بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
ما زلنا في تبيان أحقية أهل البيت عليهم السلام في الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وأله
**وأنذر عشيرتك الأقربين **
وهذه الأية من الأيات التي تبين الحسد والبغض لأهل بيت النبي ص ومحاولة إطفاء نورهم وجحد حقهم وولايتهم وباختصار شديد أذكرها لكم
عندما نزلت الأية الكريمة ( وأنذر عشيرتك الأقربين )
اللهم صل على محمد وأل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
ما زلنا في تبيان أحقية أهل البيت عليهم السلام في الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وأله
**وأنذر عشيرتك الأقربين **
وهذه الأية من الأيات التي تبين الحسد والبغض لأهل بيت النبي ص ومحاولة إطفاء نورهم وجحد حقهم وولايتهم وباختصار شديد أذكرها لكم
عندما نزلت الأية الكريمة ( وأنذر عشيرتك الأقربين )
دعا رسول الله (ص) بني عبد المطلب وبعد ان اطعمهم قال : « يا بني عبد المطلب ، والله ما اعلم شاباً في العرب جاء قومه بافضل مما قد جئتكم به ، اني جئتكم بخير الدنيا والاخرة وقد أمرني الله تعالى ان ادعوكم اليه فايكم يؤازرني على هذا الامر على ان يكون اخي ووصيي وخليفتي فيكم فلم يجبه أحد و أحجم القوم !!
فقام الامام علي بن أبي طالب فقال: ( أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه)
فأخذ رسول الله برقبة الامام علي بن أبي طالب
و قال :-ان هذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم فاسمعوا له و أطيعوا.
فقام القوم يضحكون و يقولون لأبي طالب ، قد أمرك أن تسمع لابنك و تطيع
و هذه القصة ذكرها الطبري في كتابه ( تاريخ الطبري)
و لكن للأسف الشديد أن الطبري حين جاء لهذه الآية في تفسيره (جامع البيان للطبري) لم يلتزم الأمانة العلمية في نقل الرواية ، فلما أورد الخبر بنفس السند في تفسيره لآية: (و أنذر عشيرتك الأقربين) قال ( فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي و كذا و كذا، ثم قال: أن هذا أخي و كذا و كذا، فأسمعوا له و أطيعوا .
فحذف الطبري النص الأصلي و استبدله بكلمة (و كذا و كذا .... ) !!!!
و كذلك فعل ابن كثير الدمشقي في كتابه (البداية و النهاية) ، و كررها مرة اخرة في كتابه (تفسير أبن كثير)
و أكثر من هذا ما فعله محمد حسين هيكل الكاتب المعروف !!
فحين أصدر محمد حسين هيكل الطبعة الأولى (سنة 1353 هــ ) من كتابه ( حياة محمد)، أورد الخبر الآنف الذكر في صفحة 104 من الكتاب، و ذكر هذا النص بهذا اللفظ: ( فأيكم يؤازرني هذا الأمر و أن يكون أخي و وصيي و خليفتي)
و لكنه ( و كما قيل، لقاء 500 جنيه) حذفها في الطبعة الثانية (سنة 1354 هــ ) في صفحة 139 من نفس كتابه (حياة محمد ص ) !!
فهل من الأنصاف ان يخون هؤلاء الأمانة العلمية في نقل هذه النصوص التاريخية بهذه الطريقة !!
و هل عدل الكثير من الناس عن ولاية أهل بيت النبي ص الا بسبب هذا التضليل الاعلامي الممارس ضد أتباع أهل البيت منذ أحداث السقيفة و منع تدوين السنة الى هذا اليوم !!!!
حتى أنهم كذبوا على الله ورسوله وحرفوا الكلم من بعد مواضعه وجعلوا الحديث في بعض الكتب هكذا من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي الله أكبر نفس سنة الأمم السابقة وصدق رسول الله ص حيث أخبرنا بهذا وأننا نفعل نفس اليهود ونفس النصارى في التحريف وإضلال الناس .
فقام الامام علي بن أبي طالب فقال: ( أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه)
فأخذ رسول الله برقبة الامام علي بن أبي طالب
و قال :-ان هذا أخي و وصيي و خليفتي فيكم فاسمعوا له و أطيعوا.
فقام القوم يضحكون و يقولون لأبي طالب ، قد أمرك أن تسمع لابنك و تطيع
و هذه القصة ذكرها الطبري في كتابه ( تاريخ الطبري)
و لكن للأسف الشديد أن الطبري حين جاء لهذه الآية في تفسيره (جامع البيان للطبري) لم يلتزم الأمانة العلمية في نقل الرواية ، فلما أورد الخبر بنفس السند في تفسيره لآية: (و أنذر عشيرتك الأقربين) قال ( فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي و كذا و كذا، ثم قال: أن هذا أخي و كذا و كذا، فأسمعوا له و أطيعوا .
فحذف الطبري النص الأصلي و استبدله بكلمة (و كذا و كذا .... ) !!!!
و كذلك فعل ابن كثير الدمشقي في كتابه (البداية و النهاية) ، و كررها مرة اخرة في كتابه (تفسير أبن كثير)
و أكثر من هذا ما فعله محمد حسين هيكل الكاتب المعروف !!
فحين أصدر محمد حسين هيكل الطبعة الأولى (سنة 1353 هــ ) من كتابه ( حياة محمد)، أورد الخبر الآنف الذكر في صفحة 104 من الكتاب، و ذكر هذا النص بهذا اللفظ: ( فأيكم يؤازرني هذا الأمر و أن يكون أخي و وصيي و خليفتي)
و لكنه ( و كما قيل، لقاء 500 جنيه) حذفها في الطبعة الثانية (سنة 1354 هــ ) في صفحة 139 من نفس كتابه (حياة محمد ص ) !!
فهل من الأنصاف ان يخون هؤلاء الأمانة العلمية في نقل هذه النصوص التاريخية بهذه الطريقة !!
و هل عدل الكثير من الناس عن ولاية أهل بيت النبي ص الا بسبب هذا التضليل الاعلامي الممارس ضد أتباع أهل البيت منذ أحداث السقيفة و منع تدوين السنة الى هذا اليوم !!!!
حتى أنهم كذبوا على الله ورسوله وحرفوا الكلم من بعد مواضعه وجعلوا الحديث في بعض الكتب هكذا من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي الله أكبر نفس سنة الأمم السابقة وصدق رسول الله ص حيث أخبرنا بهذا وأننا نفعل نفس اليهود ونفس النصارى في التحريف وإضلال الناس .
صحيح البخاري حديث (عن أبي سعيد (ر) : أن النبي(ص) قال لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه
قلنا:يا رسول الله اليهود والنصارى
قال : فمن ؟!
والطبراني في المعجم الكبير وأبي يعلى في مسنده والحاكم في المستدرك قال : حدثنا : أبو أويس المديني ، حدثني : ثور بن زيد ، وموسى بن ميسرة ، عن عكرمة
عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لتركبن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم وحتى لو أن أحدهم جامع إمرأته بالطريق لفعلتموه )
صحيح ، ( تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح ، المستدرك على الصحيحين
وبسبب هذا فقد افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين كلها في النار الا واحدة فقط هي الناجية وهي التي تمسكت بالقران وعترة رسول الله ص
راجع حديث الثقلين اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن ( لن لن لن ) تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
مصادر حديث الثقلين ( كتاب الله وعترتي) 260 مصدر في كتب المخالفين
وقال صلى الله عليه وأله : «ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فانه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيـــامة وهو معــي فـــي السمـــاء الأعـــلى وهـــو الفاروق بـــين الحق والباطل».
وهذه الرواية نقلها العامة أيضاً( تاريخ دمشق لابن عساكر: ج42 ص449 الرقم 9025 و9026، من ترجمة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وكشف الغمة: ص143 وص376.)
وعن أبي ليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : ستكون بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، فإنه أول من يراني ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين .
المصادر : أسد الغابة ج5 ، الإصابة لابن حجر ج2 ، الاستيعاب ج2 ، كنز العمال ج6
فهل لزمت الناس علياً ؟؟؟
أم خذلته واتبعت غيره ، فلم تسلم حتى ألقابه
( الصديق الأكبر ، الفاروق) من السرقه فقد تقمصاها الأول والثاني كما تقمصا الخلافة .
وهل اتبع الناس كلام رسولهم ؟؟؟
كلا وألف كلا !!
*****************
** إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية **
1. روى الحافظ أبو نعيم (الحافظ أبو نعيم هو من أكبر علماء ومحدثي أهل السنة والجماعة، يقول ابن خلكان في كتابه (وفيات الأعيان) بأنه من أكبر الحفاظ الثقات، وأعلم المحثين، وكتابه (حلية الأولياء) الذي يبلغ عشر مجلدات من أحسن الكتب، وقال صلاح الدين الصفدي في كتابه (الوافي بالوفيات): تاج المحدثين الحافظ أبو نعيم...الى آخره).
وقال في تعريفه محمد بن عبدالله الخطيب في كتابه (مشكاة المصابيح): هو من مشايخ الحديث الثقات، المعمول بحديثهم، المرجوع الى قولهم، كبير القدر، وله من العمر ست وتسعون سنة.) في كتابه " حلية الأولياء "
بسنده عن ابن عباس قال: لما نزلت الآية الشريفة: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (سورة البينة الآية 7)
خاطب رسول الله (ص) علي بن أبي طالب
وقال: يا علي !
هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين.
ورواه أبو مؤيد، موفق بن أحمد الخوارزمي في الفصل 17 من كتاب المناقب في كتاب تذكرة خواص الأمة (المناقب، الحديث الثاني من الفصل 17 في بيان ما نزل من الآيات في شأنه (ص) (وسبط ابن الجوزي) (تذكرة خواص الأمة، ص56.
قال فيه بالسند المذكور عن أبي سعيد الخدري
قال: نظر النبي (ص) الى علي بن أبي طالب
فقال هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.) بحذف الآية.
2. وروى الحاكم عبيد الله الحسكاني، وهو من أعاظم مفسري أبناء العامة، في كتابه (شواهد التنزيل) عن الحاكم أبي عبدالله الحافظ، بسند مرفوع إلى يزيد بن شراحيل الأنصاري
قال: سمعت عليا عليه السلام
يقول: حدثني رسول الله (ص) وأنا مسنده إلى صدري
فقال: أي علي .
ألم تسمع قول الله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (سورة البينة الآية 7)؟
هم أنت وشيعتك
وموعدي وموعدكم الحوض، إذا جثت الأمم للحساب، تدعون غرا محجلين.
(رواه العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي في كتابه (كفاية الطالب) الباب 62 بسنده عن يزيد بن شراحيل، وذكره الحافظ موفق بن أحمد المكي الخوارزمي في مناقب علي عليه السلام.
3. وروى أبو المؤيد الموفق أحمد الخوارزمي في مناقبه في الفصل التاسع (مناقب علي عليه السلام، الفصل التاسع، الحديث العاشر) عن جابر بن عبد الله الأنصاري
قال : كنا عند النبي (ص)
فأقبل علي بن أبي طالب
فقال (ص): قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده
ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة
ثم إنه أولكم إيمانا، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية.
قال: ونزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (سورة البينة الآية 7) إلى آخره.
قال: وكان أصحاب محمد (ص) إذا أقبل علي عليه السلام قالوا: قد جاء خير البرية. (مناقب علي عليه السلام، الفصل التاسع، الحديث العاشر)
4. وروى جلال الدين السيوطي وهو من أكبر علماء أهل السنة وأشهرهم، حتى قالوا فيه: بأنه مجدد طريقة السنة والجماعة في القرن التاسع الهجري، كما في كتاب (فتح المقال).
روى في تفسيره (الدر المنثور) عن ابن عساكر الدمشقي، أنه روى عن جابر بن عبدالله الأنصاري أنه قال: كنا عند رسول الله (ص) إذ دخل على علي بن أبي طالب (ع)
فقال النبي (ص): والذي نفسي بيده
إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة
فنزل: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)
وكذلك، جاء في " الدر المنثور " في تفسير الآية الكريمة
عن ابن عدي، عن ابن عباس أنه روي: لما نزلت الآية المذكورة قال النبي (ص) لعلي
تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين.
5. وروى ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة صفحة 122
عن ابن عباس، قال: لما نزلت الآية (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)
قال النبي (ص) لعلي
هو أنت وشيعتك، تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين، ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين.
ورواه ابن حجر في الصواعق باب 11 عن الحافظ جمال الدين، محمد بن يوسف الزرندي المدني، وزاد فيه: فقال علي (ع): من عدوي؟
قال (ص): من تبرأ منك ولعنك.
ورواه العلامة السمهودي في " جواهر العقدين " عن الحافظ جمال الدين الزرندي أيضا
.
6. وروى المير سيد علي الهمداني الشافعي وهو من كبار علماء أهل السنة والجماعة في كتابه " مودة القربى "
عن أم سلمة أم المؤمنين وزوجة النبي الكريم (ص)
أنها قالت: قال رسول الله (ص): يا علي
أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة.
ورواه عنها ابن حجر في الصواعق أيضا.
7. وروى الحافظ ابن المغازلي الشافعي الواسطي في كتابه " مناقب علي بن أبي طالب (ع)) "
بسنده عن جابر بن عبدالله، قال: لما قدم علي بن أبي طالب بفتح خيبر
قال له النبي (ص): يا علي
لولا أن تقول طائفة من أمتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بملأ من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت رجليك وفضل طهورك، يستشفون بهما، ولكن حسبك أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وأنت تبرئ ذمتي وتستر عورتي، وتقاتل على سنتي، وأنت غدا في الآخرة أقرب الخلق مني، وأنت على الحوض خليفتي، وإن شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم، ويكونون في الجنة جيراني، وإن حربك حربي، وسلمك سلمي).
(رواه غيره أيضا، منهم الكنجي الشافعي في كفاية الطالب، الباب 62.)
8. في كتاب " مودة القربى " إضافة ما نقلناه، حديث آخر في الموضوع هو:-
روي أن رسول الله (ص) قال: يا علي
ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين.
*********************
**وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ اُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ **
فالذي جاء بالصدق هو النبي محمد ص والذي صدق به هو الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وجميع المؤمنين تنطبق عليهم الأية أنهم صدقوا بالنبي محمد ص ولكن بلاشكّ أن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) هو المصداق الأكمل والأتم لهذه العبارة .
نقل «ابن المغازلي» وهو من أساطين علماء أهل السنّة في كتابه المعروف بـ «المناقب» عن المفسّر المعروف «المجاهد» قوله في قوله تعالى : ( الذي جاء بالصدق ) هو رسول الله ص ( والذي صدق به ) هو الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع ونقل ابن عساكر هذه الرواية أيضا وكذلك العلاّمة «الگنجي» في «كفاية الطالب»
نقل هذه الرواية من بعض العلماء: ـ
وصرّح «القرطبي» بهذا المطلب في تفسيره ـ واختار «أبو حيّان الأندلسي» هذا التفسير أيضا
ـ وذهب «السيوطي» في تفسيره «الدرّ المنثور» إلى هذا الرأي ـ وذهب «الترمذي» صاحب كتاب «المناقب المرتضوية» إلى هذا الرأي أيضا
ولكن كالعادة في سرقة مناقب وألقاب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقد قال بعض المدلسين أن الأية نزلت في أبي بكر وأنه هو من صدق بمحمد صلى الله عليه وأله فلله المشتكى
فالصديق هو الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وليس فلان أو فلان
والفاروق هو الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وليس فلان أو فلان
و ذو النورين هو الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع والنورين هما سبطا رسول الله ص ( الحسن والحسين عليهما السلام )
والأدلة من مصادركم
قلنا:يا رسول الله اليهود والنصارى
قال : فمن ؟!
والطبراني في المعجم الكبير وأبي يعلى في مسنده والحاكم في المستدرك قال : حدثنا : أبو أويس المديني ، حدثني : ثور بن زيد ، وموسى بن ميسرة ، عن عكرمة
عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لتركبن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم وحتى لو أن أحدهم جامع إمرأته بالطريق لفعلتموه )
صحيح ، ( تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح ، المستدرك على الصحيحين
وبسبب هذا فقد افترقت اليهود على احدى وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين كلها في النار الا واحدة فقط هي الناجية وهي التي تمسكت بالقران وعترة رسول الله ص
راجع حديث الثقلين اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن ( لن لن لن ) تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وأن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
( حديث الثقلين في كتب المخالفين )
مصادر حديث الثقلين ( كتاب الله وعترتي) 260 مصدر في كتب المخالفين
وقال صلى الله عليه وأله : «ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فانه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيـــامة وهو معــي فـــي السمـــاء الأعـــلى وهـــو الفاروق بـــين الحق والباطل».
وهذه الرواية نقلها العامة أيضاً( تاريخ دمشق لابن عساكر: ج42 ص449 الرقم 9025 و9026، من ترجمة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وكشف الغمة: ص143 وص376.)
وعن أبي ليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : ستكون بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، فإنه أول من يراني ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين .
المصادر : أسد الغابة ج5 ، الإصابة لابن حجر ج2 ، الاستيعاب ج2 ، كنز العمال ج6
فهل لزمت الناس علياً ؟؟؟
أم خذلته واتبعت غيره ، فلم تسلم حتى ألقابه
( الصديق الأكبر ، الفاروق) من السرقه فقد تقمصاها الأول والثاني كما تقمصا الخلافة .
وهل اتبع الناس كلام رسولهم ؟؟؟
كلا وألف كلا !!
*****************
** إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية **
1. روى الحافظ أبو نعيم (الحافظ أبو نعيم هو من أكبر علماء ومحدثي أهل السنة والجماعة، يقول ابن خلكان في كتابه (وفيات الأعيان) بأنه من أكبر الحفاظ الثقات، وأعلم المحثين، وكتابه (حلية الأولياء) الذي يبلغ عشر مجلدات من أحسن الكتب، وقال صلاح الدين الصفدي في كتابه (الوافي بالوفيات): تاج المحدثين الحافظ أبو نعيم...الى آخره).
وقال في تعريفه محمد بن عبدالله الخطيب في كتابه (مشكاة المصابيح): هو من مشايخ الحديث الثقات، المعمول بحديثهم، المرجوع الى قولهم، كبير القدر، وله من العمر ست وتسعون سنة.) في كتابه " حلية الأولياء "
بسنده عن ابن عباس قال: لما نزلت الآية الشريفة: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (سورة البينة الآية 7)
خاطب رسول الله (ص) علي بن أبي طالب
وقال: يا علي !
هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين.
ورواه أبو مؤيد، موفق بن أحمد الخوارزمي في الفصل 17 من كتاب المناقب في كتاب تذكرة خواص الأمة (المناقب، الحديث الثاني من الفصل 17 في بيان ما نزل من الآيات في شأنه (ص) (وسبط ابن الجوزي) (تذكرة خواص الأمة، ص56.
قال فيه بالسند المذكور عن أبي سعيد الخدري
قال: نظر النبي (ص) الى علي بن أبي طالب
فقال هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة.) بحذف الآية.
2. وروى الحاكم عبيد الله الحسكاني، وهو من أعاظم مفسري أبناء العامة، في كتابه (شواهد التنزيل) عن الحاكم أبي عبدالله الحافظ، بسند مرفوع إلى يزيد بن شراحيل الأنصاري
قال: سمعت عليا عليه السلام
يقول: حدثني رسول الله (ص) وأنا مسنده إلى صدري
فقال: أي علي .
ألم تسمع قول الله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (سورة البينة الآية 7)؟
هم أنت وشيعتك
وموعدي وموعدكم الحوض، إذا جثت الأمم للحساب، تدعون غرا محجلين.
(رواه العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي في كتابه (كفاية الطالب) الباب 62 بسنده عن يزيد بن شراحيل، وذكره الحافظ موفق بن أحمد المكي الخوارزمي في مناقب علي عليه السلام.
3. وروى أبو المؤيد الموفق أحمد الخوارزمي في مناقبه في الفصل التاسع (مناقب علي عليه السلام، الفصل التاسع، الحديث العاشر) عن جابر بن عبد الله الأنصاري
قال : كنا عند النبي (ص)
فأقبل علي بن أبي طالب
فقال (ص): قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده
ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة
ثم إنه أولكم إيمانا، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية.
قال: ونزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) (سورة البينة الآية 7) إلى آخره.
قال: وكان أصحاب محمد (ص) إذا أقبل علي عليه السلام قالوا: قد جاء خير البرية. (مناقب علي عليه السلام، الفصل التاسع، الحديث العاشر)
4. وروى جلال الدين السيوطي وهو من أكبر علماء أهل السنة وأشهرهم، حتى قالوا فيه: بأنه مجدد طريقة السنة والجماعة في القرن التاسع الهجري، كما في كتاب (فتح المقال).
روى في تفسيره (الدر المنثور) عن ابن عساكر الدمشقي، أنه روى عن جابر بن عبدالله الأنصاري أنه قال: كنا عند رسول الله (ص) إذ دخل على علي بن أبي طالب (ع)
فقال النبي (ص): والذي نفسي بيده
إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة
فنزل: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)
وكذلك، جاء في " الدر المنثور " في تفسير الآية الكريمة
عن ابن عدي، عن ابن عباس أنه روي: لما نزلت الآية المذكورة قال النبي (ص) لعلي
تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين.
5. وروى ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة صفحة 122
عن ابن عباس، قال: لما نزلت الآية (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)
قال النبي (ص) لعلي
هو أنت وشيعتك، تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين، ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين.
ورواه ابن حجر في الصواعق باب 11 عن الحافظ جمال الدين، محمد بن يوسف الزرندي المدني، وزاد فيه: فقال علي (ع): من عدوي؟
قال (ص): من تبرأ منك ولعنك.
ورواه العلامة السمهودي في " جواهر العقدين " عن الحافظ جمال الدين الزرندي أيضا
.
6. وروى المير سيد علي الهمداني الشافعي وهو من كبار علماء أهل السنة والجماعة في كتابه " مودة القربى "
عن أم سلمة أم المؤمنين وزوجة النبي الكريم (ص)
أنها قالت: قال رسول الله (ص): يا علي
أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة.
ورواه عنها ابن حجر في الصواعق أيضا.
7. وروى الحافظ ابن المغازلي الشافعي الواسطي في كتابه " مناقب علي بن أبي طالب (ع)) "
بسنده عن جابر بن عبدالله، قال: لما قدم علي بن أبي طالب بفتح خيبر
قال له النبي (ص): يا علي
لولا أن تقول طائفة من أمتي فيك ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بملأ من المسلمين إلا أخذوا التراب من تحت رجليك وفضل طهورك، يستشفون بهما، ولكن حسبك أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي، وأنت تبرئ ذمتي وتستر عورتي، وتقاتل على سنتي، وأنت غدا في الآخرة أقرب الخلق مني، وأنت على الحوض خليفتي، وإن شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم، ويكونون في الجنة جيراني، وإن حربك حربي، وسلمك سلمي).
(رواه غيره أيضا، منهم الكنجي الشافعي في كفاية الطالب، الباب 62.)
8. في كتاب " مودة القربى " إضافة ما نقلناه، حديث آخر في الموضوع هو:-
روي أن رسول الله (ص) قال: يا علي
ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين.
*********************
**وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ اُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ **
فالذي جاء بالصدق هو النبي محمد ص والذي صدق به هو الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وجميع المؤمنين تنطبق عليهم الأية أنهم صدقوا بالنبي محمد ص ولكن بلاشكّ أن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) هو المصداق الأكمل والأتم لهذه العبارة .
نقل «ابن المغازلي» وهو من أساطين علماء أهل السنّة في كتابه المعروف بـ «المناقب» عن المفسّر المعروف «المجاهد» قوله في قوله تعالى : ( الذي جاء بالصدق ) هو رسول الله ص ( والذي صدق به ) هو الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع ونقل ابن عساكر هذه الرواية أيضا وكذلك العلاّمة «الگنجي» في «كفاية الطالب»
نقل هذه الرواية من بعض العلماء: ـ
وصرّح «القرطبي» بهذا المطلب في تفسيره ـ واختار «أبو حيّان الأندلسي» هذا التفسير أيضا
ـ وذهب «السيوطي» في تفسيره «الدرّ المنثور» إلى هذا الرأي ـ وذهب «الترمذي» صاحب كتاب «المناقب المرتضوية» إلى هذا الرأي أيضا
ولكن كالعادة في سرقة مناقب وألقاب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقد قال بعض المدلسين أن الأية نزلت في أبي بكر وأنه هو من صدق بمحمد صلى الله عليه وأله فلله المشتكى
فالصديق هو الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وليس فلان أو فلان
والفاروق هو الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وليس فلان أو فلان
و ذو النورين هو الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع والنورين هما سبطا رسول الله ص ( الحسن والحسين عليهما السلام )
والأدلة من مصادركم
(قال علي أنا عبد الله وأخو رسوله (ص) وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب صليت قبل الناس بسبع سنين )
سنن ابن ماجة
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص152، والسيوطي في الدر المنثور: تفسير سورة يس، الآية 13
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب».
وقال النبي (ص) : الصديقون ثلاثة : مؤمن آل ياسين ، ومؤمن فرعون ، وأفضلهم : عليّ (ع)
المناقب لاحمد بن حنبل 194 ، 239 - كنز العمال 5/31 - الجامع للسيوطي 2/83 - ابن المغازلي 245 - ينابيع المودة 126 .
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص41، الرقم 8368، عن سلمان وأبي ذر، قالا: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ (عليه السلام) فقال: «ألا إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة، يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين».
سنن ابن ماجة
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص152، والسيوطي في الدر المنثور: تفسير سورة يس، الآية 13
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب».
وقال النبي (ص) : الصديقون ثلاثة : مؤمن آل ياسين ، ومؤمن فرعون ، وأفضلهم : عليّ (ع)
المناقب لاحمد بن حنبل 194 ، 239 - كنز العمال 5/31 - الجامع للسيوطي 2/83 - ابن المغازلي 245 - ينابيع المودة 126 .
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص41، الرقم 8368، عن سلمان وأبي ذر، قالا: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد عليّ (عليه السلام) فقال: «ألا إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة، يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين».
( الإمام علي (ع) هو الصديق والفاروق )
علي (ع) هو الفاروق والصديق (80مصدر من كتب اهل السنه والجماعه
يكفي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع أنه إبن عم رسول الله صلى الله عليه واله وأنه نفس رسول الله بنص قرأني ( أية المباهلة ) ويكفي الامام أنه أول من لبى واستجاب لدعوة النبي الأعظم محمد ( ص) وأول من صلى معه وأعلم الأمة بعد رسول الله ص فهو باب مدينة علم رسول الله وهو أفضل هذه الأمة مناقب وأكثرها إخلاصا لله سبحانه وتعالى و لولا سيفه لما قام الدين ويكفي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أن ضربته يوم الخندق ل عمرو بن عبد ود العامري أفضل من عبادة الثقلين كما في مصادر أهل السنة والجماعة الله أكبر الله أكبر الله أكبر
وكأني أرى الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وكأني أسمع شكوته ولوعته و هو بصرخ في وجه أبي بكر و عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكل من شارك في غصب حقه قائلا :-
محمد النبي أخي وصهري * وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يضحي ويمسي * يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكني وعرسي * منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد والداي منها * فأيكم له سهم كسهمي ؟
سبقتكم الى الإسلام طرا صغيرا * ما بلغت أوان حلمي
وصليت الصلاة وكنت طفلا * مقرا بالنبي في بطن أمي
وأوجب لي ولايته عليكم * رسول الله يوم غدير خم
فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الإله غدا بظلمي
فسلام الله عليك سيدي و مولاي يا أمير المؤمنين يا علي بن أبي طالب أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار وعلى النبي الأعظم وعلى عترته الطيبين الطاهرين
سلام الله عليك يا من قال فيك النبي الاعظم صلى الله عليه وأله يوم أن برزت لقتال عمرو بن عبد ود العامري : برز الايمان كله إلى الشرك كله
فكل من يعاديك ويقف ضدك فهو مشرك بشهادة النبي الأعظم ص
سلام عليك يا من قال فيه النبي ص بعد أن قتل عمرو بن عبد ود العامري أن ضربة علي بن أبي طالب لعمر بن ود أفضل من عبادة الثقلين فمن بعذ هذا يقول أن فلان وفلان أفضل منك سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين ؟؟
وعمرو بن ود العامري : من أشجع الفرسان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام، كان قائد المشركين في غزوة الخندق " الاحزاب " وكان يسمى فارس يليل ولهذا اللقب قصة وهي أنه كان في إحدى الليالي يسير بفرسه مع عدد من أصحابه فهجم عليهم عشرة فرسان في وادٍ فهرب جميع أصدقائه وثبت هو لوحده يصارع الفرسان وكانوا عصابة من قطاع الطرق وانتصر عليهم لوحده فسمي من ذلك اليوم فارس ياليل وكان معروفاً في الجزيرة العربية بقوته وكانت العرب تهابه وتخاف منه ، وهو المشرك الوحيد الذي عبر الخندق في غزوة الخندق.
وجاء عمرو بن ود يستعرض عضلاته أمام النبي ص وأصحابه من أمثال ( أبي بكر وعمر وعثمان ووو ) وركز (عمرو بن عبد ود ) رمحه في الأرض وأقبل يجول حوله ويرتجز
وذكر ابن إسحاق أن عمرو بن عبد ود كان ينادي من يبارز؟
فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من لهذا الكلب؟
فلم يجبه أحد فقام علي عليه السلام وهو مقنع في الحديد
فقال: أنا له يا نبي الله
فقال إنه عمرو، اجلس
ونادى عمرو: ألا من رجل؟
وجعل يؤنبهم ويسبهم، ويقول أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم دخلها؟
فقام علي عليه السلام فقال: أنا له يا رسول الله، فأمره النبي بالجلوس لصغر سنه وعلى أمل أن يقوم أحد من شيوخ الصحابة أمثال أبي بكر أو عمر بن الخطاب )
ثم نادى الثالثة فقال:
ولقد بححت من النــداء * بــجمعكم هـــل من مبارز؟
ووقفت إذ جـبن المشجع * مـــــوقـف البطل المناجز
إني كـذلك لـــم أزل * متسرعاً نحـــو الهزائـــز
إن السماحـة والشجــاعــة * في الفتى خــير الغرائز
فقام علي عليه السلام فقال: يا رسول الله أنا له
فقال النبي ص : إنه عمرو
فقال: وإن كان عمراً فأنا علي بن أبي طالب!!
فقال رسول الله ص عندما رأى الفتى الشاب علي بن أبي طالب ع برز لقتال عمرو بن عبد ود
برز الإيمان كله إلى الشرك كله .
وقال ربيعة بن مالك السعدي: أتيت حذيفة بن اليمان، فقلت: يا أبا عبد الله: إن الناس يتحدثون عن علي بن أبي طالب ومناقبه، فيقول لهم أهل البصيرة: إنكم لتفرطون في تفريط (تقريظ) هذا الرجل.
فهل أنت محدثي بحديث عنه أذكره للناس؟ فقال: يا ربيعة وما الذي تسألني عن علي؟
وما الذي أحدثك به عنه؟
والذي نفس حذيفة بيده: لو وضع جميع أعمال أمة محمد في كفة الميزان منذ بعث الله تعالى محمداً إلى يوم الناس هذا، ووضع عمل واحد من أعمال علي في كفة أخرى لرجح على أعمالهم كلها، فقال ربيعة: هذا المدح الذي لا يقام له ولا يقعد ولا يحمل، إني لأظنه إسرافاً يا أبا عبد الله!! فقال حذيفة: يا لكع! وكيف لا يحمل؟ وأين كان المسلمون يوم الخندق وقد عبر إليهم عمرو وأصحابه؟ فملكهم الهلع والجزع، ودعا إلى المبارزة فأحجموا عنه حتى برز إليه علي فقتله؟
والذي نفس حذيفة بيده: لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من أعمال أمة محمد إلى هذا اليوم وإلى أن تقوم القيامة.
وجاء الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع برأس عمرو إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فتهلل وجه رسول الله صلّى الله عليه وآله فقام أبو بكر وعمر بن الخطاب وقبلا رأسه
وكان علي عليه السلام يقول:
أنا علي وابن عبد المطلب الموت خير للفتى من الهرب
فقال عمر بن الخطاب : هلا سلبته درعه، فإنه ليس في العرب درع مثلها؟
فقال علي عليه السلام: إني استحييت أن أكشف سوأة ابن عمي.
ولما قتل علي عليه السلام عمراً انهزم المشركون وانكسرت شوكتهم، وكفى الله المؤمنين القتال بعلي عليه السلام.
( كان عبدالله بن مسعود يقرأ الأية هكذا : وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب )
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين.
وفي رواية الحاكم في المستدرك: لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة.
وسبب ذلك أنه لم يبق بيت من بيوت المشركين إلا وقد دخله وهنٌ بقتل عمرو، ولم يبق في المسلمين بيت من بيوت المسلمين إلا ودخله عزٌّ بقتل عمرو.
ولما وصل الخبر إلى أخت عمرو قالت: من ذا الذي اجترأ عليه؟ فقالوا: علي بن أبي طالب.
فقالت: لم يعد موته إلا على يد كفو كريم لا رقأت دمعتي إن هرقتها عليه، قاتل الأبطال وبارز الأقران، وكانت منيته على يد كفو كريم من قومه، ما سمعت بأفخر من هذا يا بني عامر، ثم أنشأت تقول:
لو كان قاتل عـمــرو غـير قاتله * لكنت أبكـــي عـليـــه آخر الأبد
لكـن قاتلــه مــن لا يعاب بـه * وكان يدعــــى أبوه بيضة البلد
ولقد أجاد المرحوم الشيخ كاظم الأزري عليه الرحمة في قصيدته الألفية التي يقول فيها:
ظهرت منه فـي الوغى سطوات * ما أتــــى القـــــوم كلهم ما أتاها
يـوم غصت بجيش عمرو بن ود * لهـــوات الفلا وضـــاق فـضــاها
وتخطـى إلى المــدينة فــرداً * بســرايا عـــزائم ســـــــاراها
فدعـاهم وهـــم ألوف ولكــن * ينـظــرون الــــذي يشـب لظـاها
أين أنت عـن قـســور عـامري * تتـقي الأسد بأســــه فـــي شراها
فابتــدى المصطفــى يحدث عما * يؤجر الصــابـــرون فـــي أخراها
قائـــــلاً: إن للجليـل جــناناً * ليس غـيـــــر المجاهـــدين يراها
أيــن مـــن نفســه تتوق إلى * الجنــات أو يورد الجحـيم عــــداها
من لعمرو؟ وقــــد ضمنت على * الله له مـــــن جنـاتـــــه أعلاها
فالتووا عــن جــوابه كســوام * لا تراها مجيبــــة مــــــن دعاها
وإذا هـــم بفارس قــرشــي * ترجــــف الأرض خيفــة إذ يطـاها
قائلاً: ما لها سـواي كفيـــــل * هذه ذمــــة علــــــي وفــاها
ومشــى يطلــب الصفـوف كما * تمشي خمــاص الحـشا إلى مرعــاها
فانتضــى مشـرفية فتلقــــى * ساق عمـــرو بضــربة فبـــراها
وإلــى الحـشر رنــة السيـف مـــــــنه * يمــــــــلأ الخافقيـــن رجـــع صـــــــــداها
يـــــا لها ضــربة حــــوت مكرمــات * لم يـــــــــــــزن ثقــــــل أجـــرها ثقــــلاها
هـــذه مــن عــــــــلاه إحــدى المعالي * وعلــى هـــــذه فقـس مـــــــــا ســـــــــواها
الله أكبر الله أكبر الله أكبر واللهم صل على محمد وأل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه و مداد كلماته
علي (ع) هو الفاروق والصديق (80مصدر من كتب اهل السنه والجماعه
يكفي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع أنه إبن عم رسول الله صلى الله عليه واله وأنه نفس رسول الله بنص قرأني ( أية المباهلة ) ويكفي الامام أنه أول من لبى واستجاب لدعوة النبي الأعظم محمد ( ص) وأول من صلى معه وأعلم الأمة بعد رسول الله ص فهو باب مدينة علم رسول الله وهو أفضل هذه الأمة مناقب وأكثرها إخلاصا لله سبحانه وتعالى و لولا سيفه لما قام الدين ويكفي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أن ضربته يوم الخندق ل عمرو بن عبد ود العامري أفضل من عبادة الثقلين كما في مصادر أهل السنة والجماعة الله أكبر الله أكبر الله أكبر
وكأني أرى الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وكأني أسمع شكوته ولوعته و هو بصرخ في وجه أبي بكر و عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكل من شارك في غصب حقه قائلا :-
محمد النبي أخي وصهري * وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يضحي ويمسي * يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكني وعرسي * منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد والداي منها * فأيكم له سهم كسهمي ؟
سبقتكم الى الإسلام طرا صغيرا * ما بلغت أوان حلمي
وصليت الصلاة وكنت طفلا * مقرا بالنبي في بطن أمي
وأوجب لي ولايته عليكم * رسول الله يوم غدير خم
فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الإله غدا بظلمي
فسلام الله عليك سيدي و مولاي يا أمير المؤمنين يا علي بن أبي طالب أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار وعلى النبي الأعظم وعلى عترته الطيبين الطاهرين
سلام الله عليك يا من قال فيك النبي الاعظم صلى الله عليه وأله يوم أن برزت لقتال عمرو بن عبد ود العامري : برز الايمان كله إلى الشرك كله
فكل من يعاديك ويقف ضدك فهو مشرك بشهادة النبي الأعظم ص
سلام عليك يا من قال فيه النبي ص بعد أن قتل عمرو بن عبد ود العامري أن ضربة علي بن أبي طالب لعمر بن ود أفضل من عبادة الثقلين فمن بعذ هذا يقول أن فلان وفلان أفضل منك سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين ؟؟
وعمرو بن ود العامري : من أشجع الفرسان العرب في الجاهلية وصدر الإسلام، كان قائد المشركين في غزوة الخندق " الاحزاب " وكان يسمى فارس يليل ولهذا اللقب قصة وهي أنه كان في إحدى الليالي يسير بفرسه مع عدد من أصحابه فهجم عليهم عشرة فرسان في وادٍ فهرب جميع أصدقائه وثبت هو لوحده يصارع الفرسان وكانوا عصابة من قطاع الطرق وانتصر عليهم لوحده فسمي من ذلك اليوم فارس ياليل وكان معروفاً في الجزيرة العربية بقوته وكانت العرب تهابه وتخاف منه ، وهو المشرك الوحيد الذي عبر الخندق في غزوة الخندق.
وجاء عمرو بن ود يستعرض عضلاته أمام النبي ص وأصحابه من أمثال ( أبي بكر وعمر وعثمان ووو ) وركز (عمرو بن عبد ود ) رمحه في الأرض وأقبل يجول حوله ويرتجز
وذكر ابن إسحاق أن عمرو بن عبد ود كان ينادي من يبارز؟
فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من لهذا الكلب؟
فلم يجبه أحد فقام علي عليه السلام وهو مقنع في الحديد
فقال: أنا له يا نبي الله
فقال إنه عمرو، اجلس
ونادى عمرو: ألا من رجل؟
وجعل يؤنبهم ويسبهم، ويقول أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم دخلها؟
فقام علي عليه السلام فقال: أنا له يا رسول الله، فأمره النبي بالجلوس لصغر سنه وعلى أمل أن يقوم أحد من شيوخ الصحابة أمثال أبي بكر أو عمر بن الخطاب )
ثم نادى الثالثة فقال:
ولقد بححت من النــداء * بــجمعكم هـــل من مبارز؟
ووقفت إذ جـبن المشجع * مـــــوقـف البطل المناجز
إني كـذلك لـــم أزل * متسرعاً نحـــو الهزائـــز
إن السماحـة والشجــاعــة * في الفتى خــير الغرائز
فقام علي عليه السلام فقال: يا رسول الله أنا له
فقال النبي ص : إنه عمرو
فقال: وإن كان عمراً فأنا علي بن أبي طالب!!
فقال رسول الله ص عندما رأى الفتى الشاب علي بن أبي طالب ع برز لقتال عمرو بن عبد ود
برز الإيمان كله إلى الشرك كله .
وقال ربيعة بن مالك السعدي: أتيت حذيفة بن اليمان، فقلت: يا أبا عبد الله: إن الناس يتحدثون عن علي بن أبي طالب ومناقبه، فيقول لهم أهل البصيرة: إنكم لتفرطون في تفريط (تقريظ) هذا الرجل.
فهل أنت محدثي بحديث عنه أذكره للناس؟ فقال: يا ربيعة وما الذي تسألني عن علي؟
وما الذي أحدثك به عنه؟
والذي نفس حذيفة بيده: لو وضع جميع أعمال أمة محمد في كفة الميزان منذ بعث الله تعالى محمداً إلى يوم الناس هذا، ووضع عمل واحد من أعمال علي في كفة أخرى لرجح على أعمالهم كلها، فقال ربيعة: هذا المدح الذي لا يقام له ولا يقعد ولا يحمل، إني لأظنه إسرافاً يا أبا عبد الله!! فقال حذيفة: يا لكع! وكيف لا يحمل؟ وأين كان المسلمون يوم الخندق وقد عبر إليهم عمرو وأصحابه؟ فملكهم الهلع والجزع، ودعا إلى المبارزة فأحجموا عنه حتى برز إليه علي فقتله؟
والذي نفس حذيفة بيده: لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من أعمال أمة محمد إلى هذا اليوم وإلى أن تقوم القيامة.
وجاء الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع برأس عمرو إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله فتهلل وجه رسول الله صلّى الله عليه وآله فقام أبو بكر وعمر بن الخطاب وقبلا رأسه
وكان علي عليه السلام يقول:
أنا علي وابن عبد المطلب الموت خير للفتى من الهرب
فقال عمر بن الخطاب : هلا سلبته درعه، فإنه ليس في العرب درع مثلها؟
فقال علي عليه السلام: إني استحييت أن أكشف سوأة ابن عمي.
ولما قتل علي عليه السلام عمراً انهزم المشركون وانكسرت شوكتهم، وكفى الله المؤمنين القتال بعلي عليه السلام.
( كان عبدالله بن مسعود يقرأ الأية هكذا : وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب )
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين.
وفي رواية الحاكم في المستدرك: لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة.
وسبب ذلك أنه لم يبق بيت من بيوت المشركين إلا وقد دخله وهنٌ بقتل عمرو، ولم يبق في المسلمين بيت من بيوت المسلمين إلا ودخله عزٌّ بقتل عمرو.
ولما وصل الخبر إلى أخت عمرو قالت: من ذا الذي اجترأ عليه؟ فقالوا: علي بن أبي طالب.
فقالت: لم يعد موته إلا على يد كفو كريم لا رقأت دمعتي إن هرقتها عليه، قاتل الأبطال وبارز الأقران، وكانت منيته على يد كفو كريم من قومه، ما سمعت بأفخر من هذا يا بني عامر، ثم أنشأت تقول:
لو كان قاتل عـمــرو غـير قاتله * لكنت أبكـــي عـليـــه آخر الأبد
لكـن قاتلــه مــن لا يعاب بـه * وكان يدعــــى أبوه بيضة البلد
ولقد أجاد المرحوم الشيخ كاظم الأزري عليه الرحمة في قصيدته الألفية التي يقول فيها:
ظهرت منه فـي الوغى سطوات * ما أتــــى القـــــوم كلهم ما أتاها
يـوم غصت بجيش عمرو بن ود * لهـــوات الفلا وضـــاق فـضــاها
وتخطـى إلى المــدينة فــرداً * بســرايا عـــزائم ســـــــاراها
فدعـاهم وهـــم ألوف ولكــن * ينـظــرون الــــذي يشـب لظـاها
أين أنت عـن قـســور عـامري * تتـقي الأسد بأســــه فـــي شراها
فابتــدى المصطفــى يحدث عما * يؤجر الصــابـــرون فـــي أخراها
قائـــــلاً: إن للجليـل جــناناً * ليس غـيـــــر المجاهـــدين يراها
أيــن مـــن نفســه تتوق إلى * الجنــات أو يورد الجحـيم عــــداها
من لعمرو؟ وقــــد ضمنت على * الله له مـــــن جنـاتـــــه أعلاها
فالتووا عــن جــوابه كســوام * لا تراها مجيبــــة مــــــن دعاها
وإذا هـــم بفارس قــرشــي * ترجــــف الأرض خيفــة إذ يطـاها
قائلاً: ما لها سـواي كفيـــــل * هذه ذمــــة علــــــي وفــاها
ومشــى يطلــب الصفـوف كما * تمشي خمــاص الحـشا إلى مرعــاها
فانتضــى مشـرفية فتلقــــى * ساق عمـــرو بضــربة فبـــراها
وإلــى الحـشر رنــة السيـف مـــــــنه * يمــــــــلأ الخافقيـــن رجـــع صـــــــــداها
يـــــا لها ضــربة حــــوت مكرمــات * لم يـــــــــــــزن ثقــــــل أجـــرها ثقــــلاها
هـــذه مــن عــــــــلاه إحــدى المعالي * وعلــى هـــــذه فقـس مـــــــــا ســـــــــواها
الله أكبر الله أكبر الله أكبر واللهم صل على محمد وأل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه و مداد كلماته