إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • EL_Basmlah 313
    عضو نشيط
    • 14-07-2011
    • 236

    #16
    رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادري ولا ادري مشاهدة المشاركة
    حسنا حسنا هناك امور تحدثت عنها لكن سأجاوبك بطريقه بسيطه جدا يقول الله تعالى في كتابه المجيد (وعاشروهن بمعروف) فاين المعاشره بالمعروف هنا ,ثم انت لاترضى ان يفعل بك احد هاكذا وتضل واقفا جامدا اليس كذالك وهناك مساله جميله جداوهي ان الامام علي معصوم اليس كذالك اذا علينا ان نتبعه في كل شي لكن عندي اشكال بسيط وهو اذا هاجمك اناس وكسروا ضلع زوجتك فهل نتبع الامام علي كذلك فنقف هاكذا بلا فعل شي ؟؟
    اولا : الضيف الكريم حياكم الله في منتدى انصار الامام المهدي ع .... الامام احمد الحسن ع ... المنقذ العالمي وهو منقذ الانسانية والذي سيملأ الارض قسطا وعدلا

    بشأن ما قلت لابد ان سكوت الامام ع ليس من فراغ فأحيانا نحن البشر العاديين نقع في مواقف السكوت فيها يفضل ما بالك بالامام علي ع الذي كان سكوته حفاظا على الدين الاسلامي ككل
    اليك بعض الاسباب ::
    في حادثة الهجوم على الدار النبوية هبَّ علي (صلوات الله عليه) كالليث من داخل بيته بمجرد أن سمع استغاثة الزهراء (صلوات الله عليها) عند الباب، فأخذ بتلابيب عمر وطرحه أرضا ووجأ أنفه ورقبته وجلس على صدره وهمّ بقتله لولا أنه تذكر عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: "يا ابن صهاك! والذي أكرم محمدا - صلى الله عليه وآله - بالنبوة؛ لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إليَّ رسول الله لعلمتَ أنك لا تدخل بيتي". (كتاب سُليم بن قيس الهلالي ص387).

    فمن ذا يقول بأن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لم يدافع عن زوجته بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله؟! فالأمير (عليه السلام) هبّ لنجدة زوجته وحامى عنها بمجرّد أن سمع استغاثتها، بل وهمّ بقتل عمر لولا أن تذكر الوصية، لا كما يتوهّم هؤلاء الجهلة من أنه كان ساكتاً ينظر والعياذ بالله. أما ما وقع قبل ذلك من أحداث فإنما جرت فلتة وبشكل متسارع بعدما تطوّر الموقف فجأة واقتحم الأوغاد الدار.

    أما أنه لماذا لم يقتص علي (صلوات الله عليه) من أبي بكر وعمر ؟
    فجوابه: أنه (عليه السلام) حاول ذلك، غير أن القوم كانت لهم عصابة، وهو واحد، فينبغي أن يعدّ لهم عدّة من الرجال. وبالفعل فقد تحرّك أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في هذا الاتجاه ودعا الناس إلى مبايعته على جهاد القوم، لكن العدة التي بها يمكن تحقيق الانتصار عليهم لم تكتمل، وهي عدة الأربعين رجلاً، فقد علم أمير المؤمنين من أخيه رسول الله (صلى الله عليهما وآلهما) أنه بغير تحقق هذا العدد من الرجال لا يتحقق الانتصار.

    روى سُليم بن قيس في حديث أن الأشعث بن قيس (لعنه الله) قال لأمير المؤمنين عليه السلام: "ما منعك يابن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة وأخو بني عدي بن كعب وأخو بني أمية بعدهما؛ أن تقاتل وتضرب بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة - منذ كنتَ قَدِمْتَ العراق - إلا وقد قلتَ فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني لأولى الناس بالناس وما زلت مظلوما منذ قبض الله محمدا صلى الله عليه وآله. فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك؟ فقال له علي عليه السلام: يابن قيس! قلتَ فاسمع الجواب: لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن منعني من ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وعهده إلي، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بما الأمة صانعة بي بعده، فلم أكُ بما صنعوا - حين عاينته - بأعلم مني ولا أشد يقيناً مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله صلى الله عليه وآله أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا رسول الله؛ فما تعهد إليَّ إذا كان ذلك؟ قال: إنْ وجدتَ أعواناً فانبذ إليهم وجاهدهم، وإن لم تجد أعواناً فاكفف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا". (كتاب سليم بن قيس ص214)

    وروى أيضاً عن سلمان الفارسي المحمدي رضوان الله تعالى عليه: "فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهم السلام فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته، فما استجاب منهم رجل غيرنا الأربعة (سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير)فإنّا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته". (كتاب سليم ص146)

    وروى أيضاً أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأبي بكر وعمر : "أما والله لو أن أولئك الأربعين رجلاً الذين بايعوني وفوا لي؛ لجاهدتكم في الله". (كتاب سليم ص275)

    ومن مصادر أهل الخلاف؛ قال ابن أبي الحديد: "وقد روى كثير من المحدثين أنه عقيب يوم السقيفة تألم و تظلم واستنجد واستصرخ حيث ساموه الحضور والبيعة وأنه قال وهو يشير إلى القبر: يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكادُوا يَقْتُلُونَنِي! وأنه قال: وا جعفراه! ولا جعفر لي اليوم! وا حمزتاه! ولا حمزة لي اليوم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص111 وقريب منه رواه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ج1 ص31)

    وروى أيضاً: "إنّ علياً عليه السلام لمّا استنجد بالمسلمين عَقيب يوم السقيفة وما جرى فيه، وكان يحمِل فاطمة عليها السلام ليلاً على حمارٍ، وابناها بين يدي الحِمار وهو عليه السلام يسوقه، فيَطْرُق بيوت الأنصار وغيرهم، ويسألهم النُّصرة والمَعُونة، أجابه أربعون رجلاً، فبايعهم على الموت، وأمرهم أن يُصْبِحوا بُكرةً مُحلّقي رُؤوسهم ومعهم سلاحهم، فأصبح لم يُوافِهِ عليه السلام منهم إلا أربعة: الزبير، والمِقداد، وأبو ذرّ، وسلمان. ثمّ أتاهم من الليل فناشدهم، فقالوا: نُصبّحك غُدوة، فما جاءه منهم إلا الأربعة، وكذلك في الليلة الثالثة، و كان الزبير أشدّهم له نُصرة، وأنفذهم في طاعته بصيرةً، حلق رأسه وجاءه مِراراً وفي عنقه سيفه، وكذلك الثلاثة الباقون، إلّا أنّ الزبير هو كان الرأس فيهم". (شرح النهج لابن أبي الحديد ج11 ص14)

    ومن مجموع الروايات يُستفاد أن عليا (صلوات الله عليه) قد بدأ حملة التحشيد للاقتصاص والأخذ بالثأر وإرجاع الحق إلى نصابه عبر قتال أبي بكر وعمر وعصابتهما الانقلابية، وبايعه أربعون رجلاً على ذلك، فاكتملت العدة، إلا أنه لم يفِ منهم إلا أربعة، فاضطر للعدول عن القتال. فدعوى أنه (عليه السلام) لم يحاول جهاد المجرمين الغاصبين باطلة، أما قعوده بعد ذلك فهو فيه معذور لأنه لم يجد أعواناً بعدة أربعين رجلاً يكفون للقتال كما أمره الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) بذلك. وهذا نظير قعود رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن قتال قريش قبل بدر رغم إجرامها بحق المسلمين، وما ذلك إلا لأن العدة المطلوبة - وهي ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً - لم تكتمل، وحين اكتملت أعلن رسول الله (صلى الله عليه وآله) الجهاد بأمر الله تعالى.
    قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

    Comment

    • EL_Basmlah 313
      عضو نشيط
      • 14-07-2011
      • 236

      #17
      رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

      بالاضافة الى ::
      - الحفاظ على وصية النبي الأكرم (ص) بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلاّّ بعد التمكن.

      - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الإسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين (ع) أطفال صغار غير مهيئين لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الأئمة (ع) مع طواغيت عصورهم.

      - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقاً ، قبل وفاة النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب وقالوا :حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.

      - عدم مفاجئة الإمام علي (ع) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد أخبره مسبقاً بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها الظلم والضيم.

      إصرار الإمام علي (ع) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الإحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب ويسحب من بيته سحباً للمبايعة ، أو إن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالإحراق ، ويلاحظ هنا أن الإمام علياًً (ع) عندما جاء ، أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلاً ورجالاً ) ، نهره الإمام (ع) ورفض مبادرته.


      - تفضيل المصلحة الإسلامية على المصلحة الشخصية ، فالإمام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن والإمامة ) مستمرة في الأمة ، تنفيذا لقول النبي (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
      قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

      Comment

      • ادري ولا ادري
        عضو نشيط
        • 01-11-2012
        • 149

        #18
        رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EL_Basmlah 313 مشاهدة المشاركة
        بالاضافة الى ::
        - الحفاظ على وصية النبي الأكرم (ص) بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلاّّ بعد التمكن.

        - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الإسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين (ع) أطفال صغار غير مهيئين لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الأئمة (ع) مع طواغيت عصورهم.

        - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقاً ، قبل وفاة النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب وقالوا :حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.

        - عدم مفاجئة الإمام علي (ع) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد أخبره مسبقاً بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها الظلم والضيم.

        إصرار الإمام علي (ع) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الإحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب ويسحب من بيته سحباً للمبايعة ، أو إن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالإحراق ، ويلاحظ هنا أن الإمام علياًً (ع) عندما جاء ، أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلاً ورجالاً ) ، نهره الإمام (ع) ورفض مبادرته.


        - تفضيل المصلحة الإسلامية على المصلحة الشخصية ، فالإمام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن والإمامة ) مستمرة في الأمة ، تنفيذا لقول النبي (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
        ههههه تقول انه كان معه 40 رجل فقط فكيف وصلوا الى مئة الف خلال حربه معا معاويه ؟
        ثانيا هناك نتاقض عجيب بين مسألة الامامه ومسألة الحد للخليفتين ابو بكر وعمر رضي الله عنهما الا وهي كيف الله يأمر بشيئين متناقضين فالقران كله يقول يجب الا ينشر الفساد ووجوب الحد على مركتب الجريمه فكيف ترك عمر وتركه يفسد في الارض وهل من فساده فتح الفرس ؟؟ قد قلت في كلامك انه هم ان يقتله لكن تذكر الوصيه فاين العصمه هنا لان هناك رأيان منتاقضين اولهم ان علي رضي الله عنه حاول قتل عمر والان انت تقول تذكر الوصيه فهل محاولته قتل عمر خاطئه
        ثما لماذا تجرؤا ان يقتلوا فاطمه رضي الله عنها ولم يتجرؤا ان يقتلوا علي رضي الله عنه ؟؟

        Comment

        • EL_Basmlah 313
          عضو نشيط
          • 14-07-2011
          • 236

          #19
          رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

          عجيب امرك وكأنك تناقض نفسك ::
          نعم القران قال يجب الا ينشر الفساد .... فها انت الان قد وضعت سبب من اسباب سكوت الامام علي ع
          فالامام بسكوته هذا الحمد لله حافظ على ان التنصيب من الله والتعيين من الله اما بالنسبة ترك الامام علي ع ضحى بكل ما يملك حتى يمنع الفساد في الارض فقتلت زوجته وسكت واسقط جنينها وسكت اليس هذا كله من ضمن عدم نشر الفساد في الارض !! اما التجرؤ على قتل الزهراء ع وعدم قتل الامام علي فهذا جوابه اعتقد واضح جدا ... فالزهراء ع هى من تصدت لفتح الباب فتم قتلها ع وهم ارادوا مبايعته الامام علي ع لهم بالخلافة
          ولكن لامام ع لم يبايع ... لانه هو الخليفة سواء بايعه الناس ام لا
          أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...». فهو معين من الله سلام الله عليك يا امير المؤمنين


          وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30

          وقول الرسول ص لعلي :: انت خليفتي اذن يوجد تطابق بين قول الله (( اني جاعل في الارض خليفة )) وقول الرسول ::
          http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=6158 حديث رسول الله (ص) لاعطينّ الراية غداً رجل يحبه الله ورسوله يفتح عليه فنحن نرجوها فقيل هذا علي, فأعطاه ففتح عليه
          عن بن عباس قال ان النبي محمد (ص) قال ان بن عمي علياً هو اخي وخليفتي وهو المبلغ عني وهو امام المتقين وانا سيد ولد ادم وعلياً سيد العرب فقال ابن عباس للنبي وما السيد فقال من افترضة طاعته كما افترضة طاعتي اخرجه البخاري في الهامش ص16
          ايضا :
          : عن ابن عباس :قال رسول الله (ص) : (إن علي بن ابي طالب إمام امتي وخليفتي عليها بعدي،ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورًا،والذي بعثني
          : بالحق بشيراً ونذيراً الثابتون على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الاحمر …). الزام الناصب ج1 ص156
          ايضا :
          دعا رسول الله (ص) بني عبد المطلب وبعد ان اطعمهم قال : « يا بني عبد المطلب ، والله ما اعلم شاباً في العرب جاء قومه بافضل مما قد جئتكم به ، اني جئتكم بخير الدنيا والاخرة وقد أمرني الله تعالى ان ادعوكم اليه فايكم يؤازرني على هذا الامر على ان يكون اخي ووصيي وخليفتي فيكم
          يقول علي (ع) : فاحجم القوم عنها جميعاً وقلت ـ وانا لأحدثهم سناً ـ انا يا نبي الله اكون وزيرك عليه ، فاخذ برقبتي ثم قال : ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا ، فقام القوم يضحكون ويقولون لابي طالب :
          قد امرك ان تسمع لابنك وتطيع » . تاريخ الطبري 2 : 217 ، الكامل في التاريخ 2 : 62 ـ 64 ، السيرة الحلبية 1 : 461 وغير ذلك .
          قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

          Comment

          • ادري ولا ادري
            عضو نشيط
            • 01-11-2012
            • 149

            #20
            رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EL_Basmlah 313 مشاهدة المشاركة
            عجيب امرك وكأنك تناقض نفسك ::
            نعم القران قال يجب الا ينشر الفساد .... فها انت الان قد وضعت سبب من اسباب سكوت الامام علي ع
            فالامام بسكوته هذا الحمد لله حافظ على ان التنصيب من الله والتعيين من الله اما بالنسبة ترك الامام علي ع ضحى بكل ما يملك حتى يمنع الفساد في الارض فقتلت زوجته وسكت واسقط جنينها وسكت اليس هذا كله من ضمن عدم نشر الفساد في الارض !! اما التجرؤ على قتل الزهراء ع وعدم قتل الامام علي فهذا جوابه اعتقد واضح جدا ... فالزهراء ع هى من تصدت لفتح الباب فتم قتلها ع وهم ارادوا مبايعته الامام علي ع لهم بالخلافة
            ولكن لامام ع لم يبايع ... لانه هو الخليفة سواء بايعه الناس ام لا
            أبوبكر الهيثمي في مجمع الزوائد: ج9 ص104. وقال: أخرجه رواه الطبراني وأحمد عن زيد، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم، فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأعن من أعانه...». فهو معين من الله سلام الله عليك يا امير المؤمنين


            وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30

            وقول الرسول ص لعلي :: انت خليفتي اذن يوجد تطابق بين قول الله (( اني جاعل في الارض خليفة )) وقول الرسول ::
            http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=6158 حديث رسول الله (ص) لاعطينّ الراية غداً رجل يحبه الله ورسوله يفتح عليه فنحن نرجوها فقيل هذا علي, فأعطاه ففتح عليه
            عن بن عباس قال ان النبي محمد (ص) قال ان بن عمي علياً هو اخي وخليفتي وهو المبلغ عني وهو امام المتقين وانا سيد ولد ادم وعلياً سيد العرب فقال ابن عباس للنبي وما السيد فقال من افترضة طاعته كما افترضة طاعتي اخرجه البخاري في الهامش ص16
            ايضا :
            : عن ابن عباس :قال رسول الله (ص) : (إن علي بن ابي طالب إمام امتي وخليفتي عليها بعدي،ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورًا،والذي بعثني
            : بالحق بشيراً ونذيراً الثابتون على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الاحمر …). الزام الناصب ج1 ص156
            ايضا :
            دعا رسول الله (ص) بني عبد المطلب وبعد ان اطعمهم قال : « يا بني عبد المطلب ، والله ما اعلم شاباً في العرب جاء قومه بافضل مما قد جئتكم به ، اني جئتكم بخير الدنيا والاخرة وقد أمرني الله تعالى ان ادعوكم اليه فايكم يؤازرني على هذا الامر على ان يكون اخي ووصيي وخليفتي فيكم
            يقول علي (ع) : فاحجم القوم عنها جميعاً وقلت ـ وانا لأحدثهم سناً ـ انا يا نبي الله اكون وزيرك عليه ، فاخذ برقبتي ثم قال : ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا ، فقام القوم يضحكون ويقولون لابي طالب :
            قد امرك ان تسمع لابنك وتطيع » . تاريخ الطبري 2 : 217 ، الكامل في التاريخ 2 : 62 ـ 64 ، السيرة الحلبية 1 : 461 وغير ذلك .
            هههههه مضحك جدا بسكوت الامام علي حافظ على التنصيب من الله اين الله في هاذه المسأله يعني لو لم يسكت لكان ضاع التنصيب من الله عجيب جدا !!!
            ثانيا لماذا الله حقق لكل الانبياء النبوه ولم يحقق للائمه الامامه وذا كنت بترد علي بان علي رضي الله عنه امام حتى لو اخذ الخلافه ابو بكر اذا لماذا يقول بعض فرق الشيعه ان ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم كفار وهناك ايه قال الله تعالى (تؤتي الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء)
            فنحن لانؤمن بالامامه ونقول ان الله حقق النبوه للانبياء فطوبى لنا وانتم تقولون ان الله لم يحقق الخلافه للامام علي رضي الله عنه فهاذا شيئ مستحيل ان يفعله الله اذا كانت الخلافه بهاذه الدرجه فالله ببساطه لم يرد لعلي رضي الله عنه الخلافه في بادء الامر
            وهناك سؤال في رواية قصة الزهراء المكذوبه عندنا لماذا الله نزل الملائكه على المؤمنين ولم ينزلها على المعصوم الخليفه الامام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه في تلك الحادثه ؟؟

            Comment

            • EL_Basmlah 313
              عضو نشيط
              • 14-07-2011
              • 236

              #21
              رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

              الله حقق النبوة للانبياء !
              والله في بادئ الامر لم يرد الخلافة للامام علي ؟؟
              :::::::::::::::::::::
              نبي الله ابراهيم والنمرود النمرود حكم اذن ابراهيم ليس نبي لان النمرود حكم ؟؟ فالله لم يريد ابراهيم ع ؟؟؟
              نبي الله موسى وفرعون فرعون حكم اذن موسى ليس نبي لان فرعون حكم ؟
              اجاباتك غير منطقية ولا تقبل
              قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

              Comment

              • ادري ولا ادري
                عضو نشيط
                • 01-11-2012
                • 149

                #22
                رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EL_Basmlah 313 مشاهدة المشاركة
                الله حقق النبوة للانبياء !
                والله في بادئ الامر لم يرد الخلافة للامام علي ؟؟
                :::::::::::::::::::::
                نبي الله ابراهيم والنمرود النمرود حكم اذن ابراهيم ليس نبي لان النمرود حكم ؟؟ فالله لم يريد ابراهيم ع ؟؟؟
                نبي الله موسى وفرعون فرعون حكم اذن موسى ليس نبي لان فرعون حكم ؟
                اجاباتك غير منطقية ولا تقبل
                هههههه حسنا نحن نقول ان لايشترط ان يكون النبي حاكم

                Comment

                • EL_Basmlah 313
                  عضو نشيط
                  • 14-07-2011
                  • 236

                  #23
                  رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

                  انت الان تفصل الحكم عن الدين ؟ واحمداه ورسول الله
                  اذ فصل الحكم عن الدين فهذا هو الخراب بعينه
                  أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ
                  الانعام 89
                  قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

                  Comment

                  • ادري ولا ادري
                    عضو نشيط
                    • 01-11-2012
                    • 149

                    #24
                    رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EL_Basmlah 313 مشاهدة المشاركة
                    انت الان تفصل الحكم عن الدين ؟ واحمداه ورسول الله
                    اذ فصل الحكم عن الدين فهذا هو الخراب بعينه
                    أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ
                    الانعام 89
                    الكتاب والحكم والنبوه وانت تقول ان ابراهيم لم يحكم بل حكم النمرود وتقول موسى لم يحكم وحكم فرعون ياخي رد على استشكالات عقلك ثم تعال ناقشني والحكم ياخي هنا الحكم بما انزل الله وليس الحكم الدنيوي او بمعنى السياسي اللذي نتناقشه كفاك تدليس

                    Comment

                    • EL_Basmlah 313
                      عضو نشيط
                      • 14-07-2011
                      • 236

                      #25
                      رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

                      وهل حكم ما انزل الله نفرقه عن الحكم السياسي ؟
                      الحكم والنبوة معا ارد على اشكالك نتكلم في النبوة وليس في الحكم
                      وهل الشورى تكون في الحكم ؟؟ كفاني تدليس ؟ كفاك انت تخبط اقرأ - ابحث - دقق - اعرف الحقيقة بنفسك لاتتكل على احد ليقرر لك اخرتك ومصيرك
                      لا تتسرع واخذ وقتا كافيا في البحث ففي السرعه الندامة
                      قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

                      Comment

                      • ادري ولا ادري
                        عضو نشيط
                        • 01-11-2012
                        • 149

                        #26
                        رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EL_Basmlah 313 مشاهدة المشاركة
                        وهل حكم ما انزل الله نفرقه عن الحكم السياسي ؟
                        الحكم والنبوة معا ارد على اشكالك نتكلم في النبوة وليس في الحكم
                        وهل الشورى تكون في الحكم ؟؟ كفاني تدليس ؟ كفاك انت تخبط اقرأ - ابحث - دقق - اعرف الحقيقة بنفسك لاتتكل على احد ليقرر لك اخرتك ومصيرك
                        لا تتسرع واخذ وقتا كافيا في البحث ففي السرعه الندامة
                        لا كيف نفرق بين مانزل الله والحكم السياسي فنحن ولله الحمد نرى ان حكامنا يطبقون مانزل الله فهم يدعون الى نفس اعتقادنا !!!
                        ثانيا الشورى تكون في الحكم السياسي

                        Comment

                        • EL_Basmlah 313
                          عضو نشيط
                          • 14-07-2011
                          • 236

                          #27
                          رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

                          الشورى في الحكم السياسي ................... اذن اية
                          وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ البقرة 30
                          نضرب بها عرض الحائط ؟؟ ونحكم ونعين نحن البشر ..... الظلم اللي في العالم ووو اليس هذا نتائج الشورى ؟
                          اذ اننا قلنا خلفاء الله في الارض من البداية لاكلنا من تحت اقدامنا

                          آية ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾(الشورى: 38) تتناقض مع حاكمية الله التي تقولون انها نظام الحكم الشرعي؟

                          السؤال هنا هل خلافة الله في ارضه هي امرهم ام امر الله ؟ وللتوضيح اكثر نضرب هذا المثل: هل خلافة زيد في بيته هي امر زيد ام امر عمر اكيد انها امر زيد، وزيد هو من يضع من يخلفه في بيته وتدخل عمر لاقيمة له بل هو تدخل فضولي وغير شرعي وغير اخلاقي وغير مقبول في كل الاعراف والقوانين ولايقبله العقل ايضا............اذن اكيد ان خلافة الله في ارضه هي امر الله وليست امر الناس فالله هو من ينصب خليفته في ارضه وليس الناس تنصب خليفة الله فلو نصب الناس كان تنصيبهم لاقيمة له وفضولي وغير شرعي ولااخلاقي ومرفوض في كل الاعراف والقوانين

                          والله نصب اول خليفة له في ارضه آدم ع ولم يسمح للملائكة ان يختاروا منهم او من غيرهم خليفة لله في ارضه فإذا كان الله لم يسمح ان يختار الملائكة الاطهار المعصومون خليفته في ارضه فكيف يسمح ان يختار خليفته سبحانه أناس غير معصومين يخطئون ويصيبون في ابسط الامور ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) (البقرة : 30).

                          خلافة الله في ارضه هي امر الله وليس لاحد ان يقول انها امر الناس الا ان اراد العناد والا ان يقول عنزة ولو طارت.

                          فهذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ (الشورى: 38.

                          ، نزلت على محمد (ص) وفي حياة محمد (ص) ، فلو كانت في الحكم والحاكم لكان للمسلمين أن يختاروا غير محمد (ص) وينصبوه عليهم !! ولو كانت في الحكم والحاكم لشاور محمد <ص> المسلمين في الأمر قبل أن يعلن تنصيب علي بن أبي طالب (ع) بعده في غدير خم !!

                          شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد قال عبد الرحمن : فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم فقلنا : بلى يا رسول الله قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

                          المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/199

                          خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

                          ولإثبات وقوع الحدث نورد من ذكرها من ‏أئمّة المؤرِّخين

                          البلاذري في أنساب الأشراف ،وابن قتيبة في المعارف والإمامة والسياسة ، والطبريّ في كتاب مفرد ، وابن زولاق الليثي المصري في تأليفه ، والخطيب ‏البغدادي في تاريخه ، وابن عبدالبَرّ في الاستيعاب ،والشهرستاني في الملل والنحل ، وابن عساكر في ‏تاريخه ، وياقوت الحَمَوي معجم الأدباء من الطبعة الأخيرة ، وابن الأثير في أُسد الغابة ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، وابن خلّكان في تاريخه ، واليافعي في مرآة الجنان ، وابن الشيخ البَلَوي في ألف باء، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية ، وابن خلدون في مقدّمة تاريخه ، وشمس الدين الذهبي في تذكرة الحفّاظ ، والنويري في نهاية الأَرَب في فنون الأَدَب ، وابن حجر العسقلاني في الإصابة وتهذيب التهذيب ، وابن الصبّاغ المالكي في‏ الفصول المهمّة ، والمقريزي في الخطط ، وجلال الدين السيوطي في غير واحد من كتبه ، والقرماني الدمشقي في أخبارالدول ، ونور الدين الحَلَبي في السيرة الحَلَبيّة ، وغيرهم .

                          و من ذكرها من أئمّة الحديث :

                          إمام الشافعية أبو عبداللَّه محمد بن إدريس الشافعي كما في نهاية ابن الأثير ، وإمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده ومناقبه ، وابن ماجة في سننه ، والترمذي في صحيحه ، والنسائي في الخصائص ، وأبو يعلى ‏الموصلي في مسنده ، والبغوي في السنن ، والدولابي في الكنى‏ والأسماء ، والطحاوي في مشكل الآثار ،والحاكم في المستدرك ، وابن المغازلي الشافعي في‏ المناقب ، وابن مندة الأصبهاني بعدّة طرق في تأليفه ، والخطيب ‏الخوارزمي في المناقب ومقتل الإمام السبط عليه السلام ، والكنجي في كفاية الطالب ، ومحبّ الدين الطبريّ في الرياض ‏النضرة وذخائر العقبى‏ ، والحمّوئي في فرائد السمطين ، والهيثميّ في مجمع الزوائد ، والذهبي في التلخيص ، والجَزْري في أسنى المطالب ، وأبو العبّاس القسطلاني في المواهب ‏اللدنيّة ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال ، والهَرَويّ القاري في المرقاة في شرح المشكاة ، وتاج الدين المناوي في‏ كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق وفيض القدير ، والشيخ ‏القادري في الصراط السويّ في مناقب آل النبيّ ، وباكثير المكّي في وسيلة المآل في مناقب ‏الآل ، وأبو عبداللَّه الزرقاني المالكي في شرح المواهب ، وابن حمزة الدمشقي الحنفي في كتاب البيان والتعريف ، وغيرهم .

                          و من ذكرها من أئمّة التفسير :

                          الطبريّ في تفسيره ،والثعلبي في تفسيره ، والواحدي في أسباب‏ النزول ، والقرطبي في تفسيره ، وأبو السعود في تفسيره ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ، وابن كثير الشامي في‏ تفسيره ، والنيسابوري المتوفّى‏ في القرن الثامن في تفسيره ، وجلال الدين السيوطي ‏في تفسيره ، والخطيب الشربيني في تفسيره ، والآلوسي البغدادي في ‏تفسيره ، وغيرهم .

                          رواة الحديث :

                          نرى في النظرة الأولى أسامي أهل بيت رسول الله، ومنهم :

                          الإمام علي (ع)، فاطمة الزهراء (ع)، الإمام الحسن (ع) و الإمام الحسين(ع)

                          ومن بعدها نرى 110 أشخاص من صحابة رسول الله و منهم أصحابه البارزين مثل:

                          1ـ ابوبكر بن ابي قحافه 2 ـ عمر بن ‌الخطاب 3ـ عثمان بن عفان 4 ـ عايشه بنت ابي‌بكر

                          5ـ سلمان فارسى 6 ـ ابوذر غفارى 7ـ عمار ياسر 8- زبير بن عوام

                          9ـ عباس بن عبدالمطلب 10- ام سلمه 11- زيد بن ارقم 12- جابربن‌عبدالله انصارى

                          13ـ ابوهريره 14ـ عبدالله بن عمر بن الخطاب و الخ. . .

                          وقد کانوا کلهم من الحاضرين فی موقع الغدير و نقلوا حديث الغدير دون أي واسطة.

                          ثم من بين التابعين ، 83 شخص الذين نقلوا هذا الحديث و نذكر من بينهم:

                          1ـ اصبغ بن نباته 2- سالم ‌ بن ‌عبدالله ‌بن ‌عمر بن الخطاب 3ـ سعيد بن جبير

                          4 ـ سليم بن قيس 5- عمر بن عبدالعزيز(الخليفه الاموي) و الخ. . .

                          و فی المرحلة التالية ، جمع كبير من علماء السنة كتبوا حديث الغدير في كتبهم .

                          و كثير من محدثين الشيعه نقلوا هذا الحديث في كتب مختلفة .

                          على أساس ما نقلنا ، كثير من كبار أهل السنة و محدثيهم، بعد أن دقّقوا في طرق نقل هذا الحديث، إحتسبوه حديث حسن و كثير من العلماء حكموا أنه رواية صحيحة وحتى بعض من علماء السنة ذكروا بأنه من الاحاديث المتواترة لأنه قد نقل من طرق متعددة . و علماء الشيعة متفقون على تواتر هذا الحديث .

                          ولو كانت حتى في تنصيب أمير على جيش يخرج لقتال الكفار لشاور رسول الله المسلمين قبل أن ينصب أسامة بن زيد، بل كان كثير منهم غير راضين بهذا التنصيب، فلماذا لم يقبل رسول الله مشورتهم واعتراضهم على صغر سن أسامة بن زيد إذا كان مأموراً بأخذ مشورتهم في أمور الحكم ؟؟!! أتراه <ص> يخالف القرآن وحاشاه

                          فلما أصبح يوم الخميس عقد لاسامة لواء بيده ثم قال : أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الاسلمى وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه "المهاجرين الاولين و الانصار الا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وابوعبيدة بن الجراح وسعد بن ابى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الاولين فغضب رسول الله غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ايها الناس ! فما مقالة بلغتنى عن "بعضكم في تأميرى أسامة ، ولئن طعنتم في امارتى أسامة لقد طعنتم في امارتى أباه من قبله وأيم الله ان كان للامارة لخليقا وان ابنه من بعده لخليق للامارة

                          وقد ورد هذا التنصيب في

                          * الطبقات الكبرى ـ ابن سعد ـ ج2 ص 189

                          كشف المشكل من حديث الصحيحين ـ ابن الجوزي ج2 ص 560

                          الكامل في التاريخ ـ ابن الاثير ج 2 ص 317

                          عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسير ـ اليعمري ـ ج 2 ص 369

                          تهذيب الكمال في اسماء الرجال ـ الحافظ العمري ج 2 ص 340

                          التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ـ السخاوي ج 1 ص 166

                          اسعاف المبطا برجال الموطا ـ السيوطي ص 83

                          وغيرها من المراجع المعتبرة والمحققة

                          اضافة الى ما صح في تفاسير اهل السنة في بيان معنى الشورى

                          أَخْرَجَ الْبُخَارِيّ فِي " الْأَدَب الْمُفْرَد " وَابْن أَبِي حَاتِم بِسَنَدٍ قَوِيّ عَنْ الْحَسَن قَالَ :

                          المشاورة فِي كُلّ شَيْء لَيْسَ فِيهِ نَصّ وَقِيلَ فِي الْأَمْر الدُّنْيَوِيّ فَقَطْ وَقَالَ الدَّاوُدِيّ : إِنَّمَا كَانَ يُشَاوِرهُ فِي أَمْر الْحَرْب مِمَّا لَيْسَ فِيهِ حُكْم ؛ لِأَنَّ مَعْرِفَة الْحُكْم إِنَّمَا تُلْتَمَس

                          مِنْهُ قَالَ : وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ يُشَاوِرهُ فِي الْأَحْكَام فَقَدْ غَفَلَ غَفْلَة عَظِيمَة وَأَمَّا فِي غَيْر الْأَحْكَام فَرُبَّمَا رَأَى غَيْره أَوْ سَمِعَ مَا لَمْ يَسْمَعهُ أَوْ يَرَهُ كَمَا كَانَ يَسْتَصْحِب الدَّلِيل

                          فِي الطَّرِيق وَقَالَ غَيْره : اللَّفْظ وَإِنْ كَانَ عَامًّا ؛ لَكِنَّ الْمُرَاد بِهِ الْخُصُوص لِلِاتِّفَاقِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُشَاوِرهُمْ فِي فَرَائِض الْأَحْكَام

                          يُرِيد أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد الْمَشُورَة إِذَا عَزَمَ عَلَى فِعْل أَمْر مِمَّا وَقَعَتْ عَلَيْهِ الْمَشُورَة وَشَرَعَ فِيهِ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ بَعْد ذَلِكَ أَنْ يُشِير عَلَيْهِ بِخِلَافِهِ لِوُرُودِ النَّهْي عَنْ

                          التَّقَدُّم بَيْن يَدَيْ اللَّه وَرَسُوله قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدّ ِمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الحجرات1

                          مِنْ ذَلِكَ أَنَّ أَمْره صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ثَبَتَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ أَنْ يُخَالِفهُ وَلَا يَتَحَيَّل فِي مُخَالَفَته بَلْ يَجْعَلهُ الْأَصْل الَّذِي يَرُدّ إِلَيْهِ مَا خَالَفَهُ لَا بِالْعَكْسِ كَمَا يَفْعَل بَعْض

                          63 الْمُقَلِّدِينَ ، وَيَغْفُل عَنْ قَوْله تَعَالَى ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور

                          وعن قتادة، قال: ( أمر الله نبيه أن يشاور أصحابه في الأمور، وهو يأتيه وحي السماء، لأنه أطيب لأنفس القوم، وأن القوم إذا شاور بعضهم بعضا وأرادوا بذلك وجه الله عزم لهم على الرشدة) الدر المنثور 2 : 358

                          وفي صدد الموضوعات التي تدخل في دائرة الاستشارة، قال الشوكاني – وكثير غيره من المفسرين: ( إن المراد أيُّ أمر كان مما يشاور في مثله ، أو في أمر الحرب خاصة كما يفيده السياق . . . والمراد هنا المشاورة في غير الأمور التي يرد الشرع بها ) - فتح القدير 1 : 393

                          ويُلاحظ على هذه الشورى أنها لم تتخذ صورة منظمة فالرسول (ص) كان يختار للمشورة أحياناً من يشاء، وأحياناً يستمع إلى مشير يبدي رأيه ابتداء، دون أن ينتخب أشخاصاً بأعيانهم للمشاورة في النوازل، فيوم الخندق، أشار عليه سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر خندق حول المدينة، فأخذ برأيه، وأيام الخندق ذاتها، أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يفت في عضد الأحزاب ويفرق شملهم ليخفف على أهل المدينة ضنك الحصار، بأن يصالح كبير غطفان عيينة بن حصن على سهم من ثمر المدينة لينسحب بمن معه من غطفان وهوازن ويخذل الأحزاب، فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لذلك الأمر سيدي الأوس والخزرج من الأنصار: سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، فاستشارهما في ذلك، فقالا: يا رسول الله، إن كنت أمرت بشيء فافعله وامض له، وإن كان غير ذلك فوالله لا نعطيهم إلا السيف. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لم أؤمر بشيء، ولو أمرت بشيء ما شاورتكما، بل شيء أصنعه لكم، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما. وسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقولهما، فقال لعيينة بن حصن، ورفع صوته بها ارجع، فليس بيننا وبينكم إلا السيف). انظر: سيرة ابن هشام 3 : 234 ، الاستيعاب 2 : 37 ، تاريخ الطبري 2 : 573 عن الزهري .

                          وفي هذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد اختبر صبر الأنصار وثباتهم وصدق إيمانهم. كما كشف هذا الحوار صراحة أنه لا محل للشورى في ما كان عن أمر من الله ورسوله. وفي حدث ثالث كان المستشار علي عليه السلام وزيد بن حارثة، ذلك حين كان حديث الإفك. وفي حدث رابع استمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مشورة امرأة واحدة، هي أم المؤمنين أم سلمة، وذلك يوم الحديبية ، بعد إمضاء الصلح، إذ أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن ينحروا ما معهم من الهدي الذي ساقوه، فلم ينحر أحد، فبان الغضب بوجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعاد إلى خيمته، فقالت له أم سلمة، لو نحرت يا رسول الله لنحروا بعدك، فنحر صلى الله عليه وآله وسلم هديه، فنحروا بعده).- انظر: تاريخ الطبري 2 : 637 عن الزهري

                          إنّ للقرآن أهله فرحم الله امرأً عرف قدر نفسه وسمع حقّاً فأذعن.

                          في حديث أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ، قَالَ: قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ))

                          رواه أحمد (11844)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2/80).
                          قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

                          Comment

                          • ادري ولا ادري
                            عضو نشيط
                            • 01-11-2012
                            • 149

                            #28
                            رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EL_Basmlah 313 مشاهدة المشاركة
                            الشورى في الحكم السياسي ................... اذن اية
                            وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ البقرة 30
                            نضرب بها عرض الحائط ؟؟ ونحكم ونعين نحن البشر ..... الظلم اللي في العالم ووو اليس هذا نتائج الشورى ؟
                            اذ اننا قلنا خلفاء الله في الارض من البداية لاكلنا من تحت اقدامنا

                            آية ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾(الشورى: 38) تتناقض مع حاكمية الله التي تقولون انها نظام الحكم الشرعي؟

                            السؤال هنا هل خلافة الله في ارضه هي امرهم ام امر الله ؟ وللتوضيح اكثر نضرب هذا المثل: هل خلافة زيد في بيته هي امر زيد ام امر عمر اكيد انها امر زيد، وزيد هو من يضع من يخلفه في بيته وتدخل عمر لاقيمة له بل هو تدخل فضولي وغير شرعي وغير اخلاقي وغير مقبول في كل الاعراف والقوانين ولايقبله العقل ايضا............اذن اكيد ان خلافة الله في ارضه هي امر الله وليست امر الناس فالله هو من ينصب خليفته في ارضه وليس الناس تنصب خليفة الله فلو نصب الناس كان تنصيبهم لاقيمة له وفضولي وغير شرعي ولااخلاقي ومرفوض في كل الاعراف والقوانين

                            والله نصب اول خليفة له في ارضه آدم ع ولم يسمح للملائكة ان يختاروا منهم او من غيرهم خليفة لله في ارضه فإذا كان الله لم يسمح ان يختار الملائكة الاطهار المعصومون خليفته في ارضه فكيف يسمح ان يختار خليفته سبحانه أناس غير معصومين يخطئون ويصيبون في ابسط الامور ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) (البقرة : 30).

                            خلافة الله في ارضه هي امر الله وليس لاحد ان يقول انها امر الناس الا ان اراد العناد والا ان يقول عنزة ولو طارت.

                            فهذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾ (الشورى: 38.

                            ، نزلت على محمد (ص) وفي حياة محمد (ص) ، فلو كانت في الحكم والحاكم لكان للمسلمين أن يختاروا غير محمد (ص) وينصبوه عليهم !! ولو كانت في الحكم والحاكم لشاور محمد <ص> المسلمين في الأمر قبل أن يعلن تنصيب علي بن أبي طالب (ع) بعده في غدير خم !!

                            شهدت عليا رضي الله عنه في الرحبة ينشد الناس : أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد قال عبد الرحمن : فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم فقلنا : بلى يا رسول الله قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

                            المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/199

                            خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

                            ولإثبات وقوع الحدث نورد من ذكرها من ‏أئمّة المؤرِّخين

                            البلاذري في أنساب الأشراف ،وابن قتيبة في المعارف والإمامة والسياسة ، والطبريّ في كتاب مفرد ، وابن زولاق الليثي المصري في تأليفه ، والخطيب ‏البغدادي في تاريخه ، وابن عبدالبَرّ في الاستيعاب ،والشهرستاني في الملل والنحل ، وابن عساكر في ‏تاريخه ، وياقوت الحَمَوي معجم الأدباء من الطبعة الأخيرة ، وابن الأثير في أُسد الغابة ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، وابن خلّكان في تاريخه ، واليافعي في مرآة الجنان ، وابن الشيخ البَلَوي في ألف باء، وابن كثير الشامي في البداية والنهاية ، وابن خلدون في مقدّمة تاريخه ، وشمس الدين الذهبي في تذكرة الحفّاظ ، والنويري في نهاية الأَرَب في فنون الأَدَب ، وابن حجر العسقلاني في الإصابة وتهذيب التهذيب ، وابن الصبّاغ المالكي في‏ الفصول المهمّة ، والمقريزي في الخطط ، وجلال الدين السيوطي في غير واحد من كتبه ، والقرماني الدمشقي في أخبارالدول ، ونور الدين الحَلَبي في السيرة الحَلَبيّة ، وغيرهم .

                            و من ذكرها من أئمّة الحديث :

                            إمام الشافعية أبو عبداللَّه محمد بن إدريس الشافعي كما في نهاية ابن الأثير ، وإمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده ومناقبه ، وابن ماجة في سننه ، والترمذي في صحيحه ، والنسائي في الخصائص ، وأبو يعلى ‏الموصلي في مسنده ، والبغوي في السنن ، والدولابي في الكنى‏ والأسماء ، والطحاوي في مشكل الآثار ،والحاكم في المستدرك ، وابن المغازلي الشافعي في‏ المناقب ، وابن مندة الأصبهاني بعدّة طرق في تأليفه ، والخطيب ‏الخوارزمي في المناقب ومقتل الإمام السبط عليه السلام ، والكنجي في كفاية الطالب ، ومحبّ الدين الطبريّ في الرياض ‏النضرة وذخائر العقبى‏ ، والحمّوئي في فرائد السمطين ، والهيثميّ في مجمع الزوائد ، والذهبي في التلخيص ، والجَزْري في أسنى المطالب ، وأبو العبّاس القسطلاني في المواهب ‏اللدنيّة ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال ، والهَرَويّ القاري في المرقاة في شرح المشكاة ، وتاج الدين المناوي في‏ كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق وفيض القدير ، والشيخ ‏القادري في الصراط السويّ في مناقب آل النبيّ ، وباكثير المكّي في وسيلة المآل في مناقب ‏الآل ، وأبو عبداللَّه الزرقاني المالكي في شرح المواهب ، وابن حمزة الدمشقي الحنفي في كتاب البيان والتعريف ، وغيرهم .

                            و من ذكرها من أئمّة التفسير :

                            الطبريّ في تفسيره ،والثعلبي في تفسيره ، والواحدي في أسباب‏ النزول ، والقرطبي في تفسيره ، وأبو السعود في تفسيره ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ، وابن كثير الشامي في‏ تفسيره ، والنيسابوري المتوفّى‏ في القرن الثامن في تفسيره ، وجلال الدين السيوطي ‏في تفسيره ، والخطيب الشربيني في تفسيره ، والآلوسي البغدادي في ‏تفسيره ، وغيرهم .

                            رواة الحديث :

                            نرى في النظرة الأولى أسامي أهل بيت رسول الله، ومنهم :

                            الإمام علي (ع)، فاطمة الزهراء (ع)، الإمام الحسن (ع) و الإمام الحسين(ع)

                            ومن بعدها نرى 110 أشخاص من صحابة رسول الله و منهم أصحابه البارزين مثل:

                            1ـ ابوبكر بن ابي قحافه 2 ـ عمر بن ‌الخطاب 3ـ عثمان بن عفان 4 ـ عايشه بنت ابي‌بكر

                            5ـ سلمان فارسى 6 ـ ابوذر غفارى 7ـ عمار ياسر 8- زبير بن عوام

                            9ـ عباس بن عبدالمطلب 10- ام سلمه 11- زيد بن ارقم 12- جابربن‌عبدالله انصارى

                            13ـ ابوهريره 14ـ عبدالله بن عمر بن الخطاب و الخ. . .

                            وقد کانوا کلهم من الحاضرين فی موقع الغدير و نقلوا حديث الغدير دون أي واسطة.

                            ثم من بين التابعين ، 83 شخص الذين نقلوا هذا الحديث و نذكر من بينهم:

                            1ـ اصبغ بن نباته 2- سالم ‌ بن ‌عبدالله ‌بن ‌عمر بن الخطاب 3ـ سعيد بن جبير

                            4 ـ سليم بن قيس 5- عمر بن عبدالعزيز(الخليفه الاموي) و الخ. . .

                            و فی المرحلة التالية ، جمع كبير من علماء السنة كتبوا حديث الغدير في كتبهم .

                            و كثير من محدثين الشيعه نقلوا هذا الحديث في كتب مختلفة .

                            على أساس ما نقلنا ، كثير من كبار أهل السنة و محدثيهم، بعد أن دقّقوا في طرق نقل هذا الحديث، إحتسبوه حديث حسن و كثير من العلماء حكموا أنه رواية صحيحة وحتى بعض من علماء السنة ذكروا بأنه من الاحاديث المتواترة لأنه قد نقل من طرق متعددة . و علماء الشيعة متفقون على تواتر هذا الحديث .

                            ولو كانت حتى في تنصيب أمير على جيش يخرج لقتال الكفار لشاور رسول الله المسلمين قبل أن ينصب أسامة بن زيد، بل كان كثير منهم غير راضين بهذا التنصيب، فلماذا لم يقبل رسول الله مشورتهم واعتراضهم على صغر سن أسامة بن زيد إذا كان مأموراً بأخذ مشورتهم في أمور الحكم ؟؟!! أتراه <ص> يخالف القرآن وحاشاه

                            فلما أصبح يوم الخميس عقد لاسامة لواء بيده ثم قال : أغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله ، فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الاسلمى وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه "المهاجرين الاولين و الانصار الا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وابوعبيدة بن الجراح وسعد بن ابى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الاولين فغضب رسول الله غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ايها الناس ! فما مقالة بلغتنى عن "بعضكم في تأميرى أسامة ، ولئن طعنتم في امارتى أسامة لقد طعنتم في امارتى أباه من قبله وأيم الله ان كان للامارة لخليقا وان ابنه من بعده لخليق للامارة

                            وقد ورد هذا التنصيب في

                            * الطبقات الكبرى ـ ابن سعد ـ ج2 ص 189

                            كشف المشكل من حديث الصحيحين ـ ابن الجوزي ج2 ص 560

                            الكامل في التاريخ ـ ابن الاثير ج 2 ص 317

                            عيون الاثر في فنون المغازي والشمائل والسير ـ اليعمري ـ ج 2 ص 369

                            تهذيب الكمال في اسماء الرجال ـ الحافظ العمري ج 2 ص 340

                            التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ـ السخاوي ج 1 ص 166

                            اسعاف المبطا برجال الموطا ـ السيوطي ص 83

                            وغيرها من المراجع المعتبرة والمحققة

                            اضافة الى ما صح في تفاسير اهل السنة في بيان معنى الشورى

                            أَخْرَجَ الْبُخَارِيّ فِي " الْأَدَب الْمُفْرَد " وَابْن أَبِي حَاتِم بِسَنَدٍ قَوِيّ عَنْ الْحَسَن قَالَ :

                            المشاورة فِي كُلّ شَيْء لَيْسَ فِيهِ نَصّ وَقِيلَ فِي الْأَمْر الدُّنْيَوِيّ فَقَطْ وَقَالَ الدَّاوُدِيّ : إِنَّمَا كَانَ يُشَاوِرهُ فِي أَمْر الْحَرْب مِمَّا لَيْسَ فِيهِ حُكْم ؛ لِأَنَّ مَعْرِفَة الْحُكْم إِنَّمَا تُلْتَمَس

                            مِنْهُ قَالَ : وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ يُشَاوِرهُ فِي الْأَحْكَام فَقَدْ غَفَلَ غَفْلَة عَظِيمَة وَأَمَّا فِي غَيْر الْأَحْكَام فَرُبَّمَا رَأَى غَيْره أَوْ سَمِعَ مَا لَمْ يَسْمَعهُ أَوْ يَرَهُ كَمَا كَانَ يَسْتَصْحِب الدَّلِيل

                            فِي الطَّرِيق وَقَالَ غَيْره : اللَّفْظ وَإِنْ كَانَ عَامًّا ؛ لَكِنَّ الْمُرَاد بِهِ الْخُصُوص لِلِاتِّفَاقِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُشَاوِرهُمْ فِي فَرَائِض الْأَحْكَام

                            يُرِيد أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد الْمَشُورَة إِذَا عَزَمَ عَلَى فِعْل أَمْر مِمَّا وَقَعَتْ عَلَيْهِ الْمَشُورَة وَشَرَعَ فِيهِ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ بَعْد ذَلِكَ أَنْ يُشِير عَلَيْهِ بِخِلَافِهِ لِوُرُودِ النَّهْي عَنْ

                            التَّقَدُّم بَيْن يَدَيْ اللَّه وَرَسُوله قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدّ ِمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الحجرات1

                            مِنْ ذَلِكَ أَنَّ أَمْره صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ثَبَتَ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ أَنْ يُخَالِفهُ وَلَا يَتَحَيَّل فِي مُخَالَفَته بَلْ يَجْعَلهُ الْأَصْل الَّذِي يَرُدّ إِلَيْهِ مَا خَالَفَهُ لَا بِالْعَكْسِ كَمَا يَفْعَل بَعْض

                            63 الْمُقَلِّدِينَ ، وَيَغْفُل عَنْ قَوْله تَعَالَى ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور

                            وعن قتادة، قال: ( أمر الله نبيه أن يشاور أصحابه في الأمور، وهو يأتيه وحي السماء، لأنه أطيب لأنفس القوم، وأن القوم إذا شاور بعضهم بعضا وأرادوا بذلك وجه الله عزم لهم على الرشدة) الدر المنثور 2 : 358

                            وفي صدد الموضوعات التي تدخل في دائرة الاستشارة، قال الشوكاني – وكثير غيره من المفسرين: ( إن المراد أيُّ أمر كان مما يشاور في مثله ، أو في أمر الحرب خاصة كما يفيده السياق . . . والمراد هنا المشاورة في غير الأمور التي يرد الشرع بها ) - فتح القدير 1 : 393

                            ويُلاحظ على هذه الشورى أنها لم تتخذ صورة منظمة فالرسول (ص) كان يختار للمشورة أحياناً من يشاء، وأحياناً يستمع إلى مشير يبدي رأيه ابتداء، دون أن ينتخب أشخاصاً بأعيانهم للمشاورة في النوازل، فيوم الخندق، أشار عليه سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر خندق حول المدينة، فأخذ برأيه، وأيام الخندق ذاتها، أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يفت في عضد الأحزاب ويفرق شملهم ليخفف على أهل المدينة ضنك الحصار، بأن يصالح كبير غطفان عيينة بن حصن على سهم من ثمر المدينة لينسحب بمن معه من غطفان وهوازن ويخذل الأحزاب، فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لذلك الأمر سيدي الأوس والخزرج من الأنصار: سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، فاستشارهما في ذلك، فقالا: يا رسول الله، إن كنت أمرت بشيء فافعله وامض له، وإن كان غير ذلك فوالله لا نعطيهم إلا السيف. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لم أؤمر بشيء، ولو أمرت بشيء ما شاورتكما، بل شيء أصنعه لكم، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما. وسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقولهما، فقال لعيينة بن حصن، ورفع صوته بها ارجع، فليس بيننا وبينكم إلا السيف). انظر: سيرة ابن هشام 3 : 234 ، الاستيعاب 2 : 37 ، تاريخ الطبري 2 : 573 عن الزهري .

                            وفي هذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد اختبر صبر الأنصار وثباتهم وصدق إيمانهم. كما كشف هذا الحوار صراحة أنه لا محل للشورى في ما كان عن أمر من الله ورسوله. وفي حدث ثالث كان المستشار علي عليه السلام وزيد بن حارثة، ذلك حين كان حديث الإفك. وفي حدث رابع استمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مشورة امرأة واحدة، هي أم المؤمنين أم سلمة، وذلك يوم الحديبية ، بعد إمضاء الصلح، إذ أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن ينحروا ما معهم من الهدي الذي ساقوه، فلم ينحر أحد، فبان الغضب بوجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعاد إلى خيمته، فقالت له أم سلمة، لو نحرت يا رسول الله لنحروا بعدك، فنحر صلى الله عليه وآله وسلم هديه، فنحروا بعده).- انظر: تاريخ الطبري 2 : 637 عن الزهري

                            إنّ للقرآن أهله فرحم الله امرأً عرف قدر نفسه وسمع حقّاً فأذعن.

                            في حديث أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ، قَالَ: قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ))

                            رواه أحمد (11844)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2/80).
                            تقول هل خلافة الله من امر الله او بالشورى؟؟
                            الجواب من امر الله وقد قال الله تعالى وامرهم شورى بينهم يعني الله امرنا بالشورى
                            ثانيا اذكر لي كل اسئله على حدا فانا لا احب ان اضيع وقتي في القرائه والكتابه كثيرا

                            Comment

                            • EL_Basmlah 313
                              عضو نشيط
                              • 14-07-2011
                              • 236

                              #29
                              رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

                              لا تقرأ .. ظل كما انت لا حول ولا قوة الا بالله وهل يوجد شورى بالحكم نكرر ؟
                              قال يماني ال محمد (ع) في التوراة مكتوب ( توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك في كل طريق اعرفني وأنا أقوم سبيلك ، ولا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي

                              Comment

                              • ادري ولا ادري
                                عضو نشيط
                                • 01-11-2012
                                • 149

                                #30
                                رد: إهانة الشيخين للزهراء (ع) وسر سكوت الإمام علي (ع)......

                                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EL_Basmlah 313 مشاهدة المشاركة
                                لا تقرأ .. ظل كما انت لا حول ولا قوة الا بالله وهل يوجد شورى بالحكم نكرر ؟
                                اسئل رئيس ايران هو يجاوبك

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎