إيليا ع هو من أنبياء اليهودية الذي ورد ذكره في التناخ في سفر الملوك الثالث حيث ظهر في عهد الملك آحاب، وذكر في العهد الجديد عند تجليه لابن مريم ويعتقد أنه سيأتي قبل المجيء الثاني للمسيح.
يسمى في النص العبري للعهد القديم "إيلياهو" ومعناه الرب هو إلهي، كما يصفه الكتاب المقدس بالتشبي وذلك نسبة إلى تشبة في بلاد جلعاد . اسمه في اليونانية "إيلياس" ويعتقد أنه هو نفسه إلياس المذكور في القرآن (كتاب الإسلام) بهذا الشكل "وإن إلياس لمن المرسلين" (الصافات123 والأنعام 185
عاش في القرن التاسع قبل الميلاد في عهد ملك إسرائيل آخاب وزوجته الملكة الشريرة إيزابيل، وكانت المملكة العبرية منقسمة على ذاتها: مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها السامرة ومملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها أورشليم وحصل ذلك الإنشقاق عقب وفاة سليمان الحكيم عام 933 ق. م.
كانت الملكة إيزايبل فينيقة الأصل وهي بنت أتبعل ملك الصدوقيين، فلما تزوجت آخاب وانطلقت إلى السامرة أخذت معها صنم البعل وضم عشتاروت صحبة 450 كاهناً وثنياً يأكلون ويشربون على مائدتها ويقيمون شعائر عبادة الأوثان خلافاً لشريعة التوحيد التي سنها النبي موسى كليم الله في بني إسرائيل، ولم تكتفي إيزابيل بذلك بل تمادت في الشر وقتلت مااستطاعت من كهنة الرب واستمالت زوجها ضعيف الشخصية إلى عبادة الأوثان وكانا يعيشان في البذخ والترف ويسكنان "بيتاً من العاج" (3 ملوك 22 : 39).
وفجأة يظهر الياس في هذه الحقبة من تاريخ الشعب العبري نبياً مكتمل الرجولة ذا شخصية فذة وكلمة نارية تحق الحق وتزهق الباطل، فيجابه الملك الخائن لعقيدة التوحيد ويقرع زوجته الفاجرة إيزابيل وينزل بهما وبالشعب المتخاذل عقاباً رهيباً احتباس المطر عن الأرض مدة ثلاث سنوات وستة أشهر
وعلى الرغم من طغيان الملك والملكة واضطهادهما فقد واصل مارالياس جهاده وعمله النبوي غير هياب. فقد كانت يد الرب (يهوهبالعبرية) معه (1 ملوك 18 : 46)، كما يتضح ذلك من سير المعجزات والأحداث التي أجراها الله على يد ذلك النبي
يقول الكتاب المقدس إن الله رفعه إليه بمركبة نارية وخيل نارية في عاصفة عجيبة كما يؤكد الكتاب عودته في آخر الأزمنة
تحتفل الكنيسة الشرقية البيزنطية بعيد مار الياس في 20 تموز من كل عام، وقد شيدت العديد من الأديرة والكنائس التي تحمل اسم هذا النبي في كل من فلسطينولبنانوسوريا ولعل أهمها دير مارالياس في معرة صيدنايا الذي يحوي المغارة التي التجأ إليها النبي إيليا الحي هرباً من اضطهاد الملك آحاب والملكة إيزابيل حيت يذكر الكتاب المقدس أنه التجأ إلى "برية دمشق" (3 ملوك 19: 15 - 19).
ويروي لنا الإنجيل أن يسوع أخذ ذات يوم ثلاثة من المقربين إليه وهم بطرسويعقوب بن زبدىويوحنا وصعد بهم إلى الجبل ليصلي، وفيما هو يصلي تجلى أمامهم موسى وإيليا
يسمى في النص العبري للعهد القديم "إيلياهو" ومعناه الرب هو إلهي، كما يصفه الكتاب المقدس بالتشبي وذلك نسبة إلى تشبة في بلاد جلعاد . اسمه في اليونانية "إيلياس" ويعتقد أنه هو نفسه إلياس المذكور في القرآن (كتاب الإسلام) بهذا الشكل "وإن إلياس لمن المرسلين" (الصافات123 والأنعام 185
عاش في القرن التاسع قبل الميلاد في عهد ملك إسرائيل آخاب وزوجته الملكة الشريرة إيزابيل، وكانت المملكة العبرية منقسمة على ذاتها: مملكة إسرائيل في الشمال وعاصمتها السامرة ومملكة يهوذا في الجنوب وعاصمتها أورشليم وحصل ذلك الإنشقاق عقب وفاة سليمان الحكيم عام 933 ق. م.
كانت الملكة إيزايبل فينيقة الأصل وهي بنت أتبعل ملك الصدوقيين، فلما تزوجت آخاب وانطلقت إلى السامرة أخذت معها صنم البعل وضم عشتاروت صحبة 450 كاهناً وثنياً يأكلون ويشربون على مائدتها ويقيمون شعائر عبادة الأوثان خلافاً لشريعة التوحيد التي سنها النبي موسى كليم الله في بني إسرائيل، ولم تكتفي إيزابيل بذلك بل تمادت في الشر وقتلت مااستطاعت من كهنة الرب واستمالت زوجها ضعيف الشخصية إلى عبادة الأوثان وكانا يعيشان في البذخ والترف ويسكنان "بيتاً من العاج" (3 ملوك 22 : 39).
وفجأة يظهر الياس في هذه الحقبة من تاريخ الشعب العبري نبياً مكتمل الرجولة ذا شخصية فذة وكلمة نارية تحق الحق وتزهق الباطل، فيجابه الملك الخائن لعقيدة التوحيد ويقرع زوجته الفاجرة إيزابيل وينزل بهما وبالشعب المتخاذل عقاباً رهيباً احتباس المطر عن الأرض مدة ثلاث سنوات وستة أشهر
وعلى الرغم من طغيان الملك والملكة واضطهادهما فقد واصل مارالياس جهاده وعمله النبوي غير هياب. فقد كانت يد الرب (يهوهبالعبرية) معه (1 ملوك 18 : 46)، كما يتضح ذلك من سير المعجزات والأحداث التي أجراها الله على يد ذلك النبي
يقول الكتاب المقدس إن الله رفعه إليه بمركبة نارية وخيل نارية في عاصفة عجيبة كما يؤكد الكتاب عودته في آخر الأزمنة
تحتفل الكنيسة الشرقية البيزنطية بعيد مار الياس في 20 تموز من كل عام، وقد شيدت العديد من الأديرة والكنائس التي تحمل اسم هذا النبي في كل من فلسطينولبنانوسوريا ولعل أهمها دير مارالياس في معرة صيدنايا الذي يحوي المغارة التي التجأ إليها النبي إيليا الحي هرباً من اضطهاد الملك آحاب والملكة إيزابيل حيت يذكر الكتاب المقدس أنه التجأ إلى "برية دمشق" (3 ملوك 19: 15 - 19).
ويروي لنا الإنجيل أن يسوع أخذ ذات يوم ثلاثة من المقربين إليه وهم بطرسويعقوب بن زبدىويوحنا وصعد بهم إلى الجبل ليصلي، وفيما هو يصلي تجلى أمامهم موسى وإيليا
Comment