بعيدا عن التعصب
الكتاب العاصم ورزية يوم الخميس
رزية يوم الخميس واقعة ثابتة عند السنة والشيعة وتقلتها الكتب المعتبرة عند السنة (البخاري , مسلم) وعند الشيعة كذلك .
أراد رسول الله (ص) ان يكتب كتابا لن تضل الأمة من بعده واجتهد عمر بحضرة رسول الله (ص) وحصل الخلاف بين الصحابة منهم من قال قدموا له الكتف وعمر يرفض ذلك بقول (هجر, حسبنا كتاب الله) .
فيا اهل السنة .... هل تعتبرون اجتهاد عمر حق ؟ ورده على رسول الله (ص) حق ؟
إذن لماذا قبلتم قول عمر ولم تقبلوا قول الصحابه عندما قالوا قدموا له الكتف ليكتب ؟
فهل في دين الله سبحانه ان يجتهد الإنسان مقابل النص الإلهي وجميعكم يعتقد إن رسول الله لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى ....
ويا اهل الشيعة .... هل تعتقدون ان رسول الله (ص) استجاب لقول عمر ومنعه من الكتاب العاصم من الضلال وهو سبحانه القائل:
{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ } ؟؟
رسول الله (ص) في آخر لحظات حياته واراد كتابة الكتاب ....
ووصفه بأنه عاصم من الضلال لمن تمسك به أبداً، وأُؤكد في آخر لحظات حياته؛ لأنه نبي يوحى له فما يقوله في آخر لحظات حياته هو خلاصة رسالته وما يحفظ الدين بعده، فما بالك إذا كان مع شدة مرضه وأوجاع السم التي كانت تقطّع كبده مهتماً أشد الاهتمام أن يكتب هذا الكتاب ويصفه بأنه عاصم من الضلال، فهذا الكتاب من الأهمية بمكان بحيث إنّ الله سبحانه وتعالى الذي كان يرحم محمداً (ص) إلى درجة أنه يشفق عليه من كثرة العبادة التي تتعب بدنه فيخاطبه بقوله: ﴿طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾ نجده سبحانه مع شدة رحمته بمحمد (ص) وإشفاقه عليه يكلف محمداً (ص) في آخر لحظات حياته أن يملي كتاباً ويصفه بأنه عاصم من الضلال على رؤوس الأشهاد رغم ما كان يعانيه محمد (ص) من آلام السم الذي كان يسري في بدنه ويقطع كبده.
فيا اهل السنة ... ويا اهل الشيعة
هل تجدون هذا الكتاب الموصوف انه عاصم من الضلال الذي أراد ان يكتبه رسول الله (ص) في غير وصيته ليلة وفاته لعلي بن أبي طالب (ع) عندما ذكر الخلفاء من بعده الى يوم القيامة !!!
فالذي يرفض وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته فهو يكرر مقولة عمر(هجر,يهجر) سواء كان من السنة او الشيعة .
ولا اعتقد أن هناك مسلم شريف وغيور على نبيه يصف نبيه بهذه الكلمة البذيئة
حيث نجد النصارى يقدسون حافر بغلة عيسى (ع) وهذا ناتج عن حبهم لنبيهم
اما انتم يا شيعة و يا سنة ترفضون آخر كلام نطقه نبيكم وفيه لكم خير الدنيا والآخرة .
فما هذا الإجحاف بحق سيد الخلق وحبيبه !!
الكتاب العاصم ورزية يوم الخميس
رزية يوم الخميس واقعة ثابتة عند السنة والشيعة وتقلتها الكتب المعتبرة عند السنة (البخاري , مسلم) وعند الشيعة كذلك .
أراد رسول الله (ص) ان يكتب كتابا لن تضل الأمة من بعده واجتهد عمر بحضرة رسول الله (ص) وحصل الخلاف بين الصحابة منهم من قال قدموا له الكتف وعمر يرفض ذلك بقول (هجر, حسبنا كتاب الله) .
فيا اهل السنة .... هل تعتبرون اجتهاد عمر حق ؟ ورده على رسول الله (ص) حق ؟
إذن لماذا قبلتم قول عمر ولم تقبلوا قول الصحابه عندما قالوا قدموا له الكتف ليكتب ؟
فهل في دين الله سبحانه ان يجتهد الإنسان مقابل النص الإلهي وجميعكم يعتقد إن رسول الله لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى ....
ويا اهل الشيعة .... هل تعتقدون ان رسول الله (ص) استجاب لقول عمر ومنعه من الكتاب العاصم من الضلال وهو سبحانه القائل:
{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ } ؟؟
رسول الله (ص) في آخر لحظات حياته واراد كتابة الكتاب ....
ووصفه بأنه عاصم من الضلال لمن تمسك به أبداً، وأُؤكد في آخر لحظات حياته؛ لأنه نبي يوحى له فما يقوله في آخر لحظات حياته هو خلاصة رسالته وما يحفظ الدين بعده، فما بالك إذا كان مع شدة مرضه وأوجاع السم التي كانت تقطّع كبده مهتماً أشد الاهتمام أن يكتب هذا الكتاب ويصفه بأنه عاصم من الضلال، فهذا الكتاب من الأهمية بمكان بحيث إنّ الله سبحانه وتعالى الذي كان يرحم محمداً (ص) إلى درجة أنه يشفق عليه من كثرة العبادة التي تتعب بدنه فيخاطبه بقوله: ﴿طه * مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾ نجده سبحانه مع شدة رحمته بمحمد (ص) وإشفاقه عليه يكلف محمداً (ص) في آخر لحظات حياته أن يملي كتاباً ويصفه بأنه عاصم من الضلال على رؤوس الأشهاد رغم ما كان يعانيه محمد (ص) من آلام السم الذي كان يسري في بدنه ويقطع كبده.
فيا اهل السنة ... ويا اهل الشيعة
هل تجدون هذا الكتاب الموصوف انه عاصم من الضلال الذي أراد ان يكتبه رسول الله (ص) في غير وصيته ليلة وفاته لعلي بن أبي طالب (ع) عندما ذكر الخلفاء من بعده الى يوم القيامة !!!
فالذي يرفض وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته فهو يكرر مقولة عمر(هجر,يهجر) سواء كان من السنة او الشيعة .
ولا اعتقد أن هناك مسلم شريف وغيور على نبيه يصف نبيه بهذه الكلمة البذيئة
حيث نجد النصارى يقدسون حافر بغلة عيسى (ع) وهذا ناتج عن حبهم لنبيهم
اما انتم يا شيعة و يا سنة ترفضون آخر كلام نطقه نبيكم وفيه لكم خير الدنيا والآخرة .
فما هذا الإجحاف بحق سيد الخلق وحبيبه !!