من جوابه لأحد انصاره ستعرف ان العبد الصالح احمد الحسن ع قد جاء بهدف جميع اولياء الله وهو ان نقدم الله في كل شيء ونطلب قربه سبحانه وتعالى واليك ماقاله لأحد انصاره ...
((أسأل الله أن يوفقك وجميع المؤمنين والمؤمنات لكل خير، ويجنبكم كل شر هو وليي وهو يتولى الصالحين، وطوبى لك ولكل أُؤلئك الذين آمنوا وعملوا بوصية رسول الله ص وتيقنوا أنّها رمية محمد ص التي لا تخطئ صاحبها عبر القرون؛ لأنّها رمية الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
واعلم أنّ الله هو الذاكر قبل ذكر الذاكرين.
عن أبي عبد الله (ع): (جاء رجل إلى النبي ص فقال: يا رسول الله، يسأل الله عما سوى الفريضة ؟ فقال: لا. قال: فو الذي بعثك بالحق لا تقربت إلى الله بشيء سواها. قال: ولِمَ ؟ قال: لأنّ الله قبح خلقتي. قال: فأمسك النبي ص ونزل جبرائيل (ع)، فقال: يا محمد، ربك يقرئك السلام ويقول: إقرأ عبدي فلاناً السلام، وقل له أما ترضى أن أبعثك غداً في الآمنين. فقال: يا رسول الله وقد ذكرني الله عنده قال: نعم. قال: فو الذي بعثك بالحق لا بقي شيء يتقرب به إلى الله عنده إلاّ تقربت به)(1) .
فانتفعوا من ذكر الله لكم فلولا ذكره لكم لما اهتديتم. وأنصح نفسي أولاً ثم أنصحك بما نصح به رسول الله ص كل إنسان: (ابن آدم، أفعل الخير ودع الشر، فإذا أنت جواد قاصد)(2).))
(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير ج/ )
(1): علل الشرائع: ج2 ص463.
(2): الجواد القاصد: هو الذي يركض باتجاه واحد واضعاً هدفه نصب عينيه وهمَّه الوصول إليه بما أوتي من قوة ولا ينحرف عن هدفه يميناً ولا شمالاً. (المعلق).
((أسأل الله أن يوفقك وجميع المؤمنين والمؤمنات لكل خير، ويجنبكم كل شر هو وليي وهو يتولى الصالحين، وطوبى لك ولكل أُؤلئك الذين آمنوا وعملوا بوصية رسول الله ص وتيقنوا أنّها رمية محمد ص التي لا تخطئ صاحبها عبر القرون؛ لأنّها رمية الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾.
واعلم أنّ الله هو الذاكر قبل ذكر الذاكرين.
عن أبي عبد الله (ع): (جاء رجل إلى النبي ص فقال: يا رسول الله، يسأل الله عما سوى الفريضة ؟ فقال: لا. قال: فو الذي بعثك بالحق لا تقربت إلى الله بشيء سواها. قال: ولِمَ ؟ قال: لأنّ الله قبح خلقتي. قال: فأمسك النبي ص ونزل جبرائيل (ع)، فقال: يا محمد، ربك يقرئك السلام ويقول: إقرأ عبدي فلاناً السلام، وقل له أما ترضى أن أبعثك غداً في الآمنين. فقال: يا رسول الله وقد ذكرني الله عنده قال: نعم. قال: فو الذي بعثك بالحق لا بقي شيء يتقرب به إلى الله عنده إلاّ تقربت به)(1) .
فانتفعوا من ذكر الله لكم فلولا ذكره لكم لما اهتديتم. وأنصح نفسي أولاً ثم أنصحك بما نصح به رسول الله ص كل إنسان: (ابن آدم، أفعل الخير ودع الشر، فإذا أنت جواد قاصد)(2).))
(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير ج/ )
(1): علل الشرائع: ج2 ص463.
(2): الجواد القاصد: هو الذي يركض باتجاه واحد واضعاً هدفه نصب عينيه وهمَّه الوصول إليه بما أوتي من قوة ولا ينحرف عن هدفه يميناً ولا شمالاً. (المعلق).