إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • BENT_ALYAMANI
    عضو نشيط
    • 13-04-2009
    • 110

    إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما



    إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... نحن نعلم يقيناًً أن أبابكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف ، عن بيعته أولاًًً وآخراًً ، وغاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء ....

    الرابط:





    الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 62 )
    41 - حدثنا : أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا : سعيد بن عفير ، حدثني : علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر (ر) ، أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت ، فإستوى جالساًًً ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئاً ، فقال : أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلاً مع وجعي ، جعلت لكم عهداً من بعدي ، وإخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية ، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوف الأذري ، كان أحدكم على حسك السعدان ، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه ، في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال : أما إني لا آسي على شيء ، إلاّ على ثلاث فعلتهن ، وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق علي الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : أبي عبيدة أو عمر ، فكان أمير المؤمنين ، وكنت وزيراًًً ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإلاّ كنت ردءاً أو مدداً ، وأما اللاتي وددت أني فعلتها : فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه ، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقه ، وقتلته سريحاً ، أو أطلقته نجيحاً ، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل ، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله (ص) : عنهن ، فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ، ووددت أني سألته ، عن العمة وبنت الأخ ، فإن في نفسي منهما حاجة.






    إبن زنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
    364 - أنا : حميد ، أنا : عثمان بن صالح ، حدثني : الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، حدثني : علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضه الذي قبض فيه ، فرآه مفيقاً ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله بارئاً ، فقال له أبوبكر ، أتراه ؟ ، قال عبد الرحمن : نعم ، قال : إني على ذلك لشديد الوجع ، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد على من وجعي ، لأني وليت أمركم خيركم في نفسي ، وكلكم ورم من ذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر دونه ، ثم رأيتم الدنيا مقبلة ، ولما تقبل وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الإضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم ، فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضال بالناس غداً ، تصفونهم ، عن الطريق يميناً وشمالاً ، يا هادي الطريق ، إنما هو الفجر أو البحر ، قال عبد الرحمن ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك على ما بك ، إنما الناس في أمرك بين رجلين ، أما رجل رأى ما رأيت فهو معك ، وأما رجل خالفك ، فهو يشير عليك برأيه ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلاّ الخير ، وإن كنت لصالحا مصلحاً ، فسكت ، ثم قال : مع أنك ، والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا ، فقال : أجل إني لا آسي من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، أما اللاتي وددت إني تركتهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ، عن شيء ، وإن كانوا قد أغلقوا عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي ، ليتني قتلته سريحاً ، أو خليته نجيحاً ، ولم أحرقه بالنار ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميراً ، وكنت أنا وزيراًًً ، وأما اللاتي تركتهن ، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيراً ، كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شراً إلاّ أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ، ظفروا ، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد. ووددت أني إذ وجهت خالداًًً إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ، وأما اللاتي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ، فوددت أني سألت رسول الله (ص) لمن هذا الأمر ، فلا ينازعه أحد ، ووددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟ ووددت أني كنت سألته ، عن ميراث إبنة الأخ والعمة ، فإن في نفسي منها شيئاًً.







    المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 631 )
    14113 - عن عبد الرحمن بن عوف : أن أبابكر الصديق قال له في مرض موته ‏:‏ إني لا آسي ‏( ‏آسي ‏:‏ أي لا أحزن ، والأسى مفتوح مقصور ‏:‏ المداواة والعلاج ، وهو أيضاًً الحزن‏ ، المختار من صحاح اللغة ‏(‏12‏)‏‏‏ ب‏)‏ على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه ‏(‏ غلقوه ‏:‏ أغلق الباب ‏ ،‏ فهو مغلق‏ ، والإسم الغلق ‏ ،‏ وغلق الأبواب ، شدد للكثرة ، وربما قالوا :‏ أغلق الأبواب‏ ، ‏إنتهى‏.








    إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - قال : أبو صالح‏ :‏ أخبرنا : محمد بن وضاح قال : ، حدثني : محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي قال : ، حدثني : الليث بن سعد ، عن علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد إبن‏ عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه أنه دخل على أبي بكر (ر) في مرضه الذي توفي فيه فأصابه مفيقاً .... ، فقال :‏ أجل أني لا آسي على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سالت رسول اللّه (ص) عنهن‏ ،‏ فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت إني تركتهن ‏:‏ فوددت إني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شيء وإن كانوا أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وإني قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت إني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أحدهما أميراً وكنت له وزيراًًً.








    الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 202 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    9030 - وعن عبد الرحمن بن عوف قال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته :‏ كيف أصبحت‏؟‏ فإستوى جالساًًً فقال :‏ أصبحت بحمد الله بارئاً ، فقال :‏ أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلاً مع وجعي ، جعلت لكم عهداًً من بعدي ، وإخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم لذلك أنفه ، رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهي جائية ، وستجدون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كان أحدكم على حسك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا‏.‏ ثم قال :‏ أما إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن‏ ، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن‏ :‏ فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيراًًً ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّ كنت رداءاً ومدداً .‏...








    العقيلي - ضعفاء العقيلي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 420 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - وهذا الحديث حدثناه : يحيى بن أيوب العلاف ، حدثنا : سعيد بن كثير بن عفير قال : ، حدثنا : علوان بن داود ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد ، عن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال :.... فقال : إني لا آسي على شئ إلاّّ ثلاث فعلتهن وودت إني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وودت إني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما اللاتي فعلتها وودت إني لم أفعلها وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق عليّ الحرب ، وودت أني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أميراً وكنت وزيراًًً وودت إني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.








    أبو عبيدة قاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 / 194 ) - مكتبة الكليات الأزهرية
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    318 - قال : حدثني : سعيد بن عفير ، قال : ، حدثني : علوان بن دواد ، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه عبد الرحمن ، قال :.... ، عن عبد الرحمن بن عوف قوله : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه ، وقلت : ما أرى بك بأساًًً ، والحمد للّه ، ولا تأس على الدنيا ، فو اللّه إن علمناك إلاّ كنت صالحاًً مصلحاً ، فقال : إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهم ، ووددت أني لم أفعلهم ، وثلاث لم أفعلهم وددت أني فعلتهم ، وثلاث وددت أني سألت رسول اللّه (ص) عنهم ، فأما التي فعلتها ووددت أني لم أفعلها ، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا ، لخلة ذكرها قال أبو عبيد : لا أريد ذكرها ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبي عبيدة ، فكان أميراً وكنت وزيراًً ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالداًً إلى أهل الردة أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّ كنت بصدد لقاء أو مدد ، الخ.








    الإصبهاني - القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقم الصفحة : ( 117 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - أبي بكر إن لي شيطاناً يعتريني ، فإن إعتراه الشيطان وإرتكب متعمداًً جناية فالإرتكاب معلول قصور المقتضي لوعظ النبي (ص) أو لموانع في نفسه ، حيث قال : في أواخر أيامه : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ، (المعجم الكبير للطبراني 1 : 62 ، كتاب الأموال لأبي عبيد : 174 ، ميزان الإعتدال 3 : 108 ، رقم 5763 ، لسان الميزان 4 : 706 رقم 5752 ).




    المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ) - طبعة دار الأندلس بيروت
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... ومن كلامه إنه لما إحتضر ، قال : ما آسي على شيء إلاّ على ثلاث فعلتها وددت إني تركتها ، وثلاث تركتها وددت إني فعلتها ، وثلاث وددت إني سألت رسول اللّه (ص) عنها ، فأما الثلاث التي فعلتها ووددت إني تركتها ، فوددت أنّي لم أكن فتشت بيت فاطمة ، وذكر في ذلك كلاماً كثيراًً ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة وأطلقته نجيحاً أو قتلته صريحاًً ، ووددت إني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين فكان أميراً وكنت وزيراًًً ، والثلاث التي تركتها وودت أني فعلتها .... الخ.




    إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - ثم قال عبد الرحمن له : ما أرى بك بأساًًً والحمد لله ، فلا تأس على الدنيا فوالله أن علمناك إلاّ كنت صالحاًً مصلحاً فقال : أني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاث وددت إني لم أفعلهن وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق عليّ الحرب ، وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً وكنت وزيراًًً ، وددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، أقمت بذى القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلاّ كنت بصدد اللقاء أو مدداً ، وثلاث تركتها وددت إني كنت فعلتها فوددت إني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه.





    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 418 / 422 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت إني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة القيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة ، فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً ، وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ، عن شئ مع أنهم أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، وأما الثلاث التي تركتهن ، ووددت أني كنت فعلتهن ، وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد ....
    - فقال أبوبكر : أجل لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن ، وددت أني لو تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت لو إني سألت عنهن رسول الله (ص) ، فأما التي وددت إني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت لو إني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمراً وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.

    - قال : أما إني لا آسي من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتها ، وددت أني كنت تركتها وثلاث ، وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (ص) ، وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب ، وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت فرغت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح فكان أميراً وكنت وزيراًًً ووددت أني حيث إرتدت العرب أقمت بذي القصة.
    - أجل لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن ، وددت أني لو تركتهن ، وثلاث تركتهن ، وددت أني فعلتهن ، وثلاث ، وددت لو إني سألت عنهن رسول الله (ص) ، فأما التي وددت إني تركتهن ، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، ووددت لو إني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمراً وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.
    - أما إني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاث فعلتهن ، وددت لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن ، وددت أني فعلتهن ، وثلاث ، وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق عليّ الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة وعمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيراًًً ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة.




    الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - ثم قال : أما إني لا آسي على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن ، وثلاث لم أفعلهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب ، وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة ، وددت أني كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون وإلاّ كنت لهم.




    اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - .... فقال عبد الرحمن : والله ما أعلم صاحبك إلاّ صالحاًً مصلحاً ، فلا تأس على الدنيا ! قال : ما آسي إلاّ على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها ، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها ، وثلاث ليتني كنت سألت رسول الله عنها ، فأما الثلاث التي صنعتها ، فليت أني لم أكن تقلدت هذا الأمر ، وقدمت عمر بين يدي ، فكنت وزيراًًً خيراًًً مني أميراً ، وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأدخله الرجال ، ولو كان أغلق على حرب.





    الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - فقال : إني لا آسي على شئ إلاّّ على ثلاث وددت إني لم أفعلهن : وددت إني لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق عليّ الحرب وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً وكنت وزيراًًً.




    السيد حامد النقوي - خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - أجل ! إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلث فعلتهن ، وددت إني تركتهن ، وثلث تركتهن ، وددت أني فعلتهن ، وثلث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص) ، فأما الثلث اللاتي وددت إني تركتهن ، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد علقوا عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحاً ، أو خليته نجيحاً ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين.


    - لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن ، ووددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن ، ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت إني تركتهن : فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا أغلقوه عليّ الحرب ! ، ووددت أني لم أكن حرقت النحام ( الفجاءة ) السلمي وأني قتلته شديخاً أو خليته نجيحاً ! ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قدمت ( قلدت ) الأمر في عنق أحد.



    مقاتل بن عطية - مؤتمر علماء بغداد - رقم الصفحة : ( 123 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - أجل إني لا آسي على شئ من الدنيا ، إلاّ على ثلاث فعلتهن ، ووددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت ، أني سألت عنهن (ص) ، فأما الثلاث اللاتي وددت إني تركتهن ، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه علي الحرب ، الخ ، ( تاريخ الطبري : 4 / 52 الطبعة الأولى ، الإمامة والسياسة : 1 / 34 طبعة مؤسسة الحلبي بمصر ).




    الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 118 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - ولقد ورد عن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده في إحتضاره فإستوى جالساًًً .... ، فقال : إني لا آسي علي شئ إلاّّ على ثلاث وددت أني لم أفعلهن ، وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق عليّ الحرب ، وددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً وكنت وزيراًًً ....




    أحمد حسين يعقوب - الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    7 - ندم المجتهد وندم أبوبكر على فعله في مرض موته وقال : ثلاث فعلتهن وددت إني تركتهن ، وددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ ، وإن كانوا قد غلقوه عليّ الحرب ، وودت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته تسريحاً أو خليته نجيحاً ، وودت أني يوم السقيفة كنت قد قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبي عبيدة.




    سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 442 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - ثم يقول في الأحداث مبرراً لإقتحام أبي بكر لبيت فاطمة بعد أحداث السقيفة : غاية ما يقال : إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه لكي يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ.





    الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قال أبوبكر (ر) أجل إني لا آسي على شئ من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن ، وددت إني تركتهن ، وثلاث تركتهن ، وددت إني فعلتهن ، وثلاث وددت إني سألت عنهن رسول الله (ص) ، فأما الثلاث اللاتى وددت إني تركتهن فوددت إني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شئ وإن كانوا قد غلقوه عليّ الحرب ، ووددت إني لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأنى كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ووددت إني يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً.





    الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 430 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال أبوبكر .... أجل أني لا آسي على شيء .... إلاّ على ثلاث فعلتهن وودت إني تركتهن .... فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة ، عن شيء وأن كانوا قد أغلقوه عليّ الحرب ، وودت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته مسرعاً .... وودت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ، يريد عمر وأبا عبيدة ....




    المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 11 ) تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - عن عبد الرحمن بن عوف عند ما زار أبابكر في مرضه الذي مات فيه ، وقال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت وسألته : كيف به؟ فإستوى جالساًًً ، إلى أن قال : قال أبوبكر : أما إني لا آسي إلاّ على ثلاث فعلتهن ووددت إني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن ووددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول اللّه عنهم ، فأما الثلاث التي فعلتها ووددت أني لم أكن كشفت ، عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : عمر أو أبي عبيدة ، فكان أميراً وكنت وزيراًًً ، ووددت أني إذا أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وكنت قتلته بالحديد أو أطلقته ، وأما الثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها .... الخ.




    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 51 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - قال أبوبكر : وحدثني : أبو زيد ، قال : ، حدثني : محمد بن عباد ، قال : ، حدثني : أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق أنه قال : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب ، قال : أبو بكر الصديق أنه قال : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب.
    - قال : حدثني : محمد بن عباد ، قال : ، حدثني : أخي سعيد بن عباد ، عن الليث بن سعد ، عن رجاله ، عن أبي بكر الصديق أنه قال : ليتني لم أكشف بيت فاطمة ، ولو أعلن عليّ الحرب.




    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 24 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - وقال أبوبكر في مرضه الذى مات فيه : وددت إني لم أكشف بيت فاطمة ولو كان أغلق على حرب ، فندم والندم لا يكون إلاّ عن ذنب ، ثم ينبغي للعاقل أن يفكر في تأخر علي (ع) ، عن بيعه أبى بكر ستة أشهر إلى إن ماتت فاطمة ، فإن كان مصيباً فأبوبكر على الخطأ .....




    مجمل مصادر ندم أبابكر من كشف دار الزهراء (ع)
    ( 1 ) - إبن أبي الحديد - نهج البلاغة - الأجزاء : ( 6 / 20 ) - رقم الصفحة : ( 51 / 24 ).
    ( 2 ) - إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 419 / 422 ).
    ( 3 ) - الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 ). ترجمة علوان بن داود رقم : ( 5763 ).
    ( 4 ) - الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 118 ).
    ( 5 ) - الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 619 ) - حوادث سنة 13 هجرية.
    ( 6 ) - المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 631 ) - رقم الحديث : ( 14113 ).
    ( 7 ) - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - رقم الصفحة : ( 18 ).
    ( 8 ) - إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 291 ).
    ( 9 ) - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 40 ).
    ( 10 ) - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 137 ).
    ( 11 ) - إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51 ).
    ( 12 ) - المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 ).
    ( 13 ) - الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 19 ) - حديث : ( 43 )
    ( 14 ) - العقيلي - الضعفاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 420 ) - ترجمة علوان بن داود البجلي رقم : ( 1461 ).
    ( 15 ) - الطرابلسي - فضائل الصحابة.
    ( 16 ) - سعيد بن منصور - المسند.
    ( 17 ) - الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 117 / 118 ).
    ( 18 ) - إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 189 ) - ترجمة علوان بن داود رقم : ( 502 ).
    ( 19 ) - الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 202 ).
    ( 20 ) - إبن زنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها.
    ( 21 ) - الإصبهاني - القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - رقم الصفحة : ( 117 ).
    ( 22 ) - أبي عبيدة قاسم بن سلام - كتاب الأموال - رقم الصفحة : ( 193 ) - مكتبة الكليات الأزهرية
    ( 23 ) - المبرد - الكامل.
    ( 24 ) - سعيد أيوب - معالم الفتن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 442 ).
    ( 25 ) - أحمد حسين يعقوب - الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية - رقم الصفحة : ( 409 ).
    ( 26 ) - الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 118 ).
    ( 27 ) - مقاتل بن عطية - مؤتمر علماء بغداد - رقم الصفحة : ( 123 ).
    ( 28 ) - السيد حامد النقوي - خلاصة عبقات الأنوار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 324 ).
    ( 29 ) - المبرد - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 11 ) - تحقيقالدكتور محمد أحمد الدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.
    والحمدلله وحده وحده وحده



    [flash1=http://dc11.arabsh.com/i/02347/tcoh4badu2c4.swf]WIDTH=500 HEIGHT=450[/flash1]


    أبتاه أغثني وفرج الكرب يا غياث المستغيثين، أبتاه نصرك الموعود فقد طالت مع العداة سنين،
    أبتاه قد مررت بكل طغاة الأرض مع نوح وابراهيم وموسى الكليم وعيسى ومحمد وعلي ومع الحسين،
    أبتاه لكني لم أر طغاة كطغاة اليوم مستكبرين مجون، أبتاه ان تنصر فنصرك منقذي وان قلت اصبر فصبر جميل والله معين

  • زنيرة
    عضو جديد
    • 13-11-2010
    • 37

    #2
    رد: إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع)

    [align=justify]يؤسفي يا آنسة أنك تكتبي عن علم لا تعرفي عنه شيئا ولا تفرقي بين صحيحه من ضعيفه، وهذا الحديث من تلك الأحاديث الضعيفة، وقد ضعفه أغلب من ذكرتهم في التخريج، لكنك تجهلين أن الكتب التي روي فيها الحديث هي مختصة فقط بالأحاديث الضعيفة والموضوعة والمنكرة، والتي لا أصل لها، ومنها ما لم يشترط أصحابها فيها الصحة.
    كـ: معجم الطبراني، والأموال لابن زنجويه، والقاسم بن سلام، وضعفاء العقيلي، والميزان للحافظ الذهبي، واللسان للحافظ ابن حجر.
    بالإضافة إلى مصادر عنيت بتخريج المتن فقط ولا يهمها إن كان المتن صحيحا أم موضوعا، شأنها شأنك.
    أما كتاب المتقي الهندي الذي تقوي به من المصادر والمراجع فلا يعد مرجعا من المراجع، فهو عبارة عن موسوعة من الموسوعات الحديثية، وسع بها صاحبها المتقي الهندي مشروع السيوطي، الذي أراد من خلال جامعه الصغير والكبير، جمع أكبر عدد من الأحاديث النبوية، وزاد عليها بعض الآثار. وعليه فالكتاب معجم يرشد الباحث على حديث ما، إلى الكتب التي روت ذلك الحديث. فهو كالفهرست فقط، فبات العزو إليه ضرب من الخيال ونفخ في الدجاجة لتصبح في حجم الفيل.
    وحديثك الذي صدرت به مقالك رواه القاسم بن سلام في "الأموال" (318)، والطبراني في "المعجم الكبير" (1/62)، واللفظ له، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (30/422) من طرق عن سعيد بن عمير، عن علوان بن داود البجلي، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت؟ فاستوى جالسا فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا فقال: أما إني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستجدون بيوتكم بسور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأزدي كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءا أو مددا وأما اللاتي وددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر الإطار إليه ووددت أني يوم أتيت بالفجأة السلمى لم أكن أحرقه وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز و جل وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عنهن فوددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب؟ ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ فإن في نفسي منهما حاجة.
    ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (30/420) أخبرنا أبو القاسم بن السوسي، وأبو طالب الحسيني، قالا: أنا علي بن محمد، أنا أبو محمد بن أبي نصر، أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان، نا أبو محمد عبد الله بن زيد بن عبد الرحمن النهراني، نا الوليد بن الزبير، ثنا علوان بن داود البجلي، عن أبي محمد المدني، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر الصديق في مرضه الذي قبض فيه...وذكره.
    وفيه: أبو محمد المدني مكان حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف.
    ورواه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/419) قال: حدثناه يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال: حدثنا علوان بن داود، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، به.
    زاد عبد الرحمن بن عوف بين حميد بن عبد الرحمن بن حميد وصالح بن كيسان.
    ورواه القاسم بن سلام في "الأموال" (ص:339)، وابن زنجويه في "الأموال" (364-430)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (7/117)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (30/419) من طريق الليث بن سعد، عن علوان بن داود البجلي، به.
    ورواه الطبري في "تاريخ الأمم والملوك" (2/220) والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/421) من طريق يحيى بن بكير، قال: حدثني علوان به، فذكر نحوه مثل حديث الليث.
    ليس فيه ذكر حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف بين علوان بن داود وصالح بن كيسان.
    قال الدارقطني في "العلل" (1/182): يشبه أن يكون سعيد بن عفير ضبطه عن علوان لأنه زاد فيه رجلا وكان سعيد بن عفير من الحفاظ الثقات.
    ورواه أبو نعيم في "المعرفة" (1/117) من طريق سعيد بن عفير، به، لكن ليس فيه: «فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته»، ولا «وددت أني لم أحرق بيت فاطمة» التي تدور حولها المعركة بيننا وبين الشيعة الروافض.
    ورواه الحاكم في "المستدرك" (4/381) من طريق سعيد بن عفير، حدثني علوان بن داود، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: (دخلت على أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مرضه الذي مات فيه أعوده فسمعته يقول: وددت أني سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ميراث العمة والخالة فإن في نفسي منها حاجة).
    أيضا ليس في الأثر تلك العبارة التي تتغنين بها.
    ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (1/34) حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع، ثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني علوان بن داود البجلي، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وعن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر رضي الله تعالى عنه في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه فقال: «رأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأزرى كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لئن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا» هذا لفظه بتمامه ليس فيه ما يدين أبا بكر الصديق رضي الله عنه.
    ورواه ابن جرير الطبري في "تاريخ الأمم والملوك" (2/220)، والعقيلي في الضعفاء الكبير" (3/421) من طريق عبد الله بن صالح المصري، قال: حدثني الليث، حدثنى علوان بن صالح، عن صالح بن كيسان، أخبرني حميد بن عبد الرحمن مرسلا. لم يقل فيه: عن أبيه.
    ثم وجدت جل الروايات اقتصرت على هذا اللفظ: «ثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها: وددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء وددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت» فمن أين جاءوا بلفظ: «وددت أني لم أحرق بيت فاطمة؟».
    قلت: على العموم فالأثر منكر، في الإسناد إليه علوان بن داود، وقيل: ابن صالح البجلي، قال عنه البخاري، وأبو سعيد بن يونس: منكر الحديث، وقال العقيلي: له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، وذكر أثره هذا الذي أخفته الناقلة بدعوى عدم الإطالة، ثم هو اضطرب في إسناده هذا، فرواه مرة: عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، ومرة: عن صالح بن كيسان، ومرة: عن أبي محمد المدني، ومرة: عن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان، ومرة: عن عمر بن عبد الرحمن، ومرة: عن الماجشون، ومرة: عن حميد بن عبد الرحمن مرسلا، ثم وجدت في الإسناد علة أخرى قل من نبه عليها، وهي الانقطاع بين صالح بن كيسان وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، فإنه لم يثبت له سماع منه، فهو يروي عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن الابن، لا عن الوالده.
    والأثر وقعت في لفظه بعض التصرفات لا ندري من أقحمها، مثلا عند قوله: «...وجعلت لكم عهدًا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستجدون بيوتكم بستور الحرير...».
    …فلم يقل: «تريدون الدنيا وستور الحرير...» فمن أبدل عبارة: «ستجدون بيوتكم...» بـ: «تريدون الدنيا...؟!».
    ثم ما هو اللفظ الراجح الذي صدر من أبي بكر الصديق –رضي الله عنه- -على حد زعمهم-: «ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه»، أم: «وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته؟!!»، أم: «ليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله؟!!»، أما: «وددت أني لم أحرق بيت فاطمة!!؟»، فقد بذلت كل طاقتي وأخرجت كل ما في جعبتي للعثور عليه بهذا اللفظ فما أفلحت.
    وفي موضع آخر الذي حرق بيت فاطمة –رضي الله عنها- هو عمر بن الخطاب –حاشاه ورضي الله هنه-.
    جاء في "بحار الأنوار" (43/197): أقبل أحدهم –يقصد عمر بن الخطاب- حتى ضرب الباب والزهراء كانت قاعدة خلفه قد نحل جسمها معصّبة الرأس منهدة الركن - ثم نادى يا ابن أبي طالب افتح الباب فقالت فاطمة (عليها السلام): ما لنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه؟! قال: افتحي الباب وإلاّ أحرقناه عليكم فقالت: «أما تتقي الله عزّ وجلّ تدخل على بيتي وتهجم على داري؟!» فأبى أن ينصرف ثم دعى بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) وصاحت «ياأبتاه يا رسول الله» مذكرةً إيّاه بأنها ابنته وبضعته لكن لم ينفع هذا التذكير ((فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى)) وقال تعالى: ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)). وقال تعالى: ((وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)) فلم يكن الرجل مصداقاً (كذا) لذلك فرفع السيف وهو في غمده فوجا به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب بها ذراعها.
    قلت: ألا لعنة الله على الكاذبين الذين يفتعلون الأكاذيب ولا يخشون العذاب الأليم.
    جاء في "المنتخب من علل الخلال" (1/46): قال مهنا: سألت أحمد، عن حديث: الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر في مرضه، فسلَّم عليه، فقال: "أما إني ما آسي إلا على ثلاث فعلتُهنَّ" -الحديث؟.
    فقال أحمد: ليس صحيحاً.
    قلتُ: كيف ذا؟.
    قال: أُخذ من كتاب ابن دأب، فوضعه على الليث.
    قال الخلال: قال أبو بكر بن صدقة روى هذا الحديث، عن علوان بن داود البجلي، من أهل قرقِيسيا، وهو يحدث بهذه الأحاديث، عن ابن دأب، ورأيتُ هذا الحديث من حديثه، عن دأب، وعلوان في نفسه لا بأس به.
    هذا اعتراف مزور لا حقيقة له. [/align]
    [frame="3 98"]
    [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
    [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
    [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
    [/CENTER][/frame]

    Comment

    • Be Ahmad Ehtadait
      مشرف
      • 26-03-2009
      • 4471

      #3
      رد: إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع)

      بسم الله الرحمن الرحیم

      اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما

      بلا شك الذي جاهل بكتبه وما هو منقول من كتبه يجب ان يتهجم دون مبرر وهذا ما تعودنا عليه منك ومن امثالك
      حتي وان كان الاحاديث منقول من كتبكم المعتبره سوف تقولون بان الحديث ضعيف او غير صحيح وهكذا وهذا يدل وواضح ببغضكم لال محمد عليهم السلام

      سوف انقل لك ماهو صحيح من كتبك المعتبره وقبل ذلك انصحك ان لا تتهجم علي اي انصاري والا تشوف نفسك خارج موقع المبارك لقد احترمنا امثالكم كثيرا وانتم لا تستحقون

      احاديث احراق الدار من كتب اهل السنة

      الذهبي سير أعلام النبلاء الجزء : ( 15 )رقم الصفحة : ( 578
      إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع)
      وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة
      حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعهوكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله
      فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم. تاريخ اليعقوبي

      (وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه،فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب، وقال : والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!. فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة؟!فقال:وإن ) رواه ابن قتيبة الدينوري فيالامامة والسياسة 1/ 30 .
      ***************
      فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيتهفاطمة رضي الله عنها،وقالت:إلى أين يا ابن الخطاب،أجئت لتحرق دارنا قال:نعم، أو تدخلوا فيما دخلت بهالأمة .أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر فيأخبار البشر 1/156.

      **********************
      عن زياد بن كليب،قال:أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبيرورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الىالبيعة...)رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198
      *****************
      4
      ـ أنساب الاشراف/ باسناده عن سليمان التميمي، وعن ابنعون:إنّ أبا بكر أرسلإلى علي يريد بيعته، فلم يبايع , فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة علىالباب. فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! ( أتراك محرقاً عليّ بابي)؟ قال:نعم , وذلك أقوى ممّاجاء به أبوك .رواه البلاذري في أنساب الاشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
      *******************
      5
      ـ الملل والنحل عن النظّام أنّهقال:وكان عمر يصيح :أحرقوادارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسنوالحسين. وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسنوالحسين. أورده الشهرستاني في الملل والنحل:1 / 56.
      ******************
      6
      ـ العقد الفريد / ج5/ 12طبع مكتبة الرياض الحديثة .
      7
      ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
      8
      ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
      9
      ـ اعلام النساء/ عمر رضاكحالة /ج4/114.

      ******************
      ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقرارهبل وتظاهره بالندم على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام)، فقد ذكر الذهبي في ميزانالاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بنعوف , قال دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً،فقلت::
      أصبحت بحمد الله بارئاً ـ الى أن قال:ما أرى بكبأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ الى أن قال ـ فقال ابو بكر: إنّي لا آسيعلى شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عليهااالسلام, وتركته)
      ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215. كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالةبيروت / وقريب منه في لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
      مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301. الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18. تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 6
      ***************************

      في كتاب المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه‍ ، يروي هذهالقضية بسنده عن زيد بن أسلم ، وزيد عن أبيه أسلم وهو مولى عمر ، يقول : حين بويعلأبي بكر بعد رسول الله ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ،فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل علىفاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحبإلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاءالنفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت .. المصنف لابن ابي شيبة 7/432
      *****************************
      وفي تاريخ الطبري بسند آخر :أتى عمر بن الخطاب منزلعلي ، وفيه طلحة والزبير [ هذه نقاط مهمة حساسة لا تفوتنكم ، في البيت كان طلحةأيضا ، الزبير كان من أقربائهم ، أما طلحة فهو تيمي ] ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا سيفه ، فعثرفسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .. تاريخ الطبري 3/202
      ******************************
      وقولـة لعلي قالــها عمـر **** اكــرم بسامعها اعظمبمـلقيـها
      حرقت دارك لا ابقي عليك بها*** ان لم تبايع وبنت المصطفى فيـها
      ماكانغير ابي حفص يفوه بها*** امــام فارس عدنـان وحاميـها

      محمد حافظ ابراهيم الشاعر المصري في ديوانه المطبوع سنة ( 1937 ) ج 1 ص 82 تحتعنوان ( عمر وعلي :
      **************************


      مصادر حديث حرق الدار عند السنة

      ـ ابو عبيد القاسم بن سلام في كتابه ( الاموال ) ط دار الفكر تحقيق محمد خليل هراسص 174 رقم 353 .
      2
      ـ ابن ابي شيبه في كتابه المصنف ج 7 ص 432 رقم 37045 ط بيروت .
      3
      ـ ابن قتيبه في كتابه ( الامامه والسياسه ) ط 3 ج 1 ص 12 تحت عنوان ( كيفكانت بيعة علي كرم الله وجه ) .
      4
      ـ البلاذري في كتابه ( انساب الاشراف ) ط مصرج 1 ص 586 رقم 1184 تحت عنوان ( امرالسقيفه )
      5
      ـ اليعقوبي في تاريخه تحت عنوان ( خبر سقيفة بني ساعدة وبيعة ابي بكر ) ج 2 ص 123 ط بيروت .
      6
      ـ الطبري فيكتابه ( تاريخ الامم والملوك ) ج 2 ص 443 ط بيروت .
      7
      ـ ابن عبد ربه في كتابهفي كتابه ( العقد الفريد ) ط 1 بيروت ج 5 ص 13 ـ 14 و ج 3 ص 64 تحت عنوان ( كتابالعسجده الثانية في الخلفاء )
      8
      ـ المسعودي في كتابه ( اثبات الوصية ) تحت عنوان ( حكاية السقيفه ) ص 142 .
      9
      ـ الطبراني في كتابه ( العجم الكبير ) ط 2 ج 1 ص 62 رقم 43 .
      10
      ـ ابن عبد البر في كتابه ( الاستيعاب في معرفة الاصحاب ) طالقاهره ج 3 ص 975 .
      11
      ـ الشهرستاني في كتابه ( الملل والنحل ) ط بيروت ج 1 ص 57 .
      12
      ـ ابن ابي الحديد في كتابه ( شرح نهج البلاغة) ج 2 ص 21 .
      13
      ـ ابوالفداء في كتابه ( المختصر في اخبار البشر ) جم 1 ص 156 ط بيروت .
      14
      ـ النوريفي كتابه ( نهاية الارب في فنون الادب ) ط القاهرة ج 19 ص 40 .
      15
      ـ ابن شحنهفي كتابه ( روضة المناظر في اخبار علم الاوائل والاواخر ) ج 7 ص 164 16 ـ ابنكثير في كتابه ( السيرة النبوية) ط بيروت ج 4 ص 495 .
      17
      ـ الذهبي في كتابه ( تاريخ الاسلام ) مجلد عهد الخلفاء الراشدين ص 117 ـ 118 .
      18
      ـ الصفدي في كتابه ( الوافي بالوفيات ) تحت عنوان ( عبد الله بن عثمان ) ج 17 ص 311 .
      19
      ـ ابنحجر العسقلاني في كتابه ( لسان الميزان ) ج 4 ص 706 رقم 5752 .
      20
      ـ المتقيالهندي في كتابه ( كنز العمال في سنن الافعال والاقوال ) ط حلب ج 5 ص 651 ح 14138

      وصاح عمر :
      يا بن أبي طالب ! افتح الباب ( 5 ) . . ! والله لئن لم تفتحوا لنحرقنه بالنار ( 6 ) . . ! والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم ( 7 ) . . ! أخرج يا علي إلى ما أجمع عليه المسلمون وإلا قتلناك ( 8 ) . . ! إن لم تخرج يا بن أبي طالب وتدخل مع الناس لأحرقن البيت بمن فيه ( 9 ) . . ! يا بن أبي طالب ! افتح الباب وإلا أحرقت عليك دارك ( 10 ) . . ! والله لتخرجن إلى البيعة ولتبايعن خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإلا أضرمت عليك النار ( 11 ) . . ! يا علي ! أخرج وإلا أحرقنا البيت بالنار ( 12 ) . . !
      ...................................................................... ................................
      ( هامش ) *
      1 . تفسير العياشي : 2 / 67 ، الاختصاص : 186 . 2 . دلائل الإمامة : ج 2 ، عنه بحار الأنوار : 30 / 290 ، الكشكول ، للآملي : 83 - 84 . 3 . حديقة الشيعة : 30 . 4 . الشافي لابن حمزة : 4 / 171 . 5 . كتاب سليم : 250 . 6 . علم اليقين : 2 / 687 ، التتمة في تواريخ الأئمة ( عليهم السلام ) : 52 . 7 . السقيفة للجوهري عنه شرح نهج البلاغة : 2 / 56 ، قريب منها : الطبري ، 3 / 202 ، المسترشد : 378 وغيرها . 8 . الهداية الكبرى : 406 ، بحار الأنوار : 53 / 18 . 9 . الكشكول : 83 - 84 . 10 . كامل بهائي : 1 / 305 . 11 . كتاب سليم : 83 . 12 . الكوكب الدري : 194 - 195 .
      ...................................................................... .................................
      فخرجت فاطمة ( عليها السلام ) فوقفت من وراء الباب ، فقالت : " أيها الضالون المكذبون ! ماذا تقولون ؟ وأي شئ تريدون ؟ " فقال عمر : يا فاطمة ! فقالت : " ما تشاء يا عمر ؟ " قال : ما بال ابن عمك قد أوردك للجواب وجلس من وراء الحجاب ؟ فقالت : " طغيانك يا شقي أخرجني وألزمك الحجة . . وكل ضال غوي " . فقال : دعي عنك الأباطيل وأساطير النساء ! ! وقولي لعلي يخرج . فقالت : " لا حب ولا كرامة ، أبحزب الشيطان تخوفني يا عمر ؟ ! وكان حزب الشيطان ضعيفا " . فقال : إن لم يخرج جئت بالحطب الجزل وأضرمتها نارا على أهل هذا البيت وأحرق من فيه ، أو يقاد علي إلى البيعة ( 1 ) . . ! فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : " يا عمر ! ما لنا ولك لا تدعنا وما نحن فيه ؟ " فقال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم ( 2 ) . . يا فاطمة بنت رسول الله ! أخرجي من اعتصم ببيتك ليبايع ويدخل فيما دخل فيه المسلمون وإلا والله أضرمت عليهم نارا ( 3 ) . . أدخلوا فيما دخلت فيه الأمة ( 4 ) . . ! يا فاطمة ! ما هذا المجموع الذي يجتمع بين يديك ؟ لئن انتهيت عن هذا وإلا لأحرقن البيت ومن فيه ( 5 ) . . !
      ...................................................................... ................................
      ( هامش ) *
      1 . دلائل الإمامة : ج 2 ، عنه بحار الأنوار : 30 / 293 . 2 . كتاب سليم : 83 - 84 ، 250 . 3 . الجمل : 117 . 4 . روضة المناظر : 11 / 113 ( حاشية الكامل لابن الأثير ) . 5 . كامل بهائي : 2 / 24 .
      ...................................................................... ................................
      أخرجي من في البيت وإلا أحرقته ومن فيه . . ! فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : " أفتحرق علي ولدي ( 1 ) ؟ ! " فقال : إي والله أو ليخرجن وليبايعن ( 2 ) . وفي رواية : " يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي ؟ ! " قال : نعم ( 3 ) . قالت : " ويحك يا عمر ! ما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله ؟ ! تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتطفئ نور الله والله متم نوره ؟ ! " فقال : كفي يا فاطمة ! فليس محمد حاضرا ! ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله ! وما علي إلا كأحد من المسلمين ، فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعا . . ! فقالت - وهي باكية - : " اللهم إليك نشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك ، وارتداد أمته علينا ، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل " . فقال لها عمر : دعي عنك يا فاطمة حمقات [ حماقات ] النساء ! فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة ( 4 ) . . ! ! فقالت : " يا عمر ! أما تتقي الله عز وجل . . تدخل على بيتي ، وتهجم على داري ؟ ! " فأبى أن ينصرف ( 5 ) .
      ...................................................................... ................................
      ( هامش ) * 1 . خ . ل : عليا وولدي . 2 . الطرائف : 239 ، نهج الحق : 271 . 3 . أنساب الأشراف : 1 / 586 . 4 . الهداية الكبرى : 407 ، بحار الأنوار : 53 / 19 . 5 . كتاب سليم : 84 ، 250 .
      ...................................................................... ................................
      إحراق الباب وإسقاط جنين فاطمة ( عليها السلام ) وضربها :
      ثم أمر عمر بجعل الحطب حوالي البيت وانطلق هو بنار ( 1 ) وأخذ يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها ( 2 ) . فنادت فاطمة ( عليها السلام ) بأعلى صوتها : " يا أبت يا رسول الله ! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة " . فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وبقي عمر ومعه قوم ( 3 ) ، ودعا بالنار وأضرمها في الباب ( 4 ) ، فأخذت النار في خشب الباب ( 5 ) ، ودخل الدخان البيت ( 6 ) ، فدخل قنفذ يده يروم فتح الباب ( 7 ) . . فأخذت فاطمة ( عليها السلام ) بعضادتي الباب تمنعهم من فتحه ، وقالت : " ناشدتكم الله وبأبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تكفوا عنا وتنصرفوا " . فأخذ عمر السوط من قنفذ وضرب به عضدها ، فالتوى السوط على يديها حتى صار كالدملج ( 8 ) الأسود ( 9 ) . فضرب عمر الباب برجله فكسره ( 10 ) ، وفاطمة ( عليها السلام ) قد ألصقت أحشاءها
      ...................................................................... ................................
      ( هامش ) * 1 . تفسير العياشي : 2 / 308 . 2 . الملل والنحل : 1 / 57 . 3 . الإمامة والسياسة : 1 / 20 ، المسترشد : 377 - 378 . 4 . كتاب سليم : 250 . 5 . الهداية الكبرى : 407 ، بحار الأنوار : 53 / 19 . 6 . الشافي للسيد المرتضى : 3 / 241 . 7 . الهداية الكبرى : 407 ، بحار الأنوار : 53 / 19 . 8 . الهداية الكبرى : 178 - 179 . 9 . المصدر : 407 ، بحار الأنوار : 53 / 19 . 10 . تفسير العياشي : 2 / 67 ، الاختصاص : 186 .
      ...................................................................... ................................
      بالباب تترسه ، فركل الباب برجله ( 1 ) وعصرها بين الباب والحائط عصرة شديدة قاسية حتى كادت روحها أن تخرج من شدة العصرة ، ونبت المسمار في صدرها ( 2 ) ونبع الدم من صدرها وثدييها ( 3 ) ، فسقطت لوجهها - والنار تسعر ( 4 ) - ، فصرخت صرخة جعلت أعلى المدينة أسفلها ، وصاحت : " يا أبتاه ! يا رسول الله ! هكذا يصنع بحبيبتك وابنتك . . آه يا فضة ! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي " ، ثم استندت إلى الجدار وهي تمخض ( 5 ) ، وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته ( 6 ) ، فدخل عمر وصفق على خدها صفقة من ظاهر الخمار ، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض ( 7 ) . فخرج أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من داخل الدار محمر العين حاسرا ، حتى ألقى ملاءته عليها وضمها إلى صدره وصاح بفضة : " يا فضة ! مولاتك ! فاقبلي منها ما تقبله النساء فقد جاءها المخاض من الرفسة ورد الباب ، فأسقطت محسنا " . وقال ( عليه السلام ) : " إنه لا حق بجده رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيشكو إليه " . وقال لفضة : " واريه بقعر البيت " ( 8 ) . ثم وثب علي ( عليه السلام ) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته
      ...................................................................... ................................
      ( هامش ) * 1 . دلائل الإمامة : ج 2 ، عنه بحار الأنوار : 30 / 294 . 2 . مؤتمر علماء بغداد : 63 . 3 . الكوكب الدري : 194 - 195 . 4 . الهداية الكبرى : 178 - 179 . 5 . دلائل الإمامة : ج 2 ، عنه بحار الأنوار : 30 / 294 . 6 . الهداية الكبرى : 407 ، بحار الأنوار : 53 / 19 . 7 . دلائل الإمامة : ج 2 ، عنه بحار الأنوار : 30 / 294 ، وراجع إرشاد القلوب : ج 2 ، عنه بحار الأنوار : 30 / 349 ، الهداية الكبرى : 179 ، 407 ، المحتضر : 44 - 45 ، ويظهر من بعض الروايات أن لطم الخد كان حين إخراج أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من البيت ، راجع الكوكب الدري : 195 . 8 . الهداية الكبرى : 408 .
      وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وما أوصاه به من الصبر والطاعة ، فقال : " والذي أكرم محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالنبوة يا ابن صهاك ! لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلمت أنك لا تدخل بيتي " . فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي ( عليه السلام ) بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : ارجع ، فإن خرج وإلا فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار . . ! فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي ( عليه السلام ) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه - وهم كثيرون - ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه ( 1 ) . فقال عمر لعلي ( عليه السلام ) : قم فبايع لأبي بكر ، فتلكأ واحتبس ، فأخذ بيده وقال : قم ، فأبى أن يقوم ( 2 ) ، فألقوا في عنقه حبلا ( 3 ) وفي رواية : جعلوا حمائل سيفه في عنقه ( 4 ) ، وفي غير واحد من النصوص : أخرجوه ملببا ( 5 ) ( 6 ) بثيابه يجرونه إلى المسجد ، فصاحت فاطمة ( عليها السلام ) وناشدتهم الله ( 7 ) وحالت بينهم وبين بلعها ، وقالت : " والله لا أدعكم تجرون ابن عمي ظلما ، ويلكم ما أسرع ما خنتم الله ورسوله فينا أهل البيت . . " وبزعمها أنها تخلصه من أيديهم ( 8 ) ، فتركه أكثر القوم لأجلها .

      ...................................................................... ................................

      ( هامش ) * 1 . كتاب سليم : 84 . 2 . شرح نهج البلاغة : 2 / 57 و 6 / 49 . 3 . كتاب سليم : 84 ، رجال الكشي : 1 / 37 ، الاحتجاج : 83 ، الصراط المستقيم : 3 / 25 . 4 . الكوكب الدري : 1 / 194 - 195 . 5 . لبب فلانا : أخذه بتلبيته وجره . 6 . الإيضاح : 367 ، بصائر الدرجات : 275 ، تفسير العياشي : 2 / 67 ، الشافي : 3 / 244 ، الاختصاص : 11 ، 186 ، 275 ، المسترشد : 381 ، المناقب : 2 / 248 ، شرح نهج البلاغة : 6 / 45 . 7 . شرح نهج البلاغة : 2 / 50 . 8 . الكوكب الدري : 194 - 195 .

      ...................................................................... ................................

      فأمر عمر قنفذا أن يضربها بسوطه ، فضربها بالسوط على ظهرها وجنبيها إلى أن أنهكها وأثر في جسمها الشريف ( 1 ) . وفي رواية : ضربها قنفذ على وجهها وأصاب عينها ( 2 ) . وفي رواية أخرى : ألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعا من جنبها فألقت جنينا من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة ( 3 ) . وفي روايات أخرى : ضربها على رأسها أو ذراعها أو كتفها ، أو عضدها وبقي أثر السوط في عضدها مثل الدملج ( 4 ) ، أو لكزها بنعل السيف ، وأن الضرب الصادر منه كان السبب في إسقاط جنينها ( 5 ) أو كان أقوى سبب في ذلك ( 6 ) . وفي رواية : ضربها خالد بن الوليد أيضا بغلاف السيف . وفي رواية : ضغطها خالد بن الوليد خلف الباب فصاحت . . ولذا أسند بعض الثقات إسقاط الحمل إلى خالد أيضا ( 7 ) . وفي رواية ضربها المغيرة بن شعبة حتى أدماها ، أو دفع الباب على بطنها . .



      ...................................................................... ................................

      ( هامش ) * 1 . علم اليقين : 2 / 686 - 688 . 2 . سيرة الأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) : 1 / 145 . 3 . كتاب سليم : 85 ، الاحتجاج : 83 . وفي كسر ضلعها أو جنبها روايات أخرى ، راجع كتاب سليم : 2 / 907 ( الطبعة الحديثة ) ، أمالي الصدوق : 114 ( ط بيروت ص 100 ) ، الفضائل : 9 ، المحتضر : 61 ، 109 ، مكتوب بخط الشيخ الجبعي ، عنه بحار الأنوار : 101 / 44 ، فرائد السمطين : 2 / 35 ، إرشاد القلوب : 295 ، مصباح الكفعمي : 553 . 4 . كتاب سليم : 134 ، الكشكول للآملي : 83 - 84 ، حديقة الشيعة : 30 ، الكوكب الدري : 1 / 194 - 195 ، الكبريت الأحمر : 277 . 5 . دلائل الإمامة : 45 ( الطبعة الحديثة ص 134 - 135 ) . 6 . علم اليقين : 2 / 686 - 688 . 7 . الكشكول ، للآملي : 83 - 84 ، حديقة الشيعة : 30 .



      ...................................................................... ...............................

      ولذا أسند الإسقاط إليه أيضا ( 1 ) . وفي رواية : التفت عمر إلى من حوله وقال : اضربوا فاطمة . . ! ! فانهالت السياط على حبيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبضعته حتى أدموا جسمها ، وبقيت آثار العصرة القاسية والصدمة المريرة تنخر في جسم فاطمة ، فأصبحت مريضة عليلة حزينة ( 2 ) . وفي عدة من الروايات : ضرب عمر بالغلاف على جنبها ، وبالسوط على ذراعها ( 3 ) ، وأسود متنها من أثر الضرب ( 4 ) وبقي إلى أن قبضت ( 5 ) . قال سلمان : فلقد رأيت أبا بكر ومن حوله يبكون ! ! ما فيهم إلا باك ، غير عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة ، وعمر يقول : إنا لسنا من النساء ومن رأيهن في شئ ( 6 ) . إخراج أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ثانيا فاستخرج أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من منزله ( 7 ) مكرها مسحوبا ( 8 ) ، وانطلقوا به ( 9 ) ، يسوقه عمر ( 10 ) سوقا عنيفا ( 11 ) ، ويقوده آخرون كما قال ( عليه السلام ) : " . . كما يقاد

      ...................................................................... ................................



      1 . الاحتجاج : 278 ، جلاء العيون للسيد شبر : 1 / 193 . 2 . مؤتمر علماء بغداد : 63 . 3 . كتاب سليم : 84 ، 250 وراجع كامل بهائي : 1 / 305 ، جنات الخلود : 19 . 4 . جنة العاصمة : 252 ، الشمس الضحى : 154 . 5 . مصائب المعصومين ( عليهم السلام ) : 127 وغيره كما يأتي . 6 . كتاب سليم : 85 ، وذكر بكاؤهم أيضا في الإمامة والسياسة : 1 / 20 ، المسترشد : 377 - 378 . 7 . المسترشد : 381 ، الاحتجاج : 86 . 8 . الهداية الكبرى : 138 - 139 . 9 . شرح نهج البلاغة : 6 / 11 . 10 . المسترشد : 378 ، شرح نهج البلاغة : 2 / 50 و 6 / 47 . 11 . شرح نهج البلاغة : 6 / 49 .

      ...................................................................... ...............................



      الجمل المخشوش ( 1 ) . . " إلى بيعتهم ، مصلتة سيوفها ، مقذعة أسنتها . . وهو ساخط القلب ، هائج الغضب ، شديد الصبر ، كاظم الغيظ ( 2 ) ، فجيئ به تعبا ( 3 ) ، وفي رواية : يمضي به ركضا ( 4 ) . . واجتمع الناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة من الرجال ( 5 ) ، فما مر بمجلس من المجالس إلا يقال له : انطلق فبايع ( 6 ) . . واتبعه سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وبريدة ، وهم يقولون : ما أسرع ما خنتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأخرجتم الضغائن التي في صدوركم . وقال بريدة بن الخصيب الأسلمي : يا عمر ! أتيت على أخي رسول الله ووصيه وعلى ابنته فتضربها ، وأنت الذي تعرفك قريش بما تعرفك به ( 7 ) ! ! وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يتألم ويتظلم ويستنجد ويستصرخ ( 8 ) ، وهو يقول : " أما والله لو وقع سيفي في يدي ، لعلمتم أنكم لم [ لن ] تصلوا إلى هذا أبدا ، أما والله ما ألوم نفسي في جهادكم ولو كنت أستمسك من أربعين رجلا لفرقت جماعتكم ، ولكن لعن الله أقواما بايعوني ثم خذلوني . . " ( 9 ) .

      ...................................................................... ..............................

      ( هامش ) * 1 . هذه العبارة موجودة في كتاب معاوية وجواب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) له ، راجع وقعة صفين : 87 ، الفتوح ، للأعثم الكوفي : 2 / 578 ، العقد الفريد : 4 / 308 - 309 ( دار الكتاب العربي ) ، نهج البلاغة


      حاورنا بدليل والعلم واذا ليس لديك فاضل ان تسكت او تراجع علي اقل كتبك وكفاكم بغضا لال محمد عليهم السلام

      بانتظار رد علمي دون تهجم

      والحمدلله رب العالمين




      متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

      ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

      أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

      كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

      ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

      خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #4
        رد: إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع)

        انا لله وانا اليه راجعون




        كتب الامام احمد الحسن (ع) على صفحته على الفايسبوك :
        ((بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        تصادف منتصف شهر جمادى الأولى ذكرى شهادة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها متأثرة بالجراح التي أصيبت بها اثر تعرض دار رسول الله محمد ص لهجوم عمر وجماعة معه،
        أرجو من الله ان يوفق المؤمنين لإقامة مجالس عزاء في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من جمادى الأولى وبيان ما حصل وكيف هجم عمر على بيت رسول الله ص وهدد بإحراقه بمن فيه وهم علي وفاطمة واطفالهم صلوات الله عليهم،
        أرجو من السادة والمشايخ من طلبة الحوزة المهدوية حفظهم الله ومن بقية المؤمنين والمؤمنات حفظهم الله ان يبينوا حقيقة واقعة الهجوم على بيت فاطمة ص كما هي وكما حصلت وبالادلة والاثبات التاريخي من كتب المخالفين دون التعرض بالسب أو الشتم او اللعن للمهاجمين.
        ونترك للشرفاء من المسلمين أن ينصفوا انفسهم وان يحكموا بالعدل بين فاطمة بنت محمد ص سيدة نساء العالمين وبين من هجموا على دارها وتسببوا بأذيتها وبشهادتها.
        وأن يبحثوا عن الأسباب التي أدت لهذا الهجوم والتي كان قطبها ومدار رحاها وصية رسول الله محمد ص، التي وصفها بأنها الكتاب العاصم للأمة من الضلال حيث أراد رسول الله ص كتابتها لعامة الناس في الخميس – وهو في مرض الموت – فاعترض عمر وجماعته واتهم رسول الله ص بأنه يهجر ( أي يخرف) فكانت رزية الخميس المشهورة وأعرض رسول الله ص عن كتابة الكتاب العاصم لمن رفضوه في الخميس ، وكتبه بعد ذلك لمن قبلوه في ليلة وفاته، والحمد لله حفظ هذا الكتاب علي ع ـ كاتبه ـ وولده الائمة ص واخرجوه للأمة ووصل للشيخ الطوسي رحمه الله ونقله في كتاب الغيبة ووصف رواته بأنهم خاصة أي شيعة مؤمنين وبهذا يثبت صدقهم حيث لم يثبت أي قدح فيهم وبهذا فالوصية صحيحة السند لمن يحتج بالسند كما انها مقرونة ومتواترة معنى وبهذا يثبت صحة صدورها وبما انها موصوفة بانها كافية - وحدها - لتعصم الأمة من الضلال فيمتنع ان يدعيها غير أصحابها المذكورين فيها لانه لو امكن ان يدعيها غير أصحابها فسيكون الله سبحانه وتعالى الذي وصفها بانها كافية – لوحدها - لتعصم من الضلال متهم إما بالكذب حيث اخبر بانها عاصمة من الضلال وهي ليست كذلك او الجهل بالغيب او العجز عن حفظها من ادعاء المبطلين حتى يدعيها صاحبها وحاشاه سبحانه عما يقول المبطلون.
        طوبى لمن تمسكوا بوصية الرسول محمد ص،
        والويل لمن حاربوا وصية رسول الله محمد ص في أول الزمان وحاولوا منعه من كتابتها وقالوا انه يهجر لان فيها اسم علي ص أول الوصيين،
        والويل لمن يقتفون اثرهم اليوم في محاربة الوصية وهم يتوسلون أي محاولة بائسة يجلبها نحسهم للطعن بوصية رسول الله محمد ص لان فيها إسم أحمد أول المهديين.))
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        • اختياره هو
          مشرف
          • 23-06-2009
          • 5310

          #5
          رد: إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع)

          انا لله وانا اليه راجعون




          كتب الامام احمد الحسن (ع) على صفحته على الفايسبوك :
          ((بسم الله الرحمن الرحيم
          والحمد لله
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          تصادف منتصف شهر جمادى الأولى ذكرى شهادة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها متأثرة بالجراح التي أصيبت بها اثر تعرض دار رسول الله محمد ص لهجوم عمر وجماعة معه،
          أرجو من الله ان يوفق المؤمنين لإقامة مجالس عزاء في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من جمادى الأولى وبيان ما حصل وكيف هجم عمر على بيت رسول الله ص وهدد بإحراقه بمن فيه وهم علي وفاطمة واطفالهم صلوات الله عليهم،
          أرجو من السادة والمشايخ من طلبة الحوزة المهدوية حفظهم الله ومن بقية المؤمنين والمؤمنات حفظهم الله ان يبينوا حقيقة واقعة الهجوم على بيت فاطمة ص كما هي وكما حصلت وبالادلة والاثبات التاريخي من كتب المخالفين دون التعرض بالسب أو الشتم او اللعن للمهاجمين.
          ونترك للشرفاء من المسلمين أن ينصفوا انفسهم وان يحكموا بالعدل بين فاطمة بنت محمد ص سيدة نساء العالمين وبين من هجموا على دارها وتسببوا بأذيتها وبشهادتها.
          وأن يبحثوا عن الأسباب التي أدت لهذا الهجوم والتي كان قطبها ومدار رحاها وصية رسول الله محمد ص، التي وصفها بأنها الكتاب العاصم للأمة من الضلال حيث أراد رسول الله ص كتابتها لعامة الناس في الخميس – وهو في مرض الموت – فاعترض عمر وجماعته واتهم رسول الله ص بأنه يهجر ( أي يخرف) فكانت رزية الخميس المشهورة وأعرض رسول الله ص عن كتابة الكتاب العاصم لمن رفضوه في الخميس ، وكتبه بعد ذلك لمن قبلوه في ليلة وفاته، والحمد لله حفظ هذا الكتاب علي ع ـ كاتبه ـ وولده الائمة ص واخرجوه للأمة ووصل للشيخ الطوسي رحمه الله ونقله في كتاب الغيبة ووصف رواته بأنهم خاصة أي شيعة مؤمنين وبهذا يثبت صدقهم حيث لم يثبت أي قدح فيهم وبهذا فالوصية صحيحة السند لمن يحتج بالسند كما انها مقرونة ومتواترة معنى وبهذا يثبت صحة صدورها وبما انها موصوفة بانها كافية - وحدها - لتعصم الأمة من الضلال فيمتنع ان يدعيها غير أصحابها المذكورين فيها لانه لو امكن ان يدعيها غير أصحابها فسيكون الله سبحانه وتعالى الذي وصفها بانها كافية – لوحدها - لتعصم من الضلال متهم إما بالكذب حيث اخبر بانها عاصمة من الضلال وهي ليست كذلك او الجهل بالغيب او العجز عن حفظها من ادعاء المبطلين حتى يدعيها صاحبها وحاشاه سبحانه عما يقول المبطلون.
          طوبى لمن تمسكوا بوصية الرسول محمد ص،
          والويل لمن حاربوا وصية رسول الله محمد ص في أول الزمان وحاولوا منعه من كتابتها وقالوا انه يهجر لان فيها اسم علي ص أول الوصيين،
          والويل لمن يقتفون اثرهم اليوم في محاربة الوصية وهم يتوسلون أي محاولة بائسة يجلبها نحسهم للطعن بوصية رسول الله محمد ص لان فيها إسم أحمد أول المهديين.))
          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎