناك."(مت 25: 31 – 37). .. فيقول " إسهروا لأنككم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربكم " (مت 24: 42). يقول " إسهروا إذن لأنكم لا تعلمون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان " (مت 25: 13).
9- كابن الإنسان يدعو الملائكة ملائكته، والمختارين مختاريه، والملكوت ملكوته.
قال عن علامات نهاية الأزمنة " حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. ويبصرون ابن الإنسان اَتياً علي سحاب السماء بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته ببوق عظم الصوت، فيجمعون مختاريه.." (مت 24: 29 – 31). ويقول أيضاً " هكذا يكون في إنقضاء هذا العالم: يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم، ويطرحونهم في أتون النار " (مت 13: 40 –41).
10- ويقول عن الإيمان به كابن الإنسان،
قال " وكما رفع موسي الحية في البرية، ينبغي أن يرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " (يو 3: 14 – 16).
11- نبوءة دانيال عنه كابن للإنسان.
إذ قال عنه " وكنت أري رؤيا الليل، وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان. أتي وجاء إلي قديم الأيام فقربوه قدامه. فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً. لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول. وملكوته ما لن ينقرض " (دا 7: 13،14). من هذا الذي تتعبد له كل الشعوب، والذي له سلطان أبدي وملكوته أبدي،
12 – قال في سفر الرؤيا إنه الألف والياء، الأول والآخر...
قال يوحنا الرائي " وفي وسط المنائر السبع شبه ابن الإنسان.. فوضع يده اليمني علي قائلاً لي: لا تخف أنا هو الأول والآخر، والحي وكنت ميتاً. وها أنا حي إلي أبد الآبدين اَمين " (رؤ 1: 13 – 18).و قال في اَخر الرؤيا " ها أنا اَتي سريعاً وأجرتي معي، لأجازي كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر " (رؤ 22: 12، 13).
هل يسوع ع كان يدعو نفسه ابن الإنسان، ويركز علي هذه الصفة؟
إنه لهذا الغرض قد جاء، " لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك " (مت 18: 11).
إنه ابن الإنسان، أو ابن البشر.و بهذه الصفة ينبغي أن يتألم ويصلب ويموت . ولهذا قال " ابن انسان سوف يسلم لأيدي الناس، فيقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم " (مت 17: 23، 24) (مت 26: 45).
وايضاً " ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً،و يرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل وبعد ثلاثة ايام يقوم " (مر 8: 31).
حقاً، إن رسالته كابن الإنسان كانت هي هذه.
ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك (مت 18: 11).
السيد المسيح إستخدم لقب ابن الإنسان. هل كان يقصد به نفسه ام شيء اخر
كان يلقب نفسه أحياناً [ الابن ] بأسلوب لا يدل علي لاهوته كقوله " لكي يكرم الجميع الإبن، كما يكرمون الآب " (يو 5: 21 – 23).
وقوله أيضا " ليس أحد يعرف من هو الإبن إلا الآب. ولا من هو الآب إلا الابن، ومن أراد الابن أن يعلن له " (لو 10: 22).
وقوله ايضاً عن نفسه " إن حرركم الابن فبالحقيقة أنتم أحرار " (يو 8: 36).
استخدم المسيح لقب ابن الإنسان في مناسبات ويعتقد النصارى انها تدل عل لاهوته.
1- فهو كابن الإنسان له سلطان أن يغفر الخطايا.
و هذا واضح من حديثه مع الكتبة في قصة شفائه للمفلوج، إذ قال لهم: ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطاناً علي الأرض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمفلوج قم إحمل سريرك وإذهب إلي بيتك (مت 9: 2 – 6).
2- وهو كابن الإنسان يوجد في السماء والأرض معاً.
كما قال لنيقوديموس " ليس أحد صعد إلي السماء، إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء " (يو 3: 13). فقد أوضح أنه موجود في السماء، نفس الوقت الذي يكلم فيه نيقوديموس علي الأرض.
3- قال إن ابن الإنسان هو رب السبت.
فلما لامه الفريسيون علي أن تلاميذه قطفوا السنابل في يوم السبت لما جاعوا، قائلين له " هوذا تلاميذك يفعلون ما لا يحل فعله في السبوت " شرح لهم الأمر وقال فإن ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً " (مت 12: 8). ورب السبت هو الله.
4- قال إن الملائكة يصعدون وينزلون علي ابن الإنسان.
لما تعجب نثنائيل من معرفة الرب للغيب في رؤيته تحت التينة وقال له " يا معلم أنت ابن الله " قال له " سوف تري أعظم من هذا.. من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون علي ابن الإنسان " (يو 1: 48 – 51).
5- وقال إن ابن الإنسان يجلس عن يمين القوة ويأتي علي سحاب السماء.
فلما حوكم وقال له رئيس الكهنة " استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله؟ أجابه " أنت قلت. وأيضاً أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة واَتياً علي سحاب السماء " (مت 26: 63 – 65). وفهم رئيس الكهنة قوة الكلمة، فمزق ثيابه، وقال قد جدف. ما حاجتنا بع إلي شهود! ونفس الشهادة تقريباً صدرت عن القديس اسطفانوس إذ قال في وقت استشهاده " ها أنا أنظر السماء مفتوحة،و ابن الإنسان قائم عن يمين الله " (اع 7: 56).
6- ابن الإنسان سيدين العالم.
(تك 18: 25). وقد قال السيد المسيح " إن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه، مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله " (مت 16: 27).
ونلاحظ في عبارة (مجد أبيه) معني لاهوتياً هو:
7- قال إن له مجد أبيه، فيما هو ابن الإنسان.
ابن الإنسان يأتي في مجد أبيه، . . وله مجد أبيه، نفس المجد..
8- وقال ابن الإنسان يدين العالم، يخاطب بعبارة (يا رب).
فقال: ومتي جاء ابن الإنسان في مجده، وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذ يجلس علي كرسي مجده، ويجتمع أمامه جميع الشعوب.. فيقيم الخراف عن يمينه،و الجداء عن يساره. فيقول للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم..فيجيبه الأبرار قائلين: يا رب متي رأيناك جائعاً فأطعمناك."(مت 25: 31 – 37). .. فيقول " إسهروا لأنككم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربكم " (مت 24: 42). يقول " إسهروا إذن لأنكم لا تعلمون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان " (مت 25: 13).
9- كابن الإنسان يدعو الملائكة ملائكته، والمختارين مختاريه، والملكوت ملكوته.
قال عن علامات نهاية الأزمنة " حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. ويبصرون ابن الإنسان اَتياً علي سحاب السماء بقوة ومجد كثير. فيرسل ملائكته ببوق عظم الصوت، فيجمعون مختاريه.." (مت 24: 29 – 31). ويقول أيضاً " هكذا يكون في إنقضاء هذا العالم: يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم، ويطرحونهم في أتون النار " (مت 13: 40 –41).
10- ويقول عن الإيمان به كابن الإنسان،
قال " وكما رفع موسي الحية في البرية، ينبغي أن يرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " (يو 3: 14 – 16).
11- نبوءة دانيال عنه كابن للإنسان.
إذ قال عنه " وكنت أري رؤيا الليل، وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان. أتي وجاء إلي قديم الأيام فقربوه قدامه. فأعطي سلطاناً ومجداً وملكوتاً. لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول. وملكوته ما لن ينقرض " (دا 7: 13،14). من هذا الذي تتعبد له كل الشعوب، والذي له سلطان أبدي وملكوته أبدي،
12 – قال في سفر الرؤيا إنه الألف والياء، الأول والآخر...
قال يوحنا الرائي " وفي وسط المنائر السبع شبه ابن الإنسان.. فوضع يده اليمني علي قائلاً لي: لا تخف أنا هو الأول والآخر، والحي وكنت ميتاً. وها أنا حي إلي أبد الآبدين اَمين " (رؤ 1: 13 – 18).و قال في اَخر الرؤيا " ها أنا اَتي سريعاً وأجرتي معي، لأجازي كل واحد كما يكون عمله. أنا الألف والياء. البداية والنهاية. الأول والآخر " (رؤ 22: 12، 13).
هل يسوع ع كان يدعو نفسه ابن الإنسان، ويركز علي هذه الصفة؟
إنه لهذا الغرض قد جاء، " لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك " (مت 18: 11).
إنه ابن الإنسان، أو ابن البشر.و بهذه الصفة ينبغي أن يتألم ويصلب ويموت . ولهذا قال " ابن انسان سوف يسلم لأيدي الناس، فيقتلونه، وفي اليوم الثالث يقوم " (مت 17: 23، 24) (مت 26: 45).
وايضاً " ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً،و يرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل وبعد ثلاثة ايام يقوم " (مر 8: 31).
حقاً، إن رسالته كابن الإنسان كانت هي هذه.
ابن الإنسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك (مت 18: 11).
Comment