بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الانمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
هل يسوع المسيح هو فقط ابن الله؟؟
لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه* 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام* 3 بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد* 4 ثم انظروا ما اعظم هذا الذي اعطاه ابراهيم رئيس الاباء عشرا ايضا من راس الغنائم* 5
يقول شارل جنيبير: أما بالنسبة للابن فإنه على أي وضع تصورته، يكون إمّا مولوداً وإمّا مخلوقاً، فهو لا مناص قد سبقه عدم وأنه وجد بعد عدم، إذاً فلا يكون إلهاَ لأنه حادث().انظر المسيحية نشأتها وتطورها ص8.
أقول أي لا يكون إلهاً مطلقاً.
يقول البابا شنودا الثالث:
( الابن في المسيحية ليس نتيجة تناسل جسداني. حاشا أن تنادي المسيحية بهذا ، فالله روح ( يو4 : 24 ).
وورد أيضاً: "آدم ابن الله"(، لوقا3: 38
ومثله داود الذي قيل له: "
أنت ابني، أنا اليوم ولدتك ")، المزمور2/7
وسليمان أيضاً ابن الله: "هو يبني لي بيتاً … أنا أكون له أباً، وهو يكون لي ابناً"(، الأيام(1) 17/12-13
والملائكةَ (أبناء الله) "مثلَ الملائكةِ وهم أبناء الله "(، لوقا20/36
والحواريون أيضاً: " قولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "()، يوحنا 20/17
" فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل"(، متى 6/9متى5/48
بل كل الناس، أو المسيحيين على الأقل: "فصلوا أنتم هكذا: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك.."(. - متى 6/9
وتوجد نصوص كثيرة أخرى لسنا بصدد استقصائها.
والآن يمكننا أن ندفع بنصوص كثيرة وردت في العهدين القديم والجديد على حد سواء تنسب أبوة الله جل وعلا لغير عيسى(ع)، فعلى سبيل المثال
جاء في سفر الأيام الأول الإصحاح السابع عشر: (11 و يكون متى كملت أيامك لتذهب مع آبائك إني أقيم بعدك نسلك الذي يكون من بنيك و اثبت مملكته* 12 هو يبني لي بيتاً و أنا اثبت كرسيه إلى الأبد* 13 أنا أكون له أبا و هو يكون لي ابنا و لا انزع رحمتي عنه كما نزعتها عن الذي كان قبلك )(). - سفر الأيام الأول:17.
وفي متى ولوقا: ( طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون )( متى5: 9. لوقا20: 36
وكذلك: ( فصلوا انتم هكذا أبانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك* 10 ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض* 11 خبزنا كفافنا أعطنا اليوم* 12 و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا* 13 و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لان لك الملك و القوة و المجد إلى الأبد آمين* 14 فانه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضا أبوكم السماوي* )(. [1] - متى6 :9 – 14
وجاء في سفر التكوين: ( وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض ، وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا )( [1] - التكوين6: 1- 2
وفي سفر الخروج: " 22فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ. 23فَقُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي، فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ»"( - الخروج:4
وفي المزامير: "هو يدعوني: أنت أبي وإلهي وصخرة خلاصي، وأنا أيضاً أجعله بكراً، فوق ملوك الأرض علياً"( [1] - المزمور 89/26-27.
ولئن قيل في المسيح أنه ابن الله العلي، فكذلك سائر بني إسرائيل: "وبنو العلي كلكم"( - المزمور 82/6.
وتلاميذ عيسى(ع) أيضاً هم بنو العلي، ففي لوقا: " أحبوا أعداءكم ... فيكون أجركم عظيماً، وتكونوا بني العلي"(- لوقا 6/35
بل كل من يؤمن يكون مولوداً من الله: "كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح، فقد ولد من الله"(- يوحنا (1) 5/1
وكل من يصنع البر يكون مولود من الله: "من يصنع البر مولود منه"(- يوحنا (1) 2/29
وورد أيضاً: "آدم ابن الله"(- لوقا3: 38
ومثله داود الذي قيل له: " أنت ابني، أنا اليوم ولدتك "(- المزمور2/7
وسليمان أيضاً ابن الله: "هو يبني لي بيتاً … أنا أكون له أباً، وهو يكون لي ابناً"(- الأيام(1) 17/12-13
والملائكةَ (أبناء الله) "مثلَ الملائكةِ وهم أبناء الله "(- لوقا20/36
والحواريون أيضاً: " قولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم - يوحنا 20/17
" فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل"(- متى5/48
بل كل الناس، أو المسيحيين على الأقل: "فصلوا أنتم هكذا: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك.."([1] - متى 6/9
وتوجد نصوص كثيرة أخرى لسنا بصدد استقصائها.
إذن ما الذي يجعل ورود تعبير البنوة مقترناً بعيسى(ع) دالاً على إلوهيته، وما الذي يمنع من القول بإلوهية غيره إذا ما اقترن به التعبير بالبنوة ذاته ؟
والحق إن عبارة ( ابن الله ) يمكن أن نجد لها دلالات كثيرة غير ما يزعمه المسيحيون، فمن الممكن أن نقول إنها لا تعني شيئاً سوى المديح والإشادة، أي إنها تعبير مجازي، فكما إننا نسمي الشرير أو الرجل غير الصالح بأنه ابن إبليس، أو ابن الأفعى
كما ورد في إنجيل متى: ( يا أولاد الأفاعي ، كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار )( - متى12: 34
وكذلك في يوحنا: ( أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا . ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق . متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب
يتبع باذن لله..
اللهم صل على محمد وآل محمد الانمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
هل يسوع المسيح هو فقط ابن الله؟؟
لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك و باركه* 2 الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام* 3 بلا اب بلا ام بلا نسب لا بداءة ايام له و لا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد* 4 ثم انظروا ما اعظم هذا الذي اعطاه ابراهيم رئيس الاباء عشرا ايضا من راس الغنائم* 5
يقول شارل جنيبير: أما بالنسبة للابن فإنه على أي وضع تصورته، يكون إمّا مولوداً وإمّا مخلوقاً، فهو لا مناص قد سبقه عدم وأنه وجد بعد عدم، إذاً فلا يكون إلهاَ لأنه حادث().انظر المسيحية نشأتها وتطورها ص8.
أقول أي لا يكون إلهاً مطلقاً.
يقول البابا شنودا الثالث:
( الابن في المسيحية ليس نتيجة تناسل جسداني. حاشا أن تنادي المسيحية بهذا ، فالله روح ( يو4 : 24 ).
وورد أيضاً: "آدم ابن الله"(، لوقا3: 38
ومثله داود الذي قيل له: "
أنت ابني، أنا اليوم ولدتك ")، المزمور2/7
وسليمان أيضاً ابن الله: "هو يبني لي بيتاً … أنا أكون له أباً، وهو يكون لي ابناً"(، الأيام(1) 17/12-13
والملائكةَ (أبناء الله) "مثلَ الملائكةِ وهم أبناء الله "(، لوقا20/36
والحواريون أيضاً: " قولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "()، يوحنا 20/17
" فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل"(، متى 6/9متى5/48
بل كل الناس، أو المسيحيين على الأقل: "فصلوا أنتم هكذا: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك.."(. - متى 6/9
وتوجد نصوص كثيرة أخرى لسنا بصدد استقصائها.
والآن يمكننا أن ندفع بنصوص كثيرة وردت في العهدين القديم والجديد على حد سواء تنسب أبوة الله جل وعلا لغير عيسى(ع)، فعلى سبيل المثال
جاء في سفر الأيام الأول الإصحاح السابع عشر: (11 و يكون متى كملت أيامك لتذهب مع آبائك إني أقيم بعدك نسلك الذي يكون من بنيك و اثبت مملكته* 12 هو يبني لي بيتاً و أنا اثبت كرسيه إلى الأبد* 13 أنا أكون له أبا و هو يكون لي ابنا و لا انزع رحمتي عنه كما نزعتها عن الذي كان قبلك )(). - سفر الأيام الأول:17.
وفي متى ولوقا: ( طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون )( متى5: 9. لوقا20: 36
وكذلك: ( فصلوا انتم هكذا أبانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك* 10 ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض* 11 خبزنا كفافنا أعطنا اليوم* 12 و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا* 13 و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لان لك الملك و القوة و المجد إلى الأبد آمين* 14 فانه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضا أبوكم السماوي* )(. [1] - متى6 :9 – 14
وجاء في سفر التكوين: ( وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض ، وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا )( [1] - التكوين6: 1- 2
وفي سفر الخروج: " 22فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ. 23فَقُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي، فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ»"( - الخروج:4
وفي المزامير: "هو يدعوني: أنت أبي وإلهي وصخرة خلاصي، وأنا أيضاً أجعله بكراً، فوق ملوك الأرض علياً"( [1] - المزمور 89/26-27.
ولئن قيل في المسيح أنه ابن الله العلي، فكذلك سائر بني إسرائيل: "وبنو العلي كلكم"( - المزمور 82/6.
وتلاميذ عيسى(ع) أيضاً هم بنو العلي، ففي لوقا: " أحبوا أعداءكم ... فيكون أجركم عظيماً، وتكونوا بني العلي"(- لوقا 6/35
بل كل من يؤمن يكون مولوداً من الله: "كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح، فقد ولد من الله"(- يوحنا (1) 5/1
وكل من يصنع البر يكون مولود من الله: "من يصنع البر مولود منه"(- يوحنا (1) 2/29
وورد أيضاً: "آدم ابن الله"(- لوقا3: 38
ومثله داود الذي قيل له: " أنت ابني، أنا اليوم ولدتك "(- المزمور2/7
وسليمان أيضاً ابن الله: "هو يبني لي بيتاً … أنا أكون له أباً، وهو يكون لي ابناً"(- الأيام(1) 17/12-13
والملائكةَ (أبناء الله) "مثلَ الملائكةِ وهم أبناء الله "(- لوقا20/36
والحواريون أيضاً: " قولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم - يوحنا 20/17
" فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل"(- متى5/48
بل كل الناس، أو المسيحيين على الأقل: "فصلوا أنتم هكذا: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك.."([1] - متى 6/9
وتوجد نصوص كثيرة أخرى لسنا بصدد استقصائها.
إذن ما الذي يجعل ورود تعبير البنوة مقترناً بعيسى(ع) دالاً على إلوهيته، وما الذي يمنع من القول بإلوهية غيره إذا ما اقترن به التعبير بالبنوة ذاته ؟
والحق إن عبارة ( ابن الله ) يمكن أن نجد لها دلالات كثيرة غير ما يزعمه المسيحيون، فمن الممكن أن نقول إنها لا تعني شيئاً سوى المديح والإشادة، أي إنها تعبير مجازي، فكما إننا نسمي الشرير أو الرجل غير الصالح بأنه ابن إبليس، أو ابن الأفعى
كما ورد في إنجيل متى: ( يا أولاد الأفاعي ، كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار )( - متى12: 34
وكذلك في يوحنا: ( أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا . ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق . متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب
يتبع باذن لله..
Comment