بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما
لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
من كتب العامة ومصادرهم
المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص152، والسيوطي في الدر المنثور: تفسير سورة يس، الآية 13: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «الصديقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار صاحب آل يس، وعلي بن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص93 ب15: عن أبي أيوب الأنصاري قال: «إن فاطمة (عليها السلام) أتت في مرض أبيها (صلى الله عليه وآله) وبكت، فقال (صلى الله عليه وآله): يا فاطمة! إن لكرامة الله إياك، زوّجك من هو أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً، إن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة، فاختارني منهم فبعثني نبياً مرسلاً، ثم اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك، فأوحى إليّ أن أزوجه إياك وأتخذه وصياً».
واحمد بن حنبل في مسنده، مسند الكوفيين، باب حديث زيد بن أرقم، «رقم الحديث 18478، حسب ترقيم العالمية»، عن زيد بن أرقم قال: «أول من أسلم مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) علي(عليه السلام)».
الحاكم في المستدرك على الصحيحين: ج3 ص136: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أوّلكم وارداً على الحوض أوّلكم إسلاماً: عليّ ابن أبي طالب».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص74 ب15. عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله)، فأقبل عليّ (عليه السلام) فقال(صلى الله عليه وآله): «قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فمسها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيماناً معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم بالرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية»، قال فنزلت: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البرية) سورة البينة: 7 قال: فكان الصحابة إذا قيل عليّ قالوا: قد جاء خير البرية».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص74 ب15.قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني وجعلني رسولاً وأنزل عليّ سيد الكتب، فقلت: إلهي، وسيدي إنك أرسلت موسى إلى فرعون فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزيراً، يشد به عضده ويصدق به قوله، وإني أسألك يا سيدي وإلهي، أن تجعل لي من أهلي وزيراً تشد به عضدي، فاجعل لي علياً وزيراً وأخاً، واجعل الشجاعة في قلبه وألبسه الهيبة على عدوه، وهو أول من آمن بي وصدقني، وأول من وحد الله معي، وإني سألت ذلك ربي عزوجل فأعطانيه، فهو سيد الأوصياء، اللحوق به سعادة، والموت في طاعته شهادة، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي، وزوجته الصديقة الكبرى ابنتي، وابناه سيدا شباب أهل الجنة ابناي، وهو وهما والأئمة من بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيين، وهم أبواب العلم في أُمتي، من تبعهم نجا من النار، ومن اقتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم، لم يهب الله محبتهم لعبد إلا أدخله الله الجنة».
ابن الأثير في أسد الغابة: ج4 ص103 باب علي بن أبي طالب…. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لقد صلّت الملائكة عَليّ وعلى عليّ سبع سنين، وذلك أنّه لم يصلّ معي رجل غيره».
القندوزي في ينابيع المودة: ص73 ب12: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت أول من آمن بي، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار».
ابن عساكر في تاريخ دمشق: ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص378، الرقم 8976: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت باب المدينة».
والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: ج1 ص432، الرقم: 459: سئل علي(عليه السلام) عن هذه الآية: (فاسألوا أهل الذكر..) سورة الأنبياء: 7. فقال: «والله إنّا لنحن أهل الذكر، نحن أهل العلم، ونحن معدن التأويل والتنزيل، ولقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه».
وابن المغازلي في مناقبه: ص84 الرقم: 125: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو آخذ بضبع عليّ بن أبي طالب…: «هذا أمير البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثمّ مدّ بها صوته، فقال (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد العلم فليأت الباب».
الترمذي في سننه: ج5 ص637، كتاب المناقب، ب19، مناقب علي بن أبي طالب، الحديث 3723: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أنا دار الحكمة وعليّ بابها».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص384. الرقم: 8988: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي عليّ… تسعة أجزاء والناس جزأ واحدا».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص385، الرقم:8992. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه: «ادعوا إليّ أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه، ثمّ قال: ادعوا إليّ أخي، فدعي له عليّ بن أبي طالب، فستره بثوب وأنكب عليه، فلمّا خرج من عنده قيل له: ما قال (صلى الله عليه وآله)؟ قال: علّمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب». وانظر أيضا المتقي الهندي في كنز العمال: ج6 ص392.
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص158 ب44: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي! أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي، وحبيب قلبي، ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمين الله على أرضه، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الإيمان وعمود الإسلام، وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا. يا علي! من اتّبعك نجا ومن تخلف عنك هلك، وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة، لا يحبك إلاّ طاهر الولادة، ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة، وما عرجني ربي عز وجل إلى السماء وكلمني ربي إلاّ قال: يا محمد اقرأ علياً مني السلام، وعرِّفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي، وهنيئاً لك هذه الكرامة».
السيوطي في اللالئ: ج1 ص173: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليّ باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبّه إيمان وبغضه نفاق».
ومسلم في صحيحه: ج1 ص86 الحديث 131: قال علي(عليه السلام): «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) إليّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص76 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أقدم أُمتي سلماً وأكثرهم علماً وأصحهم ديناً وأفضلهم يقيناً وأكملهم حلماً وأسمحهم كفاً وأشجعهم قلباً: علي، وهو الإمام على أُمتي».
وأحمد بن حنبل في مسنده: ج5 ص26. مسند البصريين، حديث معقل بن يسار، ط الميمنية. قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) لابنته فاطمة (عليه السلام): «أو ما ترضين أنّي زوّجتك أقدم أمتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص241، الرقم 8753: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عليّ (عليه السلام) أقضى أمتي بكتاب الله، فمن أحبني فليحبّه، فإن العبد لا ينال ولايتي إلاّ بحبّ عليّ (عليه السلام)».
والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص87 ب14: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن أقضى أُمتي عليّ بن أبي طالب».
<FONT face=Arial color=white>القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص92 ب15. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «نزل ج%
Comment