دعوة المعزي أحمد الحسن .. كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون
إنجيل متى، اصحاح 221 وجعل يسوع يكلمهم أيضا بأمثال قائلا .
2 يشبه ملكوت السماوات إنسانا ملكا صنع عرسا لابنه .
3 وأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس فلم يريدوا أن يأتوا .
4 فأرسل أيضا عبيدا آخرين قائلا قولوا للمدعوين هو ذا غدائي أعددته . ثيراني ومسمناتي قد ذبحت وكل شيء معد . تعالوا إلى العرس .
5 ولكنهم تهاونوا ومضوا واحد إلى حقله وآخر إلى تجارته .
6 والباقون أمسكوا عبيده وشتموهم وقتلوهم .
7 فلما سمع الملك غضب وأرسل جنوده وأهلك أولئك القاتلين وأحرق مدينتهم .
8 ثم قال لعبيده أما العرس فمستعد وأما المدعوون فلم يكونوا مستحقين .
9 فاذهبوا إلى مفارق الطرق وكل من وجدتموه فادعوه إلى العرس .
10 فخرج أولئك العبيد إلى الطرق وجمعوا كل الذين وجدوهم أشرارا وصالحين . فامتلأ العرس من المتكئين .
11 فلما دخل الملك لينظر المتكئين رأى هناك إنسانا لم يكن لابسا لباس العرس .
12 فقال له يا صاحب كيف دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العرس . فسكت .
13 حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية . هناك يكون البكاء وصرير الأسنان .
14 لأن كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون
المثل يناسب مملكة في هذا العالم يمكن أن تستأنف فيها الدعوة ويتحقق الاختبار بعد وقوع العذاب؛ ( فلما سمع الملك غضب وأرسل جنوده وأهلك أولئك القاتلين وأحرق مدينتهم )، فلو كان هذا عذاب الآخرة ما كان يمكن أن تعقبه دعوة.
ويلاحظ أن المثل يدل بقوة على أن استبدالاً سيقع، وأن بني إسرائيل لن يكونوا هم القادة في دولة العدل الإلهي، أو مملكة الله، وإن أمة أخرى ستأخذ مكانهم.
Comment