إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اعتراف عمـر بأحقية على عليه السلام بالخلافة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • BENT_ALYAMANI
    عضو نشيط
    • 13-04-2009
    • 110

    اعتراف عمـر بأحقية على عليه السلام بالخلافة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    روى العلاّمة ابن أبي الحديد : أنّ عمر قال لأصحاب الشورى ـ الذين عيّنهم هو بنفسه لانتخاب الخليفة من بعده ـ : روحوا إلي ، فلمّا نظر إليهم : قد جاءني كل واحد منهم يهزّ عفريته ، يرجو أن يكون الخليفة ـ ثمّ خاطبهم واحداً واحداً كاشفاً عن سلبياتهم ـ .

    فقال : أمّا أنت ـ يا طلحة ـ ، أفلست القائل إن قُبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنكح أزواجه من بعده ، فما جعل الله محمداً ( صلى الله عليه وآله ) أحق ببنات أعمامنا منا ، فأنزل الله تعالى فيك : ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا. .. ) (1) .

    ( 1 ) الأحزاب : 53.
    ــــــــــــــــــــــــ


    وأمّا أنت ـ يا زبير ـ فوالله ، ما لانَ قلبك يوماً ولا ليلة ، وما زلت جِلفاً جافياً !! .

    وأمّا أنت ـ يا عثمان ـ فوالله لروثة خير منك (2) !!! .

    وأمّا أنت ـ يا عبد الرحمن ـ فإنّك رجل عاجز تحب قومك جميعاً !! .

    وأمّا أنت ـ يا سعد ـ فصاحب عصبية وفتنة !! .

    وأمّا أنت ـ يا علي ـ فوالله لو وُزن إيمانك بإيمان أهل الأرض لرجحهم !!! .

    فقام الإمام علي ( عليه السلام ) مولّياً يخرج ـ وذلك اعتراضاً واستنكاراً على عمر ـ لأنّه قُرن عليه السلام ، وهو الجامع للإيمان كله ، بأناس ليس فيهم من الفضيلة شيء يذكر ، ولكن عمر رسم مخطّطاً لاستخلاف مَن هو أخس وأردأ من الروثة رتبةً كما وصفه عمر ؛ حتى لا تصل الخلافة إلى صاحبها الأحق بها .

    فقال عمر : والله ، إنّي لأعلم مكان رجل لو وليتموه أمركم ، لحملكم على المحجّة البيضاء .

    قالوا : مَن هو ؟ قال : هذا المولّي من بينكم .

    قالوا : فما يمنعك من ذلك ؟ .

    قال : ليس إلى ذلك من سبيل .

    وفي خبر ثانٍ رواه البلاذري في تاريخه : أنّ عمر لمّا خرج أهل الشورى من عنده . قال : إن ولّوها الأجلح سلك بهم الطريق . قال عبد الله بن عمر: فما يمنعك منه ، يا أمير المؤمنين ؟

    ( 2 ) الروثة واحدة الروث ، وهو سرجين الفرس .

    ــــــــــــــــــــــــ


    قال : أكره أن أتحمّلها حياً وميتاً (3) .

    وروى هذا الخبر أيضاً ابن حجر عن البخاري 4) .
    وفي خبر آخر رواه ابن أبي الحديد وقع حوار بين ابن عباس وبين عمر بن الخطاب : فوصف عمر علياً ( عليه السلام ) بأنّ فيه دعابة ، ووصف طلحة بالتكبّر والتفاخر ، وعبد الرحمن بأنّه ضعيف ، لو صار الأمر إليه لوضع خاتمه في يد امرأته ، والزبير بأنّه شَكِس لَقِس ـ أي سيّئ الخلق ـ وسعداً بأنّه صاحب سلاح ومِقنَب .
    وعندما سأل ابن عباس عمراً عن عثمان أوّه عمر ـ ثلاثاً ـ ثمّ قال : والله لئن وليها ليحملنّ بني أبي معيط على رقاب الناس ، ثمّ لتنهض العرب إليه ، ثمّ بعد أن سكت هنيئة قال : أجرؤهم والله إن وليها ، أن يحملهم على كتاب ربّهم وسنة نبيهم لصاحبك ـ يعني علي ( عليه السلام ) ـ أَما إن ولي أمرهم حملهم على المحجّة البيضاء والصراط المستقيم (5)
    ـــــــــــــــــــــــ
    ( 3 ) شرح نهج البلاغة 12 : 259 - 260 ، الفتح المبين 2 : 180، الاستيعاب 3 : 1154 ترجمة عمر بن الخطاب ، الطبقات الكبرى 3 : 342 ترجمة عمر بن الخطاب .
    ( 4 ) المطالب العالية 4 : 46.
    ( 5 ) شرح نهج البلاغة 12 : 51 - 52.

    والحمدلله وحده وحده وحده



    [flash1=http://dc11.arabsh.com/i/02347/tcoh4badu2c4.swf]WIDTH=500 HEIGHT=450[/flash1]


    أبتاه أغثني وفرج الكرب يا غياث المستغيثين، أبتاه نصرك الموعود فقد طالت مع العداة سنين،
    أبتاه قد مررت بكل طغاة الأرض مع نوح وابراهيم وموسى الكليم وعيسى ومحمد وعلي ومع الحسين،
    أبتاه لكني لم أر طغاة كطغاة اليوم مستكبرين مجون، أبتاه ان تنصر فنصرك منقذي وان قلت اصبر فصبر جميل والله معين

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎