#مسيحيون
*يسوع يطلب من الله وبصراخ وبكاء وتوسل أن يرفع عنه الكأس ولا يُصلب*
من العجيب ألا يكون يسوع سعيداً فرحاً مسروراً؛ لأنه نجح في تحقيق هدفه وهو الصلب حتى يخلص البشرية من خطيئة آدم.
فيسوع وقت الصلب كان حزيناً باكياً يدعو الله أن يعبر عنه الصلب. وهذا أمر محيّر جداً! فكيف يدعو يسوع ويبكي من أجل عدم صلبه وهو من وضع خطة الصلب لإنقاذ البشر من الهلاك ؟؟!!
لقد وصفت النصوص يسوع وموقفه الدامي الحزين المبكي قبل صلبه وصفاً يتضح منه أنّ يسوع لم يرد أن يصلب:
- مرقص (14 - 34): (فقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا 15 ثم تقدم قليلاً وخرّ على الأرض وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن 16 وقال يا أبا الاب كل شيء مستطاع لك. فأجز عني هذه الكأس).
- يوحنا (12 - 27): (الآن نفسي قد اضطربت. وماذا أقول. أيها الاب نجني من هذه الساعة).
- عبرانيين (5 - 7): (الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد ودموع وطلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه).
هكذا نرى أنّ يسوع كان يصرخ ويتضرّع حتى يخلصه الله من الصلب على عكس المتوقع إذ المفروض أن يكون سعيداً فرحاً بما يحدث؛ لأنه سوف يخلص البشرية من الخطيئة الأصلية. وقد استجاب الله دعاءه وسمع له من أجل تقواه وتم فداؤه بالشبيه (ع).
# من كتاب البشارة بالمعزي أحمد ومطارحات في العقيدة المسيحية
#الحل_أحمد_الحسن
*يسوع يطلب من الله وبصراخ وبكاء وتوسل أن يرفع عنه الكأس ولا يُصلب*
من العجيب ألا يكون يسوع سعيداً فرحاً مسروراً؛ لأنه نجح في تحقيق هدفه وهو الصلب حتى يخلص البشرية من خطيئة آدم.
فيسوع وقت الصلب كان حزيناً باكياً يدعو الله أن يعبر عنه الصلب. وهذا أمر محيّر جداً! فكيف يدعو يسوع ويبكي من أجل عدم صلبه وهو من وضع خطة الصلب لإنقاذ البشر من الهلاك ؟؟!!
لقد وصفت النصوص يسوع وموقفه الدامي الحزين المبكي قبل صلبه وصفاً يتضح منه أنّ يسوع لم يرد أن يصلب:
- مرقص (14 - 34): (فقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا 15 ثم تقدم قليلاً وخرّ على الأرض وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن 16 وقال يا أبا الاب كل شيء مستطاع لك. فأجز عني هذه الكأس).
- يوحنا (12 - 27): (الآن نفسي قد اضطربت. وماذا أقول. أيها الاب نجني من هذه الساعة).
- عبرانيين (5 - 7): (الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد ودموع وطلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه).
هكذا نرى أنّ يسوع كان يصرخ ويتضرّع حتى يخلصه الله من الصلب على عكس المتوقع إذ المفروض أن يكون سعيداً فرحاً بما يحدث؛ لأنه سوف يخلص البشرية من الخطيئة الأصلية. وقد استجاب الله دعاءه وسمع له من أجل تقواه وتم فداؤه بالشبيه (ع).
# من كتاب البشارة بالمعزي أحمد ومطارحات في العقيدة المسيحية
#الحل_أحمد_الحسن