بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم سيدي قائم ال محمد (ص) وعلى الاخوة الانصار والاخوة الضيوف ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بالف خير
في الحقيقة الروايات نقلتها من احد المؤمنين وفقه الله لكن اجد فيها الفائدة للانصار الذي يحتاجون الادلة من كتب السنة وخصوصا المحاوريين سددهم الله بحق الامام القائم عليه السلام
الـــــــروايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات :-
الفتن لابن حماد
http://islamport.com/d/1/akh/1/50/376.html
حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء عن كعب قال فيظهر اليماني ويقتل قريش ببيت المقدس وعلى يديه تكون الملاحم.
http://islamport.com/d/1/akh/1/50/376.html
حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء عن كعب قال فيظهر اليماني ويقتل قريش ببيت المقدس وعلى يديه تكون الملاحم.
(1/237)
حدثنا الوليد عن معاوية بن يحيى عن أرطاة بن المنذر عن حكيم بن عمير عن تبيع عن كعب قال على يدي ذلك اليماني تكون ملحمة عكا الصغرى وذلك إذا ملك الخامس من أهل هرقل
(1/237)
حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء عن كعب قال إذا ظهر اليماني قتلت قريش يومئذ ببيت المقدس.
(1/238)
قال الوليد قال كعب إنه يماني قرشي وهو أمير العصب والعصب
(1/241)
حدثنا الوليد عن جراح عن أرطاة قال على يدي ذلك الخليفة اليماني وفي ولايته تفتح رومية.
(1/238)
قال: قال الوليد فأخبرني جراح عن أرطاة قال فيجتمعون وينظرون لمن يبايعون فبيناهم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا
ذو ولكنه خليفة يماني.
ذو ولكنه خليفة يماني.
(1/241)
قال قال الوليد يلي المهدي فيظهر عدله ثم يموت ثم يلي بعده من أهل بيته من يعدل ثم يلي منهم من يجور ويسئ (2) حتى ينتهي إلى رجل منهم فيجلي اليمن إلى اليمن ثم يسيرون إليه فيقتلونه ويولون عليهم رجلا من قريش يقال له محمد وقال بعض العلماء انه من اليمن على يد ذلك اليماني تكون الملاحم.
(1/244)
حدثنا الوليد عن جراح عن أرطاة قال أمير العصب يماني قال الوليد وفي علم كعب يماني قرشي وهو أمير العصب.
(1/244)
حدثنا الوليد عن جراح عن أرطاة قال أمير العصب يماني قال الوليد وفي علم كعب يماني قرشي وهو أمير العصب.
(1/247)
حدثنا الوليد بن مسلم عن جراح عن أرطاة قال على يدي ذلك الخليفة اليماني الذي يفتح القسطنطينية ورومية على يديه يخرج الدجال وفي زمانه ينزل عيسى بن مريم عليهالسلام على يديه تكون غزوة الهند وهو من بني هاشم غزوة الهند التي قال فيها أبو هريرة.
(1/252)
قال أبو عامر فلما خرجنا قال سمعت بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول إنه واد من أودية جهنم وإن حمص يغرق نصفها منه والنصف الآخر يصيبه حريق.
حدثنا نعيم ثنا الحكم بن نافع قال أخبرني الذي حدثني عن كعب في حديثه ثم تستمد الروم بالأمم الثانية فتجيش عليهم الألسنة المختلفة وتجتمع إليهم أهل رومية والقسطنطينية وأرمينية حتى الرعاة والحراثون يغضبون لملك الروم فيقبل بأمم كثيرة سوىالروم ملوك عشرة يبلغ جميعهم مائة ألف وثمانين ألفا وتنزوي العرب بعضها إلى بعض من أقطار الأرض ويجتمع الجناحان مصر والعراق بالشام وهي الرأس ويقبل ملك الروم
على منبر محمول على بغلين فيوجهون جيوشهم فيجولون الشام كلها غير دمشق فيسير إليهم المسلمون على أقدامهم فيلتقون في عمق كذا وكذا أربع مواطن فيسير الجمعان على نهر ماؤه بارد في الصيف حار في الشتاء فيغور ماؤه ويكثر يومئذ فينزل المهاجرون أدناه والروم أقصاه ويربطون خيولهم بالشجر الذي عند رحالهم ويستعدوا للقتال حتى يصيروا في أرض قنسرين فيكون منزلهم ما بين حمص وأنطاكية والعرب فيما بين بصرى ودمشق وما وراءهما فلا يبقى الروم خشبا ولا حطبا ولا شجرا إلا أوقدوه فيلتقي الجمعان عند نهير فيما بين حلب وقنسرين ثم يصيرون إلى عمق من الأرض فيه عظم قتالهم فمن حضر ذلك اليوم فليكن في الزحف الأول فإن لم يستطع ففي الثاني أو الثالث أو الرابع أو الآخر فإن لم يطق فليلزم فسطاط الجماعة لا يفارقها فإن يد الله تعالى عليهم ومن هرب يومئذ لم يرح ريح الجنة فتقول الروم للمسلمين خلوا لنا أرضنا وردوا إلينا كل أحمر وهجين منكم وأبناء السراري فيقول المسلمون من شاء لحق منكم ومن شاء دفع عن دينه ونفسه فيغضب بنو هجن والسراري والحمراء فيعقدون لرجل من الحمراء راية وهو السلطان الذي وعد إبراهيم واسحق أن يعطوا في آخر الزمان فيبايعونه ثم يقاتلون وحدهم الروم فينصرون على الروم وينحاز هجرة العرب إلى الروم ومنافقوهم حين يرون نصرة الموالي على الروم وتهرب قبائل بأسرها جلها من قضاعة وناس من الحمراء حتى يركزوا راياتهم فيهم ثم تنادي الرفاق بالتميز فإذا لحق بهم من لحق نادوا غلب الصليب فخير العرب يومئذ اليمانيون المهاجرون وحمير وألهان وقيس أولئك خير الناس يومئذ فقيس يومئذ تقتل ولا تقتل وجديس مثلها والأزد يقتلون ويقتلون ويومئذ يفترق جيش المسملين أربع فرق فرقة تستشهد وفرقة تصبر وفرقة تغزو وفرقة تلحق بعدوها وقال وتشد الروم على العرب شدة فيقبل خليفتهم القرشي اليماني الصالح في ثلاثة آلاف فيؤمرون عليهم أميرا ومعه سبعون أميرا كلهم صالح صاحب راية فالمقتول والصابر يومئذ في الأجر سواء ثم يسلط الله على الروم ريحا وطيرا تضرب وجوههم بأجنحتها فتفقأ أعينهم وتتصدع بهم
الأرض فيتلجلجوا في مهوى بعد صواعق ورواجف تصيبهم ويؤيد الله الصابرين ويوجب لهم الأجر كما أوجب لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويملأ قلوبهم وصدورهم شجاعة وجرأة فإذا رأت الروم قلة الفرقة الصابرة طمعت وقالت اركبوا على كل حافر فطئوهم وأبيدوهم فيقوم راكب من المسلمين على سرجه فينظر عن يمينه وشماله وبين يديه فلا يرى طرفا ولا
انقطاعا فيقول أتاكم الخلق ولا مدد لكم إلا الله فموتوا وأميتوا فيبايعون رجلا منهم بيعة خلافة فيأمرهم فيصلون الصبح فينظر الله تعالى إليهم فينزل عليهم النصر فيقول لم يبق إلا أنا وملائكتي وعبادي المهاجرون اليوم مأدبة الطير والوحش لأطمعنها لحوم الروم وأنصارها ولأسقينها دماءها فيفتح ربك خزانة سلاحه التي في السماء الرابعة وسلاحه العز والجبروت فينزل عليهم الملائكة ويقذف المسلمون قسيهم ويدقوا أغماد سيوفهم ويصلتوها: عليهم ويوجهوا أسنة رماحهم إليهم ويبسط ربك يده إلى سلاح الكفار فيضمه فلا يقطع فيغل أيديهم إلى أعناقهم ويسلط أسلحة الموحدين عليهم فلو ضرب مؤمن يومئذ بوتد لقطع ويهبط جبريل وميكائيل فيدفعونهم بمن معهم من الملائكة فيهزمهم الله فيسوقونهم كالغنم حتى ينتهوا بهم إلى ملوكهم فيخر ملوكهم من الرعب لوجوههم وتنزع أتوجتهم عن رؤوسهم فيطؤونهم بالخيل والأقدام حتى يقلتونهم حتى يبلغ دماؤهم ثنن الخيل فلا تنشفه الأرض وكل دم يبلغ ثنن الخيل فهي ملحمة وهو ذبح فذلك انقطاع ملك الروم ويبعث الله تعالى ملائكة إلى ملاء جزائرها يخبرونهم بقتل الروم.
(1/274)
رواه الفريقان ونص على أن بدايةأمر المهدي عليه السلام تكون من المشرق ، ففي مختصر النعماني/304 ، عن الحارثالهمداني، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (المهدي أقبل جعد بخده خال ، يكونمبدؤه من قبل المشرق ، وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر ،يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين على الحق يعصمهم الله منالخروج معه). وعنه البحار:52/252.
http://www.alameli.net/books/index.php?id=740
http://www.alameli.net/books/index.php?id=740
حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال بعد المهدي رجل من قحطان مثقوب الأذنين على سيرة المهدي حياته عشرون سنة ثم يموت قتلا بالسلاح ثم يخرج رجل من أهل بيت أحمد صلى الله عليه وسلم حسن السيرة يفتح مدينة قيصر وهو آخر ملك أو أمير من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم ويخرج في زمانه الدجال وينزل في زمانه عيسى عليه السلام.
(1/251)
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة ثم يظهر الأخوص السفياني الملعون فيقاتلها جميعا فيظهر عليهما جميعا ثم يسير إليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده وله فورة شديدة يستقتل الناس قتل الجاهلية فيلتقي هو والأخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملونة فيكون بينهما قتال شديد ثم يظهر الأخوص السفياني عليه ثم يظهر الروم وخروج إلى الشام ثم يظهر الأخوص ثم يظهر الكندي في شارة حسنة فإذا بلغ تل سما (1) فأقبل ثم يسير إلى العراق وترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة ويقتل بالكوفة رجل من
ولد الحسن أو الحسين يدعو إلى أبيه ويظهر رجل من الموالي فإذا استبان أمره وأسرف في القتل قتله السفياني.
ولد الحسن أو الحسين يدعو إلى أبيه ويظهر رجل من الموالي فإذا استبان أمره وأسرف في القتل قتله السفياني.
(1/174)
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي زرعة عن عمار بن ياسر قال فيتبع عبد الله عبد الله فتلتقي جنودهما بقرقيسياء على النهر فيكون قتال عظيم ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا (1) ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث ثم يكون لهم وقعة بعد قرقيسياء (2) عظيمة ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه.
(1/183)
وكان بينهم قتال يسير فينصرف الروم غضابا حتى يأتوا ملكهم فيقولون إن العرب غدرت بنا ومنعونا حقنا وكسروا صليبنا وقتلوا فينا فيغضب ملكهم غضبا شديدا ويجمع جمعا عظيما من الروم ويصالح من استطاع من الأمم فهذا أول ملحمة العظمى ثم يسيرون فينفر إليهم المسلمون وخليفتهم يومئذ اليماني كان كعب يقول هو يماني وهو من قريش
(1/280)
حدثنا الوليد عن يزيد بن سعيد عن يزيد بن أبي عطاء عن كعب قال على يدي اليماني الذي يقتل قريشا.
(1/305)
حدثنا الوليد عن معاوية بن يحيى عن أرطاه عن حكيم بن عمير عن كعب قال على يدي ذلك اليماني تكون ملحمة عكا الصغرى وذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل.
(1/305)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 365
عن علي قال : لا يزال بلاء بني أمية شديدا حتى يبعث الله العصب
وفيه : ثم يكون في آخر الزمان أمير العصب .... مثل قزع الخريف ، يأتون من كل وجه لا يستأمرون أميرا مأمورا ، فإذا كان ذلك أذهب الله نور ملك بني أمية ( نعيم ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لسان العرب - ابن منظور - ج 4 - ص 190
وفي الحديث : يخرج في آخر الزمان رجل يسمى أمير العصب ، وقال بعضهم : يسمى أمير الغضب . أصحابه محسرون محقرون مقصون عن أبواب السلطان ومجالس الملوك ، يأتونه من كل أوب كأنهم قزع الخريف يورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاج العروس - الزبيدي - ج 6 - ص 274
في الحديث : " يخرج في آخر الزمان رجل يسمى أمير العصب . قال بعضهم : يسمى أمير الغضب أصحابه محسرون محقرون عن أبواب السلطان ومجالس الملوك ، يأتونه من كل أوب كأنهم قزع الخريف يورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها " . قوله : محسرون محقرون ، أي مؤذون محمولون على الحسرة أو مطرودون متعبون
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مختصر تاريخ دمشق
حدث قيس بن رمانة عن يوسف بن عبد الله بن سلام : وكان قيس يكرم ولد يوسف إذا نزلوا فقال له يوسف : إني لا أدري ما أكرمك به إذا نزلت بي لما كنتم تصنعون إلى من نزل بكم . ألا حديث أحدثكموه فاحفظه مني : إن عبد الله بن سلام كان مع عثمان في الدار فقال لعثمان : لو شئت خرجت ففثأت الناس عنك فإني خارج أغنى عنك مني عندك . قال : فقال عثمان : فافعل فخرج عبد الله بن سلام فلما رآه الناس صاحوا في وجهه فقالوا : الناموس الناموس ثلاث مرات عبد الله بن سلام . فقال علي بن أبي طالب : أيها الناس دعوا عبد الله بن سلام فليتكلم فخذوا من حديثه ما شئتم ودعوا ما شئتم فتركوه فتكلم فقال : أيها الناس دعوا عثمان لا تقتلوه خمس عشرة ليلة فإن لم يمت أو يقتل إلى خمس عشرة ليلة من ذي الحجة فقدموني فاضربوا عنقي . فقال الناس : الناموس الناموس الناموس عبد الله بن سلام . فأخذ بيدي أبي فقال : يا بني رفع سلطان الدرة ووقع سلطان السيف لا يرفع عنهم إلى يوم القيامة . ثم قال : إن لهؤلاء القوم سلطانا لن يزول حتى تزول الجبال حتى يتفرقوا فيما بينهم فإذا فعلوا ذلك خرجوا عصبة بسواد العراق يخرج فيهم أمير العصب لا يوجهون لشيء إلا فتح لهم لا والذي لا إله إلا هو ما أنزل الله في توراة ولا إنجيل ولا قرآن أفضل مما جعل لأولئك القوم فإن وجدت من العدة والنشاط فلا تقاتل أحدا أبدا حتى ترى ذلك قال : قلت : ألا إن ذلك بعيد . قال : فوالله ما أراه إلا قد كان ألا ترى ما كان من سليمان والوليد ؟ ! فإن أدركته فسوف ترى وإلا فاحفظ عني ما قلت لك
(1/305)
حدثنا الوليد عن معاوية بن يحيى عن أرطاه عن حكيم بن عمير عن كعب قال على يدي ذلك اليماني تكون ملحمة عكا الصغرى وذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل.
(1/305)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 365
عن علي قال : لا يزال بلاء بني أمية شديدا حتى يبعث الله العصب
وفيه : ثم يكون في آخر الزمان أمير العصب .... مثل قزع الخريف ، يأتون من كل وجه لا يستأمرون أميرا مأمورا ، فإذا كان ذلك أذهب الله نور ملك بني أمية ( نعيم ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لسان العرب - ابن منظور - ج 4 - ص 190
وفي الحديث : يخرج في آخر الزمان رجل يسمى أمير العصب ، وقال بعضهم : يسمى أمير الغضب . أصحابه محسرون محقرون مقصون عن أبواب السلطان ومجالس الملوك ، يأتونه من كل أوب كأنهم قزع الخريف يورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاج العروس - الزبيدي - ج 6 - ص 274
في الحديث : " يخرج في آخر الزمان رجل يسمى أمير العصب . قال بعضهم : يسمى أمير الغضب أصحابه محسرون محقرون عن أبواب السلطان ومجالس الملوك ، يأتونه من كل أوب كأنهم قزع الخريف يورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها " . قوله : محسرون محقرون ، أي مؤذون محمولون على الحسرة أو مطرودون متعبون
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مختصر تاريخ دمشق
حدث قيس بن رمانة عن يوسف بن عبد الله بن سلام : وكان قيس يكرم ولد يوسف إذا نزلوا فقال له يوسف : إني لا أدري ما أكرمك به إذا نزلت بي لما كنتم تصنعون إلى من نزل بكم . ألا حديث أحدثكموه فاحفظه مني : إن عبد الله بن سلام كان مع عثمان في الدار فقال لعثمان : لو شئت خرجت ففثأت الناس عنك فإني خارج أغنى عنك مني عندك . قال : فقال عثمان : فافعل فخرج عبد الله بن سلام فلما رآه الناس صاحوا في وجهه فقالوا : الناموس الناموس ثلاث مرات عبد الله بن سلام . فقال علي بن أبي طالب : أيها الناس دعوا عبد الله بن سلام فليتكلم فخذوا من حديثه ما شئتم ودعوا ما شئتم فتركوه فتكلم فقال : أيها الناس دعوا عثمان لا تقتلوه خمس عشرة ليلة فإن لم يمت أو يقتل إلى خمس عشرة ليلة من ذي الحجة فقدموني فاضربوا عنقي . فقال الناس : الناموس الناموس الناموس عبد الله بن سلام . فأخذ بيدي أبي فقال : يا بني رفع سلطان الدرة ووقع سلطان السيف لا يرفع عنهم إلى يوم القيامة . ثم قال : إن لهؤلاء القوم سلطانا لن يزول حتى تزول الجبال حتى يتفرقوا فيما بينهم فإذا فعلوا ذلك خرجوا عصبة بسواد العراق يخرج فيهم أمير العصب لا يوجهون لشيء إلا فتح لهم لا والذي لا إله إلا هو ما أنزل الله في توراة ولا إنجيل ولا قرآن أفضل مما جعل لأولئك القوم فإن وجدت من العدة والنشاط فلا تقاتل أحدا أبدا حتى ترى ذلك قال : قلت : ألا إن ذلك بعيد . قال : فوالله ما أراه إلا قد كان ألا ترى ما كان من سليمان والوليد ؟ ! فإن أدركته فسوف ترى وإلا فاحفظ عني ما قلت لك
(1/2215)
Comment