رد: ثلاثين آية نزلت في الامام علي ابن ابي طالب (ع) بروايات سنية
[align=justify]وهذه لمحة مختصرة عن أقسام الخبر المسند عندكم الشيعة الإمامية الاثني عشرية:
1 – الصحيح؛ ثم سلسلة السند: إما إماميون ممدوحون بالتعديل، فصحيح، وإن شذ.وهو ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل الإمامي العدل عن مثله في جميع الطبقات، يقول الحر العاملي في كتاب "خاتمة الوسائل" 30/206 بعد أن ذكر تعريف الحديث الصحيح وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق وعَلَّلَ السبب بقوله: لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا.
2 - الحسن: وبدونه -كلا أو بعضا- مع تعديل البقية، فحسن. وهو عند الإمامية: ما اتصل رواته بالمعصوم بواسطة إمامي ممدوح من غير نص على عدالته، وعليه فلا يدخل المرسل والمنقطع والمعضل والمعلق في تعريف الحسن، ويطلقون لفظ الحسن أيضا على غير الممدوح، قال ابن المطهر الحلي: طريق الفقيه إلى منذر بن جيفر، وقيل: جفير، وقيل: حفير بن الحكيم العبدي، الكوفي، حسن مع أنه لم يمدحه أحد من هذه الفرقة.
3 - القوي: أو مسكوت عن مدحهم وذمهم -كذلك- فقوي.
هو مروي الإمامى في جميع الطبقات الداخل في طريقه ولو في طبقة ما من ليس بممدوح ولا بمذموم مع سلامة عن فساد العقيدة وربما بل كثيرا ما يطلق القوي على الموثق لكن هذا الاسم بهذا القسم أجدر وهو به أحق فلذلك أثرنا هذا الاصطلاح وهو الذي يقتضيه مشرب الفحص والتحقيق إذ لو صير إلى الإطلاق الأكثري وسير على الاصطلاح الأشهري لزم إما إهمال هذا القسم أو تجشم احتمال مستغنى عنه في التسمية بأحداث اسم آخر يوضع له غير تلك الأسماء فإنه قسم آخر بل اسم مباين لتلك الأقسام فلا يصح إدراجه في أحدها ولا هو بشاذ الحصول نادر التحقق حتى يسوغ إسقاطه من الاعتبار رأسا بل إنه متكرر الوجود متكثر الوقوع جدا مثل مسكين السمان ونوح بن دراج وناجية بن عمارة الصيداوى وأحمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى والحكم بن مسكين وأضرابهم وأترابهم وهم كثيرون ثم إن شيخنا الشهيد قدس الله نفسه الزكية في الذكرى بعد إيراد الموثق وذكر إطلاق اسم القوي عليه قال: وقد يراد بالقوي مروي الإمامي غير المذموم ولا الممدوح أو مروي المشهور في التقدم غير الموثق يعني به المشهور في التقدم غير الموثق ولا الإمامي فيكون هذا القسم بالنسبة إلى الموثق كالحسن بالنسبة إلى الصحيح وفي عدة نسخ من نسخ الذكرى المعول على صحتها مكان غير الموثق عن الموثق وعلى هذه النسخة فالمشهور بالتقدم يعني به الإمامي تقدما قلت: إن كان المشهور في التقدم ممن نقل أحد من أئمة التوثيق والتوهين إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه فمرويه عن الموثق يدرج في الصحيح على ما سنطلعك عليه إن شاء الله العزيز وإلا فذلك يندرج في الموثق وإن كان هو عدلا إماميا والطريق إليه صحيحا فإذن لم يتصحح قسم آخر خارج عن الأقسام الثلاثة السابقة إلا مروي الإمامى غير المذموم ولا الممدوح فهو المحقوق باسم القوي لا غير. (الرواشح السماوية للمير محمد باقر الحسينى المرعشي الداماد (ص:36).
ويقال له "الموثق" أيضاً فكل ما دخل في طريقة من نص الأصحاب على توثيقه، مع فساد عقيدته وسلامة باقي الطريق عن الضعف، مع أنهم أطلقوا الموثق أيضاً على طريق الضعيف.
قال زين الدين العاملي في «شرح البداية في علم الدراية» (ص:25) -منشورات الفيروز أبادي- قم: (سمّي بذلك لأن راويه ثقة وإن كان مخالفاً، وبهذا فارق الصحيح مع اشتراكهما في الثقة، ويقال له القوي أيضاً لقوة الظن بجانبه بسبب توثيقه، وهو ما دخل في طريقه من نص الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته بأن كان من إحدى الفرق). اهـ
4 - الموفق: وإما غير إماميين -كلا أو بعضا- مع تعديل الكل، فموثق ويسمى "قويا" أيضا.
5 - الضعيف: ما عدا هذه الأربعة: ضعيف.وهو ما لا تجتمع فيه شروط أحد الأربعة المتقدمة بأن يشمل طريقه على مجروح أو مجهول الحال أو ما دون ذلك.
6 - المقبول: فإن اشتهر العمل بمضمونه، فمقبول.
وهذا ليس موضوع نقاشنا فقط إشارة بسيطة لتعريف الحديث الصحيح عندكم، ولا أريد التوسع فيه لأنه سيشوش علينا كثيرا.
7 - الضعيف بمعنى آخر: وقد يطلق "الضعيف" على "القوي" بمعنييه.
وقد يخص بالمشتمل على جرح، أو تعليق، أو انقطاع، أو إعضال، أو إرسال..
8- والمرسل: وهو ما رواه عن المعصوم من لم يدركه. [/align]
[align=justify]وهذه لمحة مختصرة عن أقسام الخبر المسند عندكم الشيعة الإمامية الاثني عشرية:
1 – الصحيح؛ ثم سلسلة السند: إما إماميون ممدوحون بالتعديل، فصحيح، وإن شذ.وهو ما اتصل سنده إلى المعصوم بنقل الإمامي العدل عن مثله في جميع الطبقات، يقول الحر العاملي في كتاب "خاتمة الوسائل" 30/206 بعد أن ذكر تعريف الحديث الصحيح وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق وعَلَّلَ السبب بقوله: لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا.
2 - الحسن: وبدونه -كلا أو بعضا- مع تعديل البقية، فحسن. وهو عند الإمامية: ما اتصل رواته بالمعصوم بواسطة إمامي ممدوح من غير نص على عدالته، وعليه فلا يدخل المرسل والمنقطع والمعضل والمعلق في تعريف الحسن، ويطلقون لفظ الحسن أيضا على غير الممدوح، قال ابن المطهر الحلي: طريق الفقيه إلى منذر بن جيفر، وقيل: جفير، وقيل: حفير بن الحكيم العبدي، الكوفي، حسن مع أنه لم يمدحه أحد من هذه الفرقة.
3 - القوي: أو مسكوت عن مدحهم وذمهم -كذلك- فقوي.
هو مروي الإمامى في جميع الطبقات الداخل في طريقه ولو في طبقة ما من ليس بممدوح ولا بمذموم مع سلامة عن فساد العقيدة وربما بل كثيرا ما يطلق القوي على الموثق لكن هذا الاسم بهذا القسم أجدر وهو به أحق فلذلك أثرنا هذا الاصطلاح وهو الذي يقتضيه مشرب الفحص والتحقيق إذ لو صير إلى الإطلاق الأكثري وسير على الاصطلاح الأشهري لزم إما إهمال هذا القسم أو تجشم احتمال مستغنى عنه في التسمية بأحداث اسم آخر يوضع له غير تلك الأسماء فإنه قسم آخر بل اسم مباين لتلك الأقسام فلا يصح إدراجه في أحدها ولا هو بشاذ الحصول نادر التحقق حتى يسوغ إسقاطه من الاعتبار رأسا بل إنه متكرر الوجود متكثر الوقوع جدا مثل مسكين السمان ونوح بن دراج وناجية بن عمارة الصيداوى وأحمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى والحكم بن مسكين وأضرابهم وأترابهم وهم كثيرون ثم إن شيخنا الشهيد قدس الله نفسه الزكية في الذكرى بعد إيراد الموثق وذكر إطلاق اسم القوي عليه قال: وقد يراد بالقوي مروي الإمامي غير المذموم ولا الممدوح أو مروي المشهور في التقدم غير الموثق يعني به المشهور في التقدم غير الموثق ولا الإمامي فيكون هذا القسم بالنسبة إلى الموثق كالحسن بالنسبة إلى الصحيح وفي عدة نسخ من نسخ الذكرى المعول على صحتها مكان غير الموثق عن الموثق وعلى هذه النسخة فالمشهور بالتقدم يعني به الإمامي تقدما قلت: إن كان المشهور في التقدم ممن نقل أحد من أئمة التوثيق والتوهين إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه فمرويه عن الموثق يدرج في الصحيح على ما سنطلعك عليه إن شاء الله العزيز وإلا فذلك يندرج في الموثق وإن كان هو عدلا إماميا والطريق إليه صحيحا فإذن لم يتصحح قسم آخر خارج عن الأقسام الثلاثة السابقة إلا مروي الإمامى غير المذموم ولا الممدوح فهو المحقوق باسم القوي لا غير. (الرواشح السماوية للمير محمد باقر الحسينى المرعشي الداماد (ص:36).
ويقال له "الموثق" أيضاً فكل ما دخل في طريقة من نص الأصحاب على توثيقه، مع فساد عقيدته وسلامة باقي الطريق عن الضعف، مع أنهم أطلقوا الموثق أيضاً على طريق الضعيف.
قال زين الدين العاملي في «شرح البداية في علم الدراية» (ص:25) -منشورات الفيروز أبادي- قم: (سمّي بذلك لأن راويه ثقة وإن كان مخالفاً، وبهذا فارق الصحيح مع اشتراكهما في الثقة، ويقال له القوي أيضاً لقوة الظن بجانبه بسبب توثيقه، وهو ما دخل في طريقه من نص الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته بأن كان من إحدى الفرق). اهـ
4 - الموفق: وإما غير إماميين -كلا أو بعضا- مع تعديل الكل، فموثق ويسمى "قويا" أيضا.
5 - الضعيف: ما عدا هذه الأربعة: ضعيف.وهو ما لا تجتمع فيه شروط أحد الأربعة المتقدمة بأن يشمل طريقه على مجروح أو مجهول الحال أو ما دون ذلك.
6 - المقبول: فإن اشتهر العمل بمضمونه، فمقبول.
وهذا ليس موضوع نقاشنا فقط إشارة بسيطة لتعريف الحديث الصحيح عندكم، ولا أريد التوسع فيه لأنه سيشوش علينا كثيرا.
7 - الضعيف بمعنى آخر: وقد يطلق "الضعيف" على "القوي" بمعنييه.
وقد يخص بالمشتمل على جرح، أو تعليق، أو انقطاع، أو إعضال، أو إرسال..
8- والمرسل: وهو ما رواه عن المعصوم من لم يدركه. [/align]
Comment