إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5279

    إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

    إنجيل يهوذا

    Gospel of Judas



    Click image for larger version

Name:	Tchacos_47.jpg
Views:	1
Size:	641.2 كيلوبايت
ID:	170209







    يهوذا كلمة باللغة العبرية تعني " احمد "


    نبذة مختصرة عن الإنجيل من قبل المحللين والصحف

    يؤكد الانجيل بأن يهوذا لبس هيئة المسيح ..أو شبه به ليكون فداءا عنه


    قال الله تعالى: ﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)﴾ (النساء:157-158).

    ذكرت صحيفة الواشنطون تايمز THE WASHINGTON TIMES

    فى عددهـا الصادر فى 7 إبريل 2006 مقالا بعنوان

    Judas stars as 'anti-hero' in gospel By Julia Duin

    و جاء فى هذا المقال أن الجمعية الجغرافية الدولية National Geographic

    أزاحت النقاب عن أحدى المخطوطات الأثرية أو الأناجيل التى عثر عليهـا في المنيا في مصر ويعود تاريخهـا إلى بداية القرن الثالث الميلادى

    و أطلق على هذا الانجيل اسم إنجيل يهوذا "The Gospel of Judas,"

    وقد اعتبر يهوذا من تلاميذ السيد المسيح، ويذكره التاريخ القبطي أنه هو الرجل الذي خان المسيح و يقول المسلمون إن الله شبهه بالمسيح ليصلب بدلا منه وقد تم ترميم هذا الإنجيل بعد العثور عليه منذ أكثر من عشر سنوات و تمت ترجمته من اللغة القبطية إلى اللغة الانجليزية فى نهاية عام 2005 وأفرج عن هذه الترجمة فى 6 إبريل 2006 وأصبح هذا الإنجيل يباع فى الأسواق، وقد سجل الإنجيل قبل نهايته أي قبل انتهـاء بعثة المسيح مباشرة هذا النص كما تذكره الصحيفة المشار إليهـا فى مقالهـا المذكور

    Near the end of the Judas gospel, Jesus tells Judas he will "exceed" the rest of the disciples "for you will sacrifice
    the man that clothes me."

    وهذا النص معناه أن المسيح يخاطب يهوذا فى نهاية الإنجيل المنسوب إليه ويقول له أنه (أى يهوذا) سوف يختلف عن باقى الحواريين وأنه سوف يضحي بالانسان الذي يلبسني او يرتديني اي يشبهني

    " ولكنك ستفوقهم جميعاَ لأنك ستضحي بالإنسان الذي يرتديني(78).
    ويرتفع قرنك حالاً. ويضرم عقابك الإلهي. ويظهر نجمك ساطعاً
    "

    ونقف ونتأمل كلمة يلبسني الذي عجز المترجم أن يكتبهـا كما جاءت فى آيات القرآن "شبه لهم"

    .. هكذا يظهر الله ان عيسى ع لم يصلب وإنما الشخص الذي صلب هوالشبيه .. وإذا كان المسيحيون قد ادعوا أن إنجيل برنابا تم تأليفه بعد بعثة الرسول فإن هذا المخطوط يؤكد قدمه من الكربون وأوراق البردي أنه مكتوب قبل القرن الثالث الميلادي، بحسب أقوال الصحيفة المشار إليهـا .. بمعنى قبل بعثة الرسول بثلاثة قرون.

    وهذا الإنجيل يؤكد الصلب كانت تضحية من يهوذا من أجل المسيح ...

    وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ...صدق الله العظيم

    المصدر
    صحيفة وشنطن تايمز

    الفيلم الوثائقي

    The Gospel of Judas: The Lost Version of Christ's Betrayal

    أنجيل يهوذا : النسخة المفقودة من خائن المسيح

    Click image for larger version

Name:	ebcupj.jpg
Views:	1
Size:	34.5 كيلوبايت
ID:	170210

    فيلم وثائقي إعداد
    (ناشيونال جيوجرافيك) © (National geographic)
    © (مترجم) © (خمسة اجزاء)- روسية - عربية











    كذلك نسخة انجليزية







    تحميل نسخة إنجيل يهوذا

    النسخة الانجليزية

    النسخة العربية

    لمزيد من المعلومات بالانكليزية

    لمزيد من المعلوات بالعربية
    Last edited by نجمة الجدي; 22-03-2012, 09:22.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • سدرة المنتهى
    عضو جديد
    • 25-08-2010
    • 91

    #2
    رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

    بسم الله الرحمن الرحیم

    اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما

    بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع ..جاري تنزيل الفديو
    Last edited by نجمة الجدي; 27-05-2011, 17:32.
    الهم صلى على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    Comment

    • الأئمة من ولده
      عضو مميز
      • 15-03-2010
      • 2353

      #3
      رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً .
      احسنتم كثيراً على الموضوع .. وفقكم الله ..







      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #4
        رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

        بسم الله الرحمن الرحيم

        جزاكم الله كل خير

        يهوذا هو ايضا اسم يهوذا الاسخريوطي الذي خان السيد المسيح (ع) وقايض عليه فقهاء اليهود.. وهم الآن ينسبون هذا الانجيل له
        ويهوذا الاسخريوطي لم يحضر للحادثة التي قال فيها يسوع (ع) لتلامذته من منكم يصلب ويلقى عليه شهبي فهو كان في ذلك الوقت يقايض فقهاء اليهود على يسوع (ع) .. الذي كان هو شخص آخر غير يهوذا الاسخريوطي وهو القي من السماء (ليس بالمعنى الفيزيائي) لكي يفدي المسيح (ع) وهو الامام احمد الحسن اليماني (ع)... فلا يمكن طبعا حسب تصوري ان يكون يهوذا الاسخريوطي كاتب هذا الانجيل والله العالم..
        نحتاج الى مصدر ان يهوذا تعني احمد ..
        وفي الرواية عن الامام الباقر (ع) يقول السيد المسيح (ع) للمصلوب انت ((هو ذا)) هناك تشابه بين هذا اللفظ وبين اسم ((يهوذا)) .. والامام (ع) لم ينطقها عبثا بهذه الطريقة اراد الاشارة الى شئ

        ولغة السيد المسيح كان تشبه العربية قليلا : لما شبقتني موجودة تقريبا كما هي lama sabachthani
        السؤال لآخر بالاضافة الى معنة كلمة يهوذا : من كتب هذا الانجيل ان لم يكن يهوذا الاسخريوطي خائن السيد المسيح (ع) ؟
        سؤال آخر : هل مسالة القيامة حصلت للمصلوب بمعنى ان المصلوب قام بعد الصلب وراته مريم المجدلية ورآه التلاميذ لكن لم يعرفوه فعلا اما لتعجبهم من القيامة او ان جسده مختلف عن جسد يسوع او وجهه مختلف عن وجه يسوع (ع) لكن عليه آثار الصلب ؟

        شكرا على الموضوع الذي يفتح الكثير من التساؤلات
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        • نجمة الجدي
          مدير متابعة وتنشيط
          • 25-09-2008
          • 5279

          #5
          رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

          بسم الله الرحمن الرحيم

          وفقكم الله ملاحظات جيدة وتستحق البحث

          لقد وضعت هذا الموضوع في قسم المرئيات فقط للاطلاع على الفيديو وتكوين فكرة عن هذا الانجيل وخصوصا بان فحص ذرات الكاربون اثبتت بان الانجيل يعود لفترة 1800 سنة .. وقد يكون ظهور انجيل يهوذا في هذا الوقت بالذات مجرد صدفة .. !
          او ان الله حفظ هذه الوثيقة لمدة 1800 سنة لتظهر اليوم لتثبيت حق كان يراد تضييعه ...

          ساحاول جمع معلومات دقيقة لغرض نقاشها ضمن موضوع في قسم اهل الكتاب ( المعلومات المتوفرة قليلة حيث بداء طباعة انجيل يهوذا عام 2008 )

          بالنسبة الى معنى كلمة يهوذا العبرية فترجمتها الى الانجليزية هي اما
          Be Praised او the Praised او Praise وهي تعني الحمد او احمد

          ادناه روابط بالانكليزية لعدم توفر قاموس عبري - عربي لدي حاليا

          http://www.abarim-publications.com/Meaning/Judah.html

          http://wiki.answers.com/Q/Does_Judah_mean_praise


          Understanding, Judah, Praise, Names, Christian, Believers, Teaching, God, Lord, Christ, Jesus, Church, Bible, Scripture, Answers, Questions, Discussion, FAQ, Resources, Sermons, Acts 17:11 Bible Studies, ARCHIVES, CatalinaDog



          http://wiki.answers.com/Q/What_does_the_word_judah_mean


          اخيرا اضع لكم مقطع من انجيل يهوذا وفيه يخاطب عيسى ع يهوذا

          الايات من( 78 - 81 )
          "ولكنك ستفوقهم جميعاَ لأنك ستضحي بالإنسان الذي يرتديني ( 78 ) . ويرتفع قرنك حالاً. ويضرم عقابك الإلهي. ويظهر نجمك ساطعاً "
          الحق [000] أخرك [000] سيصبح [000 حوالي سطرين ونصف مفقودين..] الحاكم، حيث أنه سيدمر، وسترتفع صورة الجيل العظيم لآدم، لأنه يوجد قبل السموات والأرض والملائكة(80)، ذلك الجيل الذي من العوالم الروحية. أنظر، لقد أُخبرت بكل شيء، ارفع عينيك وانظر إلى السحابة والنور بداخلها والنجوم المحيطة بها. النجم الذي يقود الطريق هو نجمك(81)


          وفقكم الله جميعا
          قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

          Comment

          • GAYSH AL GHADAB
            مشرف
            • 13-12-2009
            • 1797

            #6
            رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            جزاكم الله كل خير

            يهوذا هو ايضا اسم يهوذا الاسخريوطي الذي خان السيد المسيح (ع) وقايض عليه فقهاء اليهود.. وهم الآن ينسبون هذا الانجيل له
            ويهوذا الاسخريوطي لم يحضر للحادثة التي قال فيها يسوع (ع) لتلامذته من منكم يصلب ويلقى عليه شهبي فهو كان في ذلك الوقت يقايض فقهاء اليهود على يسوع (ع) .. الذي كان هو شخص آخر غير يهوذا الاسخريوطي وهو القي من السماء (ليس بالمعنى الفيزيائي) لكي يفدي المسيح (ع) وهو الامام احمد الحسن اليماني (ع)... فلا يمكن طبعا حسب تصوري ان يكون يهوذا الاسخريوطي كاتب هذا الانجيل والله العالم..
            نحتاج الى مصدر ان يهوذا تعني احمد ..
            وفي الرواية عن الامام الباقر (ع) يقول السيد المسيح (ع) للمصلوب انت ((هو ذا)) هناك تشابه بين هذا اللفظ وبين اسم ((يهوذا)) .. والامام (ع) لم ينطقها عبثا بهذه الطريقة اراد الاشارة الى شئ

            ولغة السيد المسيح كان تشبه العربية قليلا : لما شبقتني موجودة تقريبا كما هي lama sabachthani
            السؤال لآخر بالاضافة الى معنة كلمة يهوذا : من كتب هذا الانجيل ان لم يكن يهوذا الاسخريوطي خائن السيد المسيح (ع) ؟
            سؤال آخر : هل مسالة القيامة حصلت للمصلوب بمعنى ان المصلوب قام بعد الصلب وراته مريم المجدلية ورآه التلاميذ لكن لم يعرفوه فعلا اما لتعجبهم من القيامة او ان جسده مختلف عن جسد يسوع او وجهه مختلف عن وجه يسوع (ع) لكن عليه آثار الصلب ؟

            شكرا على الموضوع الذي يفتح الكثير من التساؤلات
            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمد لله رب العالمين
            ولا قوة ا لا بالله

            احببت ان اشارككم بهذا الموضوع لان هذا الانجيل اخذ منى مأخذه
            واود ان اطرح هذه الاسالة للاخوة والاخوات

            لما اجتمع المسيح عيسى ابن مريم ع مع تلاميذه الاثنا عشر كما هو معروف
            ولم ياتي يهوذا ولم يكن معهم
            وعندما سالهم المسيح ع من يلقى عليه شبحه ويكون معه في درجته فنطق الشاب وقال له هو ذا

            هل التلاميذ كانو يعرفو هذا الشاب..؟
            المعروف ان التلاميذ يعرفون بعضهم بعض ولا يخفى عليهم امر هذا الشاب
            وخصوصا انهم ام يسالو المسيح عنه مما يدل عل انهم يعرفونه مسبقا

            واذا قلنا انه شخص اخر فلما لم يسالو السيد المسيح عنه ولماذا هذا الشخص الغريب بينهم
            قبل ما يسالهم السيد المسيح عن من يلقى عليه شبحه

            والحمد لله مالك الملك


            sl hggi
            sigpic

            Comment

            • اختياره هو
              مشرف
              • 23-06-2009
              • 5310

              #7
              رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

              جزاكم الله خيرا على مشاركاتكم الطيبة

              هناك شئ متاكدين منه وحسب كلام الامام احمد الحسن (ع) : يهوذا الاسخريوطي شخص سلم السيد المسيح (ع) ولم يكن موجود في الوقت الذي سالهم السيد المسيح (ع).
              وهذا نص كلام الامام (ع) في كتاب المتشابهات الجزء الرابع : ((
              عيسى (ع) في الليلة التي رفع فيها واعد حوارييه ، فحضروا عنده ، إلا يهوذا الذي دل علماء اليهود على عيسى (ع) ، فقد ذهب إلى المرجع الأعلى لليهود ، وقايضه على تسليم عيسى (ع) لهم . ))

              والتلاميذ يعرفون ان المصلوب ليس السيد المسيح (ع) بل شبيهه لانه سالهم جميعا ((من منكم يلقى عليه شبهي...))
              وهذا نص كلام الامام (ع) في نفس المصدر السابق :
              وفي الرواية في تفسير علي بن إبراهيم عن أبي جعفر (ع) قال : (إن عيسى (ع) وعد أصحابه ليلة رفعه الله إليه فاجتمعوا عند المساء ، و هم اثنا عشر رجلا فأدخلهم بيتا ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت وهو ينفض رأسه من الماء ، فقال إن الله رافعي إليه الساعة و مطهري من اليهود فأيكم يلقي عليه شبحي فيقتل و يصلب و يكون معي في درجتي قال شاب منهم أنا يا روح الله قال فأنت هُوَ ذا …..
              ثم قال (ع) إن اليهود جاءت في طلب عيسى (ع) من ليلتهم … و أخذوا الشاب الذي ألقي عليه شبح عيسى (ع) فقتل و صلب).



              . لا اعلم ان غاب عني شئ صححوا لي ان اخطات.

              السؤال الذي ذكرته اخي جيش الغضب : هل التلاميذ تسالوا عمن هو هذا الشخص الذي اتى ؟ هل كانوا يعرفون انه لا يوجد يهوذا بينهم ؟ او يعرفون ؟

              يروي لنا انجيل يوحنا ان يهوذا الاسخريوطي جاء مع الجنود لكي ياخذوا السيد المسيح ولم يكن معهم اثناء اجتماعهم : (( 1 قال يسوع هذا وخرج مع تلاميذه الى عبر وادي قدرون حيث كان بستان دخله هو وتلاميذه. 2 وكان يهوذا مسلمه يعرف الموضع.لان يسوع اجتمع هناك كثيرا مع تلاميذه.3 فاخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاء الى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح. 4 فخرج يسوع وهو عالم بكل ما ياتي عليه وقال لهم من تطلبون. 5 اجابوه يسوع الناصري.قال لهم يسوع انا هو.وكان يهوذا مسلمه ايضا واقفا معهم. 6 فلما قال لهم اني انا هو رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض. )) انجيل يوحنا الاصحاح 18

              يعني يهوذا جاء مع الجند ولم يكن معهم وهم راوه اتى مع الجند ويعرفون انه لم يكن معهم اذا.

              لم تصلني رواية تقول انهم تسالوا او لم يتسالوا من هذا الشخص الثاني عشر الذي اتى ... لكن هناك شئ مهم : يسوع (ع) لم يتحمل الصلب وطلب من الله ان يبعد عنه هذه الكاس...
              من كلام الامام احمد ع في نفس المصدر السابق ((إن عيسى نبي مرسل وقد طلب من الله سبحانه وتعالى أن يُعفى ويُصرف عنه الصلب والعذاب والقتل ، والله سبحانه وتعالى لا يرد دعاء نبي مرسل ، فالله استجاب له ورفعه وأُنزل الوصي الذي صُلب وقـُتل بدلاً عنه))

              على الاقل المسيح ع وبطرس ع والمفروض ايضا باقي التلاميذ يعرفون ان هذا الشخص الذي سيصلب افضل من بطرس ع وافضل من عيسى ع .. لانه تحمل ما لم يتحملوا صامتا.

              يعني التلاميذ المفروض انهم يعرفون ان الذي تحمل الصلب افضل من عيسى (ع) وافضل من بطرس الوصي (ع)... وربما هذا هو مغزى السؤال امامهم والله العالم.

              سؤال : من نسب الانجيل الى يهوذا ؟ هل بناء على شئ معين في الكتاب ؟


              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

              Comment

              • GAYSH AL GHADAB
                مشرف
                • 13-12-2009
                • 1797

                #8
                رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

                بسم الله الرحمن الرحيم
                والحمد لله رب العالمين
                وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين

                وفقك الله اختي الكريمة كل الذي ذكرتينه مسلمين به ان شاء الله من قول الامام ع

                لكن لازال السؤال المطروح

                هل التلاميذ كان يعرفون الشاب ...؟
                لدرجة انهم لم يسالو عنه
                ولم يستفسرو عن حاله
                وسلموا له

                هذا نص الرواية كاملة :

                [ أبي عن ابن أبي عمير عن جميل بن صالح عن حمران بن أعين عن أبي جعفر ع قال إن عيسى ع وعد أصحابه ليلة رفعه الله إليه فاجتمعوا إليه عند المساء و هم اثنا عشر رجلا فأدخلهم بيتا ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت و ينفض رأسه من الماء فقال إن الله أوحى إلي أنه رافعي إليه الساعة و مطهري من اليهود فأيكم يلقى عليه شبحي فيقتل و يصلب و يكون معي في درجتي فقال شاب منهم أنا يا روح الله قال فأنت هو ذا فقال لهم عيسى أما إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة فقال له رجل منهم أنا هو يا نبي الله فقال له عيسى أ تحس بذلك في نفسك فلتكن هو ثم قال لهم عيسى ع أما إنكم ستفترقون بعدي على ثلاث فرق فرقتين مفتريتين على الله في النار و فرقة تتبع شمعون صادقة على الله في الجنة ثم رفع الله عيسى إليه من زاوية البيت و هم ينظرون إليه ثم قال أبو جعفر ع إن اليهود جاءت في طلب عيسى من ليلتهم فأخذوا الرجل الذي قال له عيسى ع إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة و أخذوا الشاب الذي ألقي عليه شبح عيسى فقتل و صلب و كفر الذي قال له عيسى تكفر قبل أن تصبح اثنتي عشرة كفرة


                هذا نص الرواية كاملة وقذ وضعت سطر تحت جمل نريد نفهمها ان استطعنا ذالك
                - كانو اثنا عشر
                -خرج من عين زاوية البيت ع يمكن انه ظهر بشكل غير طبيعي بحيث لم يخرج من باب مثلا وانما من ركن البيت
                -ان يكون معي في درجتي
                -أما إن منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة
                -قال رجل منهم ( التلاميذ)
                أ تحس بذلك في نفسك فلتكن هو (من هذا الرجل من بين التلاميذ)
                فأخذوا الرجل الذي قال له عيسى ع إن منكم لمن يكفر بي اين صار مصير هذا الرجل
                و أخذوا الشاب الذي ألقي عليه شبح عيسى
                فقتل و صلب


                في انتظار مشاركاتكم اخوة الانصار

                والحمد لله مالك الملك
                sigpic

                Comment

                • نجمة الجدي
                  مدير متابعة وتنشيط
                  • 25-09-2008
                  • 5279

                  #9
                  رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

                  وفقكم الله على مشاراكتكم

                  كما اود ان اطرح هل كان هناك اكثر من يهوذا ضمن الحواريين الاثنا عشر ؟؟

                  انقل لكم مقطع من انجيل يوحنا

                  15 إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي

                  16 وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد

                  17 روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم

                  18 لا أترككم يتامى. إني آتي إليكم

                  19 بعد قليل لا يراني العالم أيضا، وأما أنتم فترونني. إني أنا حي فأنتم ستحيون

                  20 في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي، وأنتم في، وأنا فيكم

                  21 الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأظهر له ذاتي

                  22
                  قال له يهوذا ليس يهوذا الإسخريوطي: يا سيد، ماذا حدث حتى إنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم

                  23 أجاب يسوع وقال له: إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي، وإليه نأتي، وعنده نصنع منزلا

                  24 الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي. والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني

                  25 بهذا كلمتكم وأنا عندكم

                  26 وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم

                  في الاية 22 من هو يهوذا الذي كان يكلم عيسى ع ؟ هل هناك اكثر من يهوذا ضمن الحواريين ؟ هل عدد الحواريين كان 12 او 13 ؟
                  Last edited by نجمة الجدي; 28-05-2011, 11:21.
                  قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                  Comment

                  • اختياره هو
                    مشرف
                    • 23-06-2009
                    • 5310

                    #10
                    رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

                    ما حاولت ان اقول هو التالي وهو حسب فهمي : هم عرفوا انه ليس يهوذا الاسخريوطي لان يهوذا اتى مع الجنود فيما بعد لكي يمسكوا السيد المصلوب (ع)
                    يعني لا يمكن ان يكون مثلا يشبه يهوذا الاسخريوطي حسب ما افهم
                    فعرفوه انه مختلف ليس يهوذا وليس من باقي التلاميذ لانهم كلهم موجودين
                    ربما عرفوه انه شخص جديد انضم لهم ... والله العالم


                    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                    Comment

                    • اختياره هو
                      مشرف
                      • 23-06-2009
                      • 5310

                      #11
                      رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الجدي مشاهدة المشاركة





                      22
                      قال له يهوذا ليس يهوذا الإسخريوطي: يا سيد، ماذا حدث حتى إنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم...

                      في الاية 22 من هو يهوذا الذي كان يكلم عيسى ع ؟ هل هناك اكثر من يهوذا ضمن الحواريين ؟

                      ملاحظة مهمة
                      هذه اسماء التلاميذ كما وجدتها في المواقع المسيحية :

                      1 بُطْرُسُ (سِمْعَانُ بن يونا)
                      2 َأَنْدَرَاوُسُ أَخُوه بُطْرُسُ ُ
                      3 يَعْقُوبُ بْنُ زَبْدِي
                      4 َيُوحَنَّا بْنُ زَبْدِي (الحبيب)
                      5 فِيلُبُّسُ
                      6 َبَرْثُولَمَاوُسُ
                      7 تُومَا
                      8 َمَتَّى الْعَشَّارُ
                      9 يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى
                      10 َلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ
                      11 سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ
                      12 َيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ

                      هناك يهوذا واحد حسب اسماء التلاميذ ... فمن هو يهوذا غير يهوذا الاسخريوطي ؟؟؟؟

                      يقول المسيحيون ان يهوذا اسم آخر ل
                      لَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ ! حسب تفسيراتهم
                      سانقلها في المشاركة التالية :

                      السؤال لما لم يسميه باسمه بما انه احتاج ان يضيف انه ليس يهوذا الاسخريوطي لكي يرفع الشبهة ؟؟
                      اليس محتمل ان يكون
                      شخص آخر انضم لهم اسمه يهوذا ايضا وبما انه ليس معروف فهو يحتاج ان يبين انه ليس الاسخريوطي ...
                      لو كان هو فعلا لباوس لال اسمه مباشرة ؟
                      الا تشاركوني التساؤل ؟؟؟
                      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                      Comment

                      • اختياره هو
                        مشرف
                        • 23-06-2009
                        • 5310

                        #12
                        رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

                        هذا تفسير المسيحيين الذي وعدتكم ان اضعه وهو من موع مسيحي .... والحقيقة انه يبعث للتساؤل :

                        «قال له يهوذا ليس الاسخريوطي :

                        ياسيد ماذا حدث حتى انك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم» (يو 1 : 22)

                        مقدمة

                        أطلق جيروم على يهوذا ليس الاسخريوطي، يهوذا الثلاثي إذ كان له اسمان آخران «لباوس» و«تداوس» وهو أمر لم يكن بعيدًا عن الذهن اليهودي الذي درج على أن يعطي الشخص الواحد أكثر من اسم، فسمعان كان اسمه إلى جانب هذا الاسم «صفا» و«بطرس» ومع أن هناك أسبابًا كثيرة قد تدعو إلى تغيير الاسم أو إضافة اسم آخر إلى الاسم القديم، فابرام الأب المرتفع أضحى إبراهيم أباً الجماهير، ويعقوب الذي تعقب أخاه، أضحى إسرائيل المجاهد مع الله، ومع أن يهوذا ليس الاسخريوطي لا نكاد نعرف عنه في الكتاب المقدس سوى سؤال واحد ألقاه إلى السيد المسيح، إلا أن الكتاب مع ذلك كان حريصًا على الفصل بينه وبين يهوذا آخر، كما أعطانا أسماء الشهرة التي كان يلقب بها في بعض الأوقات، ومن التفرقة بينه وبين الخائن، ومن الأسماء التي كان يحملها، ومن السؤال الذي ألقاه وجواب المسيح عليه يمكن أن نتأمل قصة الرجل الذي آثر مع يعقوب ابن حلفي ونثنائيل على أن يجلسوا في الصفوف الخلفية، إذ لا نكاد نعرف عنهم سوى لقائهم مع المسيح وبضع كلمات لا تعطينا سردًا كاملاً لقصتهم! ويحسن أن نتوقف مع ذلك من كل واحد منهم لنحلل شخصيته على حدة، وما أكثر ما تفي هذه الشخصيات بالكثير من الدروس والتأملات والعبر!!.... وها نحن نقف اليوم من يهوذا ليس الاسخريوطي...



                        يهوذا والفرق بينه وبين الاسخريوطي

                        كان لهذا الرجل كما ذكرنا ثلاثة أسماء، فأول أسمائه يهوذا، وهو اسم شائع جدًا عند اليهود، ومأخوذ من اسم يهوذا بن يعقوب، الذي ولدته ليئة، وأطلقت عليه «حمد» أو «شكر» تعبيرًا عن شكرها لله الذي نظر إليها وهي مكروهة ومنبوذة، وأعطاها تعويضًا في أولادها، ومنهم يهوذا، الذي سيكون سبطه أعظم الأسباط، ومنه سلسلة الملوك العظام، ومنه المسيح مخلص العالم، أما الكلمة «تداوس» فمن أصل عبراني «ثاد» ويقال إنه يشير إلى ثدي الأم، أو صدر الطفل، والكلمة «لباوس» من معنى «لب» أو «قلب» وهذه الألفاظ جميعًا قد تقربنا من معنى الحياة عند هذا الرجل، إذ هو الإنسان الطيب البريء المليء برحيق الحياة الحلوة السمحة، والبعض يذكر أن الكلمة «لب» في لباوس تشير إلى الشجاعة الكاملة، التي كان عليها الرجل!! ومهما يكن من معاني الأسماء أو تصريفها، فإن هناك شيئًا واضحًا وثابتًا، ثبوت الجبال الرواسي، إن هناك تلميذين من تلاميذ المسيح، كانا يحملان معنى الحمد والشكر، والاسم في الأصل رجاء من الأبوين أو حلم لهما، يطلقانه على الأبناء على أمل أن يصبح الابن اسمًا على مسمى، وما أكثر ما يتحقق هذا الرجاء على صورة لم يكن يحلم بها الأبوان على الإطلاق، كما قد يتحقق العكس على خط مستقيم، إلى الدرجة التي يمكن معها القول : «خير لهذا الرجل لو لم يولد» والكتاب عندما يضع أمامنا هذين التليمذين اللذين يحملان اسمًا واحدًا، يضع التفرقة الحاسمة بينهما إلى الدرجة التي يقول فيها عن يهوذا الآخر :



                        يهوذا ليس الاسخريوطي، وهي تفرقة لم يكن من السهل تبينها في أول الأمر، فنحن نرى في بدء الطريق تلميذين من الاثنى عشر، لا نستطيع التفرقة بينهما كما لا نستطيع أن نفرق بين العذارى الحكيمات والعذارى الجاهلات، وما أكثر الذين بدأوا الطريق كأروع ما يكون البدء، وأجمل ما تكون الخطى الأولى المندفعة المتقدمة، بل نحن لا نعلم لماذا خص المسيح يهوذا الاسخريوطي بأمانة الصندوق! هل لأنه كان ذا مواهب ظاهرة متوفقة في الشئون المالية وربما لا يصل إليها أو يبلغها يهوذا ليس الاسخريوطي، أو في لغة أخرى، إن يهوذا الاسخريوطي تفوق على سميه في أول الطريق وتقدم عليه! أم أن الأمر يرجع إلى أن المسيح أراد أن يشجع فيه الثقة بالنفس ويؤكد له أنه على استعداد أن يبرزه كإنسان ذي نفع بين أخوته الاثنى عشر، أم أن المسيح يريد أن يكون كامل العدالة معه، وهو لا يرغب أن يحاسبه على شيء لم يفعله بعد!! على أي حال، ومهما كان السبب، فإننا أمام تلميذين على قدم المساواة، ولهما الفرص المتساوية وكان يمكن أن يقطعا الشوط إلى آخره بنجاح، ولكن واحدًا منهما خطا خطوات سريعة قبل الآخر، ثم توقف أو انحرف، وسار الثاني في الطريق الصحيح إلى أخره بترنم ونجاح! إنه شيء مثير وعجيب ومحذر في الوقت نفسه! وهو أشبه الكل - في مثل الزارع - بالمزروع على الأماكن المحجرة والذي يسمع الكلمة بفرح ولكن ليس له أصل في ذاته بل هو إلى حين فإذا حدث ضيق أو اضطهاد من أجل الكلمة فحالاً يعثر!! أجل! هنا يمكن أن نقول إن يهوذا ليس الاسخريوطي، كان الفرق بينه وبين الآخر، آنه لم يجاهد جهاده الحسن فحسب، بل أكثر من ذلك أكمل السعي وحفظ الإيمان إلى النفس الأخير!! كما أن يهوذا ليس الاسخريوطي كان على النقيض من زميله، فإذا كان الأول له براءة الأطفال ونقاوتهم وسلامة طويتهم، فإن الآخر على العكس كان له رياء الشيطان وخبثه ومداراته، وأين قبلة هذا من ذاك، أين قبلة الصبي البريء في حضن أمه، من قبلة الخائن الذي أسلم سيده بأبشع قبلة وضعها إنسان على خد آخر في الأرض! ولست أعلم هل بكى يهوذا ليس الاسخريوطي زميله الذي سار معه ثلاث سنوات كاملة، ثم ضاع ضياعه الأبدي في أوائل الطريق! غير أني أعلم أن بولس بكى أمثال الاسخريوطي : «لأن كثيرين يسيرون ممن كنت أذكرهم لكم مرارًا والآن أذكرهم أيضًا باكيًا وهم أعداء صليب المسيح» (في 3 : 18).. وأيا كان الأمر فمما لاشك فيه أن من أكبر مآسي الإنسان أن يبدأ إثنان مع المسيح وينتهيا وقد فصلت بينهما الهوة الأبدية التي لا تعبر.



                        يهوذا ليس الاسخريوطي وسر الحياة في المسيح

                        وقد أدرك يهوذا ليس الاسخريوطي أن الفارق بينه وبين الاسخريوطي الضائع، يرجع إلى شيء واحد تبينه من الجواب الذي أجاب به المسيح على سؤاله عندما : «قال له يهوذا ليس الاسخريوطي يا سيد ماذا حدث حتى إنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم؟ أجاب يسوع وقال له إن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً. الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي. والكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني. بهذا كلمتكم وأنا عندكم. وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكرككم بكل ما قلته لكم» (يو 14 : 22 - 26) ولقد عثر يهوذا في هذا الكلام على سر الحياة في المسيح، ويبدو هذا السر أولاً في أن العلاقة الروحية بالمسيح اسمى وأعمق بما لا يقاس من العلاقة الجسدية، لقد عاش هو وصحبه من التلاميذ مع المسيح ثلاث سنوات أو ما يزيد قليلاً. وكان المسيح معهم يبهرهم بشخصه وتعاليمه ومعجزاته وعنايته، وفجأة ألمح المسيح لهم بأنه سيتركهم. ويبدو أن أبرع وأدق تصوير لفهمهم لهذا الترك أنهم سيشبهون اليتامى، واليتامى هم أولئك الصغار الضعفاء العاجزون الذين يتركهم أباؤهم للفراغ والضياع والوحدة والوحشة وليس أقسى على الإنسان، أو أمر من أن يواجه الحياة مواجهة اليتيم لها، وكان يمكن أن يكون التلاميذ هكذا، لكن المسيح قال لهم « لا أترككم يتامى. إني آتي إليكم» (يو 14 : 18).. وقد بدا قوله أشبه باللغز المستعصى على الحل، إذ كيف يتركهم، ولا يتركهم، وكيف لا يراه العالم وأما هم فيرونه، وكيف يموت ثم يحيا،.



                        وإذ هو حي، فهم بالتبعية يحيون، لقد دخل المسيح معهم إلى أعمق أسرار الحياة المسيحية، إذ أنه سيستبدل العلاقة الجسدية التي تخضع للحواس وتلمس لمسًا ماديا، بعلاقة أكمل وأجمل وأقوى، بعلاقة أبدية دائمة روحية في داخل الإنسان نفسه، لقد كان بالجسد يعيش معهم ولكنه بالروح يعيش فيهم في داخلهم، لقد كان بالجسد يظهر ثم يغيب، ويقترب ثم يبعد، لكنه بالروح سيظهر لهم ظهورًا لا يمكن أن يعرفه العالم أو يراه، أذ سيأتي إلى كل واحد منهم ويصنع هناك منزلاً ويستقر فيه إلى الأبد، لقد كانت مشكلتهم المستعصية، وهو في الجسد، كيف يواجهون الحياة، إذا غاب عنهم، لقد صرف الجموع ذات مرة، وأمر التلاميذ أن ينزلوا إلى السفينة ويسبقوه إلى العبر، وكانت ليلة ليلاء عندما هاجت الزوابع ولعبت بالسفينة، وتراقص الموت أمام أعينهم، وكان غائبًا عنهم، إلى أن ظهر ماشيًا على البحر، وظنوه خيالاً ومن الخوف صرخوا إلى أن قال لهم : «أنا هو لا تخافوا» (مت 14 : 27) وإذا طلب بطرس أن يمشى مثله على الماء، دعاه وسار مثبتًا النظر فيه، ولكنه عندما حول النظر كاد يغرق إلى أن أمسك به المسيح، وهو يقول له : «يا قليل الإيمان لماذا شككت» ( مت 14 : 31).. وكان هذا الخيال يلعب بنفوسهم على الدوام، ماذا يعملون وهم يركبون سفين الحياة في غياب المسيح وبعده عنهم!!.. وفي مرة أخرى فاجأ المرض لعازر، وكانت قسوة المرض ظاهرة، وأرسلت الأختان إليه تخبرانه بمرض أخيهم، وإذ كان غائبًا، مات لعازر وقالت الأختان له عبارة واحدة : «لو كنت ههنا لم يمت آخى» (يو 11 : 21 و32) كانت المشكلة واضحة بارزة في غيابه، وعندما مات المسيح، تحول التلاميذ بالفعل إلى يتامى، إذ صعقهم الخوف من اليهود فاجتمعوا والأبواب مغلقة. ولا أعلم كم سكبوا من الدموع كما يسكب اليتيم المسكين العاجز!! وهي تقول : «أخذوا سيدي ولا أعلم أين وضعوه» (يو 20 : 13).. وتلميذا عمواس وهما يسيران عابسين وقد تجمعت هموم الدنيا بأكملها على رأسيهما وهما يصيحان :



                        «ونحن كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل» (لو 24 : 21) إن هذا الغياب المخيف عالجه المسيح أعظم علاج يمكن أن يخطر بالبال، إذ أكد أنه لن يتباعد قط عن واحد من التلاميذ دقيقة واحدة من الزمن، إذ أنه جاء ليصنع في جسد كل واحد منهم منزلاً يستقر فيه ويبقى ويسكن!! لسنا في حاجة بعد هذه العلاقة العظيمة، إلى أن نفعل ما فعله أصدقاء ستيفنسون في مدينة فيلاما، عندما شقوا طريقًا وعبدوه في قلب الغابة التي تفصل بين بيوتهم وبيته، وأطلقوا عليها «طريق القلوب المحبة» وفاء لما فعل الرجل معهم ولطفه ومحبته ومساندته لجميعهم في أدق الأوقات وأحلك الليالي، أما نحن في علاقتنا مع المسيح فلا فاصل بيننا على الإطلاق في غاية الحياة حتى نعيد الطرق التي تصلنا به!! إنه ليس معنا فحسب، بل أكثر من ذلك إنه فينا وفي أعماقنا، وأكد المسيح هذه الحقيقة لا بصورة غامضة هي مجرد خيال أو وساوس أو أحلام، بل بالوقائع الظاهرة الثابتة الدائمة في الحياة!!



                        كانت حياة يهوذا ليس الاسخريوطي وصحبه في قصة الحياة خير دليل على ذلك، لقد ظهر المسيح معهم في أدق أزمات الحياة، فهذا بطرس المسجون الذي يزمع هيرودس أن يقتله، وهو مقيد بسلسلتين، وأذا بالملاك يدخل السجن، ويضرب بطرس في جنبه وهو نائم، وتسقط السلسلتان ويفتح باب السجن، ويخرج وهو في شبه ذهول : «فقال بطرس وهو قد رجع إلى نفسه الآن علمت يقينًا أن الرب أرسل ملاكه وأنقذني من يد هيرودس ومن كل انتظار شعب اليهود» (أع 12 : 11).. ونفس الشيء حدث مع بولس عندما قال : «في احتجاجي الأول لم يحضر أحد معي بل الجميع تركوني لا يحسب عليهم، ولكن الرب وقف معي وقواني لكي تتم بي الكرازة ويسمع جميع الأمم فأنقذت من فم الأسد» (2 تي 4 : 16 و 17) وفي أقسى الآلام والأحزان والتعاسات لم يتركهم قط، كتبت هيلن كلر العمياء الصماء البكماء ذات مرة تقول : «إن من يتطلعون إليّ وهم بكامل صحتهم وحواسهم يرثون لحالي، ولكنهم جد مخطئين لأنهم لا يبصرون غرفة حياتي الذهبية التي أقيم فيها مبتهجة وذلك لأن طريقي مهما بدت مظلمة في عيونهم فإني أحمل نورًا سحريًا في قلبي، الإيمان هو النور الكشاف القوي يضي طريقي، ومع أن شكوكًا شريرة تتربص بي، فإني أسير بلا خوف نحو الغابة المسحورة حيث أوراق الأشجار كلها خضراء وحيث يقيم الفرح، والبلابل تبني أعشاشها، وتغرد، وحيث الحياة.... في حضرة الله» ... ولد تشارلس اليون أحد الرؤساء الكبار لجامعة هارفارد مشوه الخلقة، فلما بدأ يدرك هذه الحقيقة المرة قالت له أمه ليس من المحتمل يا بني أن تتخلص من هذه التشوهات فقد استشرنا أعظم الجراحين، فقالوا إن لا فائدة من أي محاولة، ولكن يمكنك بمعونة الله أن تعمل على إنماء عقلك وروحك بدرجة تجعل الناس ينسون وجهك! وارتبط تشارلس اليون بالله الذي رفعه تماماً فوق محنة حياته وجعله نافعًا!



                        وإذا كان المسيح يظهر لأتباعه وتلاميذه في الخطر أو الأحزان، فإنه أيضًا يظهر لهم في الأحلام والآمال! كانت امرأة فقيرة تسير من سنوات عديدة في شارع من أصغر شوارع لندن وقد حملت سلة كبيرة ملأتها بالثياب التي أعطاها لها سكان ذلك الشارع من الذين يعطفون عليها ويرثون لحالها لتغسلها لهم في منزلها، ويدفعون الأجر الذي يساعدها على العيش مع ولدها الذي كان في ذلك الوقت في الثانية من عمره، ووضعت المرأة المسكينة فوق الثياب القذرة فتات الخبز والطعام التي أحسن بها ذوو الشفقة والرحمة من عملائها، وكان الليل حالكًا والبرد قارسًا، فلم تكد تجتاز شارعًا أو شارعين حتى التفت إليها ولدها وقال لها : «لقد تعبت يا أماه» فنظرت إليه وأغرورقت عيناها بالدموع ووضعت السلة على الأرض ودعته للجلوس إلى جوارها ففعل، وبينما هو يسترد قواه الضعيفة حانت منه التفاته فأبصر دار البرلمان الإنجليزي فقال لأنه وهو يشير إليها : «انظري يا أماه لو منحني الله صحة وقوة لأدخل هذه الدار فلن تبقى في إنجلترا أم تضطر إلى العمل كما تعملين ولا يبقى فيها ولد يعيش كما أعيش» ومرت الأيام ودخل هذا الولد بعد ما كبر البرلمان الإنجليزي وأصبح من أبرز زعماء حزب العمال وأحد وزرائه الذي كافحوا لأجل الطبقات الكادحة وكان اسمه جون برنس!! لقد قطع يهوذا ليس الاسخريوطي الطريق كلها التي لم يستطيع أن يقطعها الاسخريوطي، لأنه عاش مع المسيح الذي ظهر له ومعه في الأخطار والأحزان والآمال!!



                        يهوذا ليس الاسخريوطي والخدمة المختفية

                        من المثير حقًا أن التلاميذ الاثنى عشر لم يكونوا جميعهم على خط واحد من القوة والنشاط والإنتاج والنجاح، ولم يقفوا في الخدمة صفًا واحدًا. بل من العجب أيضًا أن واحداً أخذ مكان الاسخريوطي، ليكمل عدد الاثنى عشر، ولكنه كان أيضًا من غير البارزين إلى أن جاء واحد آخر واجتاز الصفوف جميعًا إلى الأمام، وهو يقول : «أنا تعبت أكثر منهم جميعهم» ( 1كو 15 : 10) ومهما يتفاوت عملهم أو تختلف قدراتهم، فإن السر يرجع أولاً وأخيرًا كما يقول الكسندر مكلارن إلى المسيح الذي يعمل فيهم ومعهم! ولعله من الواجب دائمًا ألا ننظر إليهم، أو نفكر فيهم، وفي عملهم أكثر من اللازم، بل ننظر إلى من يحركهم للعمل، ويعمل فيهم بروحه وسلطانه وقوته، إن كل عمل مسيحي يمكن أن نضعه بين قوسين فنحن نفتح القوس بالآية القائلة : «بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا» (يو 15 : 5).. ونقفل القوس بالقول الآخر : «أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني» (في 4 : 13) «فمن هو بولس ومن هو أبلوس. بل خادمان آمنتم بواسطتهما وكما أعطى الرب لكل واحد. أنا غرست وأبلوس سقي لكن الله كان ينمي إذًا ليس الغارس شيئًا ولا الساقي بل الله الذي ينمي (1 كو 3 : 5 – 7).



                        وإن كنا لا نعلم اين كان يشتغل يهوذا ليس الاسخريوطي، إلا أن التقاليد تشير إلى أنه اشتغل بنجاح فيما أطلق عليه فيما بعد أرمينيًا، وأيا كان المكان الذي عمل فيه، فإنه الرجل المتواضع الأمين الذي يعيش مع أخوته في سلوك مسيحي، الخاضع للرسالة التي طلب منه أن يؤديها، وسواء كانت هذه الرسالة كما يقول الشاعر ملتون صغيرة أو كبيرة، سريعة أو بطيئة، فهي في قياس الله ووزنه الدقيق! وأيا كان النصيب من الخدمة حقيرًا أم ساميًا، فهو يقبل ما تسوقه مشيئة الله له، وهو يعلم أن الكل إذا استخدمناه بحسب النعمة المعطاة لنا، سيبقى ثمينًا وعظيمًا على الدوام في عيني الله خالقنا وصانعنا!!. لم يكن شعار يهوذا وهو يعمل : الشهرة، بل الأمانة والإخلاص في العمل، وهو ولا يود أن يظهر أي اسم من أسمائه الثلاثة بل ليختف الكل، ليظهر يسوع المسيح!! وهو يذكرنا بذلك الرجل الذي كان محبًا لسير فيليب سدني الذي مات في ساحة الحرب، وكانت آخر كلمة نطق بها : «إن حاجتك أهم من حاجتي» فما كان من صديقه إلا أن طلب أن يكتب على قبره بعد موته : «هنا يرقد صديق السير فيليب سدني» ولعل شيئًا أعظم من هذا قاله يهوذا ليس الاسخريوطي وهو يستشهد من أجل يسوع المسيح.. إذ أنه في الحياة أو الموت، ملك ليسوع المسيح : «لأن ليس أحد منا يعيش لذاته ولا أحد يموت لذاته، لأننا إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت، فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن» (رو 14 : 7 و8).
                        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                        Comment

                        • GAYSH AL GHADAB
                          مشرف
                          • 13-12-2009
                          • 1797

                          #13
                          رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

                          ما أسماء الحواريين ؟ وكم عددهم ؟
                          ذكر ( متى 10: 2-4 ومرقس 3: 16-19 ولوقا 6: 14-16 ويوحنا (1: 1-2 و40 و43) أسماء التلاميذ، وقد اتفق كل من متى ومرقس اتفاق تام على أسماء الإثنى عشر تلميذاً وهم (2وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاِثْنَيْ عَشَرَ رَسُولاً فَهِيَ هَذِهِ: الأَََوَّلُ سِمْعَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ وَأَنْدَرَاوُسُ أَخُوهُ. يَعْقُوبُ بْنُ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخُوهُ. 3فِيلُبُّسُ وَبَرْثُولَمَاوُسُ. تُومَا وَمَتَّى الْعَشَّارُ. يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ. 4سِمْعَانُ الْقَانَوِيُّ وَيَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذِي أَسْلَمَهُ.) متى 10: 2-4

                          وقد زاد عليهم لوقا يهوذا أخو يعقوب وسمعان الغيور وحذف لباوس (تداوس) وسمعان القانونى ، أما يوحنا فلم يذكر برتولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى ولباوس (تداوس) وسمعان القانونى وسمعان الغيور. وتفرَّدَ بذكر شخصاً يُدعى يهوذا ليس الإسخريوطى (14: 22) ونثنائيل.

                          الاناجيل تختلف في الاسماء والعدد حتى وصل الى 15 تلميذ


                          [الفــــانـــدايك][Lk][6:16][يهوذا اخا يعقوب ويهوذا الاسخريوطي الذي صار مسلما ايضا]

                          [الترجمة اليسوعية][Lk][6:16][ ويهوذا بن يعقوب ويهوذا الإسخريوطي الذي انقلب خائنا. ]

                          [ترجمة الحياة][Lk][6:16][ يهوذا أخو يعقوب، ويهوذا الإسخريوطي الذي خانه في ما بعد.]

                          [الاخبار السارة][Lk][6:16][ ويهوذا بن يعقوب ويهوذا أسخريوط الذي صار خائنا. ]

                          sigpic

                          Comment

                          • اختياره هو
                            مشرف
                            • 23-06-2009
                            • 5310

                            #14
                            رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

                            موضوع يستحق البحث
                            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                            Comment

                            • GAYSH AL GHADAB
                              مشرف
                              • 13-12-2009
                              • 1797

                              #15
                              رد: إنجيل يهوذا The Gospel of Judas

                              احسنتنم ووفقكم الله كل من شارك بهذا الموضوع
                              sigpic

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎