#شيعة #سنة
*شاء الله ان شاعر النيل وثق حادثة الاقتحام *
حافظ إبراهيم شاعر النيل المتوفي (1351 هـ)، قال(1):
وقولـه لعـلي قـالها عمر أكرم بسـامعها أعظم بملقيـها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها أمام فارس عدنان وحاميها
------
(1): مأساة الزهراء: ج2 ص28.
(أقول: يعلق عبد الرحمن الدمشقية على شعر الحافظ إبراهيم بقوله: وهكذا يحتج الرافضة بحافظ إبراهيم، وهو ملحد يكذب القرآن، وينكر أن يحلّى فيه أهل الجنة بأساور من ذهب.
ما قاله هذا الشاعر أو غيره، فهو ناجم عن انتشار الروايات الضعيفة والمكذوبة، التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديث الذين هم الحجة، لا الشعراء الذين قال الله عنهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون).
لو قلت لنا: قال الترمذي، قال أبو داود، قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلاّ بعد تمحيص السند. أفتحتج علينا بما قاله حافظ إبراهيم ؟ موقع فيصل النور: www.fnoor.com
أقول: إنّ شهرة واقعة حرق الدار هي التي جعلتها على لسان الباحثين وحتى الشعراء، فالشاعر إنما ذكرها لشهرتها والتسالم عليها.
قال الشيخ الأميني بعد نقله هذه الأبيات من القصيدة العمرية: ماذا أقول بعد ما تحتفل الأمة المصرية في حفلة جامعة في أوائل سنة 1918 بإنشاد هذه القصيدة العمرية التي تتضمن ما ذكر من الأبيات ؟ وتنشرها الجرائد في أرجاء العالم، ويأتي رجال مصر نظراء أحمد أمين، وأحمد الزين، وإبراهيم الأبياري، وعلي أمين، وخليل مطران، وغيرهم ويعتنون بنشر ديوان هذا شعره، وبتقدير شاعر هذا شعوره، ويخدشون العواطف في هذه الأمة، في هذا اليوم العصيب، ويعكرون بهذه النعرات الطائفية صفو السلام والوئام في جامعة الإسلام، ويشتتون بها شمل المسلمين، ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً....إلى أن قال: وتراهم بالغوا في الثناء على الشاعر وقصيدته هذه كأنّه جاء للأُمّة بعلم جم أو رأي صالح جديد، أو أتى لعمر بفضيلة رابية تسرُّ بها الأُمّة ونبيُّها المقدَّس، فبشرى للنبي الأعظم، بأنّ بضعته الصديقة لم تكن لها أي حرمة وكرامة عند من يلهج بهذا القول، ولم يكن سكناها في دار طهّر اللّه أهلها يعصمهم منه، ومن حرق الدار عليهم. وبخ بخ ببيعة تمت بهذا الإرهاب وقضت بتلك الوصمات. الغدير: ج7 ص86.)*من كتاب فاطمة صديقة شهيدة
موقع فيصل نور - الحقائق الغائبة
fnoor.com
*شاء الله ان شاعر النيل وثق حادثة الاقتحام *
حافظ إبراهيم شاعر النيل المتوفي (1351 هـ)، قال(1):
وقولـه لعـلي قـالها عمر أكرم بسـامعها أعظم بملقيـها
حرقت دارك لا أبقي عليك بها إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفص يفوه بها أمام فارس عدنان وحاميها
------
(1): مأساة الزهراء: ج2 ص28.
(أقول: يعلق عبد الرحمن الدمشقية على شعر الحافظ إبراهيم بقوله: وهكذا يحتج الرافضة بحافظ إبراهيم، وهو ملحد يكذب القرآن، وينكر أن يحلّى فيه أهل الجنة بأساور من ذهب.
ما قاله هذا الشاعر أو غيره، فهو ناجم عن انتشار الروايات الضعيفة والمكذوبة، التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديث الذين هم الحجة، لا الشعراء الذين قال الله عنهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون).
لو قلت لنا: قال الترمذي، قال أبو داود، قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلاّ بعد تمحيص السند. أفتحتج علينا بما قاله حافظ إبراهيم ؟ موقع فيصل النور: www.fnoor.com
أقول: إنّ شهرة واقعة حرق الدار هي التي جعلتها على لسان الباحثين وحتى الشعراء، فالشاعر إنما ذكرها لشهرتها والتسالم عليها.
قال الشيخ الأميني بعد نقله هذه الأبيات من القصيدة العمرية: ماذا أقول بعد ما تحتفل الأمة المصرية في حفلة جامعة في أوائل سنة 1918 بإنشاد هذه القصيدة العمرية التي تتضمن ما ذكر من الأبيات ؟ وتنشرها الجرائد في أرجاء العالم، ويأتي رجال مصر نظراء أحمد أمين، وأحمد الزين، وإبراهيم الأبياري، وعلي أمين، وخليل مطران، وغيرهم ويعتنون بنشر ديوان هذا شعره، وبتقدير شاعر هذا شعوره، ويخدشون العواطف في هذه الأمة، في هذا اليوم العصيب، ويعكرون بهذه النعرات الطائفية صفو السلام والوئام في جامعة الإسلام، ويشتتون بها شمل المسلمين، ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً....إلى أن قال: وتراهم بالغوا في الثناء على الشاعر وقصيدته هذه كأنّه جاء للأُمّة بعلم جم أو رأي صالح جديد، أو أتى لعمر بفضيلة رابية تسرُّ بها الأُمّة ونبيُّها المقدَّس، فبشرى للنبي الأعظم، بأنّ بضعته الصديقة لم تكن لها أي حرمة وكرامة عند من يلهج بهذا القول، ولم يكن سكناها في دار طهّر اللّه أهلها يعصمهم منه، ومن حرق الدار عليهم. وبخ بخ ببيعة تمت بهذا الإرهاب وقضت بتلك الوصمات. الغدير: ج7 ص86.)*من كتاب فاطمة صديقة شهيدة
موقع فيصل نور - الحقائق الغائبة
fnoor.com