على ذكر الإشكالات على رسول الله محمد ص، ينقل البعض قول القمص زكريا بطرس حيث قام بحساب 666 في سفر الرؤيا فوجد ما يلي: (الشيطان يخرج من مكة)، ومقصوده واضح، فبماذا يجيب السيد أحمد الحسن ؟
فكان رد المعزي احمد ::
((قولك إن شخصاً حسب أن الشيطان يخرج من مكة وأنها تساوي عدد الدجال أو الوحش كما في رؤيا يوحنا فهذا كلام باطل وبلا قيمة، حيث إنّ النص يقول إنّ عدد اسم الوحش يساوي هذا العدد، فهل جملة (الشيطان يخرج من مكة) اسم لشخص أم أنه فقط تجميع كلمات لتحامل شيطاني أعمى على رسول الله محمد ص، هذا بغض النظر عن أنّ هذا الحساب المدعى مكذوب وغير صحيح.
وهذا هو النص كاملاً ليتدبره كل منصف ويعرف الحقيقة:
«1 ثم وقفت على رمل البحر. فرأيت وحشاً طالعاً من البحر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى قرونه عشرة تيجان وعلى رؤوسه اسم تجديف. 2 والوحش الذي رأيته كان شبه نمر وقوائمه كقوائم دب وفمه كفم أسد وأعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطاناً عظيماً. 3 ورأيت واحداً من رؤوسه كأنه مذبوح للموت وجرحه المميت قد شفي وتعجبت كل الأرض وراء الوحش 4 وسجدوا للتنين الذي أعطى السلطان للوحش وسجدوا للوحش قائلين من هو مثل الوحش. من يستطيع أن يحاربه. 5 وأعطي فما يتكلم بعظائم وتجاديف وأعطي سلطاناً أن يفعل اثنين وأربعين شهراً. 6 ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه وعلى مسكنه وعلى الساكنين في السماء. 7 وأعطي أن يصنع حرباً مع القديسين ويغلبهم وأعطي سلطاناً على كل قبيلة ولسان وأمة. 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض الذين ليست أسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حيوة الخروف الذي ذبح. 9 من له أذن فليسمع. 10 إن كان أحد يجمع سبيا فإلى السبي يذهب. وإن كان أحد يقتل بالسيف فينبغي أن يقتل بالسيف. هنا صبر القديسين وإيمانهم 11 ثم رأيت وحشاً آخر طالعاً من الأرض وكان له قرنان شبه خروف وكان يتكلم كتنين. 12 ويعمل بكل سلطان الوحش الأول أمامه ويجعل الأرض والساكنين فيها يسجدون للوحش الأول الذي شفي جرحه المميت. 13 ويصنع آيات عظيمة حتى إنه يجعل ناراً تنزل من السماء على الأرض قدام الناس. 14 ويضل الساكنين على الأرض بالآيات التي أعطي أن يصنعها أمام الوحش قائلاً للساكنين على الأرض أن يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف وعاش. 15 وأعطي أن يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون. 16 ويجعل الجميع الصغار والكبار والأغنياء والفقراء والأحرار والعبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم 17 وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع إلا من له السمة أو اسم الوحش أو عدد اسمه. 18 هنا الحكمة. من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان. وعدده ستمئة وستة وستون» رؤيا يوحنا - الأصحاح الثالث عشر.
مع العلم أنّ العدد مختلف فيه؛ لأن هناك نسختين أحدهما فيها العدد 666 والأخرى العدد فيها 616 .
فالمنصف والذي يريد الحق يتبين بوضوح أنّ هذه طريقة شخص متحامل على رسول الله محمد ص ويريد السب والشتم فقط، ونحن نترفع عن هذا وفقكم الله. وأيضاً يتبين بوضوح أنّ هذا شخص يسلك طريق الشيطان، فمن ثمارهم تعرفونهم وهذه هي ثمارهم سب وشتم وألفاظ نابية فمنها تعرفونهم وتعرفون أنهم شياطين تستفزهم شياطين وينطقون عن الشيطان.
كما يجب أن يلتفت الجميع أنه ليس من الإنصاف أن يُحَّمل محمداً ص أفعال الوهابيين من بعض أعراب الجزيرة ومن تبعهم، مع أنّ القرآن يذمهم ويذم أفعالهم الإجرامية ؟
إنّ من يُحَّمل محمداً ص والإسلام ما يفعله الوهابيون إذن فهو يُحَّمل من باب أولى عيسى (ع) والمسيحية والتوراة والإنجيل كل أفعال قسطنطين وأشباهه، أو على الأقل جرائم الكنيسة في القرون الماضية من قتل وتعذيب وإحراق من يخالفونهم أحياء تحت مسميات التجديف والهرطقة ومحاربة المسيحية والكنيسة والتي لا تقل عن جرائم الوهابيين بشاعة.))
(من كتاب الحواري الثالث عشر)
فكان رد المعزي احمد ::
((قولك إن شخصاً حسب أن الشيطان يخرج من مكة وأنها تساوي عدد الدجال أو الوحش كما في رؤيا يوحنا فهذا كلام باطل وبلا قيمة، حيث إنّ النص يقول إنّ عدد اسم الوحش يساوي هذا العدد، فهل جملة (الشيطان يخرج من مكة) اسم لشخص أم أنه فقط تجميع كلمات لتحامل شيطاني أعمى على رسول الله محمد ص، هذا بغض النظر عن أنّ هذا الحساب المدعى مكذوب وغير صحيح.
وهذا هو النص كاملاً ليتدبره كل منصف ويعرف الحقيقة:
«1 ثم وقفت على رمل البحر. فرأيت وحشاً طالعاً من البحر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى قرونه عشرة تيجان وعلى رؤوسه اسم تجديف. 2 والوحش الذي رأيته كان شبه نمر وقوائمه كقوائم دب وفمه كفم أسد وأعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطاناً عظيماً. 3 ورأيت واحداً من رؤوسه كأنه مذبوح للموت وجرحه المميت قد شفي وتعجبت كل الأرض وراء الوحش 4 وسجدوا للتنين الذي أعطى السلطان للوحش وسجدوا للوحش قائلين من هو مثل الوحش. من يستطيع أن يحاربه. 5 وأعطي فما يتكلم بعظائم وتجاديف وأعطي سلطاناً أن يفعل اثنين وأربعين شهراً. 6 ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه وعلى مسكنه وعلى الساكنين في السماء. 7 وأعطي أن يصنع حرباً مع القديسين ويغلبهم وأعطي سلطاناً على كل قبيلة ولسان وأمة. 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الأرض الذين ليست أسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حيوة الخروف الذي ذبح. 9 من له أذن فليسمع. 10 إن كان أحد يجمع سبيا فإلى السبي يذهب. وإن كان أحد يقتل بالسيف فينبغي أن يقتل بالسيف. هنا صبر القديسين وإيمانهم 11 ثم رأيت وحشاً آخر طالعاً من الأرض وكان له قرنان شبه خروف وكان يتكلم كتنين. 12 ويعمل بكل سلطان الوحش الأول أمامه ويجعل الأرض والساكنين فيها يسجدون للوحش الأول الذي شفي جرحه المميت. 13 ويصنع آيات عظيمة حتى إنه يجعل ناراً تنزل من السماء على الأرض قدام الناس. 14 ويضل الساكنين على الأرض بالآيات التي أعطي أن يصنعها أمام الوحش قائلاً للساكنين على الأرض أن يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف وعاش. 15 وأعطي أن يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون. 16 ويجعل الجميع الصغار والكبار والأغنياء والفقراء والأحرار والعبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى أو على جبهتهم 17 وأن لا يقدر أحد أن يشتري أو يبيع إلا من له السمة أو اسم الوحش أو عدد اسمه. 18 هنا الحكمة. من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان. وعدده ستمئة وستة وستون» رؤيا يوحنا - الأصحاح الثالث عشر.
مع العلم أنّ العدد مختلف فيه؛ لأن هناك نسختين أحدهما فيها العدد 666 والأخرى العدد فيها 616 .
فالمنصف والذي يريد الحق يتبين بوضوح أنّ هذه طريقة شخص متحامل على رسول الله محمد ص ويريد السب والشتم فقط، ونحن نترفع عن هذا وفقكم الله. وأيضاً يتبين بوضوح أنّ هذا شخص يسلك طريق الشيطان، فمن ثمارهم تعرفونهم وهذه هي ثمارهم سب وشتم وألفاظ نابية فمنها تعرفونهم وتعرفون أنهم شياطين تستفزهم شياطين وينطقون عن الشيطان.
كما يجب أن يلتفت الجميع أنه ليس من الإنصاف أن يُحَّمل محمداً ص أفعال الوهابيين من بعض أعراب الجزيرة ومن تبعهم، مع أنّ القرآن يذمهم ويذم أفعالهم الإجرامية ؟
إنّ من يُحَّمل محمداً ص والإسلام ما يفعله الوهابيون إذن فهو يُحَّمل من باب أولى عيسى (ع) والمسيحية والتوراة والإنجيل كل أفعال قسطنطين وأشباهه، أو على الأقل جرائم الكنيسة في القرون الماضية من قتل وتعذيب وإحراق من يخالفونهم أحياء تحت مسميات التجديف والهرطقة ومحاربة المسيحية والكنيسة والتي لا تقل عن جرائم الوهابيين بشاعة.))
(من كتاب الحواري الثالث عشر)