أين يقع بيت فاطمة (ع) ؟!
سؤل ربما لم يلتفت له الكثيرين لكن في جوابه سوف تتضح حقيقة غيبها التاريخ لستر عورات الجبناء الذين لا هم لهم الا الاعتداء على ال محمد النجباء .
خيانة كبرى ومؤامرة عظمى حيكت بليل السقيفة المشؤمة التي ما زال شرها يسري في الأمة منذ ان استشهد رسول الله (ص) والى يومنا هذا فاخذت هذه الشجرة الخبيثة بحرب ال الرسول (ص) ابتدءا بابنته وفلذة كبده فاطمة الزهراء (ع) التي روت كتبهم بحقها الشيء الكثير فلا يستطيع احد نكران ذلك ابدا.
نعود لسؤالنا ... اين يقع بيت فاطمة (ع)
عندما نستعرض التاريخ نجد ان هناك احاديث كثيرة تصف مسجد رسول الله (ع) وتذكر الابواب التي سدها رسول الله الا باب علي (ع)
روى ابن كثير في البداية والنهاية بسنده عن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد ، قال : فقال يوما : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ، قال : فتكلم في ذلك أناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإني أمرت بسد هذه الأبواب ، إلا باب علي ، فقال فيكم قائلكم ، وإني والله ما سددت شيئا ، ولا فتحته ، ولكن أمرت بشئ فاتبعته. البداية والنهاية 7 / 375 .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبواب شارعة في المسجد ، فقال يوما : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ، قال : فتكلم في ذلك ناس ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإني أمرت بسد هذه الأبواب ، غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، والله ما سددت شيئا ، ولا فتحته ، ولكن أمرت بشئ فاتبعته . المستدرك للحاكم 3 / 125.
ربما يقول شخص ان الابواب كثيرة للمهاجرين كانت تشرف على المسجد وممكن ان تكون لها ابواب اخرى مطلة على المدينة وكذلك بيت علي (ع) اذكر هنا حديث جرى في تلك الحادثة التي امر رسول الله (ص) بسد الابواب الا باب علي (ع).
عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق فمرهم فليسدوا أبوابهم فانطلقت فقلت لهم ففعلوا الا حمزة فقلت يا رسول الله قد فعلوا الا حمزة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل لحمزة فليحول بابه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تحول بابك فحوله فرجعت إليه وهو قائم يصلى فقال ارجع إلى بيتك .. كنز العمال المتقي الهندي ج13 ص176.
وهذا يدل على تحويل الباب من اتجاه الى اتجاه اخر بل نجد حديث اخر يوضح هذا الامر اكثر :
عن ابن عباس قال :أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بأبواب المسجد فسدت ، إلا باب علي رضي الله عنه ، فكان يدخل المسجد وهو جنب ، وهو طريق ليس له طريق غيره .تهذيب الخصائص 38
فبيت علي (ع) لم يكن له طريق الا الباب الذي في المسجد ولا يوجد غيره بل وتصرح الاحايث ان بيت علي (ع) كله كان في المسجد ومن ضمن المسجد :
في رواية للحاكم أيضا عن أبي هريرة قال : قال عمر بن الخطاب ، لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال ، لأن تكون لي خصلة منها ، أحب إلي من أن أعطى حمر النعم ، قيل : وما هن يا أمير المؤمنين ؟ قال : تزوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسكناه المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحل له فيه ، ما يحل له ،و الراية يوم خيبر - قال هذا حديث صحيح الإسناد المستدرك للحاكم 3 / 125 .
فمن ضمن الخصال التي كانت لامير المؤمنين هي (سكناه المسجد) وهو امر واضح ان السكن هنا هو البيت الذي يسكنه .
وفي حديث اخر يبين رسول الله (ص) ان الله سبحانه من امر بان يكون سكن علي (ع) في المسجد :
وأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عمه العباس وغيره من المسجد ، فقال له العباس : تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك ، وتسكن عليا ، فقال : ما أنا أخرجتكم ، وأسكنته ، ولكن الله أخرجكم وأسكنه المستدرك للحاكم 3 / 116 .
وفي حديث ثالث :
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي ، لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك . قال علي بن المنذر : قلت لضرار بن صرد : ما معنى هذا الحديث ؟ قال : لا يحل لأحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك - الرياض النضرة 2 / 254 . أخرجه الترمذي
استثنى رسول الله نفسه وعلي من هذا الامر لانهم سكناهم في المسجد وبيوتهم داخل المسجد
وينقل الطبري هذه الحقيقة على ان بيت علي (ع) في المسجد فيقول:
(وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن أذن لاحد أن يمر في المسجد ولا يجلس فيه إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه . ورواه عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما ينبغي لمسلم ولا يصلح أن يجنب في المسجد إلا أنا وعلي ) . قال علماؤنا وهذا يجوز أن يكون ذلك ، لان بيت علي كان في المسجد ، كما كان بيت النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ، وإن كان البيتان لم يكونا في المسجد ولكن كانا متصلين بالمسجد وأبوابهما كانت في المسجد فجعلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد فقال :
( ما ينبغي لمسلم ) الحديث .
والذي يدل على أن بيت علي كان في المسجد ما رواه ابن شهاب عن سالم بن عبد الله قال :
سأل رجل أبي عن علي وعثمان رضي الله عنهما أيهما كان خيرا ؟
فقال له عبد الله بن عمر : هذا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! وأشار إلى بيت علي إلى جنبه ، لم يكن في المسجد غيرهما ، وذكر الحديث .
فلم يكونا يجنبان في المسجد وإنما كانا يجنبان في بيوتهما ، وبيوتهما من المسجد إذ كان أبوابهما فيه ...) الجامح لاحكام القران (تفسير القرطبي) ج5 ص207.
نتوصل ان الجريمة ارتكبت بحق فاطمة عليها السلام داخل المسجد وقرب قبر النبي (ص) وفي بيت ادخله الله داخل المسجد واخرج جميع المسلمين حتى حمزة .
وتلك العساكر التي اقتحمت الدار إنما اقتحمت مسجد رسول الله (ص) , وذاك الباب الذي حرقوه هو باب مسجد رسول الله (ص)
وهذا يدل على ان الجريمة الكبرى قد ارتكبت من قبل أناس أوباش ليس لهم من الاسلام شيء لأنهم لم يحترموا مسجد النبي الذي لا يجوز فيه الصيد فضلا عن القتل وإيذاء مسلم فما بالك بفاطمة سيدة نساء العالمين التي قال فيها رسول الله (ص) :
(فاطمة بضعة مني ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها)
صحاح البخاري ومسلم والترمذي ، مسند أحمد 4 ص 328 ،
(فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها فقد أغضبني)
صحيح البخاري ، خصايص النسائي ص 35 .
(فاطمة بضعة مني ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها)
مسند أحمد 4 ص 323 ، 332 ، الصواعق 112 .
هذه حقائق من كتب السنة فهل يعتبر اهل السنة !!!
ام يبقون هكذا و يقولون (حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا) !!!
ويجيبهم الله (أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ) .
سؤل ربما لم يلتفت له الكثيرين لكن في جوابه سوف تتضح حقيقة غيبها التاريخ لستر عورات الجبناء الذين لا هم لهم الا الاعتداء على ال محمد النجباء .
خيانة كبرى ومؤامرة عظمى حيكت بليل السقيفة المشؤمة التي ما زال شرها يسري في الأمة منذ ان استشهد رسول الله (ص) والى يومنا هذا فاخذت هذه الشجرة الخبيثة بحرب ال الرسول (ص) ابتدءا بابنته وفلذة كبده فاطمة الزهراء (ع) التي روت كتبهم بحقها الشيء الكثير فلا يستطيع احد نكران ذلك ابدا.
نعود لسؤالنا ... اين يقع بيت فاطمة (ع)
عندما نستعرض التاريخ نجد ان هناك احاديث كثيرة تصف مسجد رسول الله (ع) وتذكر الابواب التي سدها رسول الله الا باب علي (ع)
روى ابن كثير في البداية والنهاية بسنده عن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد ، قال : فقال يوما : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ، قال : فتكلم في ذلك أناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإني أمرت بسد هذه الأبواب ، إلا باب علي ، فقال فيكم قائلكم ، وإني والله ما سددت شيئا ، ولا فتحته ، ولكن أمرت بشئ فاتبعته. البداية والنهاية 7 / 375 .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن زيد بن أرقم قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أبواب شارعة في المسجد ، فقال يوما : سدوا هذه الأبواب إلا باب علي ، قال : فتكلم في ذلك ناس ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإني أمرت بسد هذه الأبواب ، غير باب علي ، فقال فيه قائلكم ، والله ما سددت شيئا ، ولا فتحته ، ولكن أمرت بشئ فاتبعته . المستدرك للحاكم 3 / 125.
ربما يقول شخص ان الابواب كثيرة للمهاجرين كانت تشرف على المسجد وممكن ان تكون لها ابواب اخرى مطلة على المدينة وكذلك بيت علي (ع) اذكر هنا حديث جرى في تلك الحادثة التي امر رسول الله (ص) بسد الابواب الا باب علي (ع).
عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلق فمرهم فليسدوا أبوابهم فانطلقت فقلت لهم ففعلوا الا حمزة فقلت يا رسول الله قد فعلوا الا حمزة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل لحمزة فليحول بابه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تحول بابك فحوله فرجعت إليه وهو قائم يصلى فقال ارجع إلى بيتك .. كنز العمال المتقي الهندي ج13 ص176.
وهذا يدل على تحويل الباب من اتجاه الى اتجاه اخر بل نجد حديث اخر يوضح هذا الامر اكثر :
عن ابن عباس قال :أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بأبواب المسجد فسدت ، إلا باب علي رضي الله عنه ، فكان يدخل المسجد وهو جنب ، وهو طريق ليس له طريق غيره .تهذيب الخصائص 38
فبيت علي (ع) لم يكن له طريق الا الباب الذي في المسجد ولا يوجد غيره بل وتصرح الاحايث ان بيت علي (ع) كله كان في المسجد ومن ضمن المسجد :
في رواية للحاكم أيضا عن أبي هريرة قال : قال عمر بن الخطاب ، لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال ، لأن تكون لي خصلة منها ، أحب إلي من أن أعطى حمر النعم ، قيل : وما هن يا أمير المؤمنين ؟ قال : تزوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسكناه المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحل له فيه ، ما يحل له ،و الراية يوم خيبر - قال هذا حديث صحيح الإسناد المستدرك للحاكم 3 / 125 .
فمن ضمن الخصال التي كانت لامير المؤمنين هي (سكناه المسجد) وهو امر واضح ان السكن هنا هو البيت الذي يسكنه .
وفي حديث اخر يبين رسول الله (ص) ان الله سبحانه من امر بان يكون سكن علي (ع) في المسجد :
وأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عمه العباس وغيره من المسجد ، فقال له العباس : تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك ، وتسكن عليا ، فقال : ما أنا أخرجتكم ، وأسكنته ، ولكن الله أخرجكم وأسكنه المستدرك للحاكم 3 / 116 .
وفي حديث ثالث :
عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي ، لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك . قال علي بن المنذر : قلت لضرار بن صرد : ما معنى هذا الحديث ؟ قال : لا يحل لأحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك - الرياض النضرة 2 / 254 . أخرجه الترمذي
استثنى رسول الله نفسه وعلي من هذا الامر لانهم سكناهم في المسجد وبيوتهم داخل المسجد
وينقل الطبري هذه الحقيقة على ان بيت علي (ع) في المسجد فيقول:
(وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن أذن لاحد أن يمر في المسجد ولا يجلس فيه إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه . ورواه عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما ينبغي لمسلم ولا يصلح أن يجنب في المسجد إلا أنا وعلي ) . قال علماؤنا وهذا يجوز أن يكون ذلك ، لان بيت علي كان في المسجد ، كما كان بيت النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ، وإن كان البيتان لم يكونا في المسجد ولكن كانا متصلين بالمسجد وأبوابهما كانت في المسجد فجعلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد فقال :
( ما ينبغي لمسلم ) الحديث .
والذي يدل على أن بيت علي كان في المسجد ما رواه ابن شهاب عن سالم بن عبد الله قال :
سأل رجل أبي عن علي وعثمان رضي الله عنهما أيهما كان خيرا ؟
فقال له عبد الله بن عمر : هذا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ! وأشار إلى بيت علي إلى جنبه ، لم يكن في المسجد غيرهما ، وذكر الحديث .
فلم يكونا يجنبان في المسجد وإنما كانا يجنبان في بيوتهما ، وبيوتهما من المسجد إذ كان أبوابهما فيه ...) الجامح لاحكام القران (تفسير القرطبي) ج5 ص207.
نتوصل ان الجريمة ارتكبت بحق فاطمة عليها السلام داخل المسجد وقرب قبر النبي (ص) وفي بيت ادخله الله داخل المسجد واخرج جميع المسلمين حتى حمزة .
وتلك العساكر التي اقتحمت الدار إنما اقتحمت مسجد رسول الله (ص) , وذاك الباب الذي حرقوه هو باب مسجد رسول الله (ص)
وهذا يدل على ان الجريمة الكبرى قد ارتكبت من قبل أناس أوباش ليس لهم من الاسلام شيء لأنهم لم يحترموا مسجد النبي الذي لا يجوز فيه الصيد فضلا عن القتل وإيذاء مسلم فما بالك بفاطمة سيدة نساء العالمين التي قال فيها رسول الله (ص) :
(فاطمة بضعة مني ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها)
صحاح البخاري ومسلم والترمذي ، مسند أحمد 4 ص 328 ،
(فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها فقد أغضبني)
صحيح البخاري ، خصايص النسائي ص 35 .
(فاطمة بضعة مني ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها)
مسند أحمد 4 ص 323 ، 332 ، الصواعق 112 .
هذه حقائق من كتب السنة فهل يعتبر اهل السنة !!!
ام يبقون هكذا و يقولون (حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا) !!!
ويجيبهم الله (أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ) .