جمعة الآلام العظيمة والتي تصادف هذه السنة السادس من ابريل 2012
في الإنجليزية يسمى بـ "Good Friday" وتسمى أيضا بالجمعة الحزينة او جمعة الاحزان
جمعة الآلام هو يوم مقدس للمسيحيين وهو يوم الجمعة التي تسبق عيد القيامة في أسبوع الآلام.
وهي ذكرى صلب يسوع المسيح ع كما يعتقد المسيحين في العالم
صلوات خاصة تقام في هذا اليوم وقراءات من الإنجيل للأحداث التي تسبق الصلب.
غالبية الكنائس المسيحية ترى أن صلب المسيح وموت وثم قيامة المسيح في اليوم الثالث هي تحدي للموت وانتصار روحي عليه.
في فلسطين مسقط رأس يسوع وكذلك في البلدان العربية الأخرى، تعرف المناسبة بـ "الجمعة العظيمة".
في الدنمارك والنورويج والسويد وفنلندا وايسلندا، يسمى هذا اليوم بـ "الجمعة الطويلة". وتسمى أيضا بالجمعة الحزينة.
المسيحيين في أغلب الدول يقومون بالصيام في هذا اليوم والامتناع وذلك ليحسوا جزء من عذاب المسيح على الصليب.
وفي أغلب دول العالم فإن هذا اليوم هو عطلة رسمية لأغلب الدوائر الحكومية. كما ان في بعض الدول المسيحية المتزمتة (مثل ايرلندا) يتم منع بيع الكحول في هذا اليوم.
يتم عمل اكلات خاصة للافطار عن الصيام وهذه الاكلات تختلف من بلد إلى آخر.
في مصر تسمي الجمعه العظيمة ويتم الافطار بعد صلاة الجمعه العظيمة حوالي الساعه السادسة مساء ويتم الافطار علي فول نابت وهو منقوع الفول والماء فقط وبدون زيت مع رشفه من حامض الخل لأن السيد المسيح " كما يعتقد النصارى " طلب ماء من العطش علي عود الصليب فأسقوة اليهود خلآ الجمعة العظيمة في الكنيسة القبطية وهى اليوم السابق لاحد العيد القيامة المجيد وفيه تحتفل الكنيسة بالصلب تبدأ الاحتفال صباحآ وتستمر حوالى عشرة ساعات حتى السادسة مساءا والصلاة تنقسم إلى ست صلوات متتالية وهى (باكر -الثالثة -السادسة -التاسعة -الحادية عشرة -الثانية العشرة).... باكر من الجمعة تقابل تثبيت حكم رؤساء كهنة اليهود بالموت على المسيح " أو كما يعتقد المسيحيين بالمسيح " ثم تنتقل الثالثة حيث انتقل السيد المسيح إلى دار ولاية بيلاطس البنطى حيث طالب اليهود بان يصلب يسوع بتهييج من رؤساء الكهنة وفى المقابل طالبوا الحاكم ان يطلق لهم باراباس اللص القاتل الذي كان يهدد الامن العام ولكن رضخ بيلاطس لطلبهم وبدا بجلد المسيح 39 جلدة بسياط ثلاثية الرأس
ثم ارسله لحاكم الجليل -هيرودس الابن-لان السيد المسيح من دائرته ولكنه ارسله مرة اخري لبيلاطس لانه لم يمسك عليه علة ثم يوقع بيلاطس الحكم التاريخي بصلب المسيح مع لصين اخرين وتبدا الساعة السادسة بطريق الالام حيث موضع الجلجثة خارج البلدة اورشاليم حيث بدأوا بصلب المسيح مستخدمين ثلاثة مسامير اثنين لليدين وواحد للرجلين وعندما علق المسيح على الصليب بدأت الشمس تغيب في الظهيرة لمدة ثلاث ساعات حتى موت المسيح في الساعة التاسعة ويدفن في الثانية عشرة ؛
ويعتقد المسلمون أن الله قد نجى المسيح بأن رفعه إليه، بينما يرون أن الذي صلب هو شبيه المسيح.
حينئذ تنتهى صلوات الكنيسة القبطية بدفن رمزى لصليب خشبى وصورة المسيح في الحنوط والورود وتحفظ إلى يوم عيد القيامة بين شمعتين
كما اترككم لبعض الصور من الممارسات الدينية في الفلبين بمناسبة جمعة الالام
Comment