صادف يوم امس الجمعة 13 نيسان ذكرى جمعة الاحزان عند المسيحين الارثدوكس
يتشائم الغرب، بشكل عام، من الثلاثة عشر إذا وقع في جمعة . وفي الثلاثينات ، وعلى ذمة صحيفة نيو يورك هيرالد New york Herald جاء أن المعدل اليومي للزواج في نيويورك وصل إلى 150 زيجة، فيما لا يكاد يتخطى أل 60 نهار الجمعة .
والخوف من مصادفة تاريخ 13 يوم جمعة ليس اعتياديا بل هو مرض اسمه باراسكافيدكاتريافوبيا ويعانيه في الولايات المتحدة وحدها 21 مليون شخص . علماء النفس يعالجونه . كثيرون يقولون خرافات ويرفضون الخضوع لتأثير مثل هذه الأفكار . ولمحاربتها مثلا أسّس الثنائي راي وجانيت سميث في نيويورك قبل 26 سنة نادي الجمعة 13 ومذ ذاك يجتمع أعضاء النادي في هذا الموعد كلما حلّ ويحتفلون .
لكن هذا لم يلغ واقع التشاؤم بهذا الموعد ، ويقول الطبيب دونالد دوسي إن العوارض التي تصيب 21 مليون أميركي في مثل هذا اليوم تراوح بين التّوتّر الخفيف والاضطراب والإحساس القوي بالتشاؤم والذّعر . والبعض لا يترك سريره أو يغادر منزله ، في حين يقوم آخرون بكل أنواع الطقوس لصد تأثيرات هذا اليوم ، وكثيرا ما تظهر العوارض قبل أسبوعين من الموعد وتزداد سوءا مع اقترابه وتختفي بمجرد انقضائه .
وفي دراسة أجرتها مجلة سميشونيان تبين أن الشركات الأميركية تخسر كل يوم جمعة 13 في أي شهر 750 مليون دولار لأن الناس لا تتسوق أو تسافر أو تغامر بأي شيء يوم جمعة 13 . والخوف من جمعة 13 ليس محصورا بالولايات المتحدة بل هو قديم ومتجذر في التاريخ وفي الحياة اليومية .
والإسكندنافيون القدماء كانوا يعقدون حبل المشنقة 13 عقدة . ويعتقد البعض أن حوّاء أعطت آدم التفاحة ليأكلها يوم جمعة ويفضلون الاعتقاد أنه كان جمعة 13 من الشهر . ويعتقد أيضا أن قابيل قتل هابيل في مثل هذا اليوم .
وفي القرن التاسع عشر ، كانت شركة لويدز للتأمين البحري في لندن ترفض تأمين أي سفينة تبحر يوم جمعة 13 . وحتى اليوم لا تحرّك البحرية الأميركية أي سفينة في هذا الموعد . وفي ألمانيا تم بناء جدار برلين ، أو جدار العار ، في الثالث عشر من آب 1961م . هدم في 10 تشرين الثاني – نوفمبر – 1989 م .
وفي العام 1970 ، انطلق أبولو 13 الساعة 13 و 13 دقيقة ، وفي ثلثي المسافة إلى القمر وقع انفجار في المركبة أجبر الرواد على قطع رحلتهم في 13 نيسان . واليوم لا تستخدم 90% من ناطحات السحاب والفنادق في الولايات المتحدة الرقم 13 في ترقيم طبقاتها وتقفز من 12 إلى 14 – أحيانا يستبدل الرقم 13 بالرقم 12A - .
وفي المستشفيات لا وجود لغرفة تحمل الرقم 13 ، أما شركات الطيران فلا تدخل هذا الرقم على رحلاتها .
عدد الفأل
في الولايات المتحدة الأميركية ، حصلت أبرز الأحداث في الثالث عشر .
ففي البداية أنشأ المستعمرون البريطانيون 13 مستعمرة . وفي اليابان ، لا يذكرون الثلاثة عشر بين أعداد الشؤم وهي: 3، 19، 22، 33، ويعرف العدد الأخير باسم زان زان ويعني الكوارث .
والثلاثة عشر هو رقم الحظ لدى الموسيقار الألماني ريتشارد فاغنر Richard Wagner ، فيتألف اسمه من 13 حرفا ، واسم والدته من 13 حرفا ، وقد ولد في العام 1913 ، ومجموع أعدادها 13 ، وترك المدرسة وهو في الثالثة عشر من العمر ، وأحبّ 13 امرأة ، وألف 13 أوبرا ، وتوفي في الثالث عشر من شباط 1883 .
وكذلك الأمر بالنسبة إلى اللاعب الدولي في الشطرنج غاري كاسباروف إذ ولد في الثالث عشر من نيسان ، وأصبح بطل العالم للرقم 13 بعدما حصل على 13 نقطة .
في الأدب
نال طاغور جائزة نوبل في الآداب على ديوانه قربان الأغاني في العام 1913 ، وهو أول آسيوي نال هذه الجائزة . وفي الهند يعتبر الثلاثة عشر عددا مباركا . وفي مصر ، كان عباس محمود العقاد الأديب المصري الكبير يتفاءل بالثلاثة عشر ، وكان بيته في مصر الجديدة يحمل الرقم 13 ، في شارع السلطان سليم الأول . ويعتقد الكاتب الفرنسي جيرار دونرفال أنه محكوم بالثلاثة عشر ، فقد كتب أرتميس في الذكرى الثالثة عشر لأزمة جنونه ، وقد انتحر شنقا .
في السينما
أخرج روب هيدن Rob Headen فيلما بعنوان – الجمعة 13 – Friday the 13th من بطولة جانسن داغجت وسكوت ريفز ، وهو فيلم رعب يشد الأعصاب .
في البارابسيكولوجيا
إذا أردت أن تزرع البغض والفراق بين شخصين ، عليك ان تأخذ 13 قطعة قماش ، وتكتب على كل واحدة منها اجهزط ثم تبخر بخور الشر ذي الرائحة الكريهة ، وبعد ذلك تقرأ : توكلوا يا خدام بفراق فلان وفلان ، وتأخذ الحصى وتضعه تحت عتبة من تريد ، فيقع الفراق عاجلا
في سومر
كانت سومر في بدء الملكية تحتوي على 13 مدينة ، وهي من الشمال إلى الجنوب / سيبارو / كيش اكشاك / لاراك / نيبور / ادب / اوما / لجش / باد / تيبيزا / أوروك / لارسا / أور / إريدو / .
وفي سومر كانت السنة تتألف من 12 شهرا قمريا ، ثم أدركوا أن السنة القمرية أقصر من السنة الشمسية التي تشكل في أثنائها الفصول الأربعة . من أجل ذلك كانوا كلما لاحظوا أن فصل الربيع قد تأخر عن ميعاده الطبيعي نحو شهر نسأوا البدء بالسنة الجديدة أي أخروها شهرا بزيادة شهر في آخر السنة السابقة . وهكذا كانت كل سنة ثالثة في التقويم السومري 13 شهرا هذا هو النسيء .
في اليونان
أراد فيليب المقدوني أن يضع تمثاله قرب تماثيل آلهة اليونان الإثني عشر ، فيصبح الإله الثالث عشر ، فاغتيل بعد فترة قصيرة في المسرح . وتقول الإلياذة إن أوتوس وافيالتس ، ابني بوسيدون ، اعتقلا الإله آرس ووضعاه في السجن طيلة 13 شهرا في وعاء من البرونز . وقد وصف هوميروس الثلاثة عشر بالعدد القبيح في الفصل الخامس من الإلياذة .
في روما : وصف شيشرون الثلاثة عشر بالعدد المشئوم .
في المكسيك
إنه علم مقدس في علم الفلك والوزمانة والثيولوجيا المكسيكية لدى قبائل الأزتيك . إنه عدد الزمن الذي يمثل انتهاء السلسلة الزمنية . ويتألف الأسبوع الأزتيكي من 13 يوما . وتعتبر الحية الشعار الإلهي لليوم التاسع واليوم الثالث عشر . ويؤمن الأزتيك بثلاث عشرة سماء : الأولى موطن النجوم ، والثانية موطن وحوش لها أشكال هياكل عظيمة وهي تنتظر زوال الشمس لتهاجم العلم وتفترسه ، والثالثة موطن حراس السموات ، والرابعة موطن العصافير التي تهبط إلى الأرض – أي نفوس المختارين - . والخامسة موطن الحيات النارية والنيازك ، والسادسة موطن الرياح الأربعة ، والسابعة موطن الغبار ، والثامنة موطن الآلهة والسموات ، والتاسعة إلى الثالثة عشر موطن الآلهة الكبار . فالقدرات الليلية تسكن في العاشرة ، والشمس في السماء الثانية عشر ، والزوج الإلهي الذي خلق العالم في الثالثة عشر ، والسماء الثالثة عشر هي أيضا مقر الأولاد الصغار حيث تنبت شجرة حليب . ولدى قبائل المايا ، عدّ إله السماء نفسه الإله الثلث عشر إلى جانب الكواكب الإثني عشر ، آلهة المطر . ويذكر كتاب بوبول فوء Popol Vuh يعني كتاب النصائح ثلاثة عشر إلها . أما قبائل الكورتي فهي ترمز إلى الروح بسلسلة من 13 ثمرة تحوط الجثّة ، ويسمونها الخيط الذي بواسطته يسحبنا الله إليه .
عند المسيحيين
وهو موضوع تناول السيد المسيح ، بحسب إنجيل يوحنا ، العشاء السري في الثالث عشر من نيسان ، وكان يهوذا الضيف الثالث عشر على المائدة . من هنا ، لا يستسيغ الناس وجود 13 شخصا على الطاولة . وتقول نظرية ثانية إن الجمعة العظيمة تقع في الثالث عشر من نيسان ، بحسب الروزمانة العبرية القمرية . ويتحدث الفصل الثالث عشر في رؤيا يوحنا عن المسيح الدجال .
عند العرب
في الجاهلية كانت القبائل في فترة الغزو تتقاتل في ما بينها إذا كان عدد السبايا 13 لأن امرأة تزيد في حظّ أحد الأطراف أو تنقص .
عند المسلمين
يختن المسلمون صغارهم غالبا في سن الثالثة عشر . وفي تاريخ الإسلام جاء أن قريشا اضطهدت محمدا صلى الله عليه وسلم وأتباعه على مدى ثلاثة عشر عاما من يوم بعثه إلى يوم هجرته .
في الصوفية
قبضت الشرطة على الحلاج في الثالث عشر من تشرين الأول في العام 1913م وسجنته في بغداد، وقيّد في السجن بسلسلة لها 13 حلقة .
مع الكواكب
ويظهر أن لصفات الكواكب المزعومة عند العرب أثرا في اشتقاق اسم ذاك الفرقد وتلك الكوكبة . ولنأخذ الثّريّا مثلا : زعموا أن في المطر عند نوئها الثّروة . فليس بعيدا ، إذن أن تكون مشتقة من الثّراء . وفي لسان العرب : والثّريّا من الكواكب سميت لغزارة نوئها . وفي العمدة لابن رشيق : سميت بهذا لأن مطرها عنه تكون الثّروة وكثرة العدد والغنى . وللنّوء شبه صلة بعبادة العرب للنجوم وتعظيمها .وإيمانهم بالأنواء دعاهم إلى الاعتقاد بأثرها في تصرفاتهم وحركاتهم وسكناتهم . وقد نسبوا ذلك إلى الكواكب ، وقالوا إن التأثيرات متعلقة بأجرام الكواكب وطلوعها وسقوطها . ومن أمثالهم أخطأ نوؤك يضرب لمن طلب حاجته فلم يقدر عليها . والنّوء النجم يطلع أو يسقط فيمطر ، فيقال مطرنا بنوء كذا . فالنجم إذا سقط فما بين سقوطه إلى سقوط التالي له هو نوء ، وذلك في 13 يوما من مطر أو ريح أو حرّ أو برد فهو في نوء ذلك النجم الساقط ، فإن سقط ولم يكن مطر قيل خوى نجم كذا وكذا . ومنهم من يقول إن النّوء على الحقيقة للطالع من الكواكب لا للغارب ، ومنهم من سمى تأثير الطلوع بارحا وتأثير السقوط نوءا .
جاء في العمدة السنة أربعة أجزاء لكل جزء منها 7 أنواء ، لكل نوء 13 يوما ، إلا نوء الجبهة فإنه 14 يوما .
الخوف من الرقم 13 و باللغة الإنجليزية تدعى "Triskaidekaphobia " و هو خوف غير مبرر من الرقم 13 ولاسيما الجمعة الثالث عشر .
يعتبر في العالم الغربي المتمدن رقماً مشؤوماً، ولذا لا يرغب الناس هناك أن يرتبط هذا الرقم بأي شيء يخصهم فهم يتجنبون أن يكون رقم منزلهم 13، أو رقم غرفتهم 13 في الفندق أو المكان الذي يسكنون فيه، ولا يرغبون في تناول الطعام على مائدة عليها ثلاثة عشر شخصاً.
يقول الدكتور مارتين لوثركينج: إن أكبر حاجات الإنسان هو أن يجعل نفسه فوق مستنقع الدعايات الكاذبة، فالأشخاص المصابون بالأمراض والضعف النفسي يستسلمون بسرعة إلى الخرافات، ويظلون في حالة قلق وخوف دائم، يخافون من يوم الثالث عشر من الشهر، ومن القطة السوداء التي تضع يديها فوق بعض على شكل صليب.
ولقد لاحظت شخصياً عندما كنت في مصعد كهربائي في فندق كبير بنيويورك أن الفندق ليس فيه طابق برقم 13، بل يوجد طابق 14 بعد طابق 12، فسألت موظف المصعد عن السبب فأجاب إن هذه العادة متبعة في معظم الفنادق، لأن عدداً كبيراً من النزلاء يخافون الإقامة في الطابق 13، ثم أضاف: بل إن البعض عندما يرون أن الطابق 14 هو بدل الطابق 13 يمتنعون عن الإقامة فيه».
يقال إن السبب الرئيسي لهذا الخوف يعود إلى العصور القديمة، إذ كانوا يعتقدون ويصفون هذا الرقم بالقدر والقوة الخفية وصلته بعلم الغيب، وقد ذكر في أحد الكتب القديمة العهد أن من يفهم الرقم “13″ ربما يحصل على مفاتيح الطاقة والسلطة.
بعض الناس سجلت حالات ودلائل على اعتقادها سواء بالتفاؤل أو التشاؤم من رقم 13، فالرقيب الأول الشرطي ” دجون فغ
أنكر ذلك الشؤم المرتبط بالعدد 13 في تعبيره عن شكره على هدية قدمها إليه زملاؤه في قوة الشرطة في مدينة دوفر لمناسبة تقاعده، فقد ذكر أنه واحد من أسرة مكونة من 13 فرداً، وقد بدأ العمل وهو في سن الـ 13، واستمر في وظيفته الأولى 13 سنة، والتحق بشرطة دوفر في 13 نيسان.
بينما ذكر أحد أفراد أسرة السيد “فوّه ردّ” من نورث برتون، في إقليم يوركس أن العدد 13 المشؤوم يبدو غريب المعنى في الظروف المحيطة بموته، حيث سقط السيد ردّ ميتا بسبب مرض القلب في اليوم 13 من الشهر. وكان مضى 13 أسبوعا على تسجيله في صندوق نادي القرية، وبقي لديه للسحب يوم قضى 13 شلنا، وبلغ أصغر أبنائه سن الـ 13، وذلك يوم المأتم، الذي شهده 13 عضوا من أعضاء النادي، و13 فردا من أفراد الأسرة، الذين بلغ مجموع المسافات التي اجتازوها جميعا من منازلهم إلى مكان المأتم والدفن 1300 ميل. وكانت أسرة السيد ردّ تتألف من 13 شخصا بمن فيهم ابنه البكر، الذي كان رقمه الرسمي في البحرية البريطانية 13، وهو حاليا يخدم في سفينته الـ 13. وأرسلت 13 برقية من مكتب التلغراف هانمانبي معلنة الوفاة.
في أمريكا و الغرب يتشاءمون بشكل عام، من الرقم 13، إذا وقع في جمعة. وفي الثلاثينيات، وعلى ذمة صحيفة “نيو يورك هيرالد” جاء أن المعدل اليومي للزواج في نيويورك وصل إلى 150 زيجة، فيما لا يكاد يتخطى أل 60 نهار الجمعة. والخوف من مصادفة تاريخ 13 يوم جمعة ليس اعتيادياً بل هو مرض اسمه ” باراسكافيدكاتريافوبيا ” ويعانيه في الولايات المتحدة وحدها 21 مليون شخص.
ويقوم علماء النفس بمعالجته، يقول الطبيب دونالد دوسي إن العوارض التي تصيب 21 مليون أميركي في مثل هذا اليوم تراوح بين التّوتّر الخفيف والاضطراب والإحساس القوي بالتشاؤم والذّعر. والبعض لا يترك سريره أو يغادر منزله، في حين يقوم آخرون بكل أنواع الطقوس لصد تأثيرات هذا اليوم، وكثيرا ما تظهر العوارض قبل أسبوعين من الموعد وتزداد سوءًا مع اقترابه وتختفي بمجرد انقضائه.
وفي دراسة أجرتها مجلة “سميشونيان” تبين أن الشركات الأميركية تخسر كل يوم جمعة 13 من أي شهر 750 مليون دولار لأن الناس لا تتسوق أو تسافر أو تغامر بأي شيء يوم جمعة 13. والخوف من “جمعة 13″ ليس محصورا بالولايات المتحدة بل هو قديم ومتجذر في التاريخ وفي الحياة اليومية.
ففي روما القديمة كانت تجتمع الساحرات في مجموعات تضم 12، أمّا الرقم 13 فهو الشيطان. والإسكندنافيون القدماء كانوا يعقدون حبل المشنقة 13 عقدة. ويعتقد البعض أن حوّاء أعطت آدم التفاحة ليأكلها يوم جمعة ويفضلون الاعتقاد أنه كان جمعة 13 من الشهر. ويعتقد أيضا أن قابيل قتل هابيل في مثل هذا اليوم.
وفي القرن التاسع عشر، كانت شركة لويدز للتأمين البحري في لندن ترفض تأمين أي سفينة تبحر يوم جمعة 13. وحتى اليوم لا تحرّك البحرية الأميركية أي سفينة في هذا الموعد. وفي ألمانيا تم بناء جدار برلين، أو جدار العار، في الثالث عشر من آب 1961م.
وفي العام 1970، انطلق “أبولو 13″ الساعة 13 و13 دقيقة، وفي ثلثي المسافة إلى القمر وقع انفجار في المركبة أجبر الرواد على قطع رحلتهم في 13 نيسان.
واليوم لا تستخدم 90% من ناطحات السحاب والفنادق في الولايات المتحدة الرقم 13 في ترقيم طبقاتها وتقفز من 12 إلى 14 – أحيانا يستبدل الرقم 13 بالرقم 12A -.
وفي المستشفيات لا وجود لغرفة تحمل الرقم 13، أما شركات الطيران فلا تدخل هذا الرقم على رحلاتها.
وقد انعكس هذا الخوف من الرقم 13 على السينما، إذ أخرج روب هيدن فيلما بعنوان – الجمعة 13 من بطولة جانسن داغجت و سكوت ريفز، وكان الفيلم عبارة عن فيلم رعب يشد الأعصاب..
للتشاؤم درجات متفاوتة فلكل انسان شيء يتشاءم منه و أغلبهم يتشاءم من الرقم 13 فما هو سر ذلك؟؟؟؟؟؟؟
ان التشاؤم منه تمتد جذوره إلى ما قبل الميلاد لأنه كان عدد الأرواح الشريرة في اعتقاد الناس.
و في فرنسا مات رئيس الجمهورية الفرنسية الثالثة حين أصابته لعنة الرقم 13 يوم تسلمه الحكم .
كذلك فان نابليون بونابرت أجل انقلابه العسكري الذي صادف يوم 13.وقد يكون من المضحك في الأمر أن الطائره الفرنسية لا يوجد فيها رقم13 وكذلك لا توجد غرفة في فندق فرنسي تحمل هذا الرقم .
اذا كان هذا الرقم يدعو للتشاؤم عند بعض الناس أو الشعوب فانه عند غيرهم يدعو إلى التفاؤل قهو كذلك عند هنري الرابع و لويس الثالث عشر و المخرج السينمائي الشهير كلود لولوش الذي سأل صديقه اذا ما كان يؤمن بالخرافات ؟ أخبره أن اسمه مكون من 13 حرفا و كذلك اسم صديقه يتكون من 13 حرفا و الرقم 13 يصادف يوم ميلاده13 اذار و أنه أيضا سمى شركة الانتاج السينمائي التي يملكها" أفلام 13" و عندما اشترى قاربا أسماه " الجمعة13".
منقول
رهاب الرقم 13
الجمعة الثالث عشر
Comment