بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما
موضوع البحث : من هو المصلوب بدل عیسی ع ؟؟؟
بقلم الانصـــاری : امیـــری حسیــن ع
اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما
موضوع البحث : من هو المصلوب بدل عیسی ع ؟؟؟
بقلم الانصـــاری : امیـــری حسیــن ع
بسم الله الرحمن الرحیم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
قال الله فی محکم کتابه الکريم (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا (النساء : 157)
الكلام في المصلوب لذو شجون فقد مال المسلمون عنه واتهموه بابشع التهم ومالوا الى جهة السلب وانحرفوا الى جهة يهوذا الاسخريوطي الخائن الذي سلم المسيح بدراهم من فضة معدودة لفقهاء اليهود ليسوقوه للصلب والقتل وقد حاول المسلمون عبر العصور تقديم ثلاث نظريات حول المصلوب
1. قالوا بان الله القى شبه المسيح على يهوذا الاسخريوطي وقد صلب مكانه لان الله انتقم منه لانه خان النبي عيسى ع .
2. قالوا بان سمعان القيرواني الذي حمل معه الصليب في الطريق القي عليه الشبه وتم صلبه مكانه .
3. النظرية الثالثة والاخيرة هي نكران بان هناك شخص قد صلب وقتل على الصليب
رغم ان هناك روايات تذكر بان الشبيه هو احد الحواريين المؤمنين لم يتطرق لها الباحثين بشكل منصف سنوردها من خلال البحث .
هذه النظريات التي قدمت عن الشبيه هي اراء باطلة لانها لم تعتمد على الثقلين التي اوصانا الله ورسوله ص بهما حيث قال رسولصلّىاالله عليه وآله ـ إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوابعدي كتاباللهوعترتي أهل بيتي فإنّهما لن يفترقا حتىيردا عليَّ الحوض. حديث الثقلين هو اشهر من أن يذكر وقد بلغ حد التواتر ، وقد اخرجه أكابر علماء السنة في كتبهم من الصحاح والسنن وممن رواه :
فرائد السمطين ج2 ص142 ح436 ـ 441 ، مسند احمد بن حنبل ج3 ص14 وص17 وج5 ص182 ،صحيح مسلم ج4 ، ص1874 ح37 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص30 وص36 وص191 وص296 ،تفسير ابن كثير ج4 ، ص123 ، جامع الاصول لابن الاثير ج1 ، ص187 ، كنز العمال ج1ص185 ح942 ـ 945 ، عبقات الانوار ج1 ، ص4.
صحيح الترمذي ج5ص622 ح3788 دارالفكر وج2 ص308 ، أسد الغابة في معرفة الصحابة ج2 ص12 ، الدر المنثورللسيوطي ج6 ص7 وص306 ، ذخائر العقبى ص16 ، الصواعق المحرقة ص147 وص226 ، ط المحمديهوص89 ، ط الميمنية بمصر
فامرنا بالتمسك بهم ووعدنا بانهم العاصم من الضلال ولكن للاسف اختاروا الناس الانحراف عن هذه الوصية فضلوا واضلوا وايضا لم يعتمدوا على الكتاب المقدس للنصارى ايضا كدليل على بطلان عقيدتهم وهو ما يعطيه قوة ورصانه بان تثبت برهانك من خلال نصوص يعترف بها مخالفيك وهي بالحق الحجة البالغة .
فهل هناك امر قد غيب عنا وله اصل وجذور في روايات اهل البيت عليهما السلام
فهل هناك دلائل وبراهين من الكتاب المقدس بان هناك شخص من خيرة الحوارين هو من شبه لهم وهو من اختار بان ينفذ هذه المهمة طوع ارادته فالنبحث هذا الامر ونتوكل على الله ونساله التوفيق
هناك روايات وردت من اهل البيت عليهما السلام بخصوص عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) أنه قال يوما لحذيفة بن اليمان ياابن اليمان إن النبى(صلى الله عليه وآله) تفل في فمي وأمر يده على صدري وقال: اللهم أعط خليفتي ووصيي، وقاضى دينى، ومنجز وعدي وأمانتي، ووليي وناصري على عدوكوعدوي، ومفرج الكرب عن وجهي ماأعطيت آدم من العلم، وما أعطيت نوحا من الحلموإبراهيم من العترة الطيبة والسماحة، وما أعطيت أيوب من الصبر عند البلاء، وماأعطيت داود من الشدة عند منازلة الاقران، و ما أعطيت سليمان من الفهم، اللهم لا تخفعن علي شيئا من الدنيا حتى تجعلها كلهابين عينيه مثل المائدة الصغيرة بين يديه،اللهم أعطه جلادة موسى، واجعل في نسله شبيه عيسى(عليه السلام)، اللهم إنك خليفتيعليه وعلى عترته وذر يته [الطيبة] المطهرة التى أذهبت عنها الرجس [والنجس] وصرفتعنها ملامسة الشياطين اللهم إن بغت قريش عليه، وقدمت غيره عليه فأجعله بمنزلة هارونمن موسى إذ غاب [عنه موسى]، ثم قال لي: يا علي كم في ولدك [من ولد] فاضل يقتل والناس قيام ينظرون لا يغيرون ! فقبحت امة ترى أولاد نبيها يقتلون ظلما وهم لايغيرون إن القاتل والآمر والشاهد الذي لا يغير كلهم في الاثم واللعان سواءمشتركون
إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم... بحار الأنوار ج52ص225 ، غيبة النعماني ص145.
صف لنا يا رسول الله هذا الرجل وما حاله ( أي المهدي ) فقال النبي ص ( انه رجل من ولدي كأنه من رجال بني اسرائيل ) بحار الانوار ج52
وقد نقل الحر العالملي في كتابه اثبات الهداة والتي جاء فيها ( ان القائم المهدي من ولد علي عليهما السلام ، اشبه الناس بعيسى بن مريم خلقاً وخُلقاً وسمتاً وهيبةً ....) اثبات الهداة ج3
وايضا ذكر هذا الامر بروايات ابناء العامة السنة
ماورد فى تفسير ابن كثير وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ
يقول ابن كثير فلما أحس بهم، وأنه لا محالة من دخولهم عليه أو خروجه إليهم، قال لأصحابه: أيكم يلقى عليه شبهي، وهو رفيقي في الجنة؟ فانتدب لذلك شاب منهم، فكأنه استصغره عن ذلك، فأعادها ثانية وثالثة، وكل ذلك لا ينتدب إلا ذلك الشاب، فقال: أنت هو، وألقى الله عليه شبه عيسى حتى كأنه هو، وفتحت روزنة من سقف البيت، وأخذت عيسى عليه السلام سنة من النوم، فرفع إلى السماء وهو كذلك، كما قال الله تعالى:
إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ آل عمران: 55 ،
فلما رفع، خرج أولئك النفر، فلما رأى أولئك ذلك الشاب، ظنوا أنه عيسى، فأخذوه في الليل وصلبوه، ووضعوا الشوك على رأسه، { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ } أي: رأوا شبهه، فظنوه إياه، ولهذا قال: { وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ } يعني بذلك: من ادعى أنه قتله من اليهود، ومن سلمه إليهم من النصارى، كلهم في شك من ذلك وحيرة وضلال وسعر، ولهذا قال: { وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً } أي: وما قتلوه متيقنين أنه هو، بل شاكين متوهمين { بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً }.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء، خرج على أصحابه، وفي البيت اثنا عشر رجلاً من الحواريين، يعني: فخرج عليهم من عين في البيت، ورأسه يقطر ماء، فقال: إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة، بعد أن آمن بي، قال: ثم قال: أيكم يلقى عليه شبهي، فيقتل مكاني، ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سناً، فقال له: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام ذلك الشاب، فقال: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام الشاب، فقال: أنا، فقال: هو أنت ذاك، فألقي عليه شبه عيسى، ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء، قال: وجاء الطلب من اليهود، فأخذوا الشبه، فقتلوه ثم صلبوه، فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به، وافترقوا ثلاث فرق، فقالت فرقة، كان الله فينا ما شاء، ثم صعد إلى السماء، وهؤلاء اليعقوبية، وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء، ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء النسطورية، وقالت فرقة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله، ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء المسلمون، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامساً حتى بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس، ورواه النسائي عن أبي كريب، عن أبي معاوية بنحوه، وكذا ذكره غير واحد أنه قال لهم: أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني، وهو رفيقي في الجنة.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
جامع البيان لإبن جرير الطبري ج 6 ص 20 :قال ابن حميد : قال سلمة : قال ابن إسحاق : وكان فيهم فيما ذكر لي رجل اسمه سرجس ، فكانوا ثلاثة عشر رجلا سوى عيسى جحدته النصارى ، وذلك أنه هو الذي شبه لليهود مكان عيسى . قال : فلا أدري ما هو من هؤلاء الاثني عشر ، أم كان ثالث عشر ، فجحدوه حين أقروا لليهود بصلب عيسى وكفروا بما جاء به محمد ( ص ) من الخبر عنه
بحار الأنوار ج 14 ص 339 :فقال عيسى عليه السلام لأصحابه : من يشري نفسه منكم اليوم بالجنة ؟ فقال رجل منهم اسمه سرجس أنا ، فخرج إليهم ، فقال : أنا عيسى ، فأخذوه وقتلوه وصلبوه ، ورفع الله عيسى من يومه ذلك ، وبه قال قتادة ومجاهد وابن إسحاق
الحوادث التي تؤكد رفع المسيح ع
هل حدث الرفع فی العهد القديم
سفر التكوين الاصحاح 5
24 وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ.
وفي سفر الملوك الثاني الاصحاح 2
9 وَلَمَّا عَبَرَا قَالَ إِيلِيَّا لأَلِيشَعَ: «اطْلُبْ: مَاذَا أَفْعَلُ لَكَ قَبْلَ أَنْ أُوخَذَ مِنْكَ؟». فَقَالَ أَلِيشَعُ: «لِيَكُنْ نَصِيبُ اثْنَيْنِ مِنْ رُوحِكَ عَلَيَّ».
10 فَقَالَ: «صَعَّبْتَ السُّؤَالَ. فَإِنْ رَأَيْتَنِي أُوخَذُ مِنْكَ يَكُونُ لَكَ كَذلِكَ، وَإِلاَّ فَلاَ يَكُونُ».
11 وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ.
12 وَكَانَ أَلِيشَعُ يَرَى وَهُوَ يَصْرُخُ: «يَا أَبِي، يَا أَبِي، مَرْكَبَةَ إِسْرَائِيلَ وَفُرْسَانَهَا». وَلَمْ يَرَهُ بَعْدُ، فَأَمْسَكَ ثِيَابَهُ وَمَزَّقَهَا قِطْعَتَيْنِ،
وفی سفر ملاخي الاصحاح 4
5 هأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ،6 فَيَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ. لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ
وفی العهد الجديد في سفر أعمال الرسل 1
10 وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ،
11 وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ».
رغم ان هذه الحادثة حسب قول المسيحين بعد حادثة الصلب ولكنها من سنخ الذين رفعوا من قبل وهي قرائن وبرهان حي قائم لئلا يكون للنصارى على الله حجة بعد هذه القرائن من العهد القديم .
فما المانع بانه رفع قبل الصلب وحتى وان كان بعد الصلب حسب قولهم فهذا لايعني بانه هو المصلوب فحادثة الرفع امر وحادثة الصلب امر اخر ولامانع بان يكون للحادثتين شخصين مستقلين .
في انجيل يوحنا الاصحاح 7 العدد 34
سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا
في انجيل يوحنا الاصحاح 13 العدد 33
يَا أَوْلاَدِي، أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلاً بَعْدُ. سَتَطْلُبُونَنِي، وَكَمَا قُلْتُ لِلْيَهُودِ: حَيْثُ أَذْهَبُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا، أَقُولُ لَكُمْ أَنْتُمُ الآنَ.
هنا المسيح ع يتحدى اليهود بانهم لايقدرون ان يطلبوه ويمسكوه لانه سيرفع كذلك انتم (اي الحوارين) سوف لاتستطيعون ان تكونوا معي حينما ارفع .
إنجيل يوحنا 12
31 اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا.
32 وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ».
33 قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ.
34 فَأَجَابَهُ الْجَمْعُ: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ النَّامُوسِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَفِعَ ابْنُ الإِنْسَانِ؟ مَنْ هُوَ هذَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟
وهذه دلائل واضحة على رفع المسيح ع وتاكيد على عدم صلبه والا ردو هذه النصوص ان استطعتم ولكن بدون تؤيل كنسي خارج النص
من كلام الدكتور القس حنا جرجيس الخضري في كتابه تاريخ الفكر المسيحي المجلد الاول
وهو يتهم اسقف انطاكية (بولس الساموسیاطى (السمسیاطي)، أسقف انطاكية فى 260 م) بانه لايؤمن بالاقانيم الثلاثة ويعتبرها صفات وليس اله وانه يؤمن باله واحد احد ويقول بان يسوع رفع .
أن بولس الساموساطى استعمل اصطلاح "القدرة علىوهو أن المسيح هو ظهورومن ناحية أخرى فهو يعتبر إنسان كامل فقط وليس إله كامل.. وبالتالى فإن الأبن يمكن أن يدعى الله إستعارياً . فقد انكرَ شخصيةَ اللوغوس بانه اله (اللوغوس أو الكلمة، کما یصفه المسیحیون هو الذي كان قبل خلق الكون، كان عند الله، وهو هو الله، وهذا اللوغوس أو الكلمة، تجسد، أي اتخذ جسداً، وحلّ بين الناس، فكشف لهم حقيقة النجاة (الخلاص) وبث فيهم الحياة الخالدة، ممكنا لهم من أن يصيروا أبناء الله. وبالجملة :
أنه يسوع المسيح. )وانکر أسقف انطاكية بان یسوع والروح القدس بانهما الهین واعتبرهم بشكل مجرّد قوى اللهِ، وقد حصل إرتفاعِ تدريجيِ للسيد المسيحِ، صَمّمَ بواسطة تَطَوّره الأخلاقي الخاص للكرامة اللاهوتية.
فالرفع يتم قبل موت الجسد وهذا ماهو منصوص عليه بالعهد القديم وقد ذكرنا شواهد عليه والمصلوب قد مات واسلم الروح .
یتبع >>>
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
قال الله فی محکم کتابه الکريم (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا (النساء : 157)
الكلام في المصلوب لذو شجون فقد مال المسلمون عنه واتهموه بابشع التهم ومالوا الى جهة السلب وانحرفوا الى جهة يهوذا الاسخريوطي الخائن الذي سلم المسيح بدراهم من فضة معدودة لفقهاء اليهود ليسوقوه للصلب والقتل وقد حاول المسلمون عبر العصور تقديم ثلاث نظريات حول المصلوب
1. قالوا بان الله القى شبه المسيح على يهوذا الاسخريوطي وقد صلب مكانه لان الله انتقم منه لانه خان النبي عيسى ع .
2. قالوا بان سمعان القيرواني الذي حمل معه الصليب في الطريق القي عليه الشبه وتم صلبه مكانه .
3. النظرية الثالثة والاخيرة هي نكران بان هناك شخص قد صلب وقتل على الصليب
رغم ان هناك روايات تذكر بان الشبيه هو احد الحواريين المؤمنين لم يتطرق لها الباحثين بشكل منصف سنوردها من خلال البحث .
هذه النظريات التي قدمت عن الشبيه هي اراء باطلة لانها لم تعتمد على الثقلين التي اوصانا الله ورسوله ص بهما حيث قال رسولصلّىاالله عليه وآله ـ إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوابعدي كتاباللهوعترتي أهل بيتي فإنّهما لن يفترقا حتىيردا عليَّ الحوض. حديث الثقلين هو اشهر من أن يذكر وقد بلغ حد التواتر ، وقد اخرجه أكابر علماء السنة في كتبهم من الصحاح والسنن وممن رواه :
فرائد السمطين ج2 ص142 ح436 ـ 441 ، مسند احمد بن حنبل ج3 ص14 وص17 وج5 ص182 ،صحيح مسلم ج4 ، ص1874 ح37 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص30 وص36 وص191 وص296 ،تفسير ابن كثير ج4 ، ص123 ، جامع الاصول لابن الاثير ج1 ، ص187 ، كنز العمال ج1ص185 ح942 ـ 945 ، عبقات الانوار ج1 ، ص4.
صحيح الترمذي ج5ص622 ح3788 دارالفكر وج2 ص308 ، أسد الغابة في معرفة الصحابة ج2 ص12 ، الدر المنثورللسيوطي ج6 ص7 وص306 ، ذخائر العقبى ص16 ، الصواعق المحرقة ص147 وص226 ، ط المحمديهوص89 ، ط الميمنية بمصر
فامرنا بالتمسك بهم ووعدنا بانهم العاصم من الضلال ولكن للاسف اختاروا الناس الانحراف عن هذه الوصية فضلوا واضلوا وايضا لم يعتمدوا على الكتاب المقدس للنصارى ايضا كدليل على بطلان عقيدتهم وهو ما يعطيه قوة ورصانه بان تثبت برهانك من خلال نصوص يعترف بها مخالفيك وهي بالحق الحجة البالغة .
فهل هناك امر قد غيب عنا وله اصل وجذور في روايات اهل البيت عليهما السلام
فهل هناك دلائل وبراهين من الكتاب المقدس بان هناك شخص من خيرة الحوارين هو من شبه لهم وهو من اختار بان ينفذ هذه المهمة طوع ارادته فالنبحث هذا الامر ونتوكل على الله ونساله التوفيق
هناك روايات وردت من اهل البيت عليهما السلام بخصوص عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) أنه قال يوما لحذيفة بن اليمان ياابن اليمان إن النبى(صلى الله عليه وآله) تفل في فمي وأمر يده على صدري وقال: اللهم أعط خليفتي ووصيي، وقاضى دينى، ومنجز وعدي وأمانتي، ووليي وناصري على عدوكوعدوي، ومفرج الكرب عن وجهي ماأعطيت آدم من العلم، وما أعطيت نوحا من الحلموإبراهيم من العترة الطيبة والسماحة، وما أعطيت أيوب من الصبر عند البلاء، وماأعطيت داود من الشدة عند منازلة الاقران، و ما أعطيت سليمان من الفهم، اللهم لا تخفعن علي شيئا من الدنيا حتى تجعلها كلهابين عينيه مثل المائدة الصغيرة بين يديه،اللهم أعطه جلادة موسى، واجعل في نسله شبيه عيسى(عليه السلام)، اللهم إنك خليفتيعليه وعلى عترته وذر يته [الطيبة] المطهرة التى أذهبت عنها الرجس [والنجس] وصرفتعنها ملامسة الشياطين اللهم إن بغت قريش عليه، وقدمت غيره عليه فأجعله بمنزلة هارونمن موسى إذ غاب [عنه موسى]، ثم قال لي: يا علي كم في ولدك [من ولد] فاضل يقتل والناس قيام ينظرون لا يغيرون ! فقبحت امة ترى أولاد نبيها يقتلون ظلما وهم لايغيرون إن القاتل والآمر والشاهد الذي لا يغير كلهم في الاثم واللعان سواءمشتركون
إن القائم المهدي من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم... بحار الأنوار ج52ص225 ، غيبة النعماني ص145.
صف لنا يا رسول الله هذا الرجل وما حاله ( أي المهدي ) فقال النبي ص ( انه رجل من ولدي كأنه من رجال بني اسرائيل ) بحار الانوار ج52
وقد نقل الحر العالملي في كتابه اثبات الهداة والتي جاء فيها ( ان القائم المهدي من ولد علي عليهما السلام ، اشبه الناس بعيسى بن مريم خلقاً وخُلقاً وسمتاً وهيبةً ....) اثبات الهداة ج3
وايضا ذكر هذا الامر بروايات ابناء العامة السنة
ماورد فى تفسير ابن كثير وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ
يقول ابن كثير فلما أحس بهم، وأنه لا محالة من دخولهم عليه أو خروجه إليهم، قال لأصحابه: أيكم يلقى عليه شبهي، وهو رفيقي في الجنة؟ فانتدب لذلك شاب منهم، فكأنه استصغره عن ذلك، فأعادها ثانية وثالثة، وكل ذلك لا ينتدب إلا ذلك الشاب، فقال: أنت هو، وألقى الله عليه شبه عيسى حتى كأنه هو، وفتحت روزنة من سقف البيت، وأخذت عيسى عليه السلام سنة من النوم، فرفع إلى السماء وهو كذلك، كما قال الله تعالى:
إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ آل عمران: 55 ،
فلما رفع، خرج أولئك النفر، فلما رأى أولئك ذلك الشاب، ظنوا أنه عيسى، فأخذوه في الليل وصلبوه، ووضعوا الشوك على رأسه، { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ } أي: رأوا شبهه، فظنوه إياه، ولهذا قال: { وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ } يعني بذلك: من ادعى أنه قتله من اليهود، ومن سلمه إليهم من النصارى، كلهم في شك من ذلك وحيرة وضلال وسعر، ولهذا قال: { وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً } أي: وما قتلوه متيقنين أنه هو، بل شاكين متوهمين { بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً }.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء، خرج على أصحابه، وفي البيت اثنا عشر رجلاً من الحواريين، يعني: فخرج عليهم من عين في البيت، ورأسه يقطر ماء، فقال: إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة، بعد أن آمن بي، قال: ثم قال: أيكم يلقى عليه شبهي، فيقتل مكاني، ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سناً، فقال له: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام ذلك الشاب، فقال: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام الشاب، فقال: أنا، فقال: هو أنت ذاك، فألقي عليه شبه عيسى، ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء، قال: وجاء الطلب من اليهود، فأخذوا الشبه، فقتلوه ثم صلبوه، فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به، وافترقوا ثلاث فرق، فقالت فرقة، كان الله فينا ما شاء، ثم صعد إلى السماء، وهؤلاء اليعقوبية، وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء، ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء النسطورية، وقالت فرقة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله، ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء المسلمون، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامساً حتى بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس، ورواه النسائي عن أبي كريب، عن أبي معاوية بنحوه، وكذا ذكره غير واحد أنه قال لهم: أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني، وهو رفيقي في الجنة.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
جامع البيان لإبن جرير الطبري ج 6 ص 20 :قال ابن حميد : قال سلمة : قال ابن إسحاق : وكان فيهم فيما ذكر لي رجل اسمه سرجس ، فكانوا ثلاثة عشر رجلا سوى عيسى جحدته النصارى ، وذلك أنه هو الذي شبه لليهود مكان عيسى . قال : فلا أدري ما هو من هؤلاء الاثني عشر ، أم كان ثالث عشر ، فجحدوه حين أقروا لليهود بصلب عيسى وكفروا بما جاء به محمد ( ص ) من الخبر عنه
بحار الأنوار ج 14 ص 339 :فقال عيسى عليه السلام لأصحابه : من يشري نفسه منكم اليوم بالجنة ؟ فقال رجل منهم اسمه سرجس أنا ، فخرج إليهم ، فقال : أنا عيسى ، فأخذوه وقتلوه وصلبوه ، ورفع الله عيسى من يومه ذلك ، وبه قال قتادة ومجاهد وابن إسحاق
الحوادث التي تؤكد رفع المسيح ع
هل حدث الرفع فی العهد القديم
سفر التكوين الاصحاح 5
24 وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ.
وفي سفر الملوك الثاني الاصحاح 2
9 وَلَمَّا عَبَرَا قَالَ إِيلِيَّا لأَلِيشَعَ: «اطْلُبْ: مَاذَا أَفْعَلُ لَكَ قَبْلَ أَنْ أُوخَذَ مِنْكَ؟». فَقَالَ أَلِيشَعُ: «لِيَكُنْ نَصِيبُ اثْنَيْنِ مِنْ رُوحِكَ عَلَيَّ».
10 فَقَالَ: «صَعَّبْتَ السُّؤَالَ. فَإِنْ رَأَيْتَنِي أُوخَذُ مِنْكَ يَكُونُ لَكَ كَذلِكَ، وَإِلاَّ فَلاَ يَكُونُ».
11 وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا مَرْكَبَةٌ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ فَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ.
12 وَكَانَ أَلِيشَعُ يَرَى وَهُوَ يَصْرُخُ: «يَا أَبِي، يَا أَبِي، مَرْكَبَةَ إِسْرَائِيلَ وَفُرْسَانَهَا». وَلَمْ يَرَهُ بَعْدُ، فَأَمْسَكَ ثِيَابَهُ وَمَزَّقَهَا قِطْعَتَيْنِ،
وفی سفر ملاخي الاصحاح 4
5 هأَنَذَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ إِيلِيَّا النَّبِيَّ قَبْلَ مَجِيءِ يَوْمِ الرَّبِّ، الْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَالْمَخُوفِ،6 فَيَرُدُّ قَلْبَ الآبَاءِ عَلَى الأَبْنَاءِ، وَقَلْبَ الأَبْنَاءِ عَلَى آبَائِهِمْ. لِئَلاَّ آتِيَ وَأَضْرِبَ الأَرْضَ بِلَعْنٍ
وفی العهد الجديد في سفر أعمال الرسل 1
10 وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ،
11 وَقَالاَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ».
رغم ان هذه الحادثة حسب قول المسيحين بعد حادثة الصلب ولكنها من سنخ الذين رفعوا من قبل وهي قرائن وبرهان حي قائم لئلا يكون للنصارى على الله حجة بعد هذه القرائن من العهد القديم .
فما المانع بانه رفع قبل الصلب وحتى وان كان بعد الصلب حسب قولهم فهذا لايعني بانه هو المصلوب فحادثة الرفع امر وحادثة الصلب امر اخر ولامانع بان يكون للحادثتين شخصين مستقلين .
في انجيل يوحنا الاصحاح 7 العدد 34
سَتَطْلُبُونَنِي وَلاَ تَجِدُونَنِي، وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا
في انجيل يوحنا الاصحاح 13 العدد 33
يَا أَوْلاَدِي، أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا قَلِيلاً بَعْدُ. سَتَطْلُبُونَنِي، وَكَمَا قُلْتُ لِلْيَهُودِ: حَيْثُ أَذْهَبُ أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا، أَقُولُ لَكُمْ أَنْتُمُ الآنَ.
هنا المسيح ع يتحدى اليهود بانهم لايقدرون ان يطلبوه ويمسكوه لانه سيرفع كذلك انتم (اي الحوارين) سوف لاتستطيعون ان تكونوا معي حينما ارفع .
إنجيل يوحنا 12
31 اَلآنَ دَيْنُونَةُ هذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هذَا الْعَالَمِ خَارِجًا.
32 وَأَنَا إِنِ ارْتَفَعْتُ عَنِ الأَرْضِ أَجْذِبُ إِلَيَّ الْجَمِيعَ».
33 قَالَ هذَا مُشِيرًا إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُوتَ.
34 فَأَجَابَهُ الْجَمْعُ: «نَحْنُ سَمِعْنَا مِنَ النَّامُوسِ أَنَّ الْمَسِيحَ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَفِعَ ابْنُ الإِنْسَانِ؟ مَنْ هُوَ هذَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟
وهذه دلائل واضحة على رفع المسيح ع وتاكيد على عدم صلبه والا ردو هذه النصوص ان استطعتم ولكن بدون تؤيل كنسي خارج النص
من كلام الدكتور القس حنا جرجيس الخضري في كتابه تاريخ الفكر المسيحي المجلد الاول
وهو يتهم اسقف انطاكية (بولس الساموسیاطى (السمسیاطي)، أسقف انطاكية فى 260 م) بانه لايؤمن بالاقانيم الثلاثة ويعتبرها صفات وليس اله وانه يؤمن باله واحد احد ويقول بان يسوع رفع .
أن بولس الساموساطى استعمل اصطلاح "القدرة علىوهو أن المسيح هو ظهورومن ناحية أخرى فهو يعتبر إنسان كامل فقط وليس إله كامل.. وبالتالى فإن الأبن يمكن أن يدعى الله إستعارياً . فقد انكرَ شخصيةَ اللوغوس بانه اله (اللوغوس أو الكلمة، کما یصفه المسیحیون هو الذي كان قبل خلق الكون، كان عند الله، وهو هو الله، وهذا اللوغوس أو الكلمة، تجسد، أي اتخذ جسداً، وحلّ بين الناس، فكشف لهم حقيقة النجاة (الخلاص) وبث فيهم الحياة الخالدة، ممكنا لهم من أن يصيروا أبناء الله. وبالجملة :
أنه يسوع المسيح. )وانکر أسقف انطاكية بان یسوع والروح القدس بانهما الهین واعتبرهم بشكل مجرّد قوى اللهِ، وقد حصل إرتفاعِ تدريجيِ للسيد المسيحِ، صَمّمَ بواسطة تَطَوّره الأخلاقي الخاص للكرامة اللاهوتية.
فالرفع يتم قبل موت الجسد وهذا ماهو منصوص عليه بالعهد القديم وقد ذكرنا شواهد عليه والمصلوب قد مات واسلم الروح .
یتبع >>>
Comment