بسم الله الرحمن الرحيم
مقالة رائعة من جريدة انصار الامام المهدي ع الصراط المستقيم ... احببت ان انقلها لكم
بقلم: المهندس أميري حسين
ان الحروب بين الدول والشعوب لابد أن تحمل في جوهرها دوافع دينية او عرقية او اقتصادية، وهذه الدوافع هي المادة التي يستخدمها معظم الطواغيت وبأساليب مخادعة وماكرة ليصلوا إلى غايتهم المنشودة في اشعال حرب ما ، ومن ثم تحقيق الهدف الذي من أجله اججوا نار الحرب.
وأكثر الحروب تدميراً التي تبنى على اُسس دينية، ومنها الحروب الشهيرة المعروفة بالصليبية والظاهر ان الحروب الصليبية لم تنتهي بعد او انها تجددت هذه الايام ، وهذا ما تفوه به بوش رئيس امريكا بان حربه على الارهاب (بمفهومه للإرهاب) حرب صليبية، والحقيقة انها ليست فلتة لسان بل هو واقع وعقيدة متجذرة في نفوس كثير منهم ، حتى ان قادة هذه الحروب وعرابوها الغربيون يضمنون خطاباتهم جمل وعبارات او معاني من الانجيل والتوراة ليوهموا من يقودونهم او يخاطبونهم بانهم يسيرون على خطى الكتاب المقدس وان الحرب التي يخوضونها او يريدون خوضها هي حرب مقدسة بأسم الرب. ولعلنا هذه الايام نعيش ارهصات ظهور دولة العدل العالمية فكما نؤمن كمسلمين بهذا يؤمنون هم ايضا وكما ان منا من تكفل كما يعتقد هو بالتمهيد للامام المهدي (ع) وربما كان تمهيده هو بالضد تماما من حركة الامام المهدي (ع) ودولة العالمية المرتقبة كذلك هم يؤمنون وربما لانبالغ ان قلنا على الاقل ان هناك فريق من كبار السياسين الامريكان ومنهم بوش يدعون انهم ينفذون مايريده الله وما علينا الا ان نتتبع تصريحات بوش عن الحروب التي يخوضها وكيف انها الهية او بامر الرب ولعلهم يحضرون لما في كتبهم ويعتقدون انه واقع من صراع اخير بين الخير والشر تنتصر فيه ارادة الله سبحانه وتعالى وينتصر الخير وتحقق دولة العدل عقب معركة هر مجدون كما سميت في العهد القديم (التوراة)
(هار_مجدون) أو (آر_مجدون): Armageddon
هرمجدون ... كلمة عبرية ذكرت في التوراة، في سفر الرؤيا و تعني " جبل أو هضبة مجدو " أما اصطلاحا فتعني المعركة الفاصلة بين الخير و الشر التى ستدور رحاها في المستقبل و تكون على إثرها خلاص العالم من قوى الشر والفساد التي ملئت بها الارض . و تقع هضبة "مجيدو" في منطقة فلسطينة على بعد 90 كلم شمال القدس و 30 كلم جنوب غرب مدينة حيفا و كانت مسرحا لحروب ضارية في الماضي كما تعتبر موقعا أثريا هاما أيضا.(موسوعة ويكيبيديا)
تقع مدينة مجدو في سهل مرج ابن عامر، وتلفظ بالعبرية(هار_مجدون) أو (آر_مجدون)، وهذا السهل هو الذي يقطع جبال فلسطين باتجاهين، غربا وشرقا، ويقع في هذا المرج عدد من المواقع الأثرية والتاريخية، ومن أشهرها مدينة مجدو، والتي تعرف حالياً بـ (تل المتسلم). المصدر السابق
من ضمن المعارك التي حصلت في منطقة مجدو معركة فرعون مصر والملوك الكنعانيين، وقد أعطتها هذه المعركة شهرة مميزة، بصفتها تمثل أول نصر عسكري، لمعركة خاضتها جيوش الإمبراطورية الفرعونية ضد ملوك وجيوش الكنعانيين، وقد ورد ذكر مدينة مجدو، في حوليات الفرعون تحمس الثالث التي تعود إلى القرن الخامس عشر ق.م.
و هرمجدون تعتبر من ضمن عقيدة تؤمن بها كل من المسيحية واليهودية ايمان مشترك، فهم يؤمنون بمجيء يوم يحدث فيه صدام بين قوى الخير و الشر، و سوف تقوم تلك المعركة في أرض فلسطين في منطقة مجدو أو وادي مجدو، التي ستتجمع فيها الجيوش لخوض حرب نهائية، ويخطئ من يظن بان مانتحدث عنه مجرد خرافة ولاتتواجد الا بعقول المسلمين وسيتبين ذلك من خلال البحث.
و يذكر أنه في عام 1984 أجرت مؤسسة (يانكلوفينش) استفتاء ظهر منه أن 39% من الشعب الأمريكي أي حوالي 85 مليون يعتقدون أن حديث الإنجيل عن تدمير الأرض بالنار - قبل قيام الساعة – اشارة الى حرب نووية فاصلة ستحصل عن قريب.
وعند المسلمين هناك إيمان بمعركة كبرى في آخر الزمان تقع بين المسلمين بقيادة المهدي (ع) ضد الكفار لتحرير القدس بالإشارة إلى معركة هرمجدون تحديداً، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين في المعركة.
واعتقد واضح انهم بالحروب الاخيرة يريدون محاصرة القادم من المشرق اي الامام المهدي (ع) فحروبهم تقريبا حصروها في المناطق التي يتوقع ظهوره فيها او المناطق المحيطة بها واكيد انهم يحسبون انهم يخوضون حروب عادلة وانهم يمثلون الخير وقد مهد لهم الطريق أئمة الفساد والظلام من امثال الوهابيين لعنهم الله في افغانستان وبقيادة ابن لادن سود الله وجهه وايضا صدام في العراق فوجدوا الطريق مفتوح والظروف مهيئة بفضل صدام وابن لادن لعنهم الله وايضا وجدوا من استقبلهم بالاحضان وسوقهم في بلاد المسلمين مثل كرزاي وال سعود والهالكي واشباههم من عملاء اذلاء.
وما يؤيد هذا الكلام اننا نجد حركة وظهور المهدي (ع) في المشرق جلية وواضحة في روايات كثيرة وردت عن رسول الله (ص) وعن اهل بيته (ع).
فعن رسول الله (ص) قال (إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها فأن فيها خليفة الله المهدي ) كنز العمال .
ومن يريد معرفة المزيد عن الرايات السود القادمة من الشرق سيكون هذا الرابط دليله،
http://www.kitabat.com/i44745.htm
و ذكره الترمذي في كتاب الفتن الحديث رقم 2270 (تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شي حتى تنصب بايلياء(القدس).
فهذه اشارة واضحة وأمر من رسول الله (ص) بالالتحاق بهذه الراية القادمة من الشرق التي ستخوض الحروب حتى تصل الى القدس
ومن كلام لاهل البيت عليهم السلام: تتداعى الامم على بلاد المسلمين طمعا في ثرواتهم ويعطل المسلمون الجهاد في آخر الزمان مع ان الحرب لا تضع أوزارها حتى ينزل عيسى بن مريم ويملك الكفار قبل ظهور المهدي (عليه السلام) الانهار الخمسة سيحون وجيحون والفراتين والنيل. معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - ج 2 ص 528
ان النهرين سيحون وجيحون يقعا في القسم الجنوبي الشرقي من أوزبكستان والتي تتكون من سفوح جبال (تيان شان والبامير), وتنساب إلى القسم السهلي روافد نهرية تتجه نحو نهر (سيحون) أو (جيحون)، وعلى هذه الروافد توجد المدن الهامة؛ مثل: طشقند وبخارى وسمرقند، ويجمع الخبراء على أنَّ سهول أوزبكستان من أغنى وأخصب السهول في العالم، ونهري سيحون و جيحون أو كما يعرفان هناك بنهري ( آموداريا و سرادريا ) و التي غير أسمها الأتحاد السوفييتي سابقاً بعد أحتلاله تلك الدول والتي ظهر المسمى بلاد ما وراء النهر على تلك المناطق بعد مرور هذين النهرين. المصدرالموسوعة العالمية ويكيبيديا
أن أحد هذين النهرين يفصل الحدود بين جمهورية أوزبكستان و أفغانستان ونهر السير داريا طوله(2212 كم) والآمور داريا طوله (1415 كم)؛ وبالعربية نهر "جيحون" ونهر "سيحون" والامريكان (الدجال الأكبر) ألان يحتلون أفغانستان، وتسيطر امريكا على معظم اراضي سيحون وجيحون اما سيطرة عسكرية او لوجستية أو سياسية، أو انها تتحكم بالدول المحاذية لهذين النهريين بعقود والتزامات تجعل هذه الدولة عبد ذليل الى امريكا (الدجال الاكبر)، بالمقابل أمريكا تحتل بلاد الفراتين – اشارة الى وادي الرافدين دجلة والفرات (العراق) – من جهة اخرى حكام بلاد النيل خاضعين وطائعين اذلاء للدجال الاكبر امريكا.
و عن حذيفة و جابر هبط جبرئيل على النبي (ص) و بشره بأن القائم من ولده لا يظهر حتى يملك الكفار الأنهر الخمسة سيحون و جيحون و الفراتين و النيل فينصر الله أهل بيته على الضلال فلا ترفع لهم راية إلى القيامة. الصراط المستقيم ج 2 ص 258
و هذا الرابط فيه خريطة قديمة تبين موقع النهرين سيحون وجيحون لان أسماء النهرين تم تغيرهما من قبل الاتحاد السوفيتي سابقاً كما اشرنا:
http://www.ibnamin.com/old_world.tif
اذن ما تقوم به امريكا (الدجال الاكبر) هو الالتفاف من كل الجهات ليحاصروا الرايات السود القادمة لمحاربتهم كما وصفها رسول الله (ص) واهل بيته (ع). وتوضح لك الخريطة ايضا منطقة اصطخر التي ستبدا منها أول معركة ضارية ضد الامريكان والتي سيكون للامام المهدي (ع) حضور فيها، وهي معركة ستقع بالقريب العاجل باذن الله بين الروم المحتلين أمريكا (الدجال الاكبر) وحلفائهم العرب المتأمريكين من جهة وبين الرايات السود من جهة اخرى، والرابط ادناه فيه بحث مختصر عن اسباب حصول معركة اصطخر:
معركة اصطخر على الابواب فأين المهدي (ع) - صحيفة الصراط المستقيم
وقد ورد عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في إحدى خطبه في ما هو حاصل في آخر الزمان: ( لأبنين بمصر منبرا ولأنقضن دمشق حجرا حجرا و لأخرجن اليهود من كل كور العرب ) فقال الراوي وهو عباية الاسدي : قلت يا أمير المؤمنين كأنك تخبر انك تحيا بعدما تمـــوت ؟ فـــــقال هيــهات يا عباية ذهبت غير مذهب … يفعله رجل مني ) بحار الأنوار ج 53 ص 60 .
فهل هناك اوضح من كلام امير المؤمنين(ع) في الرواية انفة الذكر التي وردت عنهم عليهم السلام، فكلامهم حكمة وهداية لمن يطلبها وقد اوضحوا لنا جل الامور وتفاصيلها ولكننا في غفلة عنها معروضون قال تعالى (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ) (الانبياء:24)
ان اغلب رجال الدين والمرجعيات (المؤسسة الفاسدة) يفرضون طوقا من التعتيم حول قضية الإمام المهدي (عليه السلام) وحقيقة ظهوره في آخر الزمان، مـع أن رسول الله (ص) واهل بيته (ع) ذكرو لنا الكثير من الاقوال والروايات وبدلالات واشارات واضحة المعالم عن الامام المهدي (ع)، ولكن ما أن يطرح موضوع الإمام المهدي (ع) حتى تبدأ عملية التشكيك بصحة الأحاديث والروايات المنقوله عنهم (ع) التي وردت في هذا الموضوع، أو أن يتم نفي احتمال حدوث هذا الظهور في الوقت الحاضر أو القريب وعلى أساس أن علامات الظهور لم تكتمل بعد .... أن هذا الأمر مقصود حتما من رجال الدين لعدة اسباب نبين منها ثلاثة :
الاول : زوال ملكهم وقداستهم الزائفة التي تم بنائها منذ مئات السنيين !!!
الثاني:محاباة السلاطين و حكام الجور الذين يحكمون الدول العربية والإسلامية في زماننا هذا.
الامر الثالث : الخوف من الموت، وقد يستغرب البعض ان نقول ذلك لانهم حسب الظاهر افنوا حياتهم في العبادة وتعلم العلوم الدينية فكيف يخافون الموت ؟؟؟
يقول امير المؤمنين (ع) ان المؤمن يُرى إيمانه في عمله وان الكافر يُرى كفره في عمله .
انظروا ما يعمله المراجع (المؤسسة الفاسدة) ومن تبعهم على ضلالتهم فهل قالوا كلمة واحدة ضد المحتل امريكا (الدجال الاكبر)، بل ان فتاويهم واعمالهم جلها تصب بحوض المحتل لا اراهم الله حوض الكوثر، فقد شربوا من آجن ونبذوا العذب المعين قال تعالى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) (الملك:30) وهي سُنة اتبعها الملأ، عِليّة القوم في كل زمان وهذا ما كان حاصلا أيضا منذ التحاق رسول الله (ص) بالرفيق الاعلى وما توالت بعده من أحداث بقيام الدولة الأموية و العباسية وبدء الإرهاب والتقتيل الذي مارسته هاتان الدولتان ضد أهل البيت (ع)، وتصديقا لحديث رسول الله (ص) حيث نقل عنه عبد الله بن عمر قال: بينما نحن عند رسول الله (ص) إذ اقبل فتيه من بني هاشم، فلما رآهم النبي(ص) اغرورقت عيناه وتغير لونه، فقالوا يا رسول الله ما نزال؟ نرى في وجهك شي نكرهه، فقال: إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا و أن أهل بيتي سيلاقون بعدي بلاء و تشريدا و تطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق و معهم رايات سود فيسألون الحق فلا يعطوه فيقاتلون و ينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلون حتى يدفعوه إلى رجل من أهل بيتي فيملاها عدلا وقسطا كما ملئوها جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج .(كشف الغمة ج2 ص472) .
و لهذا فان وعاظ السلاطين ينؤون بانفسهم للحديث عن اي علامة او اشارة في ذكر ظهور الإمام المهدي (ع) و ذلك لكون الحكام الأمويين و العباسيين و من جاء بعدهم – ولغاية يومنا هذا - عاثوا في الأرض فسادا و نشروا الظلم و الفساد و الجور فبالامس رفضوا من نصبهم الله بعد رسول الله (ص) واليوم خوفهم من ظهور الإمام المهدي (ع) في زمانهم فيطالبهم بإقامة العدل والسلام وإقامة الدين كما أنزله الله سبحانه وتعالى المتمثلة بحاكمية الله – التنصيب الإلهي –لاحاكمية الناس – الشورى(الانتخابات)- وخوفهم من التفاف الناس حوله و مناصرته، و عندها يزول ملكهم و سلطانهم وتسلطهم على رقاب العباد فأرادوا بهذا إزالة فكرة ظهور الإمام المهدي ( ع ) من نفوس الناس حتى لا يجد من يناصره حين ظهوره فقاموا بإرهاب الناس و خاصة كتاب الأحاديث و رواته لطمس الأحاديث والروايات التي تتحدث عنه و التشكيك بصحتها تارة وتوجيهها الى جهة مناقضة بل ضد جهتها الحقيقية المتمثلة بالصراط المستقيم وبراية الحق التي يرفعها المهدي (ع) بوجوههم تارة اخرى ، و كل هذا ادخل الشك في قلوب المسلمين تجاه ظهور الإمام المهدي ( ع ) و هذا ما ظهر جليا في زماننا هذا وما يحيكون له لدفع صاحب الحق عن مقامه وهذا لم ولن يثنينا عن عزيمتنا التي نستمدها من الله بان ننقش لوحة صادقة عن اهم معالم الظهور ولانبالي بمن يشكك ويزيف ويحرف الحقائق عن وجهتها الصحيحة ونقول النقش في الرمل ليس كالنقش في الحجر وعلى الله قصد السبيل.
هرمجدون اوآرمجدون Armageddon معركة الخلاص
انهم يتداعون على البلدان الاسلامية وهم موقنون بقرب حرب الخلاص والتي يسمونها " هرمجدون " كما هي مذكورة في العهدين القديم والجديد (التوراة والانجيل) ، بل ان بعضهم يحدد لذلك مواقيت بعينها ويضع مصاديقه على ارض الواقع اعتماداً على نصوص التوراة والانجيل مما حدى بهم للاندفاع بقوة في الاستعدادات العسكرية والميدانية واخذ التحوطات الكثيرة المعلنة منها وما خفى كان اعظم!!!
وهذا احد نصوص التوراة كمثال:
(( فسمعت قدوساً واحداً يتكلم ,فقال قدوس واحد لفلان المتكلم : الى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ,ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين ؟؟ فقال لي : الى الفين وثلاث مئة صباح ومساء (2300) فيتبرأ القدس )) (سفر دانيال الاصحاح 8 : 3-14 )
وفي ترجمة اخرى ورد ( الى الفين وثلاثة مئة مساء وصباح ثم ترد الى القدس حقوقه )
الامر الاخر وهو ما اورده الفرنسي (( نستراداموس)) في إحدى رباعياته قال:
( في عام القرن الجديد والشهر التاسع (سبتمبر 2001 ) من السماء سيأتي ملك الموت العظيم ستشتعل السماء في درجة خمسة واربعين ... وتقترب النيران من المدينة الجديدة العظيمة في مدينة(( يورك )) (نيويورك) سيحدث إنهيار هائل وتؤدي الفوضى الى تمزيق التوأم .. خلال سقوط القلعة يتداعى القائد العظيم وتبدأ الحرب الثالثة العظمى بينما تحترق المدينة الكبيرة ) انتهى النص .
وهنا اشارة واضحة لسقوط التوأمين– البرجين الذان سقطا في نيويورك – وبعدها بدات الحرب الثالثة وهي لن تنتهي الا بمعركة الخلاص وهذا ما يؤمن به الكثير من اليهود والمسيحيون وكما اشرنا فهناك دراسات وكتب ومؤلفات لليهود والمسيحيين لم يطلع عليها اغلب الناس فهم يعدون العدة لهذه المعركة ووعاظ السلاطين وغيرهم من العلمانيين المتأسلمين والقوميين يستهزئون بهذه العلامات ويعتبرونها من الخرافات التي تنطلي على السذج قال تعالى (قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (لأعراف:66) (قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:67)
يقول نستر اداموس في النبوءة الرابعة والتسعين ( لمدة خمسمائة سنة أخرى سوف ينتبهون إليه فهو زينة عصره ثم سيبعث فجأة وحي عظيم سيجعل ناس ذلك القرن مسرورين ) .
وقد مر على تأليف كتابه 500 سنة بل زادت عنها وهو يذكر فيها بعث وحي عظيم سيجعل الناس مسرورين .....
فما هو الوحي العظيم إلا الرؤيا التي يراها عدد كبير جداً من الناس تبين الحق وصاحبه وهي الصيحة التي سنخصص لها بحث منفصل باذن الله؟
ومن نبؤات نستر اداموس التي يحدد فيها معركة عسكرية في بلاد ما بين النهرين :
النبوءة الثالثة والثلاثون ( تمتد يده أخيراً في الآلوس الدموي ، سيكون عاجزاً عن حماية نفسه في البحر ، سوف يخشى اليد العسكرية بين النهرين ، وسيجعله الشخص الأسود الغاضب يندم على فعلته ). وهذه من اغرب التنبؤات التي ذكرها نوستر اداموس حيث انه ذكر المهدي (ع) بصورة لا تخطئه ولقد احتار فيها المترجمون للتنبؤات في معنى الاسم الوارد في النبؤة وذكرها اغلب المترجمين الاسم كما ورد (الوس ) بل إن البعض منهم قام بحذفه كما في الترجمة الإنكليزية ، أما في الأصل الفرنسي فهي موجودة وقد ترجمت كلمة (ALUS) المذكورة في النبؤة على إنها (الآلوس) (مضيفا للكلمة ال التعريف العربية ) وبالحقيقة هي تعني ( الوصي ) ويصبح المعنى واضحا جداً حيث إننا نعرف أن لقب (الوصي) يطلق على وصي الامام المهدي (ع) لان النبؤة تتحدث عن اخر الزمان وفي زمان تواجد القوة العسكرية الضخمة المتمثلة بالروم (امريكا) في بلاد ما بين النهرين (العراق) .
وقد عبر بعض الكتاب والباحثين على كلمة (الوصي) بانه الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) والحقيقة كما ستتضح بان المشار اليه في نبؤة نستر اداموس هو وصي الامام المهدي محمد بن الحسن (ع) وهو المهدي الأول (ع).
وقد يعترض بعضهم وما اكثرهم بقوله كيف جاز لكم الاعتماد على نبؤة رجل يهودي – نستر اداموس - لايعرف من دين الله شي ؟؟؟
نقول نحن نلزم القوم بما الزموا به انفسهم فهذه النبؤات التي لاتعترف بها انت هي دليل اغلب صناع الحروب اليهود والنصارى بل هم يعتمدون عليها اعتماداً كلياً ويطبقونها على ارض الواقع لان اغلب ما تنبئ به نستر اداموس منذ اكثر من 500 عام قد وقع على ارض الواقع لانه استمد نبؤاته من الكتب الدينية القديمة التي تتحدث عن علامات اخر الزمان والف منها رباعياته فبدأ يصدقونه اليهود والنصارى بل وكثير من المسلمين وغيرهم من الذين يحيون على هذه الارض لان كثير من رباعياته حدثت على ارض الواقع واكثرها مصداقاً حدث سقوط التوأمين في نيويورك الذي تنبئ به في احدى رباعياته ، فاحتجاجنا بنبؤاته عليهم لتكون حجة دامغة لكل معاند فهم لايعترفون بالقران وبروايات رسول الله (ص) وآل بيته الاطهار(ع) فنحتج بنبؤاته عليهم لإيمانهم به مثلما سنحتج عليهم بالتوراة والانجيل لنلزم القوم بما يؤمنون به ومثلما الزمنا المسلمين بما يؤمنون به ومن الله نستمد العون لاتمام الحجة على الجميع.
وفي كتاب بيان الحق والسداد ج1 يوضح السيد احمد الحسن المقصود بكلمة الوصي المذكورة بنبوءة نستر اداموس (الكتاب من اصدارات (انصار الامام المهدي عج) )
إن الوصي المذكور في نبؤة نوستر اداموس ليس الإمام المهدي (ع) بل هو وصي الإمام المهدي (ع) وأول المهديين الاثني عشر أوصياء الإمام المهدي (ع) وهو رسول الإمام المهدي (ع) ووليه الذي يلي أمره كما في الروايات وهو يماني آل محمد الموعود الذي يدعو إلى الحق والملتوي عليه من أهل النار كما في الروايات عنهم (ع) ، وفي وصية رسول الله (ص) (عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ، وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع) إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241 و عن الصادق (ع) انه قال (( إن منا بعد القائم اثنا عشر مهديا من ولد الحسين (ع)) بحار الأنوار ج 53 ص148 البرهان ج3 ص310 الغيبة للطوسي ص385 ، وعن الصادق (ع) قال (إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) ) بحار ج53 ص145 وفي هذه الرواية القائم هو المهدي الأول وليس الإمام المهدي (ع) لان الإمام (ع) بعده إثنى عشر مهدياً ، وقال الباقر (ع) في وصف المهدي الأول : ( … ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين المشرف الحاجبين العريض ما بين المنكبين برأسه حزاز و بوجهه أثر رحم الله موسى) غيبة النعماني ص215 ، وعن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل : (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال … )) بشارة الإسلام ص 148 ، وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): (( … ومن البصرة … احمد …)) بشارة الإسلام ص 181 ، وعن الإمام الباقر (ع) انه قال : ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ) . كمال الدين ج2 ص653 ب 57 ، واحمد هو اسم المهدي الأول ومحمد اسم الإمام المهدي (ع) كما تبين من وصية رسول الله (ص)، وعن الباقر (ع): (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة ، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم : ( أحمد أحمد ) يقودهم شاب من ب!
ني هاشم
على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات . فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوا على الثلج ) منتخب الأنوار المضيئة ص 343 ، واحمد هو اسم المهدي الأول ووصي الإمام المهدي (ع) وأول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره ورسول الإمام المهدي (ع) إلى الناس كافة ، وفي دعاء اليوم الثالث من شعبان يوم ولادة الإمام الحسين (ع) ) الذي ورد عن الإمام المهدي (ع) ( اللهم أني أسألك بحق المولود في هذا اليوم … … المعوض من قتله أن الأئمة من نسله ، والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته ، والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته ، حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويرضوا الجبار ويكونوا خير أنصار ، صلى الله عليهم مع اختلاف الليل والنهار . اللهم فبحقهم إليك أتوسل … ) مفاتيح الجنان ص 215 ، إذا تدبرت الدعاء تيقنت أن المراد بالأوصياء هم أوصياء الإمام المهدي (ع) . ومنهم أبوهم أول المهديين (ع) المذكور في الروايات والذي ذكرته نبؤة نوستر اداموس اليهودي (وقيل ان تحول الى المسيحية) لتكون حجة دامغة على اليهود والمسيحيين والعالم الغربي الذي يؤمن بهذه النبؤة كونها صدقت في أحداث كثيرة مضت وكونها جاءت على لسان يهودي فرنسي غربي منهم . كتاب بيان الحق والسداد من الاعداد ج1 "السيد احمد الحسن"
ان سر اهتمام الغرب قادة وعلماء ومثقفين وكثير من عامتهم بهذه الكلمة "هرمجدون" ؟!
يعود الى ان هذه الكلمة مذكورة في " الكتاب المقدس عندهم " في اكثر من موضوع ، فهي اذن كلمة مقدسة لها معنى مقدس عندهم ، ومن هنا جاء اهتمامهم بها.
فقد جاء في سفر الرؤيا اصحاح 16 الايات:12؛15:14:13 :16 (ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفُرات فنشف ماءه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس . ورأيت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبي الكاذب ثلثة ارواح نجسة شبه ضفادع . فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء . ها أنا آتي كلص . طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عُرياناً فيروا عُريتهُ . فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرية " هرمجدون ").
وقد بنى بعض قادة الامريكان عقيدتهم السياسية على ما ورد في ذكر معركة الرب (هرمجدون) من نصوص وحسب ما ساقوه من فهم للنصوص الواردة في التوراة، فها هو الرئيس الامريكي الأسبق رونالد ريغان يصرح لصحيفة سانت بربارة نيوز اند ريفيو في كانون الاول من عام 1985 ما يلي: ((يقول الله انه سيأخذ بني اسرائيل من بين الوثنيين حيث تناثروا، وسيرعاهم من جديد في ارض الميعاد. وهذا ما يحصل فعلا بعد الفي سنة، لاول مرة نرى ان كل شيء صار جاهزا لحرب مجدو وللمجيء الثاني. كل شيء صار في مكانه الصحيح، ولن تتأخر (حرب مجدو) كثيرا بعد الان. ان حزقيال قال ان النار والكبريت سيمطران على شعب الله، وهذا يعني انهم جميعا يجب ان يدمروا بالاسلحة النووية)) المصدر تلمود العم سام لمنير العكش.
ان العقيدة المسيحية تعتبر ان المسيح هو الرب المخلص ، وانه لابد سينزل آخر الزمن ويجيء من السماء بمجرد ان تقوم حرب "هرمجدون" ليأخذ اتباعة ويرفعهم فوق السحاب حتى لا يعانوا أهوال الحرب الضروس , حتى تفرغ الحرب من القضاء على الاشرار او بمعنى اصح " الارهاب " فعبارة الحرب على الارهاب الذي اطلقت بعد سقوط التؤمين في نيويورك لم تاتي عبثا بل لها جذورها الدينية لا كما يتصور المحللون السياسيون بانها فقط سياسة دولة وان ما قاله بوش عن الحرب الصليبية ما هي الا زلة لسان !!! فما يضمره القلب يخرج في زلات اللسان .
يقول السيد المسيح كما موجود في الانجيل : (( سآتي ايضا وآخذكم )( ليكن احقاؤكم ممنطقة ,وسرجكم موقدة , وانتم مثل اناس ينتظرون سيدهم حتى يرجع من العرس ,حتى اذا جاء وقرع يفتحون له للوقت طوبى لهؤلاء العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين) لوقا:12 (37-25)
و قد ذكر عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في إحدى خطبه في ما هو حاصل في آخر الزمان: ( لأبنين بمصر منبرا ولأنقضن دمشق حجرا حجرا و لأخرجن اليهود من كل كور العرب ) فقال الراوي وهو عباية الاسدي : قلت يا أمير المؤمنين كأنك تخبر انك تحيا بعدما تمـــوت ؟ فـــــقال هيــهات يا عباية ذهبت غير مذهب … يفعله رجل مني ) بحار الأنوار ج 53 ص 60 .
وهنا اشارة واضحة من أمير المؤمنين (ع) بان اليهود متواجدون في الزمان الذي يتكلم عنه في بعض البلدان العربية وما يفعله اليهود اليوم المتمثلين بامريكا (الدجال الاكبر) في بغداد من حصون منيعة وحواجز اسمنتية لا حد لها وبارتفاعات شاهقة ، فلا يخرجهم من هذه الاكوار الا من بشر به رسول الله (ص) واهل بيته (ع) وهو القائم (ع) الذي يخرجهم بالسيف وليس بالمفاوضات والاتفاقات الامنية كما يحلو للبعض تسميتها فقد انزلقوا في مستنقع المفاوضات والاتفاقات الامنية حتى من كان بالامس يعد نفسه مقاوم للاحتلال فاصبح يخشى من قوة امريكا التي بتصوره لايصارعها مصارع الا غلبته فذهب ذليلا ليخوض بتفاصيل الاتفاقية الامنية ويعدل عليها وسوف لن يلقى الا خزي وعار في الدنيا والاخرى !!!
ونحن نقول موعد اخراج امريكا (الدجال الاكبر) قريب هذا ما وعدنا به الله ورسوله (ص) واهل بيته (ع) وان الله لايخلف الميعاد ولكن اكثر الناس لايعلمون قال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) (البقرة:214). لقد صرح أهل البيت ( عليهم السلام ) في أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيتخذ مدينة الكوفة ( و هي مدينة واقعة ضمن حدود الدولة البابلية القديمة و كانت تسمى ( كوفان )) عاصمة لدولته قبل الانطلاق لتحرير القدس من اليهود الغاصبين و لهذا قامت الولايات المتحدة و الصهيونية العالمية بتدمير العراق ونهب ممتلكاته والعبث في مقدراته فابتدأت بصنع عملائها من صدام (هدام) الذي شن الحرب تلو الحرب وأهلك الحرث والنسل حتى ختم ايامه بفتح الباب الذي كان من خلاله دخول امريكا (الدجال الاكبر ) الى بلاد النهرين ومرورا بعملائهم الذين صنعوهم قبل دخولهم ليتولوا تسويقهم للشعب العراقي وليجمعوا من العراقيين جيش سفياني عباسي امريكي بامتياز لمحاربة المهدي (ع) كما حاربوا جده الحسين من قبل وقتلوه وصلوا بعد قتله اكبر صلاة جماعة خلف عمر بن سعد فهذه المرة يريدون قتل المهدي(ع) والصلاة خلف عبد العزيز وخلف فلان وعلان طاعة لحوزة الشيطان في النجف التي شاركت بتسويق الامريكان بامتياز ومكنتهم من العبث بمقدارات الشعب العراقي ليبدأوا بتنفيذ مخططهم الشيطاني المرسوم سلفا وقد بدأوا في افغانستان ومن ثم العراق والدور القادم على ايران وسوريا كما هو واضح من توجهاتهم فالامر واضح اما تفتحوا لنا الابواب لندخل ونفعل ما نشاء وتصبح ارضكم قواعد لنا كما في الجزيرة العربية التي حولها ال سعود لعنهم الله الى قاعدة امريكية او كما هو حال دول الخليج واما ان نمارس القوة ونضع هالكي جديد يحكمكم ذليل وخاسئ يقتل الشعب بالسلاح الامريكي والجيش السفياني وينفذ ماتريد امريكا .
ان المتتبع للاحداث الجارية لايستغرب مما نقوله ولكن بعضهم - وربما هم الاغلب الاعم - قد يستهزأ من قولنا هذا والحقيقة ستكون عكس ما يتوقعه لانهم حسبوا كل شيء حساب دنيوي فامريكا اقوى دولة في العالم والصهيونية لايقف بوجهها مواجه وعلينا الانبطاح والقبول بالذل والا الموت وبذلك هم لم يضعوا في حساباتهم الله سبحانه وان لاقوة الا بالله وان النصر من عند الله قال تعالى (.... قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)(البقرة: من الآية249)
ان معركة هرمجودن ستبدا من الشرق فتخاض الحروب الدموية في بلاد ما بين النهرين مع اليهود المحتلين لهذه الارض وليس كما يتصورها البعض بانها تبدا في القدس والدليل على ذلك أن اغلب قادة المحتلين والمخططين العسكريين والسياسين هم من اليهود.
معركة الخلاص ستبدأ من بابل واليكم الدليل :
ان المعركة ستبدأ مع اليهود القانطين في " ارض النهرين " ولهذا تحولت العاصمة بغداد الى مستعمرة من الجدران وكلها باوامر من اليهود حيث السفير كروكر يهودي ، والجنرال باتريوس يهودي ، ومساعد السفير ساترفيلد يهودي ، وكبار الضباط والمستشارين في العراق من اليهود ... لهذا ستكون المعركة مع اليهود في بابل (العراق ) واليكم مايؤمنون به المسيحيون واليهود وهو مسطر في الكتاب المقدس عندهم نقتطف منه القليل :
في سفر الرؤيا حديث عن سقوط بابل (14 :8، 16 :19)
في أصحاح18 يذكر الرائي أن ملاكاً آخر نزل من السماء.. وصرخ بشدة بصوت عظيم قائلاً »سقطت سقطت بابل العظيمة». «وتكرار العبارة «سقطت سقطت يدلنا على أن هناك نوعين من السقوط ينتظر بابل هذه؛ سقوط ديني ، هو ما موجود في أصحاح17، ثم سقوط ودمار معماري وملاشاة من الوجود في أصحاح 18. في رؤيا 17 نري دينونة» الزانية العظيمة« ، وفي رؤيا 18 دينونة «المدينة العظيمة». ثم يستطرد الملاك قائلاً» صارت (بابل) مسكناً لشياطين ومحرساً لكل روحٍ نجسٍ ومحرساً لكل طائر نجس وممقوت. « ففي تكوين10، 11 نجد بداية بابل وفي رؤيا 17، 18 نجد دينونتها النهائية. ( انظر أيضاً اشيعيا اصحاح14 ، 21) ففيها الكثير عن سقوط بابل وان الناس تصبح عبيد الى شعب اسرائيل.
وهذا ما جعل كل هذه القوات تجتمع في بابل لتضع لها النهاية التي تم تؤيلها بالطريقة التي سيكون فيها نصرهم الابدي ، ولذلك لو تتبعنا اقوال المسؤلين الامريكان فهم يركزون على ان هناك نصر حاصل في بابل (العراق) ولكنهم لايعلمون بان النصر سيبدأ من الشرق على يد المهدي (ع) ويمتد الى العاصمة بغداد التي ستحطم فيها الحصون التي بناها اليهود وهي اكبر حصون عرفها التاريخ وسيتم تحرير بلاد ما بين النهرين من جميع المحتلين حيث سينطق الحجر فيقول هذا يهودي خلف الجدران (الحصون التي بنتها امريكا ) اقتلوه وسيلقى العملاء والخونة الموت الزئام وأولهم فقهاء السوء(المؤسسة الفاسدة) الذين عبدوا الطريق الى امريكا وخدروا الشعوب كي لاتقاوم المحتل لكن الله لهم بالمرصاد وسيقتلع حصونهم بالقريب العاجل قال تعالى (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) (الحشر:2)
وعن الإمام الباقر (عليه السلام)انه قال : يزجر الناس قبل قيام القائم (المهدي)(عليه السلام ) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء , وحمرة تخلل السماء, وخسف ببغداد و خسف ببلدة البصرة , و دماء تسفك بها وخراب دورها وفناء في أهلها …. وشمول أهل العراق خوف لا يكون معه قرار) بحار الأنوار ج 52 ص 221.
وهذه اوضح رواية تبين ما سيحل بارض النهريين بابل (العراق ) من خسف (زلازل) ودماء تسفك وخراب دور وشمول أهل العراق خوف لايكون معه قرار !!! وهذا والله ما هو حاصل اليوم ولكن القادم اكبر لمن القى السمع وهو شهيد .
وبلاد النهرين لم تمر بها الزلازل منذ العصور الأولى اما اليوم فامر الزلازل اصبح معروف وقد اشرنا في بحث سابق اليها ومن يروم معرفة تفاصيل اكثر سيكون هذا الرابط دليله :
الموت الشديد والزلازل عندما يظهر المهدي (ع) - صحيفة الصراط المستقيم
ولعل فيما بيناه تذكرة لمن تنفعه الذكرى فيحزم امره بمقاومة المحتل تحت ضل راية الحق الوحيدة التي تطالب بحاكمية الله لا بحاكمية الناس ونبذ الدستور الوضعي الذي اسسه اليهود وقبول دستور الله المتمثل بالتنصيب الالهي وان الحاكم ينصب من قبل الله لا باختيار الناس (الانتخابات ) ولو ان جميع الفرق يؤمنون بما جاءت به التوراة والانجيل والقرآن لوضح لهم الامر بان النبي والرسول والوصي والحاكم والملك ينصب من قبل الله وهاهم المسلمون ينتظرون المهدي (ع) ليخلصهم من اليهود في معركة هرمجدون ويطلبون من الله ويقسمون بأغلظ الايمان ان لو بعثه الله لنقاتل معه ، فما ان ارسله الله الا ان نبذه القوم بل كذبوه وحاربوه واول من يبدا بمحاربته هم الملأ من فقهاء السوء والملأ هم علية القوم وهم اليوم فقهاء اخر الزمان المتمثلين بالمراجع (المؤسسة الفاسدة) فهم يوهمون الناس بانهم لاطاقة لهم لمقاومة الامريكان (المحتلين) وبنفس الوقت يهمون الناس بانهم نواب الامام المهدي (ع) وهم من المنتظرين له ويؤسسون له دولته دولة العدل الالهي فهل من عاقل يصدقهم بعد الان ؟؟؟
وهل يقبل الامام المهدي (ع) بالرضوخ لامريكا (الدجال الاكبر) لانه لاطاقة له بمواجهتها فهم كما وصفهم الله في كتابه الكريم فبالامس يطلبون من الله قدوم المنقذ بقولهم (اللهم عجل لوليك الفرج واظهر امره ) وقد سبقهم اليهود وطلبوا من نبي لهم بان يبعث لهم ملكاً يقاتلون في سبيل الله وما ان بعثه الله كذبوه ونبذوه وحاربوه ، وهم سيحذون حذوهم حذو النعل بالنعل والقدة بالقدة كما وصفهم رسول الله (ص) وكما قص علينا الله في القصص قال تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (البقرة:246). نعم ما ان بعث لهم الله من بينهم ملكا يقاتل المحتلين ويدحرهم ويهدم حصونهم قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه فنحن مراجع ويتبعونا الناس من كل حدب وصوب ونملك من الاموال ما لايملكها غيرنا فمن هذا الذي بعثه الله لنا !!! فأنكروه وكذبوه وحاربوه قال تعالى (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:247)
وسيعلم الذين ظلموا محمد وآل محمد اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
سيكون بحثنا القادم باذن الله عن الصيحة وهي من العلامات الحتمية لظهور المهدي (ع) وكيف سيكون شكلها وهل هي صيحة واحدة ام عدة صيحات وهل ظهور المهدي (ع) قبل الصيحة ام بعدها وما هو مضمونها وهل سيؤمن بها كل من يسمعها ام ستكون كغيرها من الادلة التي سينكرها القوم بالإلتواء عليها وتؤيلها بغير مجراها الحقيقي فيتوهم الناس بها ويسقطون بالاختبار مثلما سقطوا بغيرها من الاختبارات لانهم لم يميزوا صيحة الحق عن صيحة الباطل اعاذنا الله من اتباع صيحة الباطل وثبتنا على صيحة الحق وعلى الله قصد السبيل.
والحمد لله رب العالمين Then they gathered the kings together to the place that in Hebrew is called” Armageddon”.
مقالة رائعة من جريدة انصار الامام المهدي ع الصراط المستقيم ... احببت ان انقلها لكم
بقلم: المهندس أميري حسين
ان الحروب بين الدول والشعوب لابد أن تحمل في جوهرها دوافع دينية او عرقية او اقتصادية، وهذه الدوافع هي المادة التي يستخدمها معظم الطواغيت وبأساليب مخادعة وماكرة ليصلوا إلى غايتهم المنشودة في اشعال حرب ما ، ومن ثم تحقيق الهدف الذي من أجله اججوا نار الحرب.
وأكثر الحروب تدميراً التي تبنى على اُسس دينية، ومنها الحروب الشهيرة المعروفة بالصليبية والظاهر ان الحروب الصليبية لم تنتهي بعد او انها تجددت هذه الايام ، وهذا ما تفوه به بوش رئيس امريكا بان حربه على الارهاب (بمفهومه للإرهاب) حرب صليبية، والحقيقة انها ليست فلتة لسان بل هو واقع وعقيدة متجذرة في نفوس كثير منهم ، حتى ان قادة هذه الحروب وعرابوها الغربيون يضمنون خطاباتهم جمل وعبارات او معاني من الانجيل والتوراة ليوهموا من يقودونهم او يخاطبونهم بانهم يسيرون على خطى الكتاب المقدس وان الحرب التي يخوضونها او يريدون خوضها هي حرب مقدسة بأسم الرب. ولعلنا هذه الايام نعيش ارهصات ظهور دولة العدل العالمية فكما نؤمن كمسلمين بهذا يؤمنون هم ايضا وكما ان منا من تكفل كما يعتقد هو بالتمهيد للامام المهدي (ع) وربما كان تمهيده هو بالضد تماما من حركة الامام المهدي (ع) ودولة العالمية المرتقبة كذلك هم يؤمنون وربما لانبالغ ان قلنا على الاقل ان هناك فريق من كبار السياسين الامريكان ومنهم بوش يدعون انهم ينفذون مايريده الله وما علينا الا ان نتتبع تصريحات بوش عن الحروب التي يخوضها وكيف انها الهية او بامر الرب ولعلهم يحضرون لما في كتبهم ويعتقدون انه واقع من صراع اخير بين الخير والشر تنتصر فيه ارادة الله سبحانه وتعالى وينتصر الخير وتحقق دولة العدل عقب معركة هر مجدون كما سميت في العهد القديم (التوراة)
(هار_مجدون) أو (آر_مجدون): Armageddon
هرمجدون ... كلمة عبرية ذكرت في التوراة، في سفر الرؤيا و تعني " جبل أو هضبة مجدو " أما اصطلاحا فتعني المعركة الفاصلة بين الخير و الشر التى ستدور رحاها في المستقبل و تكون على إثرها خلاص العالم من قوى الشر والفساد التي ملئت بها الارض . و تقع هضبة "مجيدو" في منطقة فلسطينة على بعد 90 كلم شمال القدس و 30 كلم جنوب غرب مدينة حيفا و كانت مسرحا لحروب ضارية في الماضي كما تعتبر موقعا أثريا هاما أيضا.(موسوعة ويكيبيديا)
تقع مدينة مجدو في سهل مرج ابن عامر، وتلفظ بالعبرية(هار_مجدون) أو (آر_مجدون)، وهذا السهل هو الذي يقطع جبال فلسطين باتجاهين، غربا وشرقا، ويقع في هذا المرج عدد من المواقع الأثرية والتاريخية، ومن أشهرها مدينة مجدو، والتي تعرف حالياً بـ (تل المتسلم). المصدر السابق
من ضمن المعارك التي حصلت في منطقة مجدو معركة فرعون مصر والملوك الكنعانيين، وقد أعطتها هذه المعركة شهرة مميزة، بصفتها تمثل أول نصر عسكري، لمعركة خاضتها جيوش الإمبراطورية الفرعونية ضد ملوك وجيوش الكنعانيين، وقد ورد ذكر مدينة مجدو، في حوليات الفرعون تحمس الثالث التي تعود إلى القرن الخامس عشر ق.م.
و هرمجدون تعتبر من ضمن عقيدة تؤمن بها كل من المسيحية واليهودية ايمان مشترك، فهم يؤمنون بمجيء يوم يحدث فيه صدام بين قوى الخير و الشر، و سوف تقوم تلك المعركة في أرض فلسطين في منطقة مجدو أو وادي مجدو، التي ستتجمع فيها الجيوش لخوض حرب نهائية، ويخطئ من يظن بان مانتحدث عنه مجرد خرافة ولاتتواجد الا بعقول المسلمين وسيتبين ذلك من خلال البحث.
و يذكر أنه في عام 1984 أجرت مؤسسة (يانكلوفينش) استفتاء ظهر منه أن 39% من الشعب الأمريكي أي حوالي 85 مليون يعتقدون أن حديث الإنجيل عن تدمير الأرض بالنار - قبل قيام الساعة – اشارة الى حرب نووية فاصلة ستحصل عن قريب.
وعند المسلمين هناك إيمان بمعركة كبرى في آخر الزمان تقع بين المسلمين بقيادة المهدي (ع) ضد الكفار لتحرير القدس بالإشارة إلى معركة هرمجدون تحديداً، وينتهي الأمر بانتصار المسلمين في المعركة.
واعتقد واضح انهم بالحروب الاخيرة يريدون محاصرة القادم من المشرق اي الامام المهدي (ع) فحروبهم تقريبا حصروها في المناطق التي يتوقع ظهوره فيها او المناطق المحيطة بها واكيد انهم يحسبون انهم يخوضون حروب عادلة وانهم يمثلون الخير وقد مهد لهم الطريق أئمة الفساد والظلام من امثال الوهابيين لعنهم الله في افغانستان وبقيادة ابن لادن سود الله وجهه وايضا صدام في العراق فوجدوا الطريق مفتوح والظروف مهيئة بفضل صدام وابن لادن لعنهم الله وايضا وجدوا من استقبلهم بالاحضان وسوقهم في بلاد المسلمين مثل كرزاي وال سعود والهالكي واشباههم من عملاء اذلاء.
وما يؤيد هذا الكلام اننا نجد حركة وظهور المهدي (ع) في المشرق جلية وواضحة في روايات كثيرة وردت عن رسول الله (ص) وعن اهل بيته (ع).
فعن رسول الله (ص) قال (إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها فأن فيها خليفة الله المهدي ) كنز العمال .
ومن يريد معرفة المزيد عن الرايات السود القادمة من الشرق سيكون هذا الرابط دليله،
http://www.kitabat.com/i44745.htm
و ذكره الترمذي في كتاب الفتن الحديث رقم 2270 (تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شي حتى تنصب بايلياء(القدس).
فهذه اشارة واضحة وأمر من رسول الله (ص) بالالتحاق بهذه الراية القادمة من الشرق التي ستخوض الحروب حتى تصل الى القدس
ومن كلام لاهل البيت عليهم السلام: تتداعى الامم على بلاد المسلمين طمعا في ثرواتهم ويعطل المسلمون الجهاد في آخر الزمان مع ان الحرب لا تضع أوزارها حتى ينزل عيسى بن مريم ويملك الكفار قبل ظهور المهدي (عليه السلام) الانهار الخمسة سيحون وجيحون والفراتين والنيل. معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - ج 2 ص 528
ان النهرين سيحون وجيحون يقعا في القسم الجنوبي الشرقي من أوزبكستان والتي تتكون من سفوح جبال (تيان شان والبامير), وتنساب إلى القسم السهلي روافد نهرية تتجه نحو نهر (سيحون) أو (جيحون)، وعلى هذه الروافد توجد المدن الهامة؛ مثل: طشقند وبخارى وسمرقند، ويجمع الخبراء على أنَّ سهول أوزبكستان من أغنى وأخصب السهول في العالم، ونهري سيحون و جيحون أو كما يعرفان هناك بنهري ( آموداريا و سرادريا ) و التي غير أسمها الأتحاد السوفييتي سابقاً بعد أحتلاله تلك الدول والتي ظهر المسمى بلاد ما وراء النهر على تلك المناطق بعد مرور هذين النهرين. المصدرالموسوعة العالمية ويكيبيديا
أن أحد هذين النهرين يفصل الحدود بين جمهورية أوزبكستان و أفغانستان ونهر السير داريا طوله(2212 كم) والآمور داريا طوله (1415 كم)؛ وبالعربية نهر "جيحون" ونهر "سيحون" والامريكان (الدجال الأكبر) ألان يحتلون أفغانستان، وتسيطر امريكا على معظم اراضي سيحون وجيحون اما سيطرة عسكرية او لوجستية أو سياسية، أو انها تتحكم بالدول المحاذية لهذين النهريين بعقود والتزامات تجعل هذه الدولة عبد ذليل الى امريكا (الدجال الاكبر)، بالمقابل أمريكا تحتل بلاد الفراتين – اشارة الى وادي الرافدين دجلة والفرات (العراق) – من جهة اخرى حكام بلاد النيل خاضعين وطائعين اذلاء للدجال الاكبر امريكا.
و عن حذيفة و جابر هبط جبرئيل على النبي (ص) و بشره بأن القائم من ولده لا يظهر حتى يملك الكفار الأنهر الخمسة سيحون و جيحون و الفراتين و النيل فينصر الله أهل بيته على الضلال فلا ترفع لهم راية إلى القيامة. الصراط المستقيم ج 2 ص 258
و هذا الرابط فيه خريطة قديمة تبين موقع النهرين سيحون وجيحون لان أسماء النهرين تم تغيرهما من قبل الاتحاد السوفيتي سابقاً كما اشرنا:
http://www.ibnamin.com/old_world.tif
اذن ما تقوم به امريكا (الدجال الاكبر) هو الالتفاف من كل الجهات ليحاصروا الرايات السود القادمة لمحاربتهم كما وصفها رسول الله (ص) واهل بيته (ع). وتوضح لك الخريطة ايضا منطقة اصطخر التي ستبدا منها أول معركة ضارية ضد الامريكان والتي سيكون للامام المهدي (ع) حضور فيها، وهي معركة ستقع بالقريب العاجل باذن الله بين الروم المحتلين أمريكا (الدجال الاكبر) وحلفائهم العرب المتأمريكين من جهة وبين الرايات السود من جهة اخرى، والرابط ادناه فيه بحث مختصر عن اسباب حصول معركة اصطخر:
معركة اصطخر على الابواب فأين المهدي (ع) - صحيفة الصراط المستقيم
وقد ورد عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في إحدى خطبه في ما هو حاصل في آخر الزمان: ( لأبنين بمصر منبرا ولأنقضن دمشق حجرا حجرا و لأخرجن اليهود من كل كور العرب ) فقال الراوي وهو عباية الاسدي : قلت يا أمير المؤمنين كأنك تخبر انك تحيا بعدما تمـــوت ؟ فـــــقال هيــهات يا عباية ذهبت غير مذهب … يفعله رجل مني ) بحار الأنوار ج 53 ص 60 .
فهل هناك اوضح من كلام امير المؤمنين(ع) في الرواية انفة الذكر التي وردت عنهم عليهم السلام، فكلامهم حكمة وهداية لمن يطلبها وقد اوضحوا لنا جل الامور وتفاصيلها ولكننا في غفلة عنها معروضون قال تعالى (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ) (الانبياء:24)
ان اغلب رجال الدين والمرجعيات (المؤسسة الفاسدة) يفرضون طوقا من التعتيم حول قضية الإمام المهدي (عليه السلام) وحقيقة ظهوره في آخر الزمان، مـع أن رسول الله (ص) واهل بيته (ع) ذكرو لنا الكثير من الاقوال والروايات وبدلالات واشارات واضحة المعالم عن الامام المهدي (ع)، ولكن ما أن يطرح موضوع الإمام المهدي (ع) حتى تبدأ عملية التشكيك بصحة الأحاديث والروايات المنقوله عنهم (ع) التي وردت في هذا الموضوع، أو أن يتم نفي احتمال حدوث هذا الظهور في الوقت الحاضر أو القريب وعلى أساس أن علامات الظهور لم تكتمل بعد .... أن هذا الأمر مقصود حتما من رجال الدين لعدة اسباب نبين منها ثلاثة :
الاول : زوال ملكهم وقداستهم الزائفة التي تم بنائها منذ مئات السنيين !!!
الثاني:محاباة السلاطين و حكام الجور الذين يحكمون الدول العربية والإسلامية في زماننا هذا.
الامر الثالث : الخوف من الموت، وقد يستغرب البعض ان نقول ذلك لانهم حسب الظاهر افنوا حياتهم في العبادة وتعلم العلوم الدينية فكيف يخافون الموت ؟؟؟
يقول امير المؤمنين (ع) ان المؤمن يُرى إيمانه في عمله وان الكافر يُرى كفره في عمله .
انظروا ما يعمله المراجع (المؤسسة الفاسدة) ومن تبعهم على ضلالتهم فهل قالوا كلمة واحدة ضد المحتل امريكا (الدجال الاكبر)، بل ان فتاويهم واعمالهم جلها تصب بحوض المحتل لا اراهم الله حوض الكوثر، فقد شربوا من آجن ونبذوا العذب المعين قال تعالى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) (الملك:30) وهي سُنة اتبعها الملأ، عِليّة القوم في كل زمان وهذا ما كان حاصلا أيضا منذ التحاق رسول الله (ص) بالرفيق الاعلى وما توالت بعده من أحداث بقيام الدولة الأموية و العباسية وبدء الإرهاب والتقتيل الذي مارسته هاتان الدولتان ضد أهل البيت (ع)، وتصديقا لحديث رسول الله (ص) حيث نقل عنه عبد الله بن عمر قال: بينما نحن عند رسول الله (ص) إذ اقبل فتيه من بني هاشم، فلما رآهم النبي(ص) اغرورقت عيناه وتغير لونه، فقالوا يا رسول الله ما نزال؟ نرى في وجهك شي نكرهه، فقال: إنا أهل البيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا و أن أهل بيتي سيلاقون بعدي بلاء و تشريدا و تطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق و معهم رايات سود فيسألون الحق فلا يعطوه فيقاتلون و ينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلون حتى يدفعوه إلى رجل من أهل بيتي فيملاها عدلا وقسطا كما ملئوها جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج .(كشف الغمة ج2 ص472) .
و لهذا فان وعاظ السلاطين ينؤون بانفسهم للحديث عن اي علامة او اشارة في ذكر ظهور الإمام المهدي (ع) و ذلك لكون الحكام الأمويين و العباسيين و من جاء بعدهم – ولغاية يومنا هذا - عاثوا في الأرض فسادا و نشروا الظلم و الفساد و الجور فبالامس رفضوا من نصبهم الله بعد رسول الله (ص) واليوم خوفهم من ظهور الإمام المهدي (ع) في زمانهم فيطالبهم بإقامة العدل والسلام وإقامة الدين كما أنزله الله سبحانه وتعالى المتمثلة بحاكمية الله – التنصيب الإلهي –لاحاكمية الناس – الشورى(الانتخابات)- وخوفهم من التفاف الناس حوله و مناصرته، و عندها يزول ملكهم و سلطانهم وتسلطهم على رقاب العباد فأرادوا بهذا إزالة فكرة ظهور الإمام المهدي ( ع ) من نفوس الناس حتى لا يجد من يناصره حين ظهوره فقاموا بإرهاب الناس و خاصة كتاب الأحاديث و رواته لطمس الأحاديث والروايات التي تتحدث عنه و التشكيك بصحتها تارة وتوجيهها الى جهة مناقضة بل ضد جهتها الحقيقية المتمثلة بالصراط المستقيم وبراية الحق التي يرفعها المهدي (ع) بوجوههم تارة اخرى ، و كل هذا ادخل الشك في قلوب المسلمين تجاه ظهور الإمام المهدي ( ع ) و هذا ما ظهر جليا في زماننا هذا وما يحيكون له لدفع صاحب الحق عن مقامه وهذا لم ولن يثنينا عن عزيمتنا التي نستمدها من الله بان ننقش لوحة صادقة عن اهم معالم الظهور ولانبالي بمن يشكك ويزيف ويحرف الحقائق عن وجهتها الصحيحة ونقول النقش في الرمل ليس كالنقش في الحجر وعلى الله قصد السبيل.
هرمجدون اوآرمجدون Armageddon معركة الخلاص
انهم يتداعون على البلدان الاسلامية وهم موقنون بقرب حرب الخلاص والتي يسمونها " هرمجدون " كما هي مذكورة في العهدين القديم والجديد (التوراة والانجيل) ، بل ان بعضهم يحدد لذلك مواقيت بعينها ويضع مصاديقه على ارض الواقع اعتماداً على نصوص التوراة والانجيل مما حدى بهم للاندفاع بقوة في الاستعدادات العسكرية والميدانية واخذ التحوطات الكثيرة المعلنة منها وما خفى كان اعظم!!!
وهذا احد نصوص التوراة كمثال:
(( فسمعت قدوساً واحداً يتكلم ,فقال قدوس واحد لفلان المتكلم : الى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ,ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين ؟؟ فقال لي : الى الفين وثلاث مئة صباح ومساء (2300) فيتبرأ القدس )) (سفر دانيال الاصحاح 8 : 3-14 )
وفي ترجمة اخرى ورد ( الى الفين وثلاثة مئة مساء وصباح ثم ترد الى القدس حقوقه )
الامر الاخر وهو ما اورده الفرنسي (( نستراداموس)) في إحدى رباعياته قال:
( في عام القرن الجديد والشهر التاسع (سبتمبر 2001 ) من السماء سيأتي ملك الموت العظيم ستشتعل السماء في درجة خمسة واربعين ... وتقترب النيران من المدينة الجديدة العظيمة في مدينة(( يورك )) (نيويورك) سيحدث إنهيار هائل وتؤدي الفوضى الى تمزيق التوأم .. خلال سقوط القلعة يتداعى القائد العظيم وتبدأ الحرب الثالثة العظمى بينما تحترق المدينة الكبيرة ) انتهى النص .
وهنا اشارة واضحة لسقوط التوأمين– البرجين الذان سقطا في نيويورك – وبعدها بدات الحرب الثالثة وهي لن تنتهي الا بمعركة الخلاص وهذا ما يؤمن به الكثير من اليهود والمسيحيون وكما اشرنا فهناك دراسات وكتب ومؤلفات لليهود والمسيحيين لم يطلع عليها اغلب الناس فهم يعدون العدة لهذه المعركة ووعاظ السلاطين وغيرهم من العلمانيين المتأسلمين والقوميين يستهزئون بهذه العلامات ويعتبرونها من الخرافات التي تنطلي على السذج قال تعالى (قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (لأعراف:66) (قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:67)
يقول نستر اداموس في النبوءة الرابعة والتسعين ( لمدة خمسمائة سنة أخرى سوف ينتبهون إليه فهو زينة عصره ثم سيبعث فجأة وحي عظيم سيجعل ناس ذلك القرن مسرورين ) .
وقد مر على تأليف كتابه 500 سنة بل زادت عنها وهو يذكر فيها بعث وحي عظيم سيجعل الناس مسرورين .....
فما هو الوحي العظيم إلا الرؤيا التي يراها عدد كبير جداً من الناس تبين الحق وصاحبه وهي الصيحة التي سنخصص لها بحث منفصل باذن الله؟
ومن نبؤات نستر اداموس التي يحدد فيها معركة عسكرية في بلاد ما بين النهرين :
النبوءة الثالثة والثلاثون ( تمتد يده أخيراً في الآلوس الدموي ، سيكون عاجزاً عن حماية نفسه في البحر ، سوف يخشى اليد العسكرية بين النهرين ، وسيجعله الشخص الأسود الغاضب يندم على فعلته ). وهذه من اغرب التنبؤات التي ذكرها نوستر اداموس حيث انه ذكر المهدي (ع) بصورة لا تخطئه ولقد احتار فيها المترجمون للتنبؤات في معنى الاسم الوارد في النبؤة وذكرها اغلب المترجمين الاسم كما ورد (الوس ) بل إن البعض منهم قام بحذفه كما في الترجمة الإنكليزية ، أما في الأصل الفرنسي فهي موجودة وقد ترجمت كلمة (ALUS) المذكورة في النبؤة على إنها (الآلوس) (مضيفا للكلمة ال التعريف العربية ) وبالحقيقة هي تعني ( الوصي ) ويصبح المعنى واضحا جداً حيث إننا نعرف أن لقب (الوصي) يطلق على وصي الامام المهدي (ع) لان النبؤة تتحدث عن اخر الزمان وفي زمان تواجد القوة العسكرية الضخمة المتمثلة بالروم (امريكا) في بلاد ما بين النهرين (العراق) .
وقد عبر بعض الكتاب والباحثين على كلمة (الوصي) بانه الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) والحقيقة كما ستتضح بان المشار اليه في نبؤة نستر اداموس هو وصي الامام المهدي محمد بن الحسن (ع) وهو المهدي الأول (ع).
وقد يعترض بعضهم وما اكثرهم بقوله كيف جاز لكم الاعتماد على نبؤة رجل يهودي – نستر اداموس - لايعرف من دين الله شي ؟؟؟
نقول نحن نلزم القوم بما الزموا به انفسهم فهذه النبؤات التي لاتعترف بها انت هي دليل اغلب صناع الحروب اليهود والنصارى بل هم يعتمدون عليها اعتماداً كلياً ويطبقونها على ارض الواقع لان اغلب ما تنبئ به نستر اداموس منذ اكثر من 500 عام قد وقع على ارض الواقع لانه استمد نبؤاته من الكتب الدينية القديمة التي تتحدث عن علامات اخر الزمان والف منها رباعياته فبدأ يصدقونه اليهود والنصارى بل وكثير من المسلمين وغيرهم من الذين يحيون على هذه الارض لان كثير من رباعياته حدثت على ارض الواقع واكثرها مصداقاً حدث سقوط التوأمين في نيويورك الذي تنبئ به في احدى رباعياته ، فاحتجاجنا بنبؤاته عليهم لتكون حجة دامغة لكل معاند فهم لايعترفون بالقران وبروايات رسول الله (ص) وآل بيته الاطهار(ع) فنحتج بنبؤاته عليهم لإيمانهم به مثلما سنحتج عليهم بالتوراة والانجيل لنلزم القوم بما يؤمنون به ومثلما الزمنا المسلمين بما يؤمنون به ومن الله نستمد العون لاتمام الحجة على الجميع.
وفي كتاب بيان الحق والسداد ج1 يوضح السيد احمد الحسن المقصود بكلمة الوصي المذكورة بنبوءة نستر اداموس (الكتاب من اصدارات (انصار الامام المهدي عج) )
إن الوصي المذكور في نبؤة نوستر اداموس ليس الإمام المهدي (ع) بل هو وصي الإمام المهدي (ع) وأول المهديين الاثني عشر أوصياء الإمام المهدي (ع) وهو رسول الإمام المهدي (ع) ووليه الذي يلي أمره كما في الروايات وهو يماني آل محمد الموعود الذي يدعو إلى الحق والملتوي عليه من أهل النار كما في الروايات عنهم (ع) ، وفي وصية رسول الله (ص) (عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ، وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع) إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241 و عن الصادق (ع) انه قال (( إن منا بعد القائم اثنا عشر مهديا من ولد الحسين (ع)) بحار الأنوار ج 53 ص148 البرهان ج3 ص310 الغيبة للطوسي ص385 ، وعن الصادق (ع) قال (إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) ) بحار ج53 ص145 وفي هذه الرواية القائم هو المهدي الأول وليس الإمام المهدي (ع) لان الإمام (ع) بعده إثنى عشر مهدياً ، وقال الباقر (ع) في وصف المهدي الأول : ( … ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين المشرف الحاجبين العريض ما بين المنكبين برأسه حزاز و بوجهه أثر رحم الله موسى) غيبة النعماني ص215 ، وعن أمير المؤمنين (ع) في خبر طويل : (( … فقال (ع) ألا وان أولهم من البصرة وأخرهم من الأبدال … )) بشارة الإسلام ص 148 ، وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): (( … ومن البصرة … احمد …)) بشارة الإسلام ص 181 ، وعن الإمام الباقر (ع) انه قال : ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يخفى فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد ) . كمال الدين ج2 ص653 ب 57 ، واحمد هو اسم المهدي الأول ومحمد اسم الإمام المهدي (ع) كما تبين من وصية رسول الله (ص)، وعن الباقر (ع): (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة ، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم : ( أحمد أحمد ) يقودهم شاب من ب!
ني هاشم
على بغلة شهباء ، عليه عصابة حمراء ، كأني أنظر إليه عابر الفرات . فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوا على الثلج ) منتخب الأنوار المضيئة ص 343 ، واحمد هو اسم المهدي الأول ووصي الإمام المهدي (ع) وأول المؤمنين بالإمام المهدي (ع) في بداية ظهوره ورسول الإمام المهدي (ع) إلى الناس كافة ، وفي دعاء اليوم الثالث من شعبان يوم ولادة الإمام الحسين (ع) ) الذي ورد عن الإمام المهدي (ع) ( اللهم أني أسألك بحق المولود في هذا اليوم … … المعوض من قتله أن الأئمة من نسله ، والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته ، والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته ، حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويرضوا الجبار ويكونوا خير أنصار ، صلى الله عليهم مع اختلاف الليل والنهار . اللهم فبحقهم إليك أتوسل … ) مفاتيح الجنان ص 215 ، إذا تدبرت الدعاء تيقنت أن المراد بالأوصياء هم أوصياء الإمام المهدي (ع) . ومنهم أبوهم أول المهديين (ع) المذكور في الروايات والذي ذكرته نبؤة نوستر اداموس اليهودي (وقيل ان تحول الى المسيحية) لتكون حجة دامغة على اليهود والمسيحيين والعالم الغربي الذي يؤمن بهذه النبؤة كونها صدقت في أحداث كثيرة مضت وكونها جاءت على لسان يهودي فرنسي غربي منهم . كتاب بيان الحق والسداد من الاعداد ج1 "السيد احمد الحسن"
ان سر اهتمام الغرب قادة وعلماء ومثقفين وكثير من عامتهم بهذه الكلمة "هرمجدون" ؟!
يعود الى ان هذه الكلمة مذكورة في " الكتاب المقدس عندهم " في اكثر من موضوع ، فهي اذن كلمة مقدسة لها معنى مقدس عندهم ، ومن هنا جاء اهتمامهم بها.
فقد جاء في سفر الرؤيا اصحاح 16 الايات:12؛15:14:13 :16 (ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفُرات فنشف ماءه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس . ورأيت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبي الكاذب ثلثة ارواح نجسة شبه ضفادع . فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء . ها أنا آتي كلص . طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عُرياناً فيروا عُريتهُ . فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرية " هرمجدون ").
وقد بنى بعض قادة الامريكان عقيدتهم السياسية على ما ورد في ذكر معركة الرب (هرمجدون) من نصوص وحسب ما ساقوه من فهم للنصوص الواردة في التوراة، فها هو الرئيس الامريكي الأسبق رونالد ريغان يصرح لصحيفة سانت بربارة نيوز اند ريفيو في كانون الاول من عام 1985 ما يلي: ((يقول الله انه سيأخذ بني اسرائيل من بين الوثنيين حيث تناثروا، وسيرعاهم من جديد في ارض الميعاد. وهذا ما يحصل فعلا بعد الفي سنة، لاول مرة نرى ان كل شيء صار جاهزا لحرب مجدو وللمجيء الثاني. كل شيء صار في مكانه الصحيح، ولن تتأخر (حرب مجدو) كثيرا بعد الان. ان حزقيال قال ان النار والكبريت سيمطران على شعب الله، وهذا يعني انهم جميعا يجب ان يدمروا بالاسلحة النووية)) المصدر تلمود العم سام لمنير العكش.
ان العقيدة المسيحية تعتبر ان المسيح هو الرب المخلص ، وانه لابد سينزل آخر الزمن ويجيء من السماء بمجرد ان تقوم حرب "هرمجدون" ليأخذ اتباعة ويرفعهم فوق السحاب حتى لا يعانوا أهوال الحرب الضروس , حتى تفرغ الحرب من القضاء على الاشرار او بمعنى اصح " الارهاب " فعبارة الحرب على الارهاب الذي اطلقت بعد سقوط التؤمين في نيويورك لم تاتي عبثا بل لها جذورها الدينية لا كما يتصور المحللون السياسيون بانها فقط سياسة دولة وان ما قاله بوش عن الحرب الصليبية ما هي الا زلة لسان !!! فما يضمره القلب يخرج في زلات اللسان .
يقول السيد المسيح كما موجود في الانجيل : (( سآتي ايضا وآخذكم )( ليكن احقاؤكم ممنطقة ,وسرجكم موقدة , وانتم مثل اناس ينتظرون سيدهم حتى يرجع من العرس ,حتى اذا جاء وقرع يفتحون له للوقت طوبى لهؤلاء العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين) لوقا:12 (37-25)
و قد ذكر عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في إحدى خطبه في ما هو حاصل في آخر الزمان: ( لأبنين بمصر منبرا ولأنقضن دمشق حجرا حجرا و لأخرجن اليهود من كل كور العرب ) فقال الراوي وهو عباية الاسدي : قلت يا أمير المؤمنين كأنك تخبر انك تحيا بعدما تمـــوت ؟ فـــــقال هيــهات يا عباية ذهبت غير مذهب … يفعله رجل مني ) بحار الأنوار ج 53 ص 60 .
وهنا اشارة واضحة من أمير المؤمنين (ع) بان اليهود متواجدون في الزمان الذي يتكلم عنه في بعض البلدان العربية وما يفعله اليهود اليوم المتمثلين بامريكا (الدجال الاكبر) في بغداد من حصون منيعة وحواجز اسمنتية لا حد لها وبارتفاعات شاهقة ، فلا يخرجهم من هذه الاكوار الا من بشر به رسول الله (ص) واهل بيته (ع) وهو القائم (ع) الذي يخرجهم بالسيف وليس بالمفاوضات والاتفاقات الامنية كما يحلو للبعض تسميتها فقد انزلقوا في مستنقع المفاوضات والاتفاقات الامنية حتى من كان بالامس يعد نفسه مقاوم للاحتلال فاصبح يخشى من قوة امريكا التي بتصوره لايصارعها مصارع الا غلبته فذهب ذليلا ليخوض بتفاصيل الاتفاقية الامنية ويعدل عليها وسوف لن يلقى الا خزي وعار في الدنيا والاخرى !!!
ونحن نقول موعد اخراج امريكا (الدجال الاكبر) قريب هذا ما وعدنا به الله ورسوله (ص) واهل بيته (ع) وان الله لايخلف الميعاد ولكن اكثر الناس لايعلمون قال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) (البقرة:214). لقد صرح أهل البيت ( عليهم السلام ) في أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيتخذ مدينة الكوفة ( و هي مدينة واقعة ضمن حدود الدولة البابلية القديمة و كانت تسمى ( كوفان )) عاصمة لدولته قبل الانطلاق لتحرير القدس من اليهود الغاصبين و لهذا قامت الولايات المتحدة و الصهيونية العالمية بتدمير العراق ونهب ممتلكاته والعبث في مقدراته فابتدأت بصنع عملائها من صدام (هدام) الذي شن الحرب تلو الحرب وأهلك الحرث والنسل حتى ختم ايامه بفتح الباب الذي كان من خلاله دخول امريكا (الدجال الاكبر ) الى بلاد النهرين ومرورا بعملائهم الذين صنعوهم قبل دخولهم ليتولوا تسويقهم للشعب العراقي وليجمعوا من العراقيين جيش سفياني عباسي امريكي بامتياز لمحاربة المهدي (ع) كما حاربوا جده الحسين من قبل وقتلوه وصلوا بعد قتله اكبر صلاة جماعة خلف عمر بن سعد فهذه المرة يريدون قتل المهدي(ع) والصلاة خلف عبد العزيز وخلف فلان وعلان طاعة لحوزة الشيطان في النجف التي شاركت بتسويق الامريكان بامتياز ومكنتهم من العبث بمقدارات الشعب العراقي ليبدأوا بتنفيذ مخططهم الشيطاني المرسوم سلفا وقد بدأوا في افغانستان ومن ثم العراق والدور القادم على ايران وسوريا كما هو واضح من توجهاتهم فالامر واضح اما تفتحوا لنا الابواب لندخل ونفعل ما نشاء وتصبح ارضكم قواعد لنا كما في الجزيرة العربية التي حولها ال سعود لعنهم الله الى قاعدة امريكية او كما هو حال دول الخليج واما ان نمارس القوة ونضع هالكي جديد يحكمكم ذليل وخاسئ يقتل الشعب بالسلاح الامريكي والجيش السفياني وينفذ ماتريد امريكا .
ان المتتبع للاحداث الجارية لايستغرب مما نقوله ولكن بعضهم - وربما هم الاغلب الاعم - قد يستهزأ من قولنا هذا والحقيقة ستكون عكس ما يتوقعه لانهم حسبوا كل شيء حساب دنيوي فامريكا اقوى دولة في العالم والصهيونية لايقف بوجهها مواجه وعلينا الانبطاح والقبول بالذل والا الموت وبذلك هم لم يضعوا في حساباتهم الله سبحانه وان لاقوة الا بالله وان النصر من عند الله قال تعالى (.... قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)(البقرة: من الآية249)
ان معركة هرمجودن ستبدا من الشرق فتخاض الحروب الدموية في بلاد ما بين النهرين مع اليهود المحتلين لهذه الارض وليس كما يتصورها البعض بانها تبدا في القدس والدليل على ذلك أن اغلب قادة المحتلين والمخططين العسكريين والسياسين هم من اليهود.
معركة الخلاص ستبدأ من بابل واليكم الدليل :
ان المعركة ستبدأ مع اليهود القانطين في " ارض النهرين " ولهذا تحولت العاصمة بغداد الى مستعمرة من الجدران وكلها باوامر من اليهود حيث السفير كروكر يهودي ، والجنرال باتريوس يهودي ، ومساعد السفير ساترفيلد يهودي ، وكبار الضباط والمستشارين في العراق من اليهود ... لهذا ستكون المعركة مع اليهود في بابل (العراق ) واليكم مايؤمنون به المسيحيون واليهود وهو مسطر في الكتاب المقدس عندهم نقتطف منه القليل :
في سفر الرؤيا حديث عن سقوط بابل (14 :8، 16 :19)
في أصحاح18 يذكر الرائي أن ملاكاً آخر نزل من السماء.. وصرخ بشدة بصوت عظيم قائلاً »سقطت سقطت بابل العظيمة». «وتكرار العبارة «سقطت سقطت يدلنا على أن هناك نوعين من السقوط ينتظر بابل هذه؛ سقوط ديني ، هو ما موجود في أصحاح17، ثم سقوط ودمار معماري وملاشاة من الوجود في أصحاح 18. في رؤيا 17 نري دينونة» الزانية العظيمة« ، وفي رؤيا 18 دينونة «المدينة العظيمة». ثم يستطرد الملاك قائلاً» صارت (بابل) مسكناً لشياطين ومحرساً لكل روحٍ نجسٍ ومحرساً لكل طائر نجس وممقوت. « ففي تكوين10، 11 نجد بداية بابل وفي رؤيا 17، 18 نجد دينونتها النهائية. ( انظر أيضاً اشيعيا اصحاح14 ، 21) ففيها الكثير عن سقوط بابل وان الناس تصبح عبيد الى شعب اسرائيل.
وهذا ما جعل كل هذه القوات تجتمع في بابل لتضع لها النهاية التي تم تؤيلها بالطريقة التي سيكون فيها نصرهم الابدي ، ولذلك لو تتبعنا اقوال المسؤلين الامريكان فهم يركزون على ان هناك نصر حاصل في بابل (العراق) ولكنهم لايعلمون بان النصر سيبدأ من الشرق على يد المهدي (ع) ويمتد الى العاصمة بغداد التي ستحطم فيها الحصون التي بناها اليهود وهي اكبر حصون عرفها التاريخ وسيتم تحرير بلاد ما بين النهرين من جميع المحتلين حيث سينطق الحجر فيقول هذا يهودي خلف الجدران (الحصون التي بنتها امريكا ) اقتلوه وسيلقى العملاء والخونة الموت الزئام وأولهم فقهاء السوء(المؤسسة الفاسدة) الذين عبدوا الطريق الى امريكا وخدروا الشعوب كي لاتقاوم المحتل لكن الله لهم بالمرصاد وسيقتلع حصونهم بالقريب العاجل قال تعالى (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ) (الحشر:2)
وعن الإمام الباقر (عليه السلام)انه قال : يزجر الناس قبل قيام القائم (المهدي)(عليه السلام ) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء , وحمرة تخلل السماء, وخسف ببغداد و خسف ببلدة البصرة , و دماء تسفك بها وخراب دورها وفناء في أهلها …. وشمول أهل العراق خوف لا يكون معه قرار) بحار الأنوار ج 52 ص 221.
وهذه اوضح رواية تبين ما سيحل بارض النهريين بابل (العراق ) من خسف (زلازل) ودماء تسفك وخراب دور وشمول أهل العراق خوف لايكون معه قرار !!! وهذا والله ما هو حاصل اليوم ولكن القادم اكبر لمن القى السمع وهو شهيد .
وبلاد النهرين لم تمر بها الزلازل منذ العصور الأولى اما اليوم فامر الزلازل اصبح معروف وقد اشرنا في بحث سابق اليها ومن يروم معرفة تفاصيل اكثر سيكون هذا الرابط دليله :
الموت الشديد والزلازل عندما يظهر المهدي (ع) - صحيفة الصراط المستقيم
ولعل فيما بيناه تذكرة لمن تنفعه الذكرى فيحزم امره بمقاومة المحتل تحت ضل راية الحق الوحيدة التي تطالب بحاكمية الله لا بحاكمية الناس ونبذ الدستور الوضعي الذي اسسه اليهود وقبول دستور الله المتمثل بالتنصيب الالهي وان الحاكم ينصب من قبل الله لا باختيار الناس (الانتخابات ) ولو ان جميع الفرق يؤمنون بما جاءت به التوراة والانجيل والقرآن لوضح لهم الامر بان النبي والرسول والوصي والحاكم والملك ينصب من قبل الله وهاهم المسلمون ينتظرون المهدي (ع) ليخلصهم من اليهود في معركة هرمجدون ويطلبون من الله ويقسمون بأغلظ الايمان ان لو بعثه الله لنقاتل معه ، فما ان ارسله الله الا ان نبذه القوم بل كذبوه وحاربوه واول من يبدا بمحاربته هم الملأ من فقهاء السوء والملأ هم علية القوم وهم اليوم فقهاء اخر الزمان المتمثلين بالمراجع (المؤسسة الفاسدة) فهم يوهمون الناس بانهم لاطاقة لهم لمقاومة الامريكان (المحتلين) وبنفس الوقت يهمون الناس بانهم نواب الامام المهدي (ع) وهم من المنتظرين له ويؤسسون له دولته دولة العدل الالهي فهل من عاقل يصدقهم بعد الان ؟؟؟
وهل يقبل الامام المهدي (ع) بالرضوخ لامريكا (الدجال الاكبر) لانه لاطاقة له بمواجهتها فهم كما وصفهم الله في كتابه الكريم فبالامس يطلبون من الله قدوم المنقذ بقولهم (اللهم عجل لوليك الفرج واظهر امره ) وقد سبقهم اليهود وطلبوا من نبي لهم بان يبعث لهم ملكاً يقاتلون في سبيل الله وما ان بعثه الله كذبوه ونبذوه وحاربوه ، وهم سيحذون حذوهم حذو النعل بالنعل والقدة بالقدة كما وصفهم رسول الله (ص) وكما قص علينا الله في القصص قال تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) (البقرة:246). نعم ما ان بعث لهم الله من بينهم ملكا يقاتل المحتلين ويدحرهم ويهدم حصونهم قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه فنحن مراجع ويتبعونا الناس من كل حدب وصوب ونملك من الاموال ما لايملكها غيرنا فمن هذا الذي بعثه الله لنا !!! فأنكروه وكذبوه وحاربوه قال تعالى (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:247)
وسيعلم الذين ظلموا محمد وآل محمد اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
سيكون بحثنا القادم باذن الله عن الصيحة وهي من العلامات الحتمية لظهور المهدي (ع) وكيف سيكون شكلها وهل هي صيحة واحدة ام عدة صيحات وهل ظهور المهدي (ع) قبل الصيحة ام بعدها وما هو مضمونها وهل سيؤمن بها كل من يسمعها ام ستكون كغيرها من الادلة التي سينكرها القوم بالإلتواء عليها وتؤيلها بغير مجراها الحقيقي فيتوهم الناس بها ويسقطون بالاختبار مثلما سقطوا بغيرها من الاختبارات لانهم لم يميزوا صيحة الحق عن صيحة الباطل اعاذنا الله من اتباع صيحة الباطل وثبتنا على صيحة الحق وعلى الله قصد السبيل.
والحمد لله رب العالمين Then they gathered the kings together to the place that in Hebrew is called” Armageddon”.
Comment