((قال لهم يسوع اما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية ومن قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى الامة التي تعمل اثماره ومن سقط عليه هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه )) انجيل متى الاصحاح الحادي والعشرون
فالحجر الذي تكلم عنه عيسى ع هو في امة اخرى غير الامة التي كان يخاطبها فالملكوت ينزع من الامة التي كان يخاطبها عيسى ع وهم بنو اسرائيل والذين امنوا بعيسى ع - لانه كان يخاطب بهذا الكلام تلاميذه المؤمنين به وغيرهم من بقية الناس - ويعطى للامة المرتبطة بالحجر التي تعمل اثمار الملكوت فكلام عيسى ع واضح كل الوضوح انه في بيان فضل حجر الزاوية وان الملكوت سينزع في النهاية ممن يدعون اتباع عيسى ويعطى لامة الحجر وهم امة محمد وال محمد ص فعيسى ع ربط بحكمة بين الحجر وبين الامة التي تعطى الملكوت في النهاية وايضا قابل هذه الامة ببني اسرائيل ومن يدعون اتباعه وبين انهم لن يناولوا الملكوت في النهاية فعيسى ع جعل الحجر علة اعطاء الملكوت لامة اخرى غير الامة التي تدعي اتباع موسى ع وعيسى ع أي ان من يشهد لهم الحجر باداء العهد والميثاق ومن ينصرونه هم من سيرثون الملكوت سواء كان في هذه الارض بأقامة حاكمية الله ام في السماوات عندما يكشف الله لهم عن ملكوته ويجعلهم ينظرون فيه ام في النهاية عندما يسكنهم الله الجنان في الملكوت ومن يريد ان يفسر هذا الكلام بصورة اخرى ويقول ان عيسى اراد بهذا الكلام نفسه ويصر على هذا القول فإنه يغالط ولايطلب معرفة الحقيقة والا فليقرأ اصل القول وهو لداود ع في المزامير فأيضا يمكن ان يقول اليهود ان داود قصد نفسه وهكذا لاينتهي الجدل ولكن الحقيقة ان داود ع وعيسى ع ارادوا المخلص الذي يأتي بأسم الرب في اخر الزمان وقد بشر به عيسى ع في مواضع اخرى في الانجيل وسماه المعزي والعبد الحكيم وهنا سماه حجر الزاوية فيكون السؤال من هو الذي عرف او يمكن ان يعرف بانه حجر الزاوية هل ان داود او عيسى ع عرفوا بانهم حجر الزاوية في بيت الرب او ذكروا في موضع اخر على انهم حجر الزاوية في بيت الرب وهل هناك حجر موضوع في زاوية بيت الرب او الهيكل عند اليهود والنصارى يدل على داود او عيسى ع الحقيقة ان هذا غير موجود ولكنه موجود في الامة الاخرى من ولد ابراهيم ع وفي بيت الرب الذي بناه ابراهيم ع واسماعيل ع ابنه وموجود في الزاوية وبالذات الزاوية التي اسمها الركن العراقي وكل هذه الامور تشير الى امر واحد هو المخلص الذي يأتي في اخر الزمان او الذي اشار اليه داود في المزامير انه حجر الزاوية والاتي باسم الرب.
(( ...............19 افتحوا لي أبواب البر . أدخل فيها وأحمد الرب . 20 هذا الباب للرب . الصديقون يدخلون فيه . 21 أحمدك لأنك استجبت لي وصرت لي خلاصا . 22 الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية . 23 من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا 24 هذا هو اليوم الذي صنعه الرب . نبتهج ونفرح فيه . 25 آه يا رب خلص . آه يا رب أنقذ . 26 مبارك الآتي باسم الرب . باركنا كم من بيت الرب .........)) التوراة – مزامير - المزمور المئة والثامن عشر - العهد القديم والجديد ج 1 - مجمع الكنائس الشرقية ص 915
وللتأكيد اكثر على ان المراد بحجر الزاوية في التوراة وفي الانجيل هو المخلص الذي يأتي في اخر الزمان وفي العراق وهو قائم الحق اورد هذه الرؤيا التي رأها ملك العراق في زمن دانيال النبي ع وفسرها دانيال النبي ع وهي تكاد لاتحتاج الى توضيح. وهذا قول دانيال النبي ع لملك العراق وهو يخبره برؤياه وتفسيرها كما في التوراة الموجود:
((..........................................31 أنت أيها الملك كنت تنظر وإذا بتمثال عظيم هذا التمثال العظيم البهي جدا وقف قبالتك ومنظره هائل . 32 رأس هذا التمثال من ذهب جيد . صدره وذراعاه من فضة . بطنه وفخذاه من نحاس . 33 ساقاه من حديد . قدماه بعضهما من حديد والبعض من خزف . 34 كنت تنظر إلى أن قطع حجر بغير يدين فضرب التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف فسحقهما . 35 فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معا وصارت كعصافة البيدر في الصيف فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان . أما الحجر الذي ضرب التمثال فصار جبلا كبيرا وملأ الأرض كلها . 36 هذا هو الحلم . فنخبر بتعبيره قدام الملك 37 أنت أيها الملك ملك ملوك لأن إله السموات أعطاك مملكة واقتدارا وسلطانا وفخرا . 38 وحيثما يسكن بنو البشر ووحوش البر وطيور السماء دفعها ليدك وسلطك عليها جميعها . فأنت هذا الرأس من ذهب . 39 وبعدك تقوم مملكة أخرى أصغر منك ومملكة ثالثة أخرى من نحاس فتتسلط على كل الأرض . 40 وتكون مملكة رابعة صلبة كالحديد لأن الحديد يدق ويسحق كل شئ وكالحديد الذي يكسر تسحق وتكسر كل هؤلاء . 41 وبما رأيت القدمين والأصابع بعضها من خزف والبعض من حديد فالمملكة تكون منقسمة ويكون فيها قوة الحديد من حيث إنك رأيت الحديد مختلطا بخزف الطين . 42 وأصابع القدمين بعضها من حديد والبعض من خزف فبعض المملكة يكون قويا والبعض قصما . 43 وبما رأيت الحديد مختلطا بخزف الطين فإنهم يختلطون بنسل الناس ولكن لا يتلاصق هذا بذاك كما أن الحديد لا يختلط بالخزف . 44 وفي أيام هؤلاء الملوك يقيم إله السموات مملكة لن تنقرض أبدا وملكها لا يترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت إلى الأبد . 45 لأنك رأيت أنه قد قطع حجر من جبل لا بيدين فسحق الحديد والنحاس والخزف والفضة والذهب . الله العظيم قد غرف الملك ما سيأتي بعد هذا . الحلم حق وتعبيره يقين )) التوراة - سفر دانيال - الاصحاح الثاني
اذن فالحجر او المخلص الذي ينقض هيكل الباطل وحكم الطاغوت والشيطان على هذه الارض ويكون في ملكه نشر الحق والعدل في الارض يأتي في اخر الزمان ويأتي في العراق كما هو واضح في رؤيا دانيال وهو الحجر الذي ينسف الصنم او حكم الطاغوت والانا بينما لاعيسى ع ولاداود ع ارسلوا في العراق وفي اخر الزمان فلايمكن ان يكون أي منهما هو حجر الزاوية المذكور، بل تبين بوضوح من كل ماتقدم ان حجر الزاوية في اليهودية والنصرانية هو نفسه الحجر الاسود الموضوع في زاوية بيت الله الحرام في مكة.
فالحجر الاسود الموضوع في ركن بيت الله والذي هو تجلي ورمز للموكل بالعهد والميثاق هو نفسه حجر الزاوية الذي ذكره داود وعيسى ع وهو نفسه الحجر الذي يهدم حكومة الطاغوت في سفر دانيال ع وهو نفسه قائم ال محمد او المهدي الاول الذي يأتي في اخر الزمان كما روي عن رسول الله محمد ص واهل بيته ع.
-------------------------
فالحجر الذي تكلم عنه عيسى ع هو في امة اخرى غير الامة التي كان يخاطبها فالملكوت ينزع من الامة التي كان يخاطبها عيسى ع وهم بنو اسرائيل والذين امنوا بعيسى ع - لانه كان يخاطب بهذا الكلام تلاميذه المؤمنين به وغيرهم من بقية الناس - ويعطى للامة المرتبطة بالحجر التي تعمل اثمار الملكوت فكلام عيسى ع واضح كل الوضوح انه في بيان فضل حجر الزاوية وان الملكوت سينزع في النهاية ممن يدعون اتباع عيسى ويعطى لامة الحجر وهم امة محمد وال محمد ص فعيسى ع ربط بحكمة بين الحجر وبين الامة التي تعطى الملكوت في النهاية وايضا قابل هذه الامة ببني اسرائيل ومن يدعون اتباعه وبين انهم لن يناولوا الملكوت في النهاية فعيسى ع جعل الحجر علة اعطاء الملكوت لامة اخرى غير الامة التي تدعي اتباع موسى ع وعيسى ع أي ان من يشهد لهم الحجر باداء العهد والميثاق ومن ينصرونه هم من سيرثون الملكوت سواء كان في هذه الارض بأقامة حاكمية الله ام في السماوات عندما يكشف الله لهم عن ملكوته ويجعلهم ينظرون فيه ام في النهاية عندما يسكنهم الله الجنان في الملكوت ومن يريد ان يفسر هذا الكلام بصورة اخرى ويقول ان عيسى اراد بهذا الكلام نفسه ويصر على هذا القول فإنه يغالط ولايطلب معرفة الحقيقة والا فليقرأ اصل القول وهو لداود ع في المزامير فأيضا يمكن ان يقول اليهود ان داود قصد نفسه وهكذا لاينتهي الجدل ولكن الحقيقة ان داود ع وعيسى ع ارادوا المخلص الذي يأتي بأسم الرب في اخر الزمان وقد بشر به عيسى ع في مواضع اخرى في الانجيل وسماه المعزي والعبد الحكيم وهنا سماه حجر الزاوية فيكون السؤال من هو الذي عرف او يمكن ان يعرف بانه حجر الزاوية هل ان داود او عيسى ع عرفوا بانهم حجر الزاوية في بيت الرب او ذكروا في موضع اخر على انهم حجر الزاوية في بيت الرب وهل هناك حجر موضوع في زاوية بيت الرب او الهيكل عند اليهود والنصارى يدل على داود او عيسى ع الحقيقة ان هذا غير موجود ولكنه موجود في الامة الاخرى من ولد ابراهيم ع وفي بيت الرب الذي بناه ابراهيم ع واسماعيل ع ابنه وموجود في الزاوية وبالذات الزاوية التي اسمها الركن العراقي وكل هذه الامور تشير الى امر واحد هو المخلص الذي يأتي في اخر الزمان او الذي اشار اليه داود في المزامير انه حجر الزاوية والاتي باسم الرب.
(( ...............19 افتحوا لي أبواب البر . أدخل فيها وأحمد الرب . 20 هذا الباب للرب . الصديقون يدخلون فيه . 21 أحمدك لأنك استجبت لي وصرت لي خلاصا . 22 الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية . 23 من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا 24 هذا هو اليوم الذي صنعه الرب . نبتهج ونفرح فيه . 25 آه يا رب خلص . آه يا رب أنقذ . 26 مبارك الآتي باسم الرب . باركنا كم من بيت الرب .........)) التوراة – مزامير - المزمور المئة والثامن عشر - العهد القديم والجديد ج 1 - مجمع الكنائس الشرقية ص 915
وللتأكيد اكثر على ان المراد بحجر الزاوية في التوراة وفي الانجيل هو المخلص الذي يأتي في اخر الزمان وفي العراق وهو قائم الحق اورد هذه الرؤيا التي رأها ملك العراق في زمن دانيال النبي ع وفسرها دانيال النبي ع وهي تكاد لاتحتاج الى توضيح. وهذا قول دانيال النبي ع لملك العراق وهو يخبره برؤياه وتفسيرها كما في التوراة الموجود:
((..........................................31 أنت أيها الملك كنت تنظر وإذا بتمثال عظيم هذا التمثال العظيم البهي جدا وقف قبالتك ومنظره هائل . 32 رأس هذا التمثال من ذهب جيد . صدره وذراعاه من فضة . بطنه وفخذاه من نحاس . 33 ساقاه من حديد . قدماه بعضهما من حديد والبعض من خزف . 34 كنت تنظر إلى أن قطع حجر بغير يدين فضرب التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف فسحقهما . 35 فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معا وصارت كعصافة البيدر في الصيف فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان . أما الحجر الذي ضرب التمثال فصار جبلا كبيرا وملأ الأرض كلها . 36 هذا هو الحلم . فنخبر بتعبيره قدام الملك 37 أنت أيها الملك ملك ملوك لأن إله السموات أعطاك مملكة واقتدارا وسلطانا وفخرا . 38 وحيثما يسكن بنو البشر ووحوش البر وطيور السماء دفعها ليدك وسلطك عليها جميعها . فأنت هذا الرأس من ذهب . 39 وبعدك تقوم مملكة أخرى أصغر منك ومملكة ثالثة أخرى من نحاس فتتسلط على كل الأرض . 40 وتكون مملكة رابعة صلبة كالحديد لأن الحديد يدق ويسحق كل شئ وكالحديد الذي يكسر تسحق وتكسر كل هؤلاء . 41 وبما رأيت القدمين والأصابع بعضها من خزف والبعض من حديد فالمملكة تكون منقسمة ويكون فيها قوة الحديد من حيث إنك رأيت الحديد مختلطا بخزف الطين . 42 وأصابع القدمين بعضها من حديد والبعض من خزف فبعض المملكة يكون قويا والبعض قصما . 43 وبما رأيت الحديد مختلطا بخزف الطين فإنهم يختلطون بنسل الناس ولكن لا يتلاصق هذا بذاك كما أن الحديد لا يختلط بالخزف . 44 وفي أيام هؤلاء الملوك يقيم إله السموات مملكة لن تنقرض أبدا وملكها لا يترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت إلى الأبد . 45 لأنك رأيت أنه قد قطع حجر من جبل لا بيدين فسحق الحديد والنحاس والخزف والفضة والذهب . الله العظيم قد غرف الملك ما سيأتي بعد هذا . الحلم حق وتعبيره يقين )) التوراة - سفر دانيال - الاصحاح الثاني
اذن فالحجر او المخلص الذي ينقض هيكل الباطل وحكم الطاغوت والشيطان على هذه الارض ويكون في ملكه نشر الحق والعدل في الارض يأتي في اخر الزمان ويأتي في العراق كما هو واضح في رؤيا دانيال وهو الحجر الذي ينسف الصنم او حكم الطاغوت والانا بينما لاعيسى ع ولاداود ع ارسلوا في العراق وفي اخر الزمان فلايمكن ان يكون أي منهما هو حجر الزاوية المذكور، بل تبين بوضوح من كل ماتقدم ان حجر الزاوية في اليهودية والنصرانية هو نفسه الحجر الاسود الموضوع في زاوية بيت الله الحرام في مكة.
فالحجر الاسود الموضوع في ركن بيت الله والذي هو تجلي ورمز للموكل بالعهد والميثاق هو نفسه حجر الزاوية الذي ذكره داود وعيسى ع وهو نفسه الحجر الذي يهدم حكومة الطاغوت في سفر دانيال ع وهو نفسه قائم ال محمد او المهدي الاول الذي يأتي في اخر الزمان كما روي عن رسول الله محمد ص واهل بيته ع.
-------------------------