بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعلومات منقولة من الموقع الرسمي للكنيسة الارتدوكسية
ما هو الكتاب المقدس؟
يطلق هذا الاسم على مجموع الأسفار التى كتبها أناس الله القديسون مسوقين (موجهين) من الروح القدس المكونة للعهدين القديم والجديد والمؤلفة من 73 سفراً – 46 العهد القديم 27 العهد الجديد (وذلك بإضافة السبع أسفار القانونية الثانية). وقد سمى الكتاب المقدس مرة واحدة بهذا الاسم (الكتب المقدسة) 2تى3:15 أى الكتابات المقدسة تميزا لها عن الكتابات الأخرى.
لمحة عنه
يرجع تاريخ البدء فى كتابة الكتاب المقدس إلى 3472 سنة مضت، فقد دعا الله موسى ليبدأ فى تدوين أسفاره الخمسة الأولى عام 1512 قبل الميلاد، وأستغرق تدوينه حوالى 1610 سنة، فقد سجلت آخر أسفار العهد الجديد عام 98 ميلادية، ولقد قام بكتابته أشخاص كثيرون لم يعرف منهم سوى 40 شخصا، أولهم نبى الله موسى وآخرهم يوحنا.
لغات الكتاب المقدس
العبرانية: وهى لغة العهد القديم، وهى تدعى اللسان اليهودى
الآرامية: وهى اللغة الشائعة فى الشرق الأوسط إلى أن جاء الأسكندر الأكبر.
اليونانية: لغة العهد الجديد، فكانت اللغة الدولية فى زمن السيد المسيح
(1) كتب أكثر العهد القديم بالعبرانية وهي لغة سامية تشبه العربية من وجوه كثيرة. وقد وجد في العهد القديم بعض فصول بالآرامية وهي لغة شبيهه بالعبرانية.
(2) وكتب العهد الجديد باليونانية وكان قد شاع استعمال هذه اللغة بين يهود الشتات بعد فتوحات اسكندر ذي القرنين والرومانيين. وهي لغة مناسبة كل المناسبة للفلسفة واللاهوت ولذلك اختارها الله لإعطاء وحيه بواسطتها من جهة التعاليم المسيحية.
ويونانية العهد الجديد هي ما يسمونه "بالكوني" وهي اللغة العامية ممزوجة ببعض اصطلاحات عبرانية ويظهر هذا الامتزاج بنوع خاص في إنجيلي متى ومرقس وسفر الرؤيا، وقليلاً في رسالة يعقوب وإنجيل لوقا ولاسيما في مقدمة إنجيله وفي سفر آخر سفر أعمال الرسل. أما بولس فطريقته في الكتاب كانت خاصة به.
الترجمة
الكتاب المقدس هو أول كتاب ترجم، فقد ترجمت النسخة السبعينية من العبرية إلى اليونانية عام 250 ق.م
وقد ترجم الكتاب المقدس إلى الإنجليزية فى القرن السادس عشر وكانت ترجمة الملك جيمس (KJV) التى نشرت سنة 1611 م
والترجمات العربية المعروفة الآن هي :
تقسيم الكتاب المقدس:
ينقسم الكتاب المقدس إلى الأقسام الآتية:
1- الشريعة: من التكوين إلى التثنية.
2- التاريخ: وهذا القسم يبدأ بسفر يشوع وينتهى بسفر أستير.
3- الشعر: وهذا القسم يحتوى على الكتب الشعرية الخمسة وهى أيوب و المزامير (الزابور) و الأمثال و الجامعة و نشيد الأنشاد.
4- النبوة: وهى تنقسم إلى قسمين الأنبياء الكبار من أشعياء إلى دانيال، والأنبياء الصغار من هوشع إلى ملاخى
5- البشائر: وهى أربعة من متى إلى يوحنا.
6- الرسائل: ويعتبر سفر الأعمال مقدمة لها وتنتهى برسالة يهوذا.
7- الإعلان الأخير: وهو مبين بسفر الرؤيا آخر أسفار هذا الكتاب.
أما تقسيم الأسفار إلى أصحاحات وآيات، فقد أدخل على التراجم لتسهيل الفهم، فلم تكن أسفار الكتاب المقدس مقسمة إلى أصحاحات ولا أعداد بل كان كل سفر منها متصلاً من أوله إلى آخره، ولم يكن فى كل هذه الأسفار علامات فاصلة بين الجمل كالنقطة بل كانت الكلمات ملتصقة ببعضها حتى كان السطر منها ككلمة واحدة فدعت الحاجة إلى تقسيم الكتاب المقدس إلى فصول والفصول إلى فقرات، فشرع اليهود من قديم الزمان فى تقسيم كل سفر من أسفار العهد القديم إلى أجزاء صغيرة وفى القرن الثالث بعد ميلاد السيد المسيح، قسم عمونيوس (أمونيوس) الشماس الاسكندرى الأناجيل الأربعة إلى عدة أجزاء، أما الَّذى قسم الكتاب المقدس إلى ما هو عليه الآن من الأصحاحات، فهو الكاردينال هوجو فى سنة 1040 ميلادية، وأما تقسيم الأصحاحات إلى أعداد، فأول من أتاه فى العهد القديم الراهب يجينوس الَّذى ترجم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية، وفى سنة 1545 قسم أصحاحات العهد الجديد إلى أعداد كما هى الآن روبرت اسطفانوس والمراد الأساسى من هذه التقاسيم سهولة المراجعة والوقوف على الشواهد المطلوبة من الكتب المقدسة، وهى مفيدة إلا أنها أحيانا تفصل من العبارات ما يجب أن يوصل.
يتبع
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكتاب المقدس للمسيحيين ما هي اقسامه ؟ وما هي لغاته ؟ معلومات عنه
المعلومات منقولة من الموقع الرسمي للكنيسة الارتدوكسية
ما هو الكتاب المقدس؟
يطلق هذا الاسم على مجموع الأسفار التى كتبها أناس الله القديسون مسوقين (موجهين) من الروح القدس المكونة للعهدين القديم والجديد والمؤلفة من 73 سفراً – 46 العهد القديم 27 العهد الجديد (وذلك بإضافة السبع أسفار القانونية الثانية). وقد سمى الكتاب المقدس مرة واحدة بهذا الاسم (الكتب المقدسة) 2تى3:15 أى الكتابات المقدسة تميزا لها عن الكتابات الأخرى.
لمحة عنه
يرجع تاريخ البدء فى كتابة الكتاب المقدس إلى 3472 سنة مضت، فقد دعا الله موسى ليبدأ فى تدوين أسفاره الخمسة الأولى عام 1512 قبل الميلاد، وأستغرق تدوينه حوالى 1610 سنة، فقد سجلت آخر أسفار العهد الجديد عام 98 ميلادية، ولقد قام بكتابته أشخاص كثيرون لم يعرف منهم سوى 40 شخصا، أولهم نبى الله موسى وآخرهم يوحنا.
لغات الكتاب المقدس
العبرانية: وهى لغة العهد القديم، وهى تدعى اللسان اليهودى
الآرامية: وهى اللغة الشائعة فى الشرق الأوسط إلى أن جاء الأسكندر الأكبر.
اليونانية: لغة العهد الجديد، فكانت اللغة الدولية فى زمن السيد المسيح
(1) كتب أكثر العهد القديم بالعبرانية وهي لغة سامية تشبه العربية من وجوه كثيرة. وقد وجد في العهد القديم بعض فصول بالآرامية وهي لغة شبيهه بالعبرانية.
(2) وكتب العهد الجديد باليونانية وكان قد شاع استعمال هذه اللغة بين يهود الشتات بعد فتوحات اسكندر ذي القرنين والرومانيين. وهي لغة مناسبة كل المناسبة للفلسفة واللاهوت ولذلك اختارها الله لإعطاء وحيه بواسطتها من جهة التعاليم المسيحية.
ويونانية العهد الجديد هي ما يسمونه "بالكوني" وهي اللغة العامية ممزوجة ببعض اصطلاحات عبرانية ويظهر هذا الامتزاج بنوع خاص في إنجيلي متى ومرقس وسفر الرؤيا، وقليلاً في رسالة يعقوب وإنجيل لوقا ولاسيما في مقدمة إنجيله وفي سفر آخر سفر أعمال الرسل. أما بولس فطريقته في الكتاب كانت خاصة به.
الترجمة
الكتاب المقدس هو أول كتاب ترجم، فقد ترجمت النسخة السبعينية من العبرية إلى اليونانية عام 250 ق.م
وقد ترجم الكتاب المقدس إلى الإنجليزية فى القرن السادس عشر وكانت ترجمة الملك جيمس (KJV) التى نشرت سنة 1611 م
والترجمات العربية المعروفة الآن هي :
تقسيم الكتاب المقدس:
ينقسم الكتاب المقدس إلى الأقسام الآتية:
1- الشريعة: من التكوين إلى التثنية.
2- التاريخ: وهذا القسم يبدأ بسفر يشوع وينتهى بسفر أستير.
3- الشعر: وهذا القسم يحتوى على الكتب الشعرية الخمسة وهى أيوب و المزامير (الزابور) و الأمثال و الجامعة و نشيد الأنشاد.
4- النبوة: وهى تنقسم إلى قسمين الأنبياء الكبار من أشعياء إلى دانيال، والأنبياء الصغار من هوشع إلى ملاخى
5- البشائر: وهى أربعة من متى إلى يوحنا.
6- الرسائل: ويعتبر سفر الأعمال مقدمة لها وتنتهى برسالة يهوذا.
7- الإعلان الأخير: وهو مبين بسفر الرؤيا آخر أسفار هذا الكتاب.
أما تقسيم الأسفار إلى أصحاحات وآيات، فقد أدخل على التراجم لتسهيل الفهم، فلم تكن أسفار الكتاب المقدس مقسمة إلى أصحاحات ولا أعداد بل كان كل سفر منها متصلاً من أوله إلى آخره، ولم يكن فى كل هذه الأسفار علامات فاصلة بين الجمل كالنقطة بل كانت الكلمات ملتصقة ببعضها حتى كان السطر منها ككلمة واحدة فدعت الحاجة إلى تقسيم الكتاب المقدس إلى فصول والفصول إلى فقرات، فشرع اليهود من قديم الزمان فى تقسيم كل سفر من أسفار العهد القديم إلى أجزاء صغيرة وفى القرن الثالث بعد ميلاد السيد المسيح، قسم عمونيوس (أمونيوس) الشماس الاسكندرى الأناجيل الأربعة إلى عدة أجزاء، أما الَّذى قسم الكتاب المقدس إلى ما هو عليه الآن من الأصحاحات، فهو الكاردينال هوجو فى سنة 1040 ميلادية، وأما تقسيم الأصحاحات إلى أعداد، فأول من أتاه فى العهد القديم الراهب يجينوس الَّذى ترجم الكتاب المقدس إلى اللغة اللاتينية، وفى سنة 1545 قسم أصحاحات العهد الجديد إلى أعداد كما هى الآن روبرت اسطفانوس والمراد الأساسى من هذه التقاسيم سهولة المراجعة والوقوف على الشواهد المطلوبة من الكتب المقدسة، وهى مفيدة إلا أنها أحيانا تفصل من العبارات ما يجب أن يوصل.
يتبع
Comment