الامام أحمد الحسن (ع) يدعو العلماء إلى المناظرة وأهل كل كتاب بكتابهم
قال السيد أحمد الحسن (ع) (( أنا أعلم من أهل التوراة بتوراتهم وأعلم من أهل الإنجيل بإنجيلهم وأعلم من أهل القرآن بقرآنهم ))
وهذا الأمر لا يجرؤ على قوله أحد لأنه خاص بالأوصياء، ويكفي هذا البرهان لإقامة الحجة على كل معاند، ومن يصرّ على العناد فالفيصل في الأمر هو المباهلة (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيَ عن بينة).
الدين الإلهي الحق واحد في كل زمان ، ولا يمكن أن يتعدد ، كما إن حجة الله على الناس واحد في كل زمان ، ولا يمكن أن يتعدد .
وفي هذا الزمان الأديان الإلهية على هذه الأرض هي الإسلام والمسيحية واليهودية ، وكل دين ينقسم إلى طوائف .
وأنا العبد المسكين المستكين بين يدي ربه ، أدعو كبار علماء الطوائف والديانات الإلهية الثلاث وفي كل الأرض للمباهلة لمعرفة صاحب الحق ، وهي أن نبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (آل عمران:61) فان لم يستجيبوا لدعوتي فليعلموا أنهم ومن يتبعهم في ضلال مبين ، وسيبيدهم الله بالعذاب والمثلات التي بدء ملائكة الله يصبونها على أهل الأرض ، فقد نزل العذاب على مواضع في هذه الأرض ، والله لا ينزل العذاب إلا بعد وجود رسالة إلهية على الأرض ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الإسراء:15)
قال السيد أحمد الحسن (ع) (( أنا أعلم من أهل التوراة بتوراتهم وأعلم من أهل الإنجيل بإنجيلهم وأعلم من أهل القرآن بقرآنهم ))
وهذا الأمر لا يجرؤ على قوله أحد لأنه خاص بالأوصياء، ويكفي هذا البرهان لإقامة الحجة على كل معاند، ومن يصرّ على العناد فالفيصل في الأمر هو المباهلة (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيَ عن بينة).
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين ، وعلى الأنبياء والمرسلين ، واللعنة الدائمة على مخربي شرائعهم إلى قيام يوم الدين .الدين الإلهي الحق واحد في كل زمان ، ولا يمكن أن يتعدد ، كما إن حجة الله على الناس واحد في كل زمان ، ولا يمكن أن يتعدد .
وفي هذا الزمان الأديان الإلهية على هذه الأرض هي الإسلام والمسيحية واليهودية ، وكل دين ينقسم إلى طوائف .
وأنا العبد المسكين المستكين بين يدي ربه ، أدعو كبار علماء الطوائف والديانات الإلهية الثلاث وفي كل الأرض للمباهلة لمعرفة صاحب الحق ، وهي أن نبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (آل عمران:61) فان لم يستجيبوا لدعوتي فليعلموا أنهم ومن يتبعهم في ضلال مبين ، وسيبيدهم الله بالعذاب والمثلات التي بدء ملائكة الله يصبونها على أهل الأرض ، فقد نزل العذاب على مواضع في هذه الأرض ، والله لا ينزل العذاب إلا بعد وجود رسالة إلهية على الأرض ( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) (الإسراء:15)
Comment