رسالة إدارية: تم نقل هذه المشاركة على شكل موضوع الى قسم حوار اهل السنة و الجماعة. حياكم الله في مضيف الإمام أحمد الحسن (ع).. منتدى المهديون
[align=justify]ما أدري كيف جعلتهم هذه الإمامة من أهم مطالب الدين ومن لم يؤمن بالأئمة كفر.[/align][align=justify]
مع أنه لا دليل على أنها من أهم مطالب الدين؟ وهي لم تذكر في كتاب ولا في سنة، ولم ينقل اشتراطها على من دخل في الإسلام، وقد علق الله الفلاح والفوز بالجنات وذكر المدح والثناء على أمور لم تذكر فيها الإمامة، كما في قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ، أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ وكما في قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ، وقوله تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ وقوله تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.
ولا ينقضي عجبي حين أقرأ عن الخميني قوله: ترك الله ذكرها خشية تحريف القرآن أو خشية الفرقة بين المسلمين، وإنما أدرجت في عمومات النصوص، أو من باب: (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب).
فالجواب: إن هذا لو صح فغايته أن يقال:
هي من فروع الدين لا من أركانه التي يجب أن تبين بيانا عاما قاطعا للعذر -هذه طبيعة الأركان وقد ذكرت في القرآن في أكثر من موضع- كما بين أمر الشهادتين، والإيمان بالملائكة والكتب واليوم الآخر...إلى غير ذلك.
الجواب الثاني: إذا كانت الإمامة أهم مطالب الدين ولم تطبق في الواقع إلا قليلا في زمن علي والحسن -رضي الله عنهما- فهذا يدل على أن الدين لم يطبق، إذا كانت أهم مطالب الدين ما طبقت فمن باب أولى ما دونها، والله سبحانه تعالى يقول: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ أين الاستخلاف؟ على قولكم أن الدين لم يطبق، أين الاستخلاف في الآية؟
بعد هذا كله أين طبق هذا، في أي زمن طبق هذا؟ هل وعْدُ الله تحقق أو لم يتحقق؟ هل ربنا وعد بشيء ولم يتحقق أم لا؟ هذا كله من ضلالاتكم.
الجواب الثالث: لو كانت الإمامة أهم مطالب الدين فلم يختفي القائم بها هذه المدة الطويلة؟
الوجه الرابع: إذا كانت عقيدتكم هذه ثابتة عندكم فأنتم أخسر الأمم في أهم مطالب دينكم، حيث لم يتمكن أكثر أئمتكم من الإمامة.
نقف إن شاء الله عند هذا التعليق آملا أن يرد عليه بالعلم لا بالجهل والسب والكلام الفارغ الذي لا يستند إلى دليل. [/align]
[align=justify]ما أدري كيف جعلتهم هذه الإمامة من أهم مطالب الدين ومن لم يؤمن بالأئمة كفر.[/align][align=justify]
مع أنه لا دليل على أنها من أهم مطالب الدين؟ وهي لم تذكر في كتاب ولا في سنة، ولم ينقل اشتراطها على من دخل في الإسلام، وقد علق الله الفلاح والفوز بالجنات وذكر المدح والثناء على أمور لم تذكر فيها الإمامة، كما في قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ، أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ وكما في قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ، وقوله تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ وقوله تعالى: أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.
ولا ينقضي عجبي حين أقرأ عن الخميني قوله: ترك الله ذكرها خشية تحريف القرآن أو خشية الفرقة بين المسلمين، وإنما أدرجت في عمومات النصوص، أو من باب: (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب).
فالجواب: إن هذا لو صح فغايته أن يقال:
هي من فروع الدين لا من أركانه التي يجب أن تبين بيانا عاما قاطعا للعذر -هذه طبيعة الأركان وقد ذكرت في القرآن في أكثر من موضع- كما بين أمر الشهادتين، والإيمان بالملائكة والكتب واليوم الآخر...إلى غير ذلك.
الجواب الثاني: إذا كانت الإمامة أهم مطالب الدين ولم تطبق في الواقع إلا قليلا في زمن علي والحسن -رضي الله عنهما- فهذا يدل على أن الدين لم يطبق، إذا كانت أهم مطالب الدين ما طبقت فمن باب أولى ما دونها، والله سبحانه تعالى يقول: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ أين الاستخلاف؟ على قولكم أن الدين لم يطبق، أين الاستخلاف في الآية؟
بعد هذا كله أين طبق هذا، في أي زمن طبق هذا؟ هل وعْدُ الله تحقق أو لم يتحقق؟ هل ربنا وعد بشيء ولم يتحقق أم لا؟ هذا كله من ضلالاتكم.
الجواب الثالث: لو كانت الإمامة أهم مطالب الدين فلم يختفي القائم بها هذه المدة الطويلة؟
الوجه الرابع: إذا كانت عقيدتكم هذه ثابتة عندكم فأنتم أخسر الأمم في أهم مطالب دينكم، حيث لم يتمكن أكثر أئمتكم من الإمامة.
نقف إن شاء الله عند هذا التعليق آملا أن يرد عليه بالعلم لا بالجهل والسب والكلام الفارغ الذي لا يستند إلى دليل. [/align]
Comment