تناقض الاسلام........هل هو حقيقة ام توهم من البعض ؟؟؟؟؟؟
1_الإسلام يدعونا إلى الرحمة والشفقة والمحبّة، ولكن في نفس الوقت يدعو إلى بغض العاصي أو الكافر والتبّري منه. والإسلام يدعو إلى التسامح واحترام المخالفين والتحاور معهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ولكنّه يأمر بقتالهم وقتلهم.؟!
2_يدعو الى نبذ الغرور ولكن يمدح عزة النفس ويرضى ان تذل لله فكيف تكون عزيزة ؟!
3_يرفض الحمية والتعصب ولكنه يؤيد الولاية ؟!
4_يدعو للحرية ولكن يأمر بأتباع النبي والأئمة ؟!
فالاسلام يسبب نفاق المسلم ويجعله غير صادق..
؟؟؟!!!!!!!!!! هذا من كلام وجه للأمام احمد الحسن ع فأجاب ::
الدين الإلهي عموماً وليس الإسلام فقط فيه الآتي، وهو ما جاء به أنبياء الله ورسله عن الله سبحانه وتعالى:
بغض المعصية والكفر، وليس بغض العاصي والكافر، فالبغض ليس لنفس الإنسان ولكن لما تحلّى به من صفة. والعاصي والكافر نفسه لو سمع حاله من غيره لأبغض هذا الحال.
وهذا مثال: أرسل الله جبرائيل (ع)إلى فرعون (لعنه الله) وبهيئة رجل فقدّم شكوى إلى فرعون مفادها: إنّه يملك عبداً فأعطاه أموالاً يتاجر بها، ثم إنّ هذا العبد أخذ الأموال واستولى عليها وعادى سيده، واستخدم هذه الأموال ضد سيده. فما جزاء هذا العبد الآبق الظالم. فقال له فرعون: جزاؤه أن يغرق في بحر القلزم.
عندها سأله جبرائيل (ع)أن يكتب له كتاباً بهذا الجزاء لهذا العبد الآبق الظالم، فكتب فرعون: جزاء العبد الآبق الظالم أنّه يغرق في بحر القلزم، فجازاه الله بما حكم به هو على نفسه وأغرقه في البحر(1).
ثم أنا أسألك من هو الله ؟ أليس الذي خلقك وأوجدك من العدم، وكل نفس تتنفسه بحول الله وقوته، ونفسك التي بين جنبيك قائمة بالله فلو رفع عنها حوله وقوته ونوره سبحانه وتعالى لعادت عدماً ولا شيئاً.
فالعزّة لا تكون إلاّ به سبحانه وتعالى، فكيف يكون الإنسان عزيزاً بين يدي الله وأمام الله أفبعزّته أم بعزّة غيره ؟! دلني على عزيز غيره سبحانه يمتنع منه أو عليه، لتكون بعزّته عزيزاً ممتنعاً على الله ؟! وإن كان بعزّته أفبرضاه أم رغماً عنه ؟! ولا يرغمه إلاّ من كان أكبر منه، وليس أكبر من الله شيء، وأمّا برضاه فهو لا يرضى ممن سواه إلاّ أن يكونوا عبيداً له، والعبودية هي الخضوع والتذلل والخدمة. ولا أحد ممن يدينون بالأديان الإلهية ينكر عبوديته لله سبحانه.
أمّا الشهوات: فأين وجدت أنّ الدين الإلهي عموماً يحرم إشباع الشهوات الطبيعية بطريق صحيح يرضاه الله.
أمّا الزهد في الدنيا: فهو لا يعني تحريم ما أحل الله، بل يعني الاكتفاء بالقليل والكفاف؛ لعلل لا يختلف إثنان على أنّها ممدوحة، منها المواساة لمن لا يجدون إلاّ القليل، وإقتصار شغل الروح بالجسد وحاجاته على ما هو ضروري، وكثير من العلل التي تجعل الإنسان المؤمن يرتقي في ملكوت السماوات؛ لتحليه بالأخلاق الطيبة الكريمة، وبالتالي تكشف له الحقيقة ويعرف الحقيقة.
أمّا الآخرة: فهي دار عرف أهلها الحقيقة وكلٌ بحسبه.
والقتال في الإسلام والدين الإلهي عموماً ليس عبثياً، ولا يتناقض مع الرحمة، إقرأ كتاب «الجهاد باب الجنة» لتتوضح لك الصورة أكثر.
والحرية لا تناقض اتباع الأنبياء، والأوصياء وطاعتهم؛ لأنّهم ع لا يشاؤون إلاّ ما يشاء الله، فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم هي معصية الله.
من كاتب الجواب المنير عبر الاثير /ج2
***************************************
(1):نص القصة تجده في بحار الأنوار: ج13 ص132 – 133. (المعلق).
1_الإسلام يدعونا إلى الرحمة والشفقة والمحبّة، ولكن في نفس الوقت يدعو إلى بغض العاصي أو الكافر والتبّري منه. والإسلام يدعو إلى التسامح واحترام المخالفين والتحاور معهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ولكنّه يأمر بقتالهم وقتلهم.؟!
2_يدعو الى نبذ الغرور ولكن يمدح عزة النفس ويرضى ان تذل لله فكيف تكون عزيزة ؟!
3_يرفض الحمية والتعصب ولكنه يؤيد الولاية ؟!
4_يدعو للحرية ولكن يأمر بأتباع النبي والأئمة ؟!
فالاسلام يسبب نفاق المسلم ويجعله غير صادق..
؟؟؟!!!!!!!!!! هذا من كلام وجه للأمام احمد الحسن ع فأجاب ::
الدين الإلهي عموماً وليس الإسلام فقط فيه الآتي، وهو ما جاء به أنبياء الله ورسله عن الله سبحانه وتعالى:
بغض المعصية والكفر، وليس بغض العاصي والكافر، فالبغض ليس لنفس الإنسان ولكن لما تحلّى به من صفة. والعاصي والكافر نفسه لو سمع حاله من غيره لأبغض هذا الحال.
وهذا مثال: أرسل الله جبرائيل (ع)إلى فرعون (لعنه الله) وبهيئة رجل فقدّم شكوى إلى فرعون مفادها: إنّه يملك عبداً فأعطاه أموالاً يتاجر بها، ثم إنّ هذا العبد أخذ الأموال واستولى عليها وعادى سيده، واستخدم هذه الأموال ضد سيده. فما جزاء هذا العبد الآبق الظالم. فقال له فرعون: جزاؤه أن يغرق في بحر القلزم.
عندها سأله جبرائيل (ع)أن يكتب له كتاباً بهذا الجزاء لهذا العبد الآبق الظالم، فكتب فرعون: جزاء العبد الآبق الظالم أنّه يغرق في بحر القلزم، فجازاه الله بما حكم به هو على نفسه وأغرقه في البحر(1).
ثم أنا أسألك من هو الله ؟ أليس الذي خلقك وأوجدك من العدم، وكل نفس تتنفسه بحول الله وقوته، ونفسك التي بين جنبيك قائمة بالله فلو رفع عنها حوله وقوته ونوره سبحانه وتعالى لعادت عدماً ولا شيئاً.
فالعزّة لا تكون إلاّ به سبحانه وتعالى، فكيف يكون الإنسان عزيزاً بين يدي الله وأمام الله أفبعزّته أم بعزّة غيره ؟! دلني على عزيز غيره سبحانه يمتنع منه أو عليه، لتكون بعزّته عزيزاً ممتنعاً على الله ؟! وإن كان بعزّته أفبرضاه أم رغماً عنه ؟! ولا يرغمه إلاّ من كان أكبر منه، وليس أكبر من الله شيء، وأمّا برضاه فهو لا يرضى ممن سواه إلاّ أن يكونوا عبيداً له، والعبودية هي الخضوع والتذلل والخدمة. ولا أحد ممن يدينون بالأديان الإلهية ينكر عبوديته لله سبحانه.
أمّا الشهوات: فأين وجدت أنّ الدين الإلهي عموماً يحرم إشباع الشهوات الطبيعية بطريق صحيح يرضاه الله.
أمّا الزهد في الدنيا: فهو لا يعني تحريم ما أحل الله، بل يعني الاكتفاء بالقليل والكفاف؛ لعلل لا يختلف إثنان على أنّها ممدوحة، منها المواساة لمن لا يجدون إلاّ القليل، وإقتصار شغل الروح بالجسد وحاجاته على ما هو ضروري، وكثير من العلل التي تجعل الإنسان المؤمن يرتقي في ملكوت السماوات؛ لتحليه بالأخلاق الطيبة الكريمة، وبالتالي تكشف له الحقيقة ويعرف الحقيقة.
أمّا الآخرة: فهي دار عرف أهلها الحقيقة وكلٌ بحسبه.
والقتال في الإسلام والدين الإلهي عموماً ليس عبثياً، ولا يتناقض مع الرحمة، إقرأ كتاب «الجهاد باب الجنة» لتتوضح لك الصورة أكثر.
والحرية لا تناقض اتباع الأنبياء، والأوصياء وطاعتهم؛ لأنّهم ع لا يشاؤون إلاّ ما يشاء الله، فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم هي معصية الله.
من كاتب الجواب المنير عبر الاثير /ج2
***************************************
(1):نص القصة تجده في بحار الأنوار: ج13 ص132 – 133. (المعلق).