عيسى ع يُبشر بأنبياء قادمين !!!
_ورد في إنجيل متى: (15 احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. 16 من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً. 17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثماراً جيدة. وأما الشجرة الردية فتصنع أثماراً ردية. 18 لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثماراً ردية ولا شجرة ردية أن تصنع أثماراً جيدة. 19 كل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى في النار. 20 فإذا من ثمارهم تعرفونهم)(1).
هذا النص فيه دلالة على أن ثمة أنبياء صادقين سيأتون بعد عيسى ع , فهو وإن كان حذر من أنبياء كذبة، غير أنه لم يقل كذبوا كل من يأتي، بل قال امتحنوهم واعرفوهم من ثمارهم، فمن كان ثمره جيداً كان نبياً من الله حقاً.
وجاء مثله في رسالة يوحنا الأولى: (أيها الأحبّاء لا تصدّقوا كلّ روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله لأنّ أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم، بهذا تعرفون روح الله كلّ روح يعترف بيسوع المسيح أنّه قد جاء في الجسد فهو من الله وكلّ روح لا يعترف أنّه جاء في الجسد فليس من الله وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنّه يأتي والآن هو في العالم)(2).
أما ما ورد في تيماوثاوس: (لأنّه يوجد إله وسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح)(3). فهو لا يتعارض مع ما تقدم؛ لأننا نقول إن كل الأنبياء هم وسطاء بين الله والناس، وكل منهم في زمانه هو الوسيط الوحيد.
#من كتاب شبيه عيسى أو من هو المصلوب
1- متى: 7.
2- يوحنا: الأولى 4 / 1 ـ 3.
3- تيماوثاوس: 2 / 15.
_ورد في إنجيل متى: (15 احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. 16 من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً. 17 هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثماراً جيدة. وأما الشجرة الردية فتصنع أثماراً ردية. 18 لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثماراً ردية ولا شجرة ردية أن تصنع أثماراً جيدة. 19 كل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى في النار. 20 فإذا من ثمارهم تعرفونهم)(1).
هذا النص فيه دلالة على أن ثمة أنبياء صادقين سيأتون بعد عيسى ع , فهو وإن كان حذر من أنبياء كذبة، غير أنه لم يقل كذبوا كل من يأتي، بل قال امتحنوهم واعرفوهم من ثمارهم، فمن كان ثمره جيداً كان نبياً من الله حقاً.
وجاء مثله في رسالة يوحنا الأولى: (أيها الأحبّاء لا تصدّقوا كلّ روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله لأنّ أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم، بهذا تعرفون روح الله كلّ روح يعترف بيسوع المسيح أنّه قد جاء في الجسد فهو من الله وكلّ روح لا يعترف أنّه جاء في الجسد فليس من الله وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنّه يأتي والآن هو في العالم)(2).
أما ما ورد في تيماوثاوس: (لأنّه يوجد إله وسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح)(3). فهو لا يتعارض مع ما تقدم؛ لأننا نقول إن كل الأنبياء هم وسطاء بين الله والناس، وكل منهم في زمانه هو الوسيط الوحيد.
#من كتاب شبيه عيسى أو من هو المصلوب
1- متى: 7.
2- يوحنا: الأولى 4 / 1 ـ 3.
3- تيماوثاوس: 2 / 15.