#عام
سأل سائل: هل إبليس من الملائكة أم من الجن؟؟؟
فكان جواب العبد الصالح احمد الحسن ع :
(إبليس (لعنه الله) من الجن ([1])، ولكن نتيجة عبادته ارتقى حتى أصبح من الملائكة فالجن يرتقون بالعبادة وطاعة الله حتى يصبحون ملائكة. ولكن في النهاية تمرّد إبليس (لعنه الله) على أمر الله نتيجة (الأنا) فهوى في قعر الجحيم ، ولذلك فالقرآن مرة يعبر عن إبليس أنه من الملائكة ([2])، ومرة أنه من الجن ([3]). وأمير المؤمنين (ع) يعبر عنه بأنه مَلَك في خطبته القاصعة ([4]).
والاثنان ([5]) صحيح في مرحلة ما قبل الأمر بالسجود لآدم ، باعتبار النظر إلى ما وصل إليه إبليس ، وباعتبار أصل إبليس ( لعنه الله ) .
# (كتاب المتشابهات /ج1س16)
[105] - عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن إبليس أكان من الملائكة؟ وهل كان يلي من أمر السماء شيئاً؟ قال: ( لم يكن من الملائكة، ولم يكن يلي من السماء شيئاً، كان من الجن وكان مع الملائكة، وكانت الملائكة تراه أنه منها، وكان الله يعلم أنه ليس منها، فلما أمر بالسجود كان منه الذي كان) بحار الأنوار : ج11 ص119.
[106]- قال تعالى : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس …) البقرة : 34.
[107]- قال تعالى : (… إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّه …) الكهف : 50.
[108]- قال (ع) : (... فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس إذ أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد، وكان قد عبد الله ستة آلاف سنة لا يدرى أمن سني الدنيا أم من سني الآخرة عن كبر ساعة واحدة، فمن بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصيته؟ كلا، ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشراً بأمرٍ أخرج به ملكاً ...) نهج البلاغة : الخطبة (192) المعروفة بالقاصعة.
[109]- أي : التعبير عن إبليس (لعنه الله) في القرآن بأنه من الجن وأنه من الملائكة.
سأل سائل: هل إبليس من الملائكة أم من الجن؟؟؟
فكان جواب العبد الصالح احمد الحسن ع :
(إبليس (لعنه الله) من الجن ([1])، ولكن نتيجة عبادته ارتقى حتى أصبح من الملائكة فالجن يرتقون بالعبادة وطاعة الله حتى يصبحون ملائكة. ولكن في النهاية تمرّد إبليس (لعنه الله) على أمر الله نتيجة (الأنا) فهوى في قعر الجحيم ، ولذلك فالقرآن مرة يعبر عن إبليس أنه من الملائكة ([2])، ومرة أنه من الجن ([3]). وأمير المؤمنين (ع) يعبر عنه بأنه مَلَك في خطبته القاصعة ([4]).
والاثنان ([5]) صحيح في مرحلة ما قبل الأمر بالسجود لآدم ، باعتبار النظر إلى ما وصل إليه إبليس ، وباعتبار أصل إبليس ( لعنه الله ) .
# (كتاب المتشابهات /ج1س16)
[105] - عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن إبليس أكان من الملائكة؟ وهل كان يلي من أمر السماء شيئاً؟ قال: ( لم يكن من الملائكة، ولم يكن يلي من السماء شيئاً، كان من الجن وكان مع الملائكة، وكانت الملائكة تراه أنه منها، وكان الله يعلم أنه ليس منها، فلما أمر بالسجود كان منه الذي كان) بحار الأنوار : ج11 ص119.
[106]- قال تعالى : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس …) البقرة : 34.
[107]- قال تعالى : (… إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّه …) الكهف : 50.
[108]- قال (ع) : (... فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس إذ أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد، وكان قد عبد الله ستة آلاف سنة لا يدرى أمن سني الدنيا أم من سني الآخرة عن كبر ساعة واحدة، فمن بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصيته؟ كلا، ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشراً بأمرٍ أخرج به ملكاً ...) نهج البلاغة : الخطبة (192) المعروفة بالقاصعة.
[109]- أي : التعبير عن إبليس (لعنه الله) في القرآن بأنه من الجن وأنه من الملائكة.
Comment