#السنة #الشيعة #عام
بمناسبة وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله يتجدد السؤال: هل كتب رسول الله وصيته؟
لنتذكر أن رسول الله - كما يبين الحديث في الصورة المرفقة - أراد أن يكتب وصيته، وأنه وصف كتاب الوصية بأنه كتاب يعصم الأمة من الضلال، ولنتذكر كذلك أن هناك أحاديث كثيرة تحث على كتابة الوصية، إذن هل كتب رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الكتاب العاصم من الضلال، أن ترك كتابته بعد أن اعترض عليه جماعة، منهم عمر الذي قال: "غلب عليه الوجع"، وفي رواية "هجر"!؟
وهل يمكن أن يترك رسول الله صلى الله عليه وآله أمته نهبة للضلال والمضلين فقط لأن جماعة أو حتى جيلاً من الناس اعترض على كتابته؟ وهل يتفق هذا مع كونه ( عَزِيزٌ عَلَيهِ مَا عَنِتُّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِلمُؤمِنِينَ رَءُوف رَّحِيم ) ، وكذلك مع كونه رحمة للعالمين، ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) ؟
ثم إلا يعني عدم كتابة الكتاب العاصم من الضلال أنه – وحاشاه – قد فرط بتبليغ ما أمره الله بتبليغه. إذ لا معنى لئن يقول لهم: "ائتوني بكتاب اكتب لكم كتاباً"، إذا لم يكن مأموراً بكتابته؟
مرة أخرى: لقد كان لدى رسول الله أيام قبل الوفاة التي حدثت يوم الإثنين، أي لديه، في الأقل، ثلاثة أيام، فهل يترك كتابة الكتاب العاصم من الضلال لأن أفراداً شغبوا، وأكثروا اللغط؟ وماذا عن أولئك النفر الذين قالوا: "قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا لن تضلوا بعده"، وماذا عن غيرهم من أفراد الأمة الذين لم يحضروا، وماذا عن أجيال الأمة المستودعين أصلاب الرجال؟
هل يترك النبي هؤلاء جميعاً نهبة للضياع والضلال، فقط لأن أفراداً لا يكادون يُحصون قلةً وقفوا بالضد؟
-د.عبدالرزاق هاشم الديراوي
fb.com/Aldyrawy10313
#الحل_أحمد_الحسن
---------------
تريد أن لا تضل أبدا ؟ إتبع وصية الرسول محمد (ص) العاصمة للأمة من الضلال
بمناسبة وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله يتجدد السؤال: هل كتب رسول الله وصيته؟
لنتذكر أن رسول الله - كما يبين الحديث في الصورة المرفقة - أراد أن يكتب وصيته، وأنه وصف كتاب الوصية بأنه كتاب يعصم الأمة من الضلال، ولنتذكر كذلك أن هناك أحاديث كثيرة تحث على كتابة الوصية، إذن هل كتب رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الكتاب العاصم من الضلال، أن ترك كتابته بعد أن اعترض عليه جماعة، منهم عمر الذي قال: "غلب عليه الوجع"، وفي رواية "هجر"!؟
وهل يمكن أن يترك رسول الله صلى الله عليه وآله أمته نهبة للضلال والمضلين فقط لأن جماعة أو حتى جيلاً من الناس اعترض على كتابته؟ وهل يتفق هذا مع كونه ( عَزِيزٌ عَلَيهِ مَا عَنِتُّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِلمُؤمِنِينَ رَءُوف رَّحِيم ) ، وكذلك مع كونه رحمة للعالمين، ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) ؟
ثم إلا يعني عدم كتابة الكتاب العاصم من الضلال أنه – وحاشاه – قد فرط بتبليغ ما أمره الله بتبليغه. إذ لا معنى لئن يقول لهم: "ائتوني بكتاب اكتب لكم كتاباً"، إذا لم يكن مأموراً بكتابته؟
مرة أخرى: لقد كان لدى رسول الله أيام قبل الوفاة التي حدثت يوم الإثنين، أي لديه، في الأقل، ثلاثة أيام، فهل يترك كتابة الكتاب العاصم من الضلال لأن أفراداً شغبوا، وأكثروا اللغط؟ وماذا عن أولئك النفر الذين قالوا: "قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابًا لن تضلوا بعده"، وماذا عن غيرهم من أفراد الأمة الذين لم يحضروا، وماذا عن أجيال الأمة المستودعين أصلاب الرجال؟
هل يترك النبي هؤلاء جميعاً نهبة للضياع والضلال، فقط لأن أفراداً لا يكادون يُحصون قلةً وقفوا بالضد؟
-د.عبدالرزاق هاشم الديراوي
fb.com/Aldyrawy10313
#الحل_أحمد_الحسن
---------------
تريد أن لا تضل أبدا ؟ إتبع وصية الرسول محمد (ص) العاصمة للأمة من الضلال