إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الوصية الواجبة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari_17_1
    عضو نشيط
    • 19-11-2009
    • 256

    #16
    رد: الوصية الواجبة

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبـــرياء مشاهدة المشاركة
    لا عيب كذا ..... هل الايه نزلت بعد وصية الرسول صلى الله عليه وسلم ...!!!

    هذا مو سؤال لاحد يجاوب عليه اجابته سهله... والغرض منه التوضيح فقط

    نزلت قبل وصية الرسول يعني اول إناقش الايه .... ونعرف ماالمقصود بها .. ودام عندكم المهدي وعنده العلم بالقران اطالبكم بتفسيره للأيه
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    الاخة كبرياء

    نحن حوارنا على الايه اول كلمه في الايه كتب ...
    (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة : 180]
    اي فرض
    لماذا هذا ليس سؤال هل عندك الرسول (ص)اوصى ام لم يوصي هذا سؤال سهل اذا اين الاجابه ؟


    اما تفسير الايه عند الامام هل تاخذين يااخة بتفسير الامام (ع) ؟؟
    واذا تاخذين اكرر لكي جوابي لايحتاج لان الامام يقول ان الرسول اوصى ليلة وفاته
    ارجو الجواب وفقكم الله هل الرسول(ص) اوصى ام ترك الوصيه ؟
    إلـهي

    كيف لا أفتقرُ إليكَ وأنت الذي في الفقر أَقمتني ؟ أم كيف أَفتقرُ إلى غيرِكَ وأنت الذي بجودِكَ أَغنيتني ؟ أنت الذي لا إله غيرُكَ ، تَعَرَّفتَ لكل شيء ، فما جَهِلَكَ شيء ، وأنت الذي تعرَّفتَ إليَّ في كل شيء

    إلـهي
    عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً .


    سبحانك
    ماذا وجد من فقدك
    وماذا فقد من وجدك

    Comment

    • كبـــرياء
      عضو نشيط
      • 22-09-2010
      • 308

      #17
      رد: الوصية الواجبة

      ارجو الجواب وفقكم الله هل الرسول(ص) اوصى ام ترك الوصيه
      اوصى لاكن وصيته ليست واجبه

      الحين انت جاوب ..؟؟؟
      لايحتاج لان الامام يقول ان الرسول اوصى ليلة وفاته .... خلاص عرفنا ان مهديكم ما فسر القرآن بس من خلال اجابتك انت والامام جاوب
      مالذي يجب على الانسان العادي التوصيه به ..؟ وماحكم وصيته وحكم تنفيذها...؟



      [COLOR="#008000"]( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )[/COLOR]

      Comment

      • ansari_17_1
        عضو نشيط
        • 19-11-2009
        • 256

        #18
        رد: الوصية الواجبة

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبـــرياء مشاهدة المشاركة
        ارجو الجواب وفقكم الله هل الرسول(ص) اوصى ام ترك الوصيه
        اوصى لاكن وصيته ليست واجبه

        الحين انت جاوب ..؟؟؟
        لايحتاج لان الامام يقول ان الرسول اوصى ليلة وفاته .... خلاص عرفنا ان مهديكم ما فسر القرآن بس من خلال اجابتك انت والامام جاوب
        مالذي يجب على الانسان العادي التوصيه به ..؟ وماحكم وصيته وحكم تنفيذها...؟



        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

        الحمد لله الان اتفقنا ان الرسول(ص) اوصى


        قد رويت روايات كثيرة تتضمن وصايا للرسول (ص) حين حضرته الوفاة أو في مرضه الذي توفي فيه، ومن المعلوم أن حضور الوفاة معناه هو بيان علامات الموت واتضاحها للمكلف، ولا يشترط أن يكون هو ساعة الوفاة أو يوم الوفاة.
        وهذه الروايات تنص على أن الرسول (ص) قد نص على الحجج من بعده وكذلك أوصى ببعض الوصايا والوقائع التي تحدث بعده.
        فلماذا لا تكون هذه هي وصية الرسول (ص) عندما حضرته الوفاة ؟
        صحيح البخاري - العلم - كتابة العلم - رقم الحديث : ( 111 )
        ‏- حدثنا ‏يحيى بن سليمان ‏‏قال حدثني ‏‏إبن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏‏يونس ‏عن ‏إبن شهاب ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏قال ‏ لما اشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ‏فخرج ‏إبن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وبين كتابه. ‏

        أقول:
        لقد تقدم الكلام في أن الرسول محمد (ص) يوم الخميس طلب كتاب ودواة ليكتب للأمة كتابا لا تضل الأمة بعده ولا تختلف، وقد اعترض عمر بن الخطاب وحدث التنازع واللغط، وتركه الرسول (ص) حينئذ، والرسول (ص) بقي بعد ذلك ثلاثة أيام وتوفي يوم الاثنين، فكيف يترك كتابة هذا الكتاب الذي هو ضامن لهداية الأمة وعدم اختلافها.
        وقد تقدم ذكر الروايات التي فصلت الأمر ، وهو أن الرسول (ص) بعد ذلك كتب الوصية لعلي (ع) واشهد عليها سلمان وأبا ذر والمقداد.


        فأين هي هذه الوصية التي هي الضمان لهداية الأمة ؟!!!
        إلـهي

        كيف لا أفتقرُ إليكَ وأنت الذي في الفقر أَقمتني ؟ أم كيف أَفتقرُ إلى غيرِكَ وأنت الذي بجودِكَ أَغنيتني ؟ أنت الذي لا إله غيرُكَ ، تَعَرَّفتَ لكل شيء ، فما جَهِلَكَ شيء ، وأنت الذي تعرَّفتَ إليَّ في كل شيء

        إلـهي
        عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً .


        سبحانك
        ماذا وجد من فقدك
        وماذا فقد من وجدك

        Comment

        • كبـــرياء
          عضو نشيط
          • 22-09-2010
          • 308

          #19
          رد: الوصية الواجبة

          انت سألت.... ارجو الجواب وفقكم الله هل الرسول(ص) اوصى ام ترك الوصيه

          انا جاوبت.... اوصى لاكن وصيته ليست واجبه

          انا سألت ... مالذي يجب على الانسان العادي التوصيه به ..؟ وماحكم وصيته وحكم تنفيذها...؟

          ممكن اتجاوب ....!!!!
          [COLOR="#008000"]( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )[/COLOR]

          Comment

          • ansari_17_1
            عضو نشيط
            • 19-11-2009
            • 256

            #20
            رد: الوصية الواجبة

            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

            اخت كبيراء

            الحمد لله
            اشكركي على اجابتك بان الرسول الاكرم(ص) قد اوصى ليلة الوفاة

            وانا واعوذ بالله من الانا اقول نعم لقد اوصى وكتب الكتاب العاصم من الضلال صلوات الله عليه
            اهم شيء الان اتفقنا على ان الرسول محمد (ص) اوصى وكتب الكتاب الضامن من الضلال الان هذا الكتاب او الوصية اين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حتى نتمسك بها ولانضل ؟؟؟

            اما ما الذي يجب على الانسان العادي ... اول شيء نحن نتكلم على الرسول الاكرم (ص)
            ثانيا كل شخص يترك لرعيته خير .. كما قال الله عز وجل
            (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ )[البقرة : 180]
            والرسول محمد (ص) ماهو الخير الذي تركه ليلة وفاته التي قال عنها كتاب ضامن من الضلال ؟
            صحيح مسلم - الوصية - ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه - رقم الحديث : ( 3090 )
            ‏- حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ائتوني بالكتف ‏ ‏والدواة ‏ ‏أو اللوح ‏ ‏والدواة ‏ ‏أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا إن رسول الله ‏ (ص) ‏يهجر
            اذا عندكم الوصيه الضامنه من الضلال ارجو ان تبينوها لنا واذا لايوجد عندكم فنحن عندنا هذه الوصيه الضامنه من الضلال وفقكم الله حتى نتمسك بها ولانضل لماذا نحن مختلفين فيما بيننا

            والحمد لله رب العالمين
            Last edited by Habibi-Ahmed; 17-04-2011, 09:53.
            إلـهي

            كيف لا أفتقرُ إليكَ وأنت الذي في الفقر أَقمتني ؟ أم كيف أَفتقرُ إلى غيرِكَ وأنت الذي بجودِكَ أَغنيتني ؟ أنت الذي لا إله غيرُكَ ، تَعَرَّفتَ لكل شيء ، فما جَهِلَكَ شيء ، وأنت الذي تعرَّفتَ إليَّ في كل شيء

            إلـهي
            عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً .


            سبحانك
            ماذا وجد من فقدك
            وماذا فقد من وجدك

            Comment

            • كبـــرياء
              عضو نشيط
              • 22-09-2010
              • 308

              #21
              رد: الوصية الواجبة

              أولاً: عنوان الموضوع الوصية الواجبـــة

              وانا اقول الوصية الواجبة هي الثلث من المال

              لماذا ... لان إذا حضرة الوفاة لشخص يجب عليه ان يوصي لان الله شرع له الثلث من المال صدقه له يتقرب بها الى الله

              ويكون حكم تنفيذها واجب لانها حق شرعه الله لمن تحضره الوفاه

              مثال: الذي تحضره الوفاة لايحق له ان يتصرف بماله حتى لو امر ببناء مسجد لانه اصبح من أملاك الورثه وليس له الا الثلث إذا كان كثير ينفذ وان كان قليل لايكفي لبناء مسجد الا إذا تنازل الورثه

              وهي واجبه على الكل الا من كان ماله قليل لا يكفي للورثه

              وغيرها من الوصايا تعتبر خير لاكن ليست واجبه ...

              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

              ممكن تشرح لي الوصية الواجبه عندكم ..؟ مع مثال لتوضيح


              وخلاص ينتهي نقاش الموضوع ونعرف مالوصية الواجبة
              [COLOR="#008000"]( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )[/COLOR]

              Comment

              • ansari_17_1
                عضو نشيط
                • 19-11-2009
                • 256

                #22
                رد: الوصية الواجبة

                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صل ِ على محمد واتل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                نعم العنوان الوصيه واجبه

                انتي الان تقولين انها واجبه لاكن في المال والمواريث ولم تاتي بدليل على انها واجبه بالمال فقط من الذي خصصها فقط بالمال لم تبيني هذا ؟

                وانا واعوذ باله من الانا قلت واجبه لاكن ليس فقط تخصيص بالمال لان الله يقول (((ان ترك خير))) وهنالك ايات قرءانيه بينت ماهو الخير

                انطلاقاً من قول الرسول محمد(ص) : ( كلكم راعٍٍ وكلكم مسوؤل عن رعيته ) يجب على كل مؤمن أن لا يهمل رعيته بعد وفاته ، فلا بد أن يرشدهم إلى مصالحهم الدنيوية والأخروية وأن يرفدهم بما تم تحصيله خلال مراحل حياته من عقائد وأخلاق وتجارب لتـُكمل الرعية مسيرة راعيها ولا تضطر الى أن تبدأ من الصفر وتجرب كل شيء من جديد ، فليس للانسان عمرين حتى يجرب بالأول وينجح بالثاني ، فلابد من الاستفادة من تجارب الماضين والاعتبار بأحوالهم ، وحث الله على ذلك بقوله : ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ ...) .

                والوصية أيضاً عند مراعاتها تمنع من الاختلاف والتناحر وتسهل على الرعية مهمتها في الحفاظ على الوحدة وصلاح العباد والبلاد .

                والرعية تارة تكون العالم بأسره وتارة تكون دولة وتارة تكون عشيرة وتارة تكون أسرة صغيرة وتارة تكون نفس الأنسان ، فإمام العالَم لابد له قبل وفاته أن يُعيَّن خليفته ويرشد الأمة إلى مسارها الصحيح ويُعين لها عقبات الدهر التي قاساها خلال حياته ، ويُبين لهم سبل الخروج منها وتجاوزها . ورئيس الدولة كذلك لابد له من تعيين خليفته وإرشاد دولته لما فيه صلاحها .. ورب الأسرة كذلك يجب عليه أن لا يهمل أفراد عائلته بدون وصية يرشدهم فيها الى فضائل الأخلاق والتمسك بالدين الحنيف ونصرة الحق وأهله ، وكذلك يرشدهم فيها إلى ما يصلح معاشهم وينظم أمرهم ويعطي لكل ذي حق حقه ، أضف إلى ذلك أن يوصي بما يتعلق بنفسه من واجبات وحقوق كقضاء ما في ذمته للناس من ديون ومظالم و .. و .. الخ ، لأنه سيفارق الدنيا وينقطع عمله فلابد من قيام غيره مقامه لإتمام ما نقص أو لإصلاح ما فسد من أمور دينه ودنياه .

                ولأجل ذلك وغيره نجد التشدد في الحث على الوصية عند وقبل الموت ووردت أحاديث وروايات كثيرة تؤكد على ذلك ، منها :

                قوله تعالى : ( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ ) .

                وقوله تعالى : ( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ ... ) .

                قال (ص) ترك الوصية عار في الدنيا وشنار في الاخرة... المعجم الصغير... فكيف يُعقل ان رسول الله يخرج من الدنيا ولم

                يوصي؟


                عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما حق امرىء مسلم له شيء يوصي فيه يبيت فيه ليلتين وفي رواية ثلاث ليال إلا ووصيته مكتوبة عنده

                قال نافع سمعت عبد الله بن عمر يقول ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي مكتوبة


                5288 - وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من مات على وصية مات على سبيل وسنة ومات على تقى وشهادة ومات مغفورا له

                رواه ابن ماجه

                5289 - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله مات فلان

                قال أليس كان معنا آنفا قالوا بلى قال سبحان الله كأنها أخذة على غضب

                المحروم من حرم وصيته

                بعد أن عرفنا بأن الوصية حق وواجب على كل مسلم وأن تاركها يموت ميتة جاهلية كما ورد في الروايات ، وان كل راعٍ لابد أن يوصي برعيته ويستخلف عليهم من يدير أمورهم ، ويرشدهم لما فيه صلاحهم دنيا وآخرة ،

                والرسول الاكرم (ص ) ترك لنا وصية بخلفائه من بعده لانهم هم يسيريون بسيرته ويذكرون النار بمايريد الله وهذا اهم شيء يتره الرسول الاكرم (ص) لانه جاء لكي يوصل الناس الى الاخره وليس يعطيهم المال او يوصي بالمال والله يقول ((الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً [الكهف : 46]

                اليكم وصية الرسول الاكرم (ص)

                أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرى وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.

                . الشيخ الطوسي ذکر رواية الوصيةً فی کتابه الغيبة ص150 مع مجموعة من الروايات لإثبات الامامة انها في اهل البيت(ع) ؛ ثم عقب الشيخ الطوسي ص156في نفس الکتاب لإثبات الروايات التي ذکرها بما فيه رواية الوصية التي کانت من ضمن المجموعة التي استدل بها لإثبات مطلبه في ان الامامة في اهل البيت(ع) فقال أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية والنصوص عن أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة ) .

                2. الشیخ الحرالعاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 .

                3. الشیخ الحرالعاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 .

                4. الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائرص 159

                5. العلامه المجلسي فی بحارالانوارج53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملا بأستثناءعبارة( فإذا حضرته الوفاة ).

                6. الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227 .

                7. السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59 .

                8. الانصاف ص222للسید هاشم البحراني .

                9. نوادرالاخبارللفیض الکاشاني ص294

                10. الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا النوری قال روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق(ع) خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله(ص) لإميرالمؤمنين(ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ......).

                11. السید محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سند الوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعدالظهور ص641

                12. كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96 .

                13. مختصرمعجم احاديث الامام المهدي للشيخ الکوراني



                والحمد لله رب العالمين

                والذي ينكر هذه الوصيه الضامنه من الضلال ياتينا بوصية الرسول الاكرم (ص) ليلة والوفاة الضامنه من الضلال

                والحمد لله رب العالمين

                إلـهي

                كيف لا أفتقرُ إليكَ وأنت الذي في الفقر أَقمتني ؟ أم كيف أَفتقرُ إلى غيرِكَ وأنت الذي بجودِكَ أَغنيتني ؟ أنت الذي لا إله غيرُكَ ، تَعَرَّفتَ لكل شيء ، فما جَهِلَكَ شيء ، وأنت الذي تعرَّفتَ إليَّ في كل شيء

                إلـهي
                عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً .


                سبحانك
                ماذا وجد من فقدك
                وماذا فقد من وجدك

                Comment

                • كبـــرياء
                  عضو نشيط
                  • 22-09-2010
                  • 308

                  #23
                  رد: الوصية الواجبة

                  طيب ماحكم تنفيذها..؟و هل تم تنفيذ وصية رسول الله

                  وما قاله صار وهو لا ينطق عن الهوى
                  [COLOR="#008000"]( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )[/COLOR]

                  Comment

                  • ansari_17_1
                    عضو نشيط
                    • 19-11-2009
                    • 256

                    #24
                    رد: الوصية الواجبة

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                    اخة كبيراء
                    بل طبقة هذه الوصيه وان هؤلاء هم الخلفاء لكن لم ياتوا كلهم جاء بعضهم وبعض لم ياتي اما اذا تقصدين ان تطبيقها لابد ان يستخلفون او يحكمون يحكمون نحن عندنا ثابت ان تنصيب خلفاء الله بيده سبحانه ان كان هذا الخليفه نبي او رسول او ملك او امام كلها صفه تحت عنوان خليفة الله وهذه بعض الادله وتوضيح على ذالك
                    ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (آل عمران:26):- هذه الآية واضحة الدلالة على أن الملك لله وهو سبحانه يستخلف من يريد قال تعالى : ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة: 30) فليس لأحد بعد هذه الآية أن يعيّن ملكاً أو ينتخب ملكاً أو حاكماً مالم يعينه الله سبحانه وتعالى وهذا الملك أو الحاكمية الإلهية يهبها الله لمن يشاء وليس ضرورياً أن يحكم بالفعل الملك المعين من الله فربما غُلب على أمره وأبعد عن دفة الحكم كما هو حاصل على طول الخط في مسيرة الإنسانية فلم يحكم إبراهيم (ع) بل حكم النمرود (لعنه الله) ولم يحكم موسى(ع) بل حكم فرعون (لعنه الله) ولم يحكم الحسين (ع) بل حكم يزيد (لعنه الله) وهكذا قال تعالى ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ) (النساء:54) فمع أن آل إبراهيم (ع) قد أوتوا الملك و الحاكمية الإلهية على طول الخط ولكنهم استضعفوا وقهروا وأبعدوا عن دفة الحكم واستولى عليها الظلمة فواجب الناس هو تمكين خليفة الله في أرضه من دفة القيادة فإن لم يفعلوا فحظهم ضيعوا وربهم أغضبوا .
                    والحمد لله رب العالمين
                    إلـهي

                    كيف لا أفتقرُ إليكَ وأنت الذي في الفقر أَقمتني ؟ أم كيف أَفتقرُ إلى غيرِكَ وأنت الذي بجودِكَ أَغنيتني ؟ أنت الذي لا إله غيرُكَ ، تَعَرَّفتَ لكل شيء ، فما جَهِلَكَ شيء ، وأنت الذي تعرَّفتَ إليَّ في كل شيء

                    إلـهي
                    عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً .


                    سبحانك
                    ماذا وجد من فقدك
                    وماذا فقد من وجدك

                    Comment

                    • كبـــرياء
                      عضو نشيط
                      • 22-09-2010
                      • 308

                      #25
                      رد: الوصية الواجبة

                      بل طبقة هذه الوصيه ....!!! ولماذا لم يكن علي رضي الله عنه خليفه بدل ابو بكر

                      حنا نعرف ان كل شخص في الأرض منصب من الله سواء كان مسلم ام كافر إلا الانبياء والرسل منصبين من الله و معصومين ومحددين ويصرح بأسمائهم وأغلبهم يؤتيهم الله خير بالنبوه والهدايه والصراط المستقيم

                      لا بالملك الزائل ... فااغلب الانبياء كانو راعين للأغنام ... واغلب الملوك الذين اتاهم الله من فضله كفرو بنعم الله وتكبرو ... واصبح فضل الله عليهم نقمه وبعضهم اتبعو الرسل مثل ملك مصر مع يوسف عليه السلام

                      النمرود من اين له الملك... من الله ... وهل هو نعمه ام نقمه ... نقمه لماذا ... لانه إدعى الربوبيه وارسل الله له رسول وعصا ربه وتكبر وأهلكه الله ... هذا حال من خالف امر الله

                      ({أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين258)})

                      وليس ضرورياً أن يحكم بالفعل الملك المعين من الله فربما غُلب على أمره وأبعد عن دفة الحكم


                      لم يرسل الله ابراهيم عليه السلام لينزع الحكم منه وانه احق به منه ... بل ذهب لدعوه انه لا اله الا الله وحده لا شريك له

                      أخي لا حظ ان ابراهيم عليه السلام من قبل ان يولد كان فرعون ملك كيف تقول غلب على امره وهو احق بالملك من فرعون ...حتى بالقران ولا نبي قال انه احق من الكافر سواء النمرود او فرعون بالملك والحكم
                      سبحان الله هذه القصص ناخذ منها العظه والعبرة ان الله قديؤتينا خير ولاكن قد يكون هذا الخير اختبار نشكر ام نكفر
                      وان ملك الدنيا زائل لا يغني عن الله شي

                      هــــــــل نفذا علي رضي الله عنه امر الله ورسوله...!!! مثل ما نفذ ابراهيم عليه السلام و موسى عليه السلام امر الله ... اللذين كلفهم الله به ودعو من هم اشد بأس وقوة من ابو بكر وعمر ولم يكن معهم الا القله والفقراء من القوم

                      ام صفو مع فرعون والنمرود قهر وضلم و ماتو وهم مضلومين .... مالكم كيـــف تحكمـــــون

                      الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 234

                      ( حديث على بن الحسين ( عليهما السلام ) مع يزيد لعنه الله )
                      ثم أرسل إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال له : مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس ؟ فقال له يزيد لعنه الله : بلى فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع ، فقال له يزيد لعنه الله : أولى لك ( 1 ) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك

                      ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

                      وهكذا قال تعالى ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً )

                      الناس " يعني النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ; عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما . حسدوه على النبوة وأصحابه على الإيمان به . وقال قتادة : " الناس " العرب , حسدتهم اليهود على النبوة . الضحاك : حسدت اليهود قريشا ; لأن النبوة فيهم . والحسد مذموم وصاحبه مغموم وهو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب

                      ثم أخبر تعالى أنه آتى آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتاهم ملكا عظيما . قال همام بن الحارث : أيدوا بالملائكة . وقيل : يعني ملك سليمان ; عن ابن عباس . وعنه أيضا : المعنى أم يحسدون محمدا على ما أحل الله له من النساء فيكون الملك العظيم على هذا أنه أحل لداود تسعا وتسعين امرأة ولسليمان أكثر من ذلك . واختار الطبري أن يكون المراد ما أوتيه سليمان من الملك وتحليل النساء . والمراد تكذيب اليهود والرد عليهم في قولهم : لو كان نبيا ما رغب في كثرة النساء ولشغلته النبوة عن ذلك ; فأخبر الله تعالى بما كان لداود وسليمان يوبخهم , فأقرت اليهود أنه اجتمع عند سليمان ألف امرأة , فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألف امرأة ) ؟ ! قالوا : نعم ثلاثمائة مهرية , وسبعمائة سرية , وعند داود مائة امرأة . فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألف عند رجل ومائة عند رجل أكثر أو تسع نسوة ) ؟ فسكتوا . وكان له يومئذ تسع نسوة .


                      ولكنهم استضعفوا وقهروا وأبعدوا عن دفة الحكم واستولى عليها الظلمة فواجب الناس هو تمكين خليفة الله في أرضه

                      كل الرسل انتصرو على اعدائهم نصرهم الله ... من من إعداء الرسل لم يهلكه الله.!! وتمتع بالملك ومات دون ان يعذب
                      [COLOR="#008000"]( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )[/COLOR]

                      Comment

                      • ansari_17_1
                        عضو نشيط
                        • 19-11-2009
                        • 256

                        #26
                        رد: الوصية الواجبة

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                        قبل ان اجيبكِ وان كان قد اجبتك لاكن لم تتمعني بالجواب فاقول

                        هل الان اتفقنا على الوصيه ان هذه هي الضامنه من الضلال او لا ؟؟؟؟ تقولين لا تاتين بالوصيه الضامنه من الضلال تقولين نعم ان هذه الوصيه اجيبك على اسئلتك حتى نحررنقطه نقطه
                        حتى لانناقش بشيء وهو غير ثابت اصلا لدينا نثبت الوصيه بعد ذالك نتوجه الى مافي داخل الوصيه
                        ارجو الاجابه وبعد ذالك اجيبك على ما قدمتي

                        والحمد لله رب العالمين
                        إلـهي

                        كيف لا أفتقرُ إليكَ وأنت الذي في الفقر أَقمتني ؟ أم كيف أَفتقرُ إلى غيرِكَ وأنت الذي بجودِكَ أَغنيتني ؟ أنت الذي لا إله غيرُكَ ، تَعَرَّفتَ لكل شيء ، فما جَهِلَكَ شيء ، وأنت الذي تعرَّفتَ إليَّ في كل شيء

                        إلـهي
                        عميت عين لا تراك عليها رقيباً وخسرت صفقةُ عبدٍ لم تجعلْ من حُبِكَ نصيباً .


                        سبحانك
                        ماذا وجد من فقدك
                        وماذا فقد من وجدك

                        Comment

                        • كبـــرياء
                          عضو نشيط
                          • 22-09-2010
                          • 308

                          #27
                          رد: الوصية الواجبة

                          أولا انت تطلع عن الموضوع على كيفك

                          الموضوع يتحدث عن الوصية الواجبة .... وماتفقنا على حكم الوصية حتى تنتقل لوصية الرسول


                          هل الان اتفقنا على الوصيه ان هذه هي الضامنه من الضلال او لا


                          لا ... روى البخاري عن ابن عباس قال لما اشتد برسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم وجعه قال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فقال عمر ان النبي صلى الله تعالى عليه و سلم غلبه الوجع و عندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا و كثر اللغط فقال قوموا عني و لا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم و بين كتابه

                          حدثنا عبد الله ابن يوسف ثنا احمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا احمد بم محمد ثنا احمد بن علي ثنا مسلم بن الحجاج ثنا عبيد الله ابن سعيد ثنا يزيد بن هارون ثنا ابراهيم بن سعد ثنا صالح بن كيسان عن الزهري عن عروة عن ام المؤمنين عائشة قالت
                          قال لي رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم في مرضه ادعي لي ابا بكر و اخاك حتى اكتب كتابا فاني اخاف ان يتمن متمن و يقول قائل انا اولى و يأبى الله و النبيون الا ابا بكر

                          قبل ان تناقش موضوع وصية رسول الله اثبت وجوب الوصية بغير المـــــال .... لان هذا الموضوع الأصلي ....؟؟
                          [COLOR="#008000"]( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )[/COLOR]

                          Comment

                          • اختياره هو
                            مشرف
                            • 23-06-2009
                            • 5310

                            #28
                            رد: الوصية الواجبة

                            انتي يا كبرياء يجب ان تثبتي انها في المال خاصة

                            هي في الخير والخير اعم من المال

                            الآن ان عندك مخصص بالمال اظهريه ؟

                            وهل هناك خير اكبر من خلافة الله في الارض ؟؟؟؟؟

                            اما بالنسبة لكتاب الضامن من الضلال فلا يمكن ان لا تتفقي بغض النظر عن وجوب الوصية او لا.. لانه مذكور في البخاري قال الرسول ص (كتاب لن تضلوا بعده).

                            واما بالنسبة لحديث الثاني الموضوع اقول :

                            عن عائشة : " إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا ، فاني أخاف أن يقول قائل ويتمنى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر "[1].

                            وعنها في لفظ : " لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبيك وإلى أخيك ، فإنني آمر وأعهد عهدي ، فلا يطمع في الأمر طامع ، ولا يقول القائلون أو يتمنى المتمنون. ثم قال : كلا يأبى الله ويدفع المؤمنون - أو يدفع المؤمنون ويأبى المؤمنون - وقال بعضهم في حديث : ويأبى الله إلا أبا بكر " .

                            وفي لفظ ابن أبي الحديد عن عروة عن عائشة : " إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ادعي لي أباك حتى أكتب لأبي بكر كتابا ، فإني أخاف أن يقول قائل ويتمنى متمن ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر "[2]. وفي لفظ عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت : " لما ثقل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) دعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال : ائتني بكتف حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه ، فذهب عبد الرحمن ليقوم فقال : اجلس أبى الله والمؤمنون أن يختلف على أبي بكر " . إلى غير ذلك من ألفاظ الحديث.

                            هذا الحديث - مضافا إلى ما قاله ابن أبي الحديد من أنه مصنوع وإلى ما في لفظ الحديث من المخالفة والمباينة - بعيد لأنه لو كان الغرض نصب أبي بكر لولاية الأمر لما خالف عمر " وقد قال شارح المقاصد في قصة الفلتة : كيف يتصور من عمر القدح في إمامة أبي بكر مع ما علم من مبالغته في تعظيمه وانعقاد البيعة له ، ومن صيرورته خليفة باستخلافه ، وروي أنه لما كتب أبو بكر وصيته في عمر وأرسلها بيد رجلين ليقرءانها على الناس قالا للناس : هذا ما كتبه أبو بكر ، فإن قبلتموه نقرأه ، وإلا نرده ، فقال طلحة : اقرأه وإن كان فيه عمر ، فقال له عمر : من أين عرفت ذكري فيه ؟ فقال طلحة : وليته بالأمس وولاك اليوم ". ولا يخفى تفاني عمر في خلافة أبي بكر واجتهاده في تحكيمه وإعماله ، فكيف يخالف الكتاب لو كان المراد هو تعيين أبي بكر كما يقولون " وعمر هو الذي شيد بيعة أبي بكر ، وأرغم المخالفين فيها ، فكسر سيف الزبير لما جرده ، ودفع في صدر المقداد ، ووطأ في السقيفة سعد بن عبادة وقال : اقتلوا سعدا قتل الله سعدا ، وحطم أنف الحباب بن المنذر الذي قال يوم السقيفة أنا جذيلها المحكك ، وتوعد من لجأ إلى دار فاطمة ( عليها السلام ) من الهاشميين ، وأخرجهم منها ، ولولاه لم يثبت لأبي بكر أمر ولا قامت له قائمة "[3]. وإلى ذلك يشير معاوية في جواب محمد بن أبي بكر[4]: " وقد كنا وأبوك معنا في حياة من نبينا نرى حق ابن أبي طالب لازما لنا ، وفضله مبرزا علينا ، فلما اختار الله لنبيه ما عنده وأتم له ما وعده . . فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه وخالفه على ذلك اتفقا واتسقا . . فإن يكن ما نحن فيه صوابا فأبوك أوله ، وإن يكن جورا فأبوك أسسه . . " .

                            بل إن عمر اعترف لابن عباس بالحقيقة:

                            روى ابن عباس عن عمر في قصة جرت بينه وبين عمر قال : " أراد أن يذكره ( يعني أراد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يذكر عليا ) للأمر في مرضه ، فصددته عنه خوفا من الفتنة وانتشار أمر الإسلام ، فعلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما في نفسي فأمسك وأبى الله إلا إمضاء ما حتم "[5]. وفي رواية أخرى : روى ابن عباس قال : " دخلت على عمر في أول خلافته و . . . قال : من أين جئت يا عبدالله ؟ قلت : من المسجد قال : كيف خلفت ابن عمك ؟ فظننته يعني عبد الله بن جعفر قلت : خلفته يلعب مع أترابه قال : لم أعن ذلك إنما عنيت عظيمكم أهل البيت ، قلت : خلفته يمتح بالغرب على نخيلات من فلان ويقرأ القرآن ، قال : يا عبد الله عليك دماء البدن إن كتمتنيها هل بقي في نفسه شئ من أمر الخلافة ؟ قلت : نعم قال : يزعم أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) نص عليه قلت : نعم وأزيدك سألت أبي عما يدعيه فقال : صدق. فقال عمر : لقد كان من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في أمره ذرو من القول لا يثبت حجة ولا يقطع عذرا ، ولقد كان يزيغ في أمره[6] وقتا ما ، ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك إشفاقا وحيطة على الإسلام لا ورب هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبدا "[7].

                            وروى ابن عباس قال : " خرجت مع عمر إلى الشام . . . فقال لي : يا ابن عباس أشكو إليك ابن عمك سألته أن يخرج معي فلم يفعل ولا أزال أراه واجدا ، فما تظن موجدته ؟ قلت : يا أمير المؤمنين إنك لتعلم ، قال : أظنه لا يزال كئيبا لفوت الخلافة ، قلت : هو ذلك إنه يزعم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أراد الأمر له ، فقال : يا ابن عباس وأراد رسول الله الأمر فكان ماذا إذا لم يرد الله تعالى ذلك ! إن رسول الله أراد أمرا ، وأراد الله غيره ، فنفذ أمر الله ، ولم ينفذ مراد رسوله ، أو كلما أراد رسول الله كان . . . "[8].


                            يعترف عمر بأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أراد الأمر له ، وقال " لقد كان من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في أمره ذرو من القول " وأنه منعه من ذلك إشفاقا للأمة وحيطة على الإسلام ، وكان أشفق على الإسلام وأشد احتياطا له من النبي ( صلى الله عليه وآله )!! يعلل عمله بذلك تارة وبإرادة الله تعالى أخرى .

                            ومما يؤيد ما ذكرناه هو أنه لو كان ما أراده حكما من الأحكام لما كان وجه لمنع عمر ، وكذا لو كان غرضه ( صلى الله عليه وآله ) خلافة أبي بكر ، لأنه إن كان المراد النص على حكم فرعي فردي أو اجتماعي لم يكن مهما عنده يبعثه على الاعتراض والتكلم بما قال ، وكذا لو كان المقصود كتابة خلافة أبي بكر ، لأن عمر هو مشيد أركان خلافته ، ومؤيد أثافي حكومته ، الراجع في الحقيقة على ما دبر وإلى تأسيس نظام حكومة نفسه كما قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : " احلب حلبا لك شطره " فلا وجه حينئذ لمخالفته ، فمنع عمر وأعضاده وأعوانه يدل على أن غرضه ( صلى الله عليه وآله ) كان التنصيص على خلافة علي ( عليه السلام ) والأئمة من ولده . ويؤيده أيضا أسف ابن عباس واعتباره عدم الكتابة رزية وأية رزية يبكي عليها بكاء الثكلى حتى تبل دموعه الحصى.

                            المصادر

                            [1] - طبقات ابن سعد 3 / ق 1 : 127

                            [2] - شرح النهج6 : 13

                            [3] - ابن أبي الحديد 1 : 174 وراجع 2 : 27 .

                            [4] - مروج الذهب 3 : 20 وبهج الصباغة 4 : 229 عنه وعن أبي الفرج ونصر بن مزاحم ، ذكرنا لفظ الكتابين ومصادرهما في مواقف الشيعة 1 : 261 - 263 قال ابن أبي الحديد 2 : 27 : " قال قاضي القضاة : وهل يشك أحد في تعظيم عمر لأبي بكر وطاعته إياه ، ومعلوم ضرورة من حال عمر إعظامه له والقول بإمامته والرضا بالبيعة له والثناء عليه " .

                            [5] - ولنعم ما قال المحقق العلامة المتتبع السيد علي بن موسى بن الطاووس في الطرائف : " وهب أنهم شكوا في حال نبيهم وظنوا انه طلب الكتابة لهم على سبيل الاختلال فليتهم أذنوا لنبيهم بالكتاب فإن كتب ما يليق بالصواب عملوا به ، وإن كتب شيئا مختلا كما ذكر عمر ستروه كما جرت عادة المشفقين مع من يوالونه ويعظمونه ، وما كان يجوز أن يتركوا نبيهم يتوفى وهذه الأمنية في نفسه لم يبلغها منهم وهو آخر العهد بهم ووقت الحاجة إلى رضاه عنهم .





                            [6] - الزيغ : الميل " لا تزغ قلبي " أي : لا تمله عن الإيمان يقال : زاغ عن الطريق يزيغ إذا عدل عنه قال المجلسي رحمه الله تعالى ( 30 : 556 ) والزيغ: الجور والميل عن الحق. والضمير في أمره راجع إلى علي ( عليه السلام ) أي كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخرج عن الحق في أمر علي ( عليه السلام ) لحبه إياه ، والمراد الاعتذار عن صرفه عما أراد بأنه كان يقع في الباطل أحيانا .

                            [7] - البحار 8 : 266 ط حجري وابن أبي الحديد 12 : 21 عن تأريخ بغداد لأحمد بن أبي طاهر وغاية المراد المقصد الثاني : 595 وهامش نهج الحق : 273 والصراط المستقيم 3 : 5 والبحار 8 : 266 و 292 ط حجري و 30 : 556 و 557 ط جديد عن شرح النهج وتأريخ بغداد وقاموس الرجال 6 : 398 و 7 : 188 ونهج الصباغة 4 : 381 و 6 : 244 .

                            [8] - بن أبي الحديد 12 : 78 و 79

                            والحمد لله وحده
                            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                            Comment

                            • كبـــرياء
                              عضو نشيط
                              • 22-09-2010
                              • 308

                              #29
                              رد: الوصية الواجبة

                              يجب ان تثبتي انها في المال خاصة ... وهل هناك خير اكبر من خلافة الله في الارض ؟؟؟؟؟




                              كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا .... جملة شرطية .. وان لم يترك

                              .. وماهو الخير اللي له احتمال ان يترك او لا يترك لقلته غير المال ..

                              عن عمرو بن خارجة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب على ناقته فسمعته يقول : " إن الله أعطى كل ذي حق حقه، ولا وصية لوارث ." قال الترمذي : حديث حسن صحيح

                              أما ان تذكرو تفسير احمد الحسن للآيه و عطني شيء يجب ان يوصي به الانسان ... هل يوصي مثل وصية الرسول بالخلافه..؟ ام ماذا ؟

                              عشان نحكم من خلال الوصيه واجبه ام لا ...

                              واما ان تقول انها واجبه على الرسول فقط ...؟؟؟
                              [COLOR="#008000"]( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )[/COLOR]

                              Comment

                              • اختياره هو
                                مشرف
                                • 23-06-2009
                                • 5310

                                #30
                                رد: الوصية الواجبة

                                الخير اعم من المال (ابحثي في القرآن عن الخير)

                                وخلافة الله في الارض هي خير

                                رواية لا وصية لوارث حديث ولا تنسخ الآيات بالاحاديث فضلا عن انها في المواريث

                                والحمد لله وحده


                                السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎