احمد الحسن هو الشبيه الذي هبط ليفتدي المسيح بل هو المسيح

[محمد بن عيد الله]

يقول الشيخ صادق المحمدي (احمد الحسن هو الشبيه الذي هبط ليفتدي المسيح بل هو المسيح )

ويقول الشيخ صادق المحمدي أيضا ان الشبيه الذي افتدى المسيح هو أفضل من المسيح وهذا رابط الموضوع

http://www.al-mahdyoon.org/vb/t3164-2.html

وجاء رد من انصاري اخر وقال (،السيد احمد الحسن عليه السلام هو الحاضر الغائب منذ الخليقه و هو مع كل الأنبياء و الأوصياء لبيك يا مولاي احمد الحسن ع)

ممكن توضيح لهذا الكلام

وهل يجب على الانسان حتى يبايع احمد الحسن ان يتشيع اولا ؟
وعليه ان يؤمن بهذه الروايات ؟

[شيخ صادق المحمدي]

رد: احمد الحسن هو الشبيه الذي هبط ليفتدي المسيح بل هو المسيح

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز
اولا من الثابت لديك ان نبي الله عيسى عليه السلام لم ينالوا منه اليهود وانجاه الله ورفعه
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157
والرفع هنا رفع تجلي بدليل لو كان رفع تجافي اي انه مات لما نفى الله عنه القتل والصلب(وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ) ولكن الله قال ان الذي حصل عليه الصلب والقتل هو الشبيه
{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55
وهذا الامر يؤكده الانجيل عندما طلب نبي الله عيسى عليه السلام من الله ان يرفع عنه كاس العذاب في الليلة التي القي القبض على المسيح
إنجيل مرقس 14: 36

وَقَالَ: «يَا أَبَا الآبُ، كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ، فَأَجِزْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ».

ان لهذا الشبيه الذي فدى عيسى عليه السلام له شان عظيم والا كيف يتحمل ما لم يتحمله نبي من انبياء اولوا العزم وهو عيسى عليه السلام
ثم ان لفظ المسيح ليس ينطبق على عيسى عليه السلام بل كان يطلق على شاؤول (طالوت)

الاصحاح الرابع والعشرون من كتاب العهد القديم والجديد ص468
4 فقال رجال داود له هو ذا اليوم الذي قال لك عنه الرب هأنذا أدفع عدوك ليدك فتفعل به ما يحسن في عينيك . فقام داود وقطع طرف جبة شاول سرا . 5 وكان بعد ذلك أن قلب داود ضربه على قطعه طرف جبة شاول . 6 فقال لرجاله حاشا لي من قبل الرب أن أعمل هذا الأمر بسيدي بمسيح الرب فأمد يدي إليه لأنه مسيح الرب هو
وكذالك ص469
10 هو ذا قد رأت عيناك اليوم هذا كيف دفعك الرب اليوم ليدي في الكهف وقيل لي أن أقتلك ولكنني أشفقت عليك وقلت لا أمد يدي إلى سيدي لأنه مسيح الرب هو .

وكذلك على نبي الله داود عليهم السلام

الأصحاح الثالث والعشرون 1
فهذه هي كلمات داود الأخيرة . وحي داود بن يسى ووحي الرجل القائم في العلا مسيح إله يعقوب ومرنم إسرائيل الحلو . 2 روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني

كان اليهود ينتظرون نبي الله عيسى عليه السلام على انه ملك اليهود الموعود ولكن عندما يسالونه انت المسيح بن المبارك يقول لهم با اجابة مبهمة انتم تقولون ذلك

انجيل يوحنا
10: 23 و كان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان 10: 24 فاحتاط به اليهود و قالوا له الى متى تعلق انفسنا ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا 10: 25 اجابهم يسوع اني قلت لكم و لستم تؤمنون الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي
انجيل مرقس
8: 29 فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال له انت المسيح 8: 30 فانتهرهم كي لا يقولوا لاحد عنه

كان نبي الله عيسى عليه السلام معروفا عندهم انه هو ملك اليهود الموعود

انجيل لوقا31:1
31وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسميه يسوع32وسيكون عظيما وسيدعى ابن الله العلي وسيعطيه الرب الاله عرش ابيه دود33وسيحكم بيت يعقوب الى الابد ولن ينتهي ملكه ابدا

في الجهة الاخرى عندما القي القبض على المسيح وكانوا يسالونه انت المسيح كان يجيب نعم

انجيل مرقس14
14: 60 فقام رئيس الكهنة في الوسط و سال يسوع قائلا اما تجيب بشيء ماذا يشهد به هؤلاء عليك 14: 61 اما هو فكان ساكتا لم يجب بشيء فساله رئيس الكهنة ايضا و قال له اانت المسيح ابن المبارك 14: 62 فقال يسوع انا هو و سوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة و اتيا في سحاب السماء

اما اذا سالوه انت ملك اليهود يقول لهم انتم تقولون ذلك ولايخفى عليك ان الذي القي عليه القبض ليس عيسى عليه السلام بل الشبيه

انجيل مرقس 15:
15: 1 و للوقت في الصباح تشاور رؤساء الكهنة و الشيوخ و الكتبة و المجمع كله فاوثقوا يسوع و مضوا به و اسلموه الى بيلاطس 15: 2 فساله بيلاطس انت ملك اليهود فاجاب و قال له انت تقول 15: 3 و كان رؤساء الكهنة يشتكون عليه كثيرا 15: 4 فساله بيلاطس ايضا قائلا اما تجيب بشيء انظر كم يشهدون عليك 15: 5 فلم يجب يسوع ايضا بشيء حتى تعجب بيلاطس
لذلك يتضح لك الان من خلال النصوص التي قدمت ان هناك شخصيتان الاولى هي نبي الله عيسى عليه السلام اي قبل مرحلة القاء القبض على الشبيه وكان لايتردد على كونه انه ملك اليهود ومعروف عندهم انه ملكهم ولكن المسالة تكمن في وصفه بالمسيح كان يجيب باجابة مبهمة اما الشبيه كان يجيب با اجابة مبهمة عندما يسالونه علماء اليهود او الرومان هل انت ملك اليهود كان يجيب با اجابة مبهمة اما اذا سالوه على انه المسيح كان يقول انا هو
وورد في الادعية للنبي صلوات الله عليه واله لعلي الله (واجعل في نسله شبيه عيسى)
اذا شبيه عيسى عليه السلام هو من الشخصيات العظيمة التي لها مقام عظيم عند الله وان اعظم الخلق عند الله هم محمد وال محمد صلوات الله عليهم ومن دلالة الدعاء الذي دعى به النبي لعلي عليه السلام واجعل في نله شبيه عيسى عليه السلام لذلك يكون الشبيه يقينا من ذرية الامام امير المؤمنين عليه السلام وبما انه تحمل مالم يتحمله نبي من انبياء الوا العزم لذلك يكون له شان عظيم ومن هؤلاء الذين لهم شان عظيم هم اوصياء ال محمد صلوات الله عليهم
اما لقولي ان الحسن تعني المسيح
ان هناك علم الجفر وهو معروف عند هله ولمن اعتقد به
ان عدد المساوي لمجموع الاعداد المقابل لحروف لفظ الحسن تساوي مجموع عدد المقابل لحروف لفظ المسيح الذي يساوي العدد 149

المسيح =149
الحسن=149
وهذا الذي نقصده اخي الكريم

الحمد لله وحده
خادمكم
صادق المحمدي