اشكال :: يسوع يغفر الخطايا

[فأس ابراهيم]

اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
يوجد اشكال يطرحه المسيح بان الاله وحده من يغفر الخطايا وقد ورد بالكتاب المقدس ان عيسى عليه السلام غفر الخطايا ولا يوجد شخص اخر من الانبياء غفر الخطايا سواء في الكتاب المقدس او القران الكريم وهذه النصوص تذكر ذلك فما يكون الجواب حول هذا الاشكال ؟
النصوص:
انجيل متى 9 -2
2 وَإِذَا مَفْلُوجٌ يُقَدِّمُونَهُ إِلَيْهِ مَطْرُوحًا عَلَى فِرَاشٍ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «ثِقْ يَا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».

انجيل لوقا 7 - 48
47 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَقُولُ لَكَ: قَدْ غُفِرَتْ خَطَايَاهَا الْكَثِيرَةُ، لأَنَّهَا أَحَبَّتْ كَثِيرًا. وَالَّذِي يُغْفَرُ لَهُ قَلِيلٌ يُحِبُّ قَلِيلاً».
48 ثُمَّ قَالَ لَهَا: «مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ».

انجييل لوقا 5 – 20
20 فَلَمَّا رَأَى إِيمَانَهُمْ قَالَ لَهُ: «أَيُّهَا الإِنْسَانُ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».
21 فَابْتَدَأَ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ يُفَكِّرُونَ قَائِلِينَ «مَنْ هذَا الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟»
22 فَشَعَرَ يَسُوعُ بِأَفْكَارِهِمْ، وَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَاذَا تُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِكُمْ؟
23 أَيُّمَا أَيْسَرُ: أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَامْشِ؟
24 وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا»، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «لَكَ أَقُولُ: قُمْ وَاحْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!».

والحمد لله وحده

[اختياره هو]

رد: اشكال :: يسوع يغفر الخطايا

خليفة الله ايضا يغفر الخطايا باذن الله .. فهو المظهر لصفة الله الغفور ... فالممسوح بالروح القدس يقوم باعمال الله وكل بحسبه.. وهذا نعتقد به... وهذا نص يدل على ذلك :

((فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم.كما ارسلني الآب ارسلكم انا * ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس. * من غفرتم خطاياه تغفر له.ومن امسكتم خطاياه أمسكت ))
يوحنا الاصحاح 20 الآيات 21ـ 22ـ23

السيد صادق الحسيني عنده محاضرة في الموضوع ان وجدتها اضعها ان شاء الله :: وييتكلم فيها عن يوسف ع لما غفر لاخوته وعن اشتراط ان ياتي الناس الرسول ص حتى يغفر لهم وعلى قول الله هذا عطاءنا فامسك او امنن بغير حساب...

[اختياره هو]

رد: اشكال :: يسوع يغفر الخطايا

بالنسبة لنقاش المسيحيين تفسيرهم للاية السابقة يجيب ايضا عن مسالة غفران الكهنة الذنوب :

(("من غفرتم خطاياه تغفر له،
ومَنْ أمسكتم خطاياه أُمسكت". [23]
ربنايسوع يغفر الخطايا (كما يخرج الشياطين) بروحه القدوس، ويظهر ذلك من قوله لتلاميذه بعد القيامة: "اقبلوا الروح القدس"، مكملًا قوله: "من غفرتم خطاياه تُغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" [22-23).
v عمل الكاهن هو عطية الروح القدس، وحقه أن يغفر الخطية (بالروح القدس) وأن يمسكها[1933].
القديس أمبروسيوس
v كملكٍ أرسلهم حكامًا، معطيًا إياهم سلطانًا أن يلقوا في السجن أو أن يُخرجوا منه، هكذا إذ أرسلهم قلدهم ذات السلطان[1934].
القديس يوحنا الذهبي الفم
يحذر البابا غريغوريوس (الكبير) من إساءة استخدام هذا السلطان، حيث يمارسونه حسب هواهم، وليس حسب شخصية من يخضعون له، فينطبق عليهم القول: "لإماتة نفوس لا ينبغي أن تموت، واستحياء نفوسِ لا ينبغي أن تحيا" (حز 13: 19)[1935].)) شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القمص تادرس يعقوب ملطي

ايضا في شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القس أنطونيوس فكري
((نفخ= أصل الآية نفخ في وجوههم وذلك ليعطيهم سلطان الحل والربط (مت19:16+ مت18:18). وهذا غير ما حدث يوم الخمسين، فيوم الخمسين كان فيه سكنى الروح القدس في الناس، والنفخ ليعطيهم موهبة الروح القدس التي بها يغفرون الخطايا،(الذي يغفر هو الله وحده. ولكن إذا قلنا الكاهن يغفر فهذا يعنى أن الروح القدس الساكن في الكاهن هو الذي يغفر أو يُمسك الخطايا.ولكن العمل والقول يكون بواسطة الكاهن. كأن الكاهن يعلن الغفران الذي تم بالروح القدس. والروح القدس يستخدم يد الكاهن في نقل خطايا المعترف إلى حساب دم المسيح الكفارى. والخاطئ يقر بخطاياه أمام الروح القدس في حضرة الكاهن)، وكما نفخ الله في آدم فصار نفسًا حية (تك7:2) وكما تنبأ حزقيال (10:37) فكان للقتلى حياة. هكذا أعطى المسيح إمكانية الحياة لكنيسته عن طريق الأسرار التي سيمارسونها. فهذه النفخة إذًا أعطت للتلاميذ سر الكهنوت. والرسل سلموا هذا السلطان الذي إستلموه من المسيح لخلفائهم من الأساقفة فصارت الكنيسة جامعة رسولية.
ومن ينكرون سر الكهنوت يفسرون هذه النفخة أنها لكل المؤمنين بها يغفرون إساءتهم لبعض ولكن، هل هذا يحتاج إلي نفخة خاصة؟!
1) هذه النفخة كانت للتلاميذ، وهي تنتقل لخلفائهم بوضع اليد (1تى22:5+ أع2:13، 3). ومع وضع اليد ينفخ الأسقف في الكاهن الذي يضع يده عليه فهي ليست لكل الناس.
2) ما الداعي أن ينفخ المسيح في التلاميذ ليغفروا لبعضهم البعض إساءتهم وغفران الخطايا أصلًا هو الشرط لأن يغفر الله لنا (مت14:6، 15).
3) كيف يفسر من ينكرون الكهنوت قول المسيح هنا ومن أمسكتم خطاياه أمسكت. هل ينفخ المسيح فينا لنمسك خطايا البعض ضدنا، وهل هذا لا يتعارض مع (مت14:6، 15). حل هذا الإشكال الوحيد أن ما في (مت14:6، 15) هو لجميع الناس وما في (يو23:20) هو للتلاميذ ككهنة. والسيد أعطاهم هذا السلطان حينما أرسلهم ليكرزوا ومن يؤمن يغفروا خطاياه (في المعمودية والتوبة والإفخارستيا). ومن لا يؤمن أو يأتي للتناول بغير استحقاق لا تغفروا له خطاياه. وبالتالي يمنع من التناول.))

يعني ان التلاميذ يغفرون الخطايا بسلطان الروح القدس والكهنة ايضا يغفرون الخطايا بسلطان الروح القدس وهذا السلطان ينتقل عندهم بوضع اليد. و ((سر التوبة والإعتراف )) هو سر من اسرار الكنيسة السبعة .. فهم يعتقدون ان الكاهن عنده سلطان ان يغفر الخطايا لذلك يعترفون له .. هذا السلطان المتوارث من نفخة الروح القدس التي اعطاها يسوع للتلاميذ لكي يغفروا الخطايا ...

ما يهمنا هنا هو قولهم ان الله وحده من يغفر الخطايا وبما ان يسوع يغفر الخطايا فاذا هو الله ... فنقول لهم ان كان التلاميذ ومن بعدهم ممن يسمون انفسهم كهنة يغفرون الخطايا فهل هم آلهة! طبعا لا...
وهم سيجيبون جواب لا يصمد امام الاشكال عليهم...

اما بالنسبة لعقيدتنا نحن اعطي مثال من كتاب التوحيد للامام احمد الحسن (ع) في باب الافراط في حدود التوحيد ::

((
ولو تدبروا كتاب الله لميزوا بين سلام عيسى (ع) على نفسه وسلام الله على يحيى، فهذا حال عيسى (ع): ﴿وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً﴾([157])، وهذا حال يحيى (ع): ﴿وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً﴾([158]). مع أنّ عيسى (ع) أعلى مقاماً من يحيى (ع).
فلو تدبروا الآيات لعلموا أن عيسى (ع) وصل بالارتقاء حتى أصبح هو الذي يسلم ويعطي الأمان لنفسه ولغيره، فهو شفيع مقبول الشفاعـة بمرتبة عالية في الدنيا وفي الآخـرة، أما يحـيى (ع) فقد سلّم عليه الله سبحانه وتعالى، فعيسى (ع) عند هؤلاء الجهلة لا يضر ولا ينفع والله سبحانه وتعالى جعله هو الذي يسلم على نفسه ويعطي الأمان لنفسه فأصبح هو السلام والأمان، بينما الذي يعطي الأمان ويسلم بالأصل هو الله سبحانه وتعالى السلام المؤمن.
فعيسى (ع) يسلم ويعطي الأمان؛ لأن عيسى (ع) مفوض إليه هذا الأمر، وإلا فكيف له أن يقرر لفرد أنه آمن ومبارك في ساحة الله إن لم يكن قد فوض له هذا الأمر، وعلة هذا التفويض هي: أن عيسى (ع) هو تجلي الله سبحانه في مرتبة تؤهله لذلك، فعيسى (ع) هو طلعة الله (..... وبطلعتك في ساعير وظهورك في جبل فاران .....)
))

[فأس ابراهيم]

رد: اشكال :: يسوع يغفر الخطايا

اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اعتذر منكم وفقكم الله على هذه الردود الاخ عصى موسى والاخت هو
وصل لي هذا الرد اضعه بين ايديكم لتعم الفائدة واذا تكون هناك اضافات

كان اشكالهم ان عيسى عليه السلام يغفر الخطايا (مغفورة خطاياكم) وحتما هم يأولون هذا ان عيسى لاهوتا مطلقا فهو يغفر الخطايا من ذاته وليس باذن الله تعالى الله عن ذلك .
وكان رد الاخت يا هو من كتاب التوحيد واضح للرد على هذه النقطة
وايضا يقولون من قال هذه الكلمة(مغفورة خطاياكم) غير عيسى عليه السلام ؟! فهل يوجد شخص قال ذلك في الكتب الالهية ؟
نقول نعم ذكر الله سبحانه في كتابه القران الكريم اعظم من ذلك :
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31
فليس رسول الله (ص) يغفر خطاياكم فقط بل يغفرها و يقربكم منه سبحانه ولاحضوا كلمة (قل) أي انت قل يا محمد(ص) بإتباعك تغفر ذنوبهم(خطاياهم) ويحببكم الله (يقربكم) .
وايضا ممكن الاشكال عليهم بهذه الكلمة(مغفورة خطاياكم)
هم يقولون (ان الخطيئة الاصلية لم تغفر الا بالصلب) اذن ما قيمة كلمة (مغفورة خطاياكم) هل كان عيسى عليه السلام يبيعهم الوهم! لان الخطيئة الاصلية غير مغفورة وهي لا تغفر الا بعد الصلب فما قيمة بقية الخطايا, حسب عقيدتهم اذن عيسى كان يبيع الوهم وحاشاه .

[فأس ابراهيم]

رد: اشكال :: يسوع يغفر الخطايا

نعم في شرط الاتباع لرسول الله صل الله عليه واله تحصل غفران الذنوب والخطايا
وهذا الغفران سواء من عيسى عليه السلام او من رسول الله محمد صل الله عليه واله مشروط بالاتباع (اتبعوني)
ولو تلاحظ ايات الانجيل اتت كلها لاتباع عيسى عليه السلام ولم يغفر خطايا الرومان او فقهاء السوء
اذن عيسى (ع) يغفر خطايا من اتبعه
ورسول الله محمد (ص) يغفر خطايا من اتبعه واضافة على ذلك يحببهم الى الله ويقربهم

[اختياره هو]

رد: اشكال :: يسوع يغفر الخطايا

في الانجيل :
((فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض.)) متى الاصحاح 28 الآية 18
وهذا قد يجيب على كل الاعمال او الصفات التي تنسب للسيد المسيح (ع) : انه يخلق ـ انه يغفر الخطايا ...
الفرق بين غفران خليفة الله وغفران الله وبين خلق خليفة الله باذن الله وخلق الله ::: ان خليفة الله مدفوع له كل سلطان وليس من نفسه ! مفتقر الى الله محتاج اليه يعمل بحول وقوة غيره (الله)... ويسوع ع يبين هذا الامر انه دفع اليه كل سلطان يعني الآب دفع له السلطان.. وهذا واضح في بيان افتقاره الى الله : وهو ما نختلف فيه الآن...