#مسيحيين
هل المطلوب تبشير بالاسم الصريح أم بالرمز ؟! أعتقد أنّ مسألة خلوّ العهد القديم من اسم عيسى أو يسوع كمبشَّر به مسألة مفروغ منها، فلم يبقَ إلا الرمز. ونحن بيَّنا نصوصاً رمزية من العهد القديم تأويلها بالرسول محمد ص، كما أنهم أوّلوا نصوصاً رمزية بعيسى (ع) .
وقبل عرض بعض هذه النصوص، أقول:-
الدليل على الحجة أو خليفة الله في أرضه أو النبي المرسل بيَّناه واستدللنا عليه بالعقل والحكمة والنقل من التوراة والإنجيل والقرآن . فمن يطلب الحق من أهل الكتاب من اليهود والنصارى أو المسيحيين فلينظر إلى قانون معرفة الحجة الذي بيناه وفقراته الثلاث: (الوصية أو النص، والعلم والحكمة، والراية أو حاكمية الله)
ولينظر هل العقل والحكمة تقول بغيرها . وأيضاً: يُقلِّب التوراة وينظر هل أوصى الرسل لمن يخلفهم أم لم يوصوا ؟
وهذه بعض النصوص كمثال على وصايا الأنبياء بمن يخلفهم : -
التثنية - الأصحاح الواحد والثلاثين: «وقال الرب لموسى هوذا أيامك قد قربت لكي تموت. أدع يشوع وقفا في خيمة الاجتماع لكي أوصيه. فانطلق موسى ويشوع ووقفا في خيمة الاجتماع 15 فتراءى الرب في الخيمة في عمود سحاب ووقف عمود السحاب على باب الخيمة».
التثنية - الأصحاح الثالث والثلاثون: «1 وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني إسرائيل قبل موته 2 فقال: جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم 3 فأحب الشعب. جميع قديسيه في يدك وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك» .
الملوك الأول - الأصحاح الأول: «وقال الملك داود ادع لي صادوق الكاهن وناثان النبي وبناياهو بن يهوياداع. فدخلوا إلى أمام الملك. 33 فقال الملك لهم خذوا معكم عبيد سيدكم وأركبوا سليمان ابني على البغلة التي لي وانزلوا به إلى جيحون 34 وليمسحه هناك صادوق الكاهن وناثان النبي ملكاً على إسرائيل واضربوا بالبوق وقولوا ليجي الملك سليمان. 35 وتصعدون وراءه فيأتي ويجلس على كرسيي وهو يملك عوضا عني وإياه قد أوصيت أن يكون رئيساً على إسرائيل ويهوذا. 36 فأجاب بناياهو بن يهوياداع الملك وقال آمين. هكذا يقول الرب إله سيدي الملك. 37 كما كان الرب مع سيدي الملك كذلك ليكن مع سليمان ويجعل كرسيه أعظم من كرسي سيدي الملك داود».
الملوك الأول - الأصحاح الثاني: «1 ولما قربت أيام وفاة داود أوصى سليمان ابنه قائلاً 2 أنا ذاهب في طريق الأرض كلها. فتشدد وكن رجلاً. 3 إحفظ شعائر الرب إلهك إذ تسير في طرقه وتحفظ فرائضه وصاياه وأحكامه وشهاداته كما هو مكتوب في شريعة موسى لكي تفلح في كل ما تفعل وحيثما توجهت. 4 لكي يقيم الرب كلامه الذي تكلم به عني قائلاً إذا حفظ بنوك طريقهم وسلكوا أمامي بالأمانة من كل قلوبهم وكل أنفسهم قال لا يعدم لك رجل عن كرسي إسرائيل» .
ولينظروا أيضاً: هل استدل الأنبياء المرسلون بعلمهم وكونهم ينطقون بالحكمة، أم لا ؟ وهل طالب الأنبياء بحاكمية الله في التوراة، أم لا ؟ وينظروا إلى موسى ماذا فعل مع الذين آمنوا به وقبلوه غير أنه هاجر بهم من أرض الطاغوت ليطبّق فيهم حاكمية الله في أرض أخرى .
إذن، المسألة محسومة لكل عاقل يطلب الحق، وهي لا تتعدى القانون الذي بيَّناه واستدللنا عليه من العقل والنقل من الأديان الإلهية الثلاثة.
ومحمد ص جاء بالوصية والنص من الذين قبله كما في التوراة والانجيل، وجاء بالعلم والحكمة، وبراية البيعة لله أو حاكمية الله التي طالب بها وشاء الله له أن يطبقها في بقعة من هذه الأرض.
- المعزي احمد الحسن
مقتبس من كتاب " الحواري الثالث عشر "
هل المطلوب تبشير بالاسم الصريح أم بالرمز ؟! أعتقد أنّ مسألة خلوّ العهد القديم من اسم عيسى أو يسوع كمبشَّر به مسألة مفروغ منها، فلم يبقَ إلا الرمز. ونحن بيَّنا نصوصاً رمزية من العهد القديم تأويلها بالرسول محمد ص، كما أنهم أوّلوا نصوصاً رمزية بعيسى (ع) .
وقبل عرض بعض هذه النصوص، أقول:-
الدليل على الحجة أو خليفة الله في أرضه أو النبي المرسل بيَّناه واستدللنا عليه بالعقل والحكمة والنقل من التوراة والإنجيل والقرآن . فمن يطلب الحق من أهل الكتاب من اليهود والنصارى أو المسيحيين فلينظر إلى قانون معرفة الحجة الذي بيناه وفقراته الثلاث: (الوصية أو النص، والعلم والحكمة، والراية أو حاكمية الله)
ولينظر هل العقل والحكمة تقول بغيرها . وأيضاً: يُقلِّب التوراة وينظر هل أوصى الرسل لمن يخلفهم أم لم يوصوا ؟
وهذه بعض النصوص كمثال على وصايا الأنبياء بمن يخلفهم : -
التثنية - الأصحاح الواحد والثلاثين: «وقال الرب لموسى هوذا أيامك قد قربت لكي تموت. أدع يشوع وقفا في خيمة الاجتماع لكي أوصيه. فانطلق موسى ويشوع ووقفا في خيمة الاجتماع 15 فتراءى الرب في الخيمة في عمود سحاب ووقف عمود السحاب على باب الخيمة».
التثنية - الأصحاح الثالث والثلاثون: «1 وهذه هي البركة التي بارك بها موسى رجل الله بني إسرائيل قبل موته 2 فقال: جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم 3 فأحب الشعب. جميع قديسيه في يدك وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك» .
الملوك الأول - الأصحاح الأول: «وقال الملك داود ادع لي صادوق الكاهن وناثان النبي وبناياهو بن يهوياداع. فدخلوا إلى أمام الملك. 33 فقال الملك لهم خذوا معكم عبيد سيدكم وأركبوا سليمان ابني على البغلة التي لي وانزلوا به إلى جيحون 34 وليمسحه هناك صادوق الكاهن وناثان النبي ملكاً على إسرائيل واضربوا بالبوق وقولوا ليجي الملك سليمان. 35 وتصعدون وراءه فيأتي ويجلس على كرسيي وهو يملك عوضا عني وإياه قد أوصيت أن يكون رئيساً على إسرائيل ويهوذا. 36 فأجاب بناياهو بن يهوياداع الملك وقال آمين. هكذا يقول الرب إله سيدي الملك. 37 كما كان الرب مع سيدي الملك كذلك ليكن مع سليمان ويجعل كرسيه أعظم من كرسي سيدي الملك داود».
الملوك الأول - الأصحاح الثاني: «1 ولما قربت أيام وفاة داود أوصى سليمان ابنه قائلاً 2 أنا ذاهب في طريق الأرض كلها. فتشدد وكن رجلاً. 3 إحفظ شعائر الرب إلهك إذ تسير في طرقه وتحفظ فرائضه وصاياه وأحكامه وشهاداته كما هو مكتوب في شريعة موسى لكي تفلح في كل ما تفعل وحيثما توجهت. 4 لكي يقيم الرب كلامه الذي تكلم به عني قائلاً إذا حفظ بنوك طريقهم وسلكوا أمامي بالأمانة من كل قلوبهم وكل أنفسهم قال لا يعدم لك رجل عن كرسي إسرائيل» .
ولينظروا أيضاً: هل استدل الأنبياء المرسلون بعلمهم وكونهم ينطقون بالحكمة، أم لا ؟ وهل طالب الأنبياء بحاكمية الله في التوراة، أم لا ؟ وينظروا إلى موسى ماذا فعل مع الذين آمنوا به وقبلوه غير أنه هاجر بهم من أرض الطاغوت ليطبّق فيهم حاكمية الله في أرض أخرى .
إذن، المسألة محسومة لكل عاقل يطلب الحق، وهي لا تتعدى القانون الذي بيَّناه واستدللنا عليه من العقل والنقل من الأديان الإلهية الثلاثة.
ومحمد ص جاء بالوصية والنص من الذين قبله كما في التوراة والانجيل، وجاء بالعلم والحكمة، وبراية البيعة لله أو حاكمية الله التي طالب بها وشاء الله له أن يطبقها في بقعة من هذه الأرض.
- المعزي احمد الحسن
مقتبس من كتاب " الحواري الثالث عشر "