سؤال الى المسيحيين من اين جئتم بعقيدة التثليث ؟؟؟
وهل 1+1+1= 1 ؟؟؟
إنّ عقيدة التثليت التي يعتقد بها النصارى والتي يدافعون عنها ويؤكدون بأنها ذُكرت في الكتاب المقدس لا تحتاج من الباحث الكثير من الجهد لمعرفة بطلانها؛ وذلك لعدم وجود نصوص صريحة تبيّن تلك العقيدة، بل إنّ عقيدة الأقانيم الثلاثة أو الآلهة الثلاثة المتمايزة والتي هي جوهر واحد كما يزعمون ليس فقط لا وجود لنص قطعي ومحكم من الكتاب المقدس يسعفهم في إثباتها، بل إنّ العقل السليم يرفضها حتماً، وبلا إشكال (1 ).
والمسيحيون يسوقون أدلة عقلية لتقريب مفهوم هذه العقيدة؛ لأنّ عقيدة التثليث تفتقر إلى النصوص التي تدل عليها؛ لهذا يلجأ فقهاء المسيحية إلى طريقة ضرب الأمثال للتدليل عليها من جهة، وتقريبها للأذهان من جهة أخرى.
ومن الأمثلة التي يسوقونها في هذا الصدد قولهم أنّ الشمس تتشكل من جسم وضوء وحرارة وهذه الثلاثة تشكل ثالوثاً، فلا يمكن فصل الشمس عن جسمها ولا عن ضوئها أو حرارتها. فهذه الثلاثة إذن شيء واحد وثلاثة في وقت واحد !
وكذلك الأمر بالنسبة لجسم التفاحة وطعمها ورائحتها.
ولكنهم يتغافلون عن حقيقة أنّ الحرارة والطعم والضوء والرائحة ليست سوى أعراض أو صفات لا تقوم ولا تستقل بذاتها، بينما الأقانيم الثلاثة بالنسبة لهم حقيقية ومستقلة بعضها عن الأخر، فالمساواة التي يزعمونها في الأقانيم الثلاثة منعدمة هنا.
ويضربون مثالاً آخر للثالوث، فيقولون: الإنسان يتكون من ذات وعقل وروح وهو واحد. وهنا لابد أن نعرف أنّ الذات تحتاج إلى الروح من أجل الحياة، وتحتاج إلى العقل من أجل التعقل، فنحن إذن بإزاء أجزاء يحتاج بعضها لبعض، وهي ليست مستقلة، كما يقولون بشأن الأقانيم، هذا إذا قلنا بأنّ هذه الثلاثة هي أجزاء.
والكلام نفسه يُقال بشأن مَثَل المثلث؛ فالمثلث يتشكل من ثلاثة أضلاع وهو واحد، ولكن ليس كل ضلع بمفرده مثلثاً، بل انضمامه للأضلاع الأخرى ينتج منه المثلث.
لنطالع بعض النصوص التي يزعمون دلالتها على إلوهية الروح القدس ونضعها على طاولة البحث:
النص الأول:
رسالة يوحنا الرسول الأولى: 5/ 7: (فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ).
قالوا: هذا دليل قاطع على عقيدة الثالوث والأقانيم الثلاثة (الآب، والابن (الكلمة)، والروح القدس)، وهؤلاء الثلاثة واحد.
نقول: رغم أننا لا نعرف كيف أصبح 1+1+1= 1 لأنّ هؤلاء الثلاثة متمايزون بكل شيء، إلا أننا سنفتش النصوص لعلنا نجد ما يشير إلى ما ذهبتم إليه.
أولاً: هذا النص لم يظهر إلا في القرن الخامس عشر.
ثانياً: دائرة المعارف الکتابية تقول بأنّ هذا النص لا وجود له، وأيضاً تقول بأنها حاشية ولم تكن من ضمن النصوص، بل حاشية وتم إضافتها لاحقاً للنصوص.
هذا النص ليس من النصوص الأصلية في الكتاب المقدس؛ وذلك باعتراف دائرة المعارف الكتابية: الجزء الثالث: ص295، حرف (خ)، مخطوطات العهد الجديد وتحت عنوان إختلافات مقصودة يقول: (وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة (واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة) ( )، حيث إنّ هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص.
ثالثاً: النص حسب التراجم العربية الحديثة:
1- الترجمة العربية المشتركة (المبسطة)؛ قامت بعملها لجنة من مختلف الطوائف المسيحية العربية حذفت النص.
2- الترجمة الكاثوليكية الحديثة أو اليسوعية (منشورات دار المشرق - بيروت) حذفت النص وكتبت في الهامش أسفل الفقرة التي تسبقه (ص: 992، الطبعة 19): في بعض الأصول: (الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. لم يرد ذلك في الأصول اليونانية المعوّل عليها، والراجح أنّه شرح أدخل إلى المتن في بعض النسخ).
3- الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس (كتاب الحياة) وضعته بين قوسين وكتبت بالمقدّمة: إنّ ما بين الأقواس عبارة عن شرح وتفسير وغير موجود بالنص الأصلي.
إذن النص لا وجود له وتم زجّه؛ لأنّ هناك عقيدة يراد لها أن تظهر للعلن ولا وجود لها في نصوص الكتاب المقدس.
رابعاً: شهادة عالم كبير؛ هو إسحاق نيوتن الذي يقول: (إنّ هذا المقطع ظهر أول مرّة في الطبعة الثالثة من إنجيل إيرازمس للعهد الجديد، ويضيف نيوتن أيضاً نقطة قوية أنّ هذا النص لم يستخدم في أي مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم وحتى وقت طويل بعده ولم يذكر أبداً، ولكن تسلل النص بطريقة شيطانية مستغلاً غفلة أتباع الصليب الذين يقبلوا أي شيء إلاّ التنازل عن الثالوث المفبرك كما رأينا) ( 2).
خامساً: المخطوطات.
هذا النص وجد فقط في ثمانية مخطوطات سبعة منها تعود للقرن السادس عشر، وهذه هي أرقام المخطوطات: (6 و88 و429 و 629 و 636و318 و2318 و 221). والمخطوطة الأخيرة رقم 221 هي من القرن العاشر، أي: بعد ألف سنة موجود بها هذا النص هذا النص فيها على الهامش بخط مختلف و لا يعرف على وجة الدقة تأريخ كتابته.
معنى ذلك لا يوجود يوجد أي دليل مؤكد على وجود هذا النص في أي مخطوطة يونانية قبل عام 1500 حتى السبع مخطوطات السابق ذكرها منهم أربعة النص مكتوب على الهامش حتى المخطوطات السبع السابق ذكرها أربع منها كتب النص فيها على الهامش.
فهل بعد هذا البيان يوجد شخص يستدل بهذا النص ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- يمنكم قراءة كتاب التوحيد للمعزي أحمد الحسن "ع" لتبيان بطلان عقيدة التثليث على الرابط التالي:
http://ar.al-mehdyoon.org/arabic/doc...aed/Tawhid.pdf
2-اسحاق نيوتن يبطل عقيدة التثليث http://cyberistan.org/islamic/newton1.html
والمسيحيون يسوقون أدلة عقلية لتقريب مفهوم هذه العقيدة؛ لأنّ عقيدة التثليث تفتقر إلى النصوص التي تدل عليها؛ لهذا يلجأ فقهاء المسيحية إلى طريقة ضرب الأمثال للتدليل عليها من جهة، وتقريبها للأذهان من جهة أخرى.
ومن الأمثلة التي يسوقونها في هذا الصدد قولهم أنّ الشمس تتشكل من جسم وضوء وحرارة وهذه الثلاثة تشكل ثالوثاً، فلا يمكن فصل الشمس عن جسمها ولا عن ضوئها أو حرارتها. فهذه الثلاثة إذن شيء واحد وثلاثة في وقت واحد !
وكذلك الأمر بالنسبة لجسم التفاحة وطعمها ورائحتها.
ولكنهم يتغافلون عن حقيقة أنّ الحرارة والطعم والضوء والرائحة ليست سوى أعراض أو صفات لا تقوم ولا تستقل بذاتها، بينما الأقانيم الثلاثة بالنسبة لهم حقيقية ومستقلة بعضها عن الأخر، فالمساواة التي يزعمونها في الأقانيم الثلاثة منعدمة هنا.
ويضربون مثالاً آخر للثالوث، فيقولون: الإنسان يتكون من ذات وعقل وروح وهو واحد. وهنا لابد أن نعرف أنّ الذات تحتاج إلى الروح من أجل الحياة، وتحتاج إلى العقل من أجل التعقل، فنحن إذن بإزاء أجزاء يحتاج بعضها لبعض، وهي ليست مستقلة، كما يقولون بشأن الأقانيم، هذا إذا قلنا بأنّ هذه الثلاثة هي أجزاء.
والكلام نفسه يُقال بشأن مَثَل المثلث؛ فالمثلث يتشكل من ثلاثة أضلاع وهو واحد، ولكن ليس كل ضلع بمفرده مثلثاً، بل انضمامه للأضلاع الأخرى ينتج منه المثلث.
لنطالع بعض النصوص التي يزعمون دلالتها على إلوهية الروح القدس ونضعها على طاولة البحث:
النص الأول:
رسالة يوحنا الرسول الأولى: 5/ 7: (فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ).
قالوا: هذا دليل قاطع على عقيدة الثالوث والأقانيم الثلاثة (الآب، والابن (الكلمة)، والروح القدس)، وهؤلاء الثلاثة واحد.
نقول: رغم أننا لا نعرف كيف أصبح 1+1+1= 1 لأنّ هؤلاء الثلاثة متمايزون بكل شيء، إلا أننا سنفتش النصوص لعلنا نجد ما يشير إلى ما ذهبتم إليه.
أولاً: هذا النص لم يظهر إلا في القرن الخامس عشر.
ثانياً: دائرة المعارف الکتابية تقول بأنّ هذا النص لا وجود له، وأيضاً تقول بأنها حاشية ولم تكن من ضمن النصوص، بل حاشية وتم إضافتها لاحقاً للنصوص.
هذا النص ليس من النصوص الأصلية في الكتاب المقدس؛ وذلك باعتراف دائرة المعارف الكتابية: الجزء الثالث: ص295، حرف (خ)، مخطوطات العهد الجديد وتحت عنوان إختلافات مقصودة يقول: (وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة (واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة) ( )، حيث إنّ هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص.
ثالثاً: النص حسب التراجم العربية الحديثة:
1- الترجمة العربية المشتركة (المبسطة)؛ قامت بعملها لجنة من مختلف الطوائف المسيحية العربية حذفت النص.
2- الترجمة الكاثوليكية الحديثة أو اليسوعية (منشورات دار المشرق - بيروت) حذفت النص وكتبت في الهامش أسفل الفقرة التي تسبقه (ص: 992، الطبعة 19): في بعض الأصول: (الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد. لم يرد ذلك في الأصول اليونانية المعوّل عليها، والراجح أنّه شرح أدخل إلى المتن في بعض النسخ).
3- الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس (كتاب الحياة) وضعته بين قوسين وكتبت بالمقدّمة: إنّ ما بين الأقواس عبارة عن شرح وتفسير وغير موجود بالنص الأصلي.
إذن النص لا وجود له وتم زجّه؛ لأنّ هناك عقيدة يراد لها أن تظهر للعلن ولا وجود لها في نصوص الكتاب المقدس.
رابعاً: شهادة عالم كبير؛ هو إسحاق نيوتن الذي يقول: (إنّ هذا المقطع ظهر أول مرّة في الطبعة الثالثة من إنجيل إيرازمس للعهد الجديد، ويضيف نيوتن أيضاً نقطة قوية أنّ هذا النص لم يستخدم في أي مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم وحتى وقت طويل بعده ولم يذكر أبداً، ولكن تسلل النص بطريقة شيطانية مستغلاً غفلة أتباع الصليب الذين يقبلوا أي شيء إلاّ التنازل عن الثالوث المفبرك كما رأينا) ( 2).
خامساً: المخطوطات.
هذا النص وجد فقط في ثمانية مخطوطات سبعة منها تعود للقرن السادس عشر، وهذه هي أرقام المخطوطات: (6 و88 و429 و 629 و 636و318 و2318 و 221). والمخطوطة الأخيرة رقم 221 هي من القرن العاشر، أي: بعد ألف سنة موجود بها هذا النص هذا النص فيها على الهامش بخط مختلف و لا يعرف على وجة الدقة تأريخ كتابته.
معنى ذلك لا يوجود يوجد أي دليل مؤكد على وجود هذا النص في أي مخطوطة يونانية قبل عام 1500 حتى السبع مخطوطات السابق ذكرها منهم أربعة النص مكتوب على الهامش حتى المخطوطات السبع السابق ذكرها أربع منها كتب النص فيها على الهامش.
فهل بعد هذا البيان يوجد شخص يستدل بهذا النص ؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- يمنكم قراءة كتاب التوحيد للمعزي أحمد الحسن "ع" لتبيان بطلان عقيدة التثليث على الرابط التالي:
http://ar.al-mehdyoon.org/arabic/doc...aed/Tawhid.pdf
2-اسحاق نيوتن يبطل عقيدة التثليث http://cyberistan.org/islamic/newton1.html