والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها

[جنة الرحمن]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آلـه وصحبه أحمعين إلـى يوم الدين : أما بعد .

قال علي رضي الله عنه وأرضـاه وكرم الله وجهه « والله ما كانت لي الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة. ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها » (نهج البلاغة 322.).

نسفت الـولايـة .

نسفت الخـلافة له بعد النبي عليه الصلاة والسلام - التي كفرتم بها العالم كلـّه .. وكفرتم عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه - وعمر ابن الخطاب رضي الله عنه .

[اختياره هو]

رد: علي ابن ابي طالب - رضي الله عنه - ينسف الولاية والخلافة له بعد الرسول عليه صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على محمد وآل محمد والائمة والمهديين وسلم تسليما

والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها :

يقول لم تكن له رغبة في الخلافة كما ترونها انتم انها من اختيار الناس وليس من اختيار الله وهم من دعوه وهم من حملوه عليها

فالامام علي فعلا لم يجري وراء الخلافة والامرة بعد ان اغتصبها وحولوها الى اختيار الناس فلا يرغب بالخلافة كما هم يفهمونها وهم من دعوه وهم من حملوه عليها كما يفهمونها انها من اختيار الناس.
انتهت الشبهة
**********************
وفي كثير جدا من المواضع ذكر الامام علي (ع) حقه وانه اولى الناس بالخلافة وانها منصب الهي نالها بالوصية :

ومن كلام للإمام علي (ع):... ثم طلبت حقي و كنت أولى ممن طلبه لعلم من مضى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن بحضرتك منه بأني كنت أكثر عدداً وأعز عشيرة وأمنع رجالاً وأطوع أمراً وأوضح حجة وأكثر في هذا الدين مناقب وآثاراً لسوابقي وقرابتي ووراثتي فضلاً عن استحقاقي ذلك بالوصية التي لا مخرج للعباد منها والبيعة المتقدمة في أعناقهم ممن تناولها ... ) الخصال ص 374

وايضا احاديث من طرقكم :
المستدرك للحاكم النيسابوري (405 هـ) الجزء3 صفحة121
4594 - أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ثنا الحسن ابن حماد الحضرمي ثنا يحيى بن يعلى ثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع عليا فقد أطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني *هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه*


فضلا عن ان القرآن يبين ان الخلافة منصب الهي ينال بالنص وليس من الناس

ممكن ان تطلع على هذا الموضوع :

ما هو الدليل على الامامة من القرآن ؟... اقرا الجواب - منتديات أنصار الله ... أنصار الإمام المهدي (ع)
ما هو الدليل على الامامة من القرآن ؟... اقرا الجواب

لقد ظهر المهدي الذي تؤمنون به والذي هو المهدي الاول بعد الائمة12 المذكور في وصية رسول الله ص وانت الآن في منتدى اتباعه : هو الامام احمد الحسن اليماني (ع).
والحمد لله وحده

[الشيخ سعود المالكي]

رد: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها

الرجاء عدم التدخل لحرف النقاش مع الزائر وشكرا

عدل من مشرف

[جنة الرحمن]

رد: علي ابن ابي طالب - رضي الله عنه - ينسف الولاية والخلافة له بعد الرسول عليه صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على محمد وآل محمد والائمة والمهديين وسلم تسليما

والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها :

يقول لم تكن له رغبة في الخلافة كما ترونها انتم انها من اختيار الناس وليس من اختيار الله وهم من دعوه وهم من حملوه عليها

بداية : الناس على قولكم اغتصبوا الخلافة من علي رضي الله عنه .. فكيف حملوه الناس الخلافة وهم اغتصبوها
هذا التفسير غير وارد ,, من اين اتيت بتفسير هذه الرواية بهذا الشكل , انت تقول اغتصبوها ثم تقول انتم دعوتموني اليها وحملتموني ,, كيف يتفق وانتم تقولون ان الناس كانت لا ترغب بولاية علي رضي الله عنه .

, اولا: انه لم يقل انه يرفض خلافة الناس ,, ثانيا قال ( ولا في الولاية إربة ) فقد نسف الولاية التي تدعونها

وصلى اللهم وبارك على محمد وعلى آل محمد وصحبه أجمعين إلـى يوم الدين .

[مجمع البحرين]

رد: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها

هل تعرف من كان يكلم علي ابن ابي طالب ؟
وهل تعرف من حمله عليها ؟
هذا كان بعد عثمان عندما اجتمع الناس على علي (ع) الذين كانوا من قبل غير مؤمنين به وبقوا غير مؤمنين انه منصب من الله.
اما من نصروا الامام علي(ع) وآمنوا به فليس هم الموجه لهم الكلام.

اعتقد ان الجواب واضح وانهم يتكلم عن خلافة كخلافة الآخرين على انهم مختارين من الناس وليس من الله ..... ان لم رفهم اعد القراءة واطلع على المواضيع الكثيرة التي تتعلق بحاكمية الله سبحانه وتعالى.

[جنة الرحمن]

رد: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها

بداية : الناس على قولكم اغتصبوا الخلافة من علي رضي الله عنه .. فكيف حملوه الناس الخلافة وهم اغتصبوها
هذا التفسير غير وارد ,, من اين اتيت بتفسير هذه الرواية بهذا الشكل , انت تقول اغتصبوها ثم تقول انتم دعوتموني اليها وحملتموني ,, كيف يتفق وانتم تقولون ان الناس كانت لا ترغب بولاية علي رضي الله عنه .

, اولا: انه لم يقل انه يرفض خلافة الناس ,, ثانيا قال ( ولا في الولاية إربة ) فقد نسف الولاية التي تدعونها

لا أجد أجابة على كلامي ,,

[فأس ابراهيم]

رد: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها

اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

أولاً: هناك فرق بين القول بأنه ع لاحق له في الخلافة وبين عدم رغبته فيها، فعدم الرغبة فيها شيء وعدم أحقيته شيء آخر، فمثلاً: لو جعلوا في المدرسة مديراً فشاكسه أحد الطلاب كثيراً فقال مدير المدرسة إني لا رغبة لي في هذا الطالب، فهل معنى ذلك أنه ليس له حق عليه ؟
الجواب: كلا.
إذن، يوجد فرق بين عدم الرغبة وعدم الأحقية، والإمام ينفي عدم الرغبة في الخلافة عليهم بمعنى الإمرة الفعلية والسلطوية لا أنه يريد التنصل من منصبه الإلهي الذي خصه الله به سبحانه، وقد تقدم أن المنصب الإلهي لخليفة الله لا يشترط فيه ممارسة الإمرة والسلطة الفعلية على الأمة، فكثير من خلفاء الله لم يتأمروا على الأمة على الرغم من بقاء صفة الخلافة عليهم، فهذا عيسى على الرغم من أنهم أرادوا صلبه ورفعه الله إليه ودفع عنه الصلب إلاّ أنه يبقى خليفة الله المنصوص عليه، فالخلافة غير متقومة بممارسة الخليفة الحكم فعلياً، بل متقومة بتنصيب الله له فقط.
فالإمام علي ع ينفي عدم رغبته لقيادة هذه الأمة التي خذلته مراراً وتخلت عن مسؤليتها وتنصلت عن مواقفها التي لا بد أن تقفها مع خليفة الله الحق وهو علي بن أبي طالب ع ؛ ولذا تراه يذكرهم بأنهم هم من دعوه للولاية وللإمرة عليهم وحملوه عليه، لكنهم خذلوه بعد أن أصرّوا على مبايعته.
فهو ع يقسم على نفي رغبته في الولاية والإمرة الفعلية عليهم بسبب معرفته بعدم الطاعة له وامتثال أوامره، لا أنه ينفي أحقيته بالخلافة.

ثانياً: ثم إن الإمام علي ع لم يوجه هذا الكلام للخلص من أصحابه بل وجهها إلى جمهور القوم الذين يظنون أنّ خلافته كخلافة من سبقه من الخلفاء ولم يفهموا بأنه منصب من قبل الله تعالى وخليفته في الأرض، فهم بالأمس يبايعون الخليفة الأول والثاني والثالث ويركنون لهم مدعين أنهم أحق بالخلافة من علي بن أبي طالب ع، وجاء هؤلاء في زمن قد أثرت على الإسلام خلافة الخلفاء الثلاثة مما يصعب معه إرجاعهم إلى الخط الرسالي الصحيح الذي خطه الرسول محمد ؛ لأنهم لا يطيقون ذلك كما صرّح قائلاً:
(فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان. لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول. وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت. واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب. وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم. وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً).
وأوضح لهم بأنه لا إربة له بالخلافة أي لا حاجة دنيوية له فيها كما كان للذين سبقوه إلاّ أن يحق حقاً أو يبطل باطلاً، فهم لا يتحملون عدله الذي يريد إقامته؛ لذا فهم لا يتحملون خلافته وإمارته عليهم.
ولهذا عندما قام بتغييرات جذرية فعزل الولاة وبدّل القادة، ونقل مركز الخلافة من المدينة إلى الكوفة وغير التوزيع المالي فأخذ يساوي في العطاء، فتبين أن هذا الوضع الجديد لم يكن يعجبهم، لهذا خرج عليه الخوارج من المارقين والقاسطين والناكثين، ولم يعطوا له فرصة طيلة فترة خلافته إلى أن قتلوه في محراب صلاته، صلوات الله وسلامه عليه.
فعلي بن أبي طالب ع يُقسم على عدم رغبته لقيادتهم لا عدم أحقيته في الخلافة، وهناك فرق بين الأمرين.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على حبيبه المصطفى وعلى آله الطاهرين الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً.