بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإمام الحسن (ع) يحتج بآية التطهير ويصرح بأنهم أمراء الأمة
أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج3 ص93 برقم 2761، والهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص172:
عن أبي جميلة أن الحسن بن علي حين قتل على استخلف فبينا هو يصلى بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهراً ثم قام فخطب على المنبر فقال:
[يا أهل العراق اتقوا الله فينا فانا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)] فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكياً.
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وقال عنه الشوكاني في كتابه در السحابة ص271: "وأخرج الطبراني في الكبير بإسناد رجاله ثقات...".
ولا يخفى أن الإمام الحسن (ع) قصد صرّح بأن أهل البيت (ع) هم أمراء الأمة، وهم المقصودون من آية التطهير، حيث قال: (ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً").
وأيضاً قوله (ع): (فانا أمراؤكم)، يدل على أن أمراء الأمة هم أهل البيت (ع)، وهم المقصودون من آية الولاية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء:59.
وهم أيضاً المقصودون من الأحاديث التي تنص على طاعة الأمراء أو الأئمة أو الخلفاء...الخ.
والحمد لله رب العالمين.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإمام الحسن (ع) يحتج بآية التطهير ويصرح بأنهم أمراء الأمة
أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج3 ص93 برقم 2761، والهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص172:
عن أبي جميلة أن الحسن بن علي حين قتل على استخلف فبينا هو يصلى بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهراً ثم قام فخطب على المنبر فقال:
[يا أهل العراق اتقوا الله فينا فانا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)] فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكياً.
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وقال عنه الشوكاني في كتابه در السحابة ص271: "وأخرج الطبراني في الكبير بإسناد رجاله ثقات...".
ولا يخفى أن الإمام الحسن (ع) قصد صرّح بأن أهل البيت (ع) هم أمراء الأمة، وهم المقصودون من آية التطهير، حيث قال: (ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً").
وأيضاً قوله (ع): (فانا أمراؤكم)، يدل على أن أمراء الأمة هم أهل البيت (ع)، وهم المقصودون من آية الولاية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ) النساء:59.
وهم أيضاً المقصودون من الأحاديث التي تنص على طاعة الأمراء أو الأئمة أو الخلفاء...الخ.
والحمد لله رب العالمين.
Comment