Tweet
نبؤات الشرق الاوسط
لابد ان يفهم المرء الام ذهبت النبؤات في الكتاب المقدس ليدرك ما سيحدث في الشرق الاوسط على وجه الخصوص و تأثيره على العالم عموماً لنعي خطورة الامر القادم على اهل الارض .. وحتى إن لم ندرُكهُ قدر له أن يؤثر على حياة كل انسان على هذا الكوكب
ولكن لماذا الشرق الاوسط ؟
الاجابة التي تخطر على بال كل انسان والتي تعتبر من البديهيات هو أن الشرق الأوسط يحوي على اهم مصدر للحياة الاقتصادية وهو المعادن أو النفط على وجه الخصوص، فأن هذه المادة الحيوية تسير اقتصاديات كل دول العالم من مصانع وشركات وتدفئة المنازل وتغذي وسائل النقل تسير الطاقة وتنتج الاف المواد الخام .. دونها يتعثر اقتصاد العالم و يؤدي به الى الانهيار وبالطبع الشرق الاوسط يتصدر العالم بهذا المصدر الحيوي.
ولكن هناك عنصر اخر يبقي الشرق الأوسط متصدرا لعناوين الاخبار وهو ان هذه المنطقة هي مهبط الانبياء والرسل و ديانات التوحيد الثلاث ( اليهودية ، المسيحية ، واسلامية) وفي احقاب متعددة من التأريخ كانت هذه الارض معرضا للصراعات وأن اكثر مكان تتجلى فيه تلك الصراعات هو العراق أو بابل المقدسة كما جاء في الكتاب المقدس العهد القديم:
اشعياء14 22- 24 ( فاقوم عليهم يقول رب الجنود واقطع من بابل اسما وبقية ونسلا وذرية يقول الرب.، واجعلهم ميراثا للقنفذ وآجام مياه واكنسها بمكنسة الهلاك يقول رب الجنود، . قد حلف رب الجنود قائلا انه كما قصدت يصير وكما نويت يثبت ).
اذن المنطقة هي ليست فقط مهبط الديانات و انما قيام هذه الديانات و عودة المنقذ العالمي وظهوره يكون من الشرق الاوسط و كما بينا مسبقا من العراق اي بابل المقدسة على وجه الخصوص ، وذلك بقوله ( فأقوم عليهم ... واقطع من بابل اسماً وبقية ونسلا وذرية .. ).
ولا شك بأن كل انسان على وجه الارض يرى الان الحاصل على ارض العراق من خراب و دمار وهلاك كما توعدنا رب الجنود ، ولكن ما يجب علينا فهمه بأن رب الجنود قال ايضاً ( فأقوم عليهم) اي ان هذا الدمار هو نتيجة وجود المنقذ العالمي وعدم ايمان الناس به .. وهو كذلك مذكور في الديانة الاسلامية في القران في سورة الاسراء 15 : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً).
وكذلك جاء في الكتاب المقدس العهد الجديد:
متى24 6-7 (وسوف تسمعون بحروب واخبار حروب.انظروا لا ترتاعوا.لانه لا بد ان تكون هذه كلها.ولكن ليس المنتهى بعد ، لانه تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات واوبئة وزلازل في اماكن ).
وها قد تم قضاء الله وحلفه ووعده كما جاء في الكتب السماوية الثلاث من حروب و هلاك و عذاب ودمار وزلازل ، لكن بقي شيء غافلين عنه الناس وسؤال واحد يجب ان يطرح بهذه الحالة وهو : اين المنقذ والمصلح العالمي كما وعدنا الله ؟
لابد ان يفهم المرء الام ذهبت النبؤات في الكتاب المقدس ليدرك ما سيحدث في الشرق الاوسط على وجه الخصوص و تأثيره على العالم عموماً لنعي خطورة الامر القادم على اهل الارض .. وحتى إن لم ندرُكهُ قدر له أن يؤثر على حياة كل انسان على هذا الكوكب
ولكن لماذا الشرق الاوسط ؟
الاجابة التي تخطر على بال كل انسان والتي تعتبر من البديهيات هو أن الشرق الأوسط يحوي على اهم مصدر للحياة الاقتصادية وهو المعادن أو النفط على وجه الخصوص، فأن هذه المادة الحيوية تسير اقتصاديات كل دول العالم من مصانع وشركات وتدفئة المنازل وتغذي وسائل النقل تسير الطاقة وتنتج الاف المواد الخام .. دونها يتعثر اقتصاد العالم و يؤدي به الى الانهيار وبالطبع الشرق الاوسط يتصدر العالم بهذا المصدر الحيوي.
ولكن هناك عنصر اخر يبقي الشرق الأوسط متصدرا لعناوين الاخبار وهو ان هذه المنطقة هي مهبط الانبياء والرسل و ديانات التوحيد الثلاث ( اليهودية ، المسيحية ، واسلامية) وفي احقاب متعددة من التأريخ كانت هذه الارض معرضا للصراعات وأن اكثر مكان تتجلى فيه تلك الصراعات هو العراق أو بابل المقدسة كما جاء في الكتاب المقدس العهد القديم:
اشعياء14 22- 24 ( فاقوم عليهم يقول رب الجنود واقطع من بابل اسما وبقية ونسلا وذرية يقول الرب.، واجعلهم ميراثا للقنفذ وآجام مياه واكنسها بمكنسة الهلاك يقول رب الجنود، . قد حلف رب الجنود قائلا انه كما قصدت يصير وكما نويت يثبت ).
اذن المنطقة هي ليست فقط مهبط الديانات و انما قيام هذه الديانات و عودة المنقذ العالمي وظهوره يكون من الشرق الاوسط و كما بينا مسبقا من العراق اي بابل المقدسة على وجه الخصوص ، وذلك بقوله ( فأقوم عليهم ... واقطع من بابل اسماً وبقية ونسلا وذرية .. ).
ولا شك بأن كل انسان على وجه الارض يرى الان الحاصل على ارض العراق من خراب و دمار وهلاك كما توعدنا رب الجنود ، ولكن ما يجب علينا فهمه بأن رب الجنود قال ايضاً ( فأقوم عليهم) اي ان هذا الدمار هو نتيجة وجود المنقذ العالمي وعدم ايمان الناس به .. وهو كذلك مذكور في الديانة الاسلامية في القران في سورة الاسراء 15 : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً).
وكذلك جاء في الكتاب المقدس العهد الجديد:
متى24 6-7 (وسوف تسمعون بحروب واخبار حروب.انظروا لا ترتاعوا.لانه لا بد ان تكون هذه كلها.ولكن ليس المنتهى بعد ، لانه تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات واوبئة وزلازل في اماكن ).
وها قد تم قضاء الله وحلفه ووعده كما جاء في الكتب السماوية الثلاث من حروب و هلاك و عذاب ودمار وزلازل ، لكن بقي شيء غافلين عنه الناس وسؤال واحد يجب ان يطرح بهذه الحالة وهو : اين المنقذ والمصلح العالمي كما وعدنا الله ؟
Comment