إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اتهامات من احدى الاخوات السنيات بالمجان! #والسؤال لصاحبة الاشكال لما لاتعتمدين تفسير عمر؟!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    اتهامات من احدى الاخوات السنيات بالمجان! #والسؤال لصاحبة الاشكال لما لاتعتمدين تفسير عمر؟!

    اتهامات من احدى الاخوات السنيات بالمجان!
    #والسؤال لصاحبة الاشكال لما لاتعتمدين تفسير عمر؟!
    وكان قد رد الشيخ ناظم العقيلي::
    ((بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
    قولكِ: (ما لكم تعصمون أنفسكم وتكذبون وتفترون على الله في تفسيراتكم).
    أقول: أين هو الكذب والافتراء على الله تعالى في تفسيراتنا ؟! فأنا احتججت عليك بالقرآن والسنة، واحتججت عليك بما رواه كبار علمائكم وأئمتكم كأحمد ومسلم الترمذي وغيرهم، ولم احتج بما روي في مصادر الشيعة خشية أن تقولي بأنك لا تسلمين بذلك، فبدل أن تنسبينا إلى الكذب والافتراء ردي على ما كتبناه بالدليل العلمي الرصين ليتضح الحق الصراح، أو دافعي كما تزعمين أيضاً بالدليل والبرهان الواضح وقد روي أنّ: (أنصف الناس من حاج خصمه بملته وبكتابه وبنبيه وشريعته)(1)، وقد أجبتك بما رواه علمائكم وأئمتكم، فافعلي كما فعلت، وكوني منصفة هداك الله تعالى لخير الدنيا والآخرة.
    قولكِ: (وتكذبون مفسّري القرآن كابن كثير والطبري وغيرهم من مفسّري القرآن).
    أقول: أنا لم أتطرق في إجابتي السابقة لك إلى تكذيب ابن كثير والطبري، ثم إنّ التكذيب للمخبر، والمفسّرون ليس مخبرين وإنما أصحاب آراء قد تصيب وقد تخطئ، ولا يوجد مفسّر يدعي أنّ كل آراءه التفسيرية صحيحة، لا من مفسّري السنة ولا من مفسّري الشيعة، اللهم إلاّ أن يكون التفسير بروايات محمد وآل محمد ع فهذا موضوع آخر.
    فابن كثير وغيره من المفسّرين ليسوا معصومين حتى نتعبّد بكل آرائهم ونعتبرها كوحي لا يناقش فيه، ثم إنّ المفسّرين أنفسهم أحدهم يخالف الآخر في كثير من المواضع فهل هذا يعتبر تكذيباً ؟! ثم إننا لا نتعبد حتى بآراء مفسّري الشيعة وهم من الذين يتوقع منهم الخطأ في التفسير، فنحن لا نرفض تفسير علماء أبناء العامة تحاملاً عليهم بل إنّ موقفنا هذا يشمل حتى مفسّري الشيعة ولا نقبل تفسيراً إلاّ من قبل من عصمهم الله تعالى والذين جعلهم الرسول ص عدل القرآن وهم عترة الرسول ع.
    قولك: (وتعتمدون على الهندي والطبرسي).
    أقول: أنا لم أنقل شيئاً عن الطبرسي في إجابتي السابقة، وأمّا الهندي فأيضاً لم اعتمد على تفسيره بل نقلت ما يرويه من روايات وهذا ليس رأياً له، وهو من أكبر علمائكم فحتى لو نقلت رأيه لك فهذا من أقوى الحجج عليك، من باب (ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم)، فكان الأجدر بك أن تناقشي بالدليل أو تسلمين للدليل إن كنت ممن يطلب الحق، فالتكبّر على الدليل ليس من صفات العلماء.
    قولك: (نحن نحب الكل لا يهمنا زيد أو عبيد فقط يهمنه ديننا وقرآننا).
    أقول: حب الكل ليس من الدين في شيء، بل يجب على كل مسلم أن يحب أولياء الله ويعادي أعداء الله وأعداء رسله من الأولين والآخرين.
    نعم، من صفات المؤمنين أن يحبوا الهداية للجميع، ويدعوهم لدين الحق لينقذوهم من غضب الله تعالى ونار وقودها الناس والحجارة، ولكن الحب المطلق لا يكون إلاّ للمؤمنين بالله تعالى ورسله وأوصيائهم، فهل أنت تحبيّن معاوية الذي حارب علي بن أبي طالب (ع)، وهل تحبيّن يزيد شارب الخمور الذي قتل ريحانة رسول الله ص وسيد شباب أهل الجنة، وهل ... وهل...؟!!
    فقد روي عن الرسول محمد ص روايات تدل على عظمة الحب في الله والبغض في الله تعالى:
    عن أبي هريرة، أنه قال: قال رسول الله ص: (إنّ الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون لجلالي. اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلاّ ظلي)(2).
    وعن رسول الله ص: (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، والمتجالسين فيَّ، والمتزاورين فيَّ، والمتباذلين فيَّ)(3).
    وعن عمرو بن الجموح إنه سمع النبي ص يقول: (لا يحق العبد حق صريح الإيمان حتى يحب الله تعالى ويبغض لله، فإذا أحب الله تبارك وتعالى وابغض لله تبارك وتعالى فقد استحق الولاء من الله، وإن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكرى واذكر بذكرهم)(4).
    وعن رسول الله ص أنه قال: (من أعطى لله تعالى ومنع لله تعالى وأحب لله وأبغض لله تعالى وأنكح لله تعالى فقد استكمل إيمانه)(5).
    فإن كان (زيد أو عبيد) من أولياء الله ومن المؤمنين، فحبّهم من أعظم الفضائل، وأمّا إن كانا من أعداء الله فبغضهما من أعظم الفضائل، ومن أحبهما فهو مخدوش الإيمان.
    قولك: (أنتم إتبعتم التأويل ابتغاء الفتنة).
    أقول: أين هو التأويل الذي يفضي إلى الفتنة ؟! لماذا لا تذكريه حتى يكون كلامك علمياً ؟ ثم إنّ أصل التأويل هم من غصبوا الخلافة من الإمام علي بن أبي طالب (ع)، حيث تأولوا أحاديث الرسول ص التي نص فيها على خلافة الإمام علي (ع)، وهذا كلام ذو شجون وتفصيله يخرجنا عن الاختصار.
    قولك: (قلتم بالرؤيا فالله شاهد علي رآيت في المنام إنها دعوة باطلة).
    أقول: الرؤيا على أقسام: منها من الله تعالى، ومنها من الشيطان، ومنها حديث نفس، والرؤيا التي تكون بالرسول محمد ص أو أحد أوصياءه فهي قطعاً من الله تعالى؛ لعدم تمكّن الشيطان أن يأتي بصورهم المقدّسة أو يتمثل بهم، فقصي رؤياك لنراها من أي قسم هي. وإن كنت ممن يؤمن بالرؤيا فلنا معك كلام آخر.
    قولك: (حاشا لله أن أفسر القرآن على هواي، بل أعتمد تفاسير أناس يهمهم الله سبحانه فقط لا علي ولا عمر).
    أقول: إن كنت لا تفسرين القرآن برأيك فأنت إمّا أن تفسرينه اعتماداً على أحاديث الرسول، وأمّا اعتماداً على آراء المفسّرين، وقد ذكرت لك الأخبار الواردة في تفسير الآية التي ذكرتها في السؤال السابق وهي خلاف ما ذكرت أنت، وأمّا كلام المفسّرين فهو إن كان غير معتمد على الأخبار فهو قد يصيب وقد يخطأ وهو ليس حجة علينا، ثم عليك أن تذكري كلام هؤلاء المفسّرين لنبيّن لك إنّه غير صحيح وبالدليل من القرآن والسنة، بل في قضية أزواج الرسول ص رددت عليك بالقرآن الكريم ولم تدافعي عن كلامك أصلاً واكتفيتي بكلام زاد الطين بلة !
    فمن هؤلاء الناس الذين تعتمدين على كلامهم، وهل هم معصومون بحيث لا يخطئون في التفسير، وإن قلت: إنهم معصومين فنطالبك بالدليل على ذلك.
    ثم كيف لا تعتمدين على تفسير عمر وأنت تعتقدين بأنّه خليفة رسول الله ص ؟! فاعتمادك على غيره إمّا لأنهم أفضل وأعلم منه، أو أنّه لم يروِ في تفسير القرآن شيئاً حتى تعتمدي عليه ؟ فلا أدري ما تختارين ؟ أو بماذا تبررين قولك هذا ؟!))
    #مقتبس(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير)

    (1): راجع الخرائج والجرائح للراوندي: ج1 ص350، بحار الأنوار: ج49 ص80.
    (2): كتاب الموطأ: ج2 ص952.
    (3): كتاب الموطأ: ج2 ص954.
    (4): مسند أحمد: ج3 ص430.
    (5): مسند أحمد: ج3 ص438.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎