دموزي او الحسين "ع" ذبيح نهر الفرات
بلاد سومر واكاد بكت دموزي والان تبكي الحسين "ع" (1).لذكرى الايام الخالدة التي ذُبحَ فيها الحسين "ع " عند نهر الفرات !
الكتاب المقدس سَطَرَ وباحرف من نور قضية ذبيح نهر الفرات ومن قبله ذكرت الالواح السومرية نبؤات حول ذبيح نهر الفرات الذي اشرئبت له الاعناق وذابت له القلوب الوالهة شوقا وحزنا على مصابه فقد توالت هذه النبؤات بين طيات الالواح السومرية معبرة عن هذه الشخصية الخالدة بدموزي الابن الصالح وكانت ارض بابل حقا وبامتياز مهد الحضارات وبلاد مابين النهرين لها الشرف ان تذكر تلك الشخصية التي شاع اسمها بالتأريخ وغاب وعيها في الحاضر دموزي الابن الصالح ليس هو الملك البابلي التي هاجت عليه شياطين الانس والجن بل هو النبوءة الحاضرة التي بكى عليها البابليون ومن بعدهم اجيال وشعوب وقد مثلت صورته في جميع المحافل السومرية والبابلية فقد بكى عليه الانبياء من ادم الى رسول الله "ص" وتوالت النبؤات حول مقتله وذبحه وجريان دمه قرب نهر الفرات ومازال دمه يفور الى ان ياتي قائم آل محمد "ص" اخذاً بثأره وان طال الزمن لان وعد الله حق.
نرى النبي ارميا يحدثنا عن المذبوح عند نهر الفرات وعن الذي ياخذ بثأره رب الجنود
"كَلِمَةُ الرَّبِّ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا النَّبِيِّ عَنِ الأُمَمِ، ... فَهذَا الْيَوْمُ لِلسَّيِّدِ رَبِّ الْجُنُودِ يَوْمُ نَقْمَةٍ لِلانْتِقَامِ مِنْ مُبْغِضِيهِ، فَيَأْكُلُ السَّيْفُ وَيَشْبَعُ وَيَرْتَوِي مِنْ دَمِهِمْ. لأَنَّ لِلسَّيِّدِ رَبِّ الْجُنُودِ ذَبِيحَةً فِي أَرْضِ الشِّمَالِ عِنْدَ نَهْرِ الْفُرَاتِ"، ونرى عيسى "ع" يحدثنا في الانجيل ان الثائر لتلك الذبيحة سياتي من المشرق، ونرى بكاء رسول الله "ص" وهو يقبل منحره الشريف الذي نحره ابليس واعوانه عند نهر الفرات.
﴿ومَن قُتل مظلوماً فقد جَعَلْنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يُسرفْ في القتل إنه كان منصوراً﴾ (سورة الإسراء: 33).
في (تفسير العياشي) عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: ﴿ومَن قُتل مظلوماً فقد جعَلْنا لوليّهِ سلطاناً فلا يُسْرِف في القتل إنه كان منصوراً﴾، قال: «هو الحسين بن علي (عليهما السلام)، قُتل مظلوماً ونحن أولياؤه، والقائم منّا إذا قام طلب بثأر الحسين (عليه السلام)، فَيَقتل حتى يقال: قد أسرف في القتل»، وقال: «المقتول الحسين، ووليُّه القائم، والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله، ﴿إنه كان منصوراً﴾ فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله (عليهم الصلاة والسلام)، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً» (تفسير العياشي: 2 / 290، بحار الأنوار: 44 / 218 الباب 28 ح 7).
وفي (الكافي) عن علي بن محمّد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحجال، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألتُه عن قول الله (عزّ وجل): ﴿ومَن قُتل مظلوماً فَقَد جعَلْنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يُسرِف في القتل﴾، قال: «نزلت في الحسين (عليه السلام)، لو قُتل أهلُ الأرض به ما كان سرفاً» (روضة الكافي: 255، بحار الأنوار: 44 / 219 الباب 28 ح 10).دموزي او الحسين "ع" ذبيح نهر الفرات فلذكرك نشد الرحال ياقبلة الله وقبلة الحاجيين "واذن بالناس بالحج ياتوك" ياتوك ياقبلة الله .الهامش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1). كتاب وهم الإلحاد ايات الربوبية في الكون- ص 356- احمد الحسن"ع"
.https://www.youtube.com/watch?v=62gEK_VOLWM
Adil Abdullah Al-Saeedy عادل عبدالله السعيديبلاد سومر واكاد بكت دموزي والان تبكي الحسين "ع" (1).لذكرى الايام الخالدة التي ذُبحَ فيها الحسين "ع " عند نهر الفرات !
الكتاب المقدس سَطَرَ وباحرف من نور قضية ذبيح نهر الفرات ومن قبله ذكرت الالواح السومرية نبؤات حول ذبيح نهر الفرات الذي اشرئبت له الاعناق وذابت له القلوب الوالهة شوقا وحزنا على مصابه فقد توالت هذه النبؤات بين طيات الالواح السومرية معبرة عن هذه الشخصية الخالدة بدموزي الابن الصالح وكانت ارض بابل حقا وبامتياز مهد الحضارات وبلاد مابين النهرين لها الشرف ان تذكر تلك الشخصية التي شاع اسمها بالتأريخ وغاب وعيها في الحاضر دموزي الابن الصالح ليس هو الملك البابلي التي هاجت عليه شياطين الانس والجن بل هو النبوءة الحاضرة التي بكى عليها البابليون ومن بعدهم اجيال وشعوب وقد مثلت صورته في جميع المحافل السومرية والبابلية فقد بكى عليه الانبياء من ادم الى رسول الله "ص" وتوالت النبؤات حول مقتله وذبحه وجريان دمه قرب نهر الفرات ومازال دمه يفور الى ان ياتي قائم آل محمد "ص" اخذاً بثأره وان طال الزمن لان وعد الله حق.
نرى النبي ارميا يحدثنا عن المذبوح عند نهر الفرات وعن الذي ياخذ بثأره رب الجنود
"كَلِمَةُ الرَّبِّ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا النَّبِيِّ عَنِ الأُمَمِ، ... فَهذَا الْيَوْمُ لِلسَّيِّدِ رَبِّ الْجُنُودِ يَوْمُ نَقْمَةٍ لِلانْتِقَامِ مِنْ مُبْغِضِيهِ، فَيَأْكُلُ السَّيْفُ وَيَشْبَعُ وَيَرْتَوِي مِنْ دَمِهِمْ. لأَنَّ لِلسَّيِّدِ رَبِّ الْجُنُودِ ذَبِيحَةً فِي أَرْضِ الشِّمَالِ عِنْدَ نَهْرِ الْفُرَاتِ"، ونرى عيسى "ع" يحدثنا في الانجيل ان الثائر لتلك الذبيحة سياتي من المشرق، ونرى بكاء رسول الله "ص" وهو يقبل منحره الشريف الذي نحره ابليس واعوانه عند نهر الفرات.
﴿ومَن قُتل مظلوماً فقد جَعَلْنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يُسرفْ في القتل إنه كان منصوراً﴾ (سورة الإسراء: 33).
في (تفسير العياشي) عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: ﴿ومَن قُتل مظلوماً فقد جعَلْنا لوليّهِ سلطاناً فلا يُسْرِف في القتل إنه كان منصوراً﴾، قال: «هو الحسين بن علي (عليهما السلام)، قُتل مظلوماً ونحن أولياؤه، والقائم منّا إذا قام طلب بثأر الحسين (عليه السلام)، فَيَقتل حتى يقال: قد أسرف في القتل»، وقال: «المقتول الحسين، ووليُّه القائم، والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله، ﴿إنه كان منصوراً﴾ فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله (عليهم الصلاة والسلام)، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً» (تفسير العياشي: 2 / 290، بحار الأنوار: 44 / 218 الباب 28 ح 7).
وفي (الكافي) عن علي بن محمّد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحجال، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألتُه عن قول الله (عزّ وجل): ﴿ومَن قُتل مظلوماً فَقَد جعَلْنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يُسرِف في القتل﴾، قال: «نزلت في الحسين (عليه السلام)، لو قُتل أهلُ الأرض به ما كان سرفاً» (روضة الكافي: 255، بحار الأنوار: 44 / 219 الباب 28 ح 10).دموزي او الحسين "ع" ذبيح نهر الفرات فلذكرك نشد الرحال ياقبلة الله وقبلة الحاجيين "واذن بالناس بالحج ياتوك" ياتوك ياقبلة الله .الهامش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1). كتاب وهم الإلحاد ايات الربوبية في الكون- ص 356- احمد الحسن"ع"
.https://www.youtube.com/watch?v=62gEK_VOLWM