Tweet
*** الامام الحسين ع يخرج في جوف الليل من المدينة قاصداً مكة وهو يتلو ( فخرج منها خائفاً يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين )
*** يذكر الطبري في تاريخه وغيره , ان عبد الله بن عمر التقى بالامام ع وابن الزبير في الطريق فقال لهما : اتقيا الله ولا تفرقا جماعة المسلمين ...تاريخ الطبري ص 6\191 .
ازدواجية الموقف واضحة عند بن عمر وغاية مطلبه هو عدم الخروج من المعترك السياسي حينها خالي الوفاض لتقديره الذي لايتعدى المصالح الدنيوية ان التمسك بالحل السياسي في تأويل (تغيير احكام الله) الثوابت الواضحة حسب ماتقتضيه حيوده عن الحق والتمظهر بتباكيه على الاسلام الاموي الذي استمد وجوده من سقيفة البغض والانقلاب على ماجاء به سيد المرسلين ص .
***دخل الامام الحسين ع مكة يوم الجمعة لثلاث مضين من شهر شعبان وهو يقرأ : ( ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل) , فصار اهلها والمعتمرون من بلدان شتى يختلفون اليه ع , وهذا بطبيعة الحال يضايق ابن الزبير وان كان يتظاهر بأنه يأتي الامام ع كونه متيقن ان لابيعة له بوجوده ع في الحجاز لعظم مكانته وطاعتهم له ع .
*** في هذه السنة يعزل الطاغية يزيد لع الوليد وولى على الحرمين عمرو بن سعيد .
*** اهل الكوفة يبلغهم خبر هلاك معاوية لع وامتناع الامام ع وابن الزبير وابن عمر عن البيعة .
*** اهل الكوفة يرسلون كتابا للامام الحسين ع جاء فيه : سلام عليك ، فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد : فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد ، الذي انتزى على هذه الأمة ، فابتزها أمرها ، وغصبها فيئها ، وتأمر عليها بغير رضى منها ؛ ثم قتل خيارها ، واستبقى شرارها ، وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها ، فبعدا له كما بعدت ثمود .
إنه ليس علينا إمام ؛ فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد ، ولو قد بلغنا أنك قد أقبلت إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ، إن شاء الله ، والسلام ورحمة الله عليك .
Alaa Saleh
#حاكمية_الله_والحسين_شيء_واحد
------------------