إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

عن سيدنا ابي طالب عليه السلام

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • وليد الفضلي
    عضو جديد
    • 05-02-2015
    • 1

    عن سيدنا ابي طالب عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولا حول ولا قوه الا بلله العلي العظيم وصل اللهم علئ محمد وال محمد الائمه المهديين
    من العبد الحقير الا سيده لعلك ترضئ عني
    قد يكون هذا بحث عن سيدنا ((ابي طالب عليه السلام))موجه الئ الفرق التي تقول بموت او كما يقولون ان ابا طالب (ع)هلك كافرا
    رغم جهلي واسرافي علئ نفسي فارجو من الله ان يتقبله مني
    ومن السيد احمد ومحمد عليهم السلام
    قال الله في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (((وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ وَأَدْخَلْناهُمْ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ
    وبحثي هنا عن قوله وذا الكفل هاهنافكلنا يعرف اسماعيل وادريس عليهم السلام لمقاربه الصوره توضيح الواضح لعلنا يسر بنا وتزاح غيمه العصبيه عن عيون من قال بكفر ابي طالب عليه السلام
    حدثنا محمد بن بشار ، قال : ثنا مؤمل ، قال : ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث : أن نبيا من الأنبياء ، قال : من تكفل لي أن يصوم النهار ويقوم الليل ، ولا يغضب ؟ فقام شاب فقال : أنا ، فقال : اجلس : ثم عاد فقال : من تكفل لي أن يقوم الليل ويصوم النهار ، ولا يغضب ؟ فقام ذلك الشاب فقال : أنا ، فقال : اجلس ، ثم عاد فقال : من تكفل لي أن يقوم الليل ، ويصوم النهار ، ولا يغضب ؟ فقام ذلك الشاب فقال : أنا ، فقال : تقوم الليل ، وتصوم النهار ، ولا تغضب فمات ذلك النبي ، فجلس ذلك الشاب مكانه يقضي بين الناس ، فكان لا يغضب ، فجاءه الشيطان في صورة إنسان ليغضبه وهو صائم يريد أن يقيل ، فضرب الباب ضربا شديدا ، فقال : من هذا ؟ فقال : رجل له حاجة ، فأرسل معه رجلا فقال : لا أرضى بهذا الرجل ، فأرسل معه آخر ، فقال : لا أرضى بهذا ، فخرج إليه فأخذ بيده ، فانطلق معه ، حتى إذا كان في السوق خلاه وذهب ، فسمي ذا الكفل (((( تفسير الطبري ص508 جزء 18
    حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أبي موسى الأشعري ، قال وهو يخطب الناس : ((إن ذا الكفل لم يكن نبيا ولكن كان عبدا صالحا تكفل بعمل رجل صالح عند موته ، كان يصلي لله كل يوم مائة صلاة ، فأحسن الله عليه الثناء في كفالته إياه))((في نفس المصدر))ص510
    اِبْن جُرَيْج عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله " وَذَا الْكِفْل " قَالَ رَجُل صَالِح غَيْر نَبِيّ تَكَفَّلَ لِنَبِيِّ قَوْمه أَنْ يَكْفِيه أَمْر قَوْمه وَيُقِيمهُمْ لَهُ وَيَقْضِي بَيْنهمْ بِالْعَدْلِ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَسُمِّيَ ذَا الْكِفْل
    وَكَذَا رَوَى اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد أَيْضًا وَرَوَى اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا وُهَيْب حَدَّثَنَا دَاوُد عَنْ مُجَاهِد قَالَ لَمَّا كَبِرَ الْيَسَع قَالَ لَوْ أَنِّي اِسْتَخْلَفْت رَجُلًا عَلَى النَّاس يَعْمَل عَلَيْهِمْ فِي حَيَاتِي حَتَّى أَنْظُر كَيْف يَفْعَل فَجَمَعَ النَّاس فَقَالَ مَنْ يَتَقَبَّل مِنِّي بِثَلَاثٍ أَسْتَخْلِفهُ فَيَصُوم النَّهَار وَيَقُوم اللَّيْل وَلَا يَغْضَب قَالَ فَقَامَ رَجُل تَزْدَرِيه الْأَعْيُن فَقَالَ أَنَا فَقَالَ أَنْ تَصُوم النَّهَار وَتَقُوم اللَّيْل وَلَا تَغْضَب ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَرَدَّهُ ذَلِكَ الْيَوْم وَقَالَ مِثْلهَا فِي الْيَوْم الْآخَر فَسَكَتَ النَّاس . وَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُل فَقَالَ أَنَا فَاسْتَخْلَفَهُ قَالَ فَجَعَلَ إِبْلِيس يَقُول لِلشَّيَاطِينِ عَلَيْكُمْ بِفُلَانٍ فَأَعْيَاهُمْ ذَلِكَ فَقَالَ دَعُونِي وَإِيَّاهُ فَأَتَاهُ فِي صُورَة شَيْخ كَبِير فَقِير فَأَتَاهُ حِين أَخَذَ مَضْجَعه لِلْقَائِلَةِ - وَكَانَ لَا يَنَام اللَّيْل وَالنَّهَار إِلَّا تِلْكَ النَّوْمَة - فَدَقَّ الْبَاب فَقَالَ مَنْ هَذَا ؟ قَالَ شَيْخ كَبِير مَظْلُوم قَالَ فَقَامَ فَفَتَحَ الْبَاب فَجَعَلَ يَقُصّ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنَّ بَيْنِي وَبَيْن قَوْمِي خُصُومَة وَإِنَّهُمْ ظَلَمُونِي وَفَعَلُوا بِي وَفَعَلُوا وَجَعَلَ يُطَوِّل عَلَيْهِ حَتَّى حَضَرَ الرَّوَاح وَذَهَبَتْ الْقَائِلَة فَقَالَ إِذَا رُحْت فَأْتِنِي آخُذ لَك حَقّك فَانْطَلَقَ وَرَاحَ فَكَانَ فِي مَجْلِسه فَجَعَلَ يَنْظُر هَلْ يَرَى الشَّيْخ فَلَمْ يَرَهُ فَقَامَ يَتْبَعهُ فَلَمَّا كَانَ الْغَد جَعَلَ يَقْضِي بَيْن النَّاس وَيَنْتَظِرهُ فَلَا يَرَاهُ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الْقَائِلَة فَأَخَذَ مَضْجَعه أَتَاهُ فَدَقَّ الْبَاب فَقَالَ مَنْ هَذَا ؟ قَالَ الشَّيْخ الْكَبِير الْمَظْلُوم فَفَتَحَ لَهُ فَقَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَك إِذَا قَعَدْت فَأْتِنِي قَالَ إِنَّهُمْ أَخْبَث قَوْم إِذَا عَرَفُوا أَنَّك قَاعِد قَالُوا نَحْنُ نُعْطِيك حَقّك وَإِذَا قُمْت جَحَدُونِي قَالَ فَانْطَلِقْ فَإِذَا رُحْت فَأْتِنِي قَالَ فَفَاتَتْهُ الْقَائِلَة فَرَاحَ فَجَعَلَ يَنْتَظِرهُ وَلَا يَرَاهُ وَشَقَّ عَلَيْهِ النُّعَاس فَقَالَ لِبَعْضِ أَهْله لَا تَدَع أَحَدًا يَقْرَب هَذَا الْبَاب حَتَّى أَنَام فَإِنِّي قَدْ شَقَّ عَلَيَّ النَّوْم فَلَمَّا كَانَ تِلْكَ السَّاعَة جَاءَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُل : وَرَاءَك وَرَاءَك قَالَ إِنِّي قَدْ أَتَيْته أَمْس وَذَكَرْت لَهُ أَمْرِي فَقَالَ لَا وَاَللَّه لَقَدْ أَمَرَنَا أَنْ لَا نَدَع أَحَدًا يَقْرَبهُ فَلَمَّا أَعْيَاهُ نَظَرَ فَرَأَى كُوَّة فِي الْبَيْت فَتَسَوَّرَ مِنْهَا فَإِذَا هُوَ فِي الْبَيْت وَإِذَا هُوَ يَدُقّ الْبَاب مِنْ دَاخِل قَالَ وَاسْتَيْقَظَ الرَّجُل فَقَالَ يَا فُلَان أَلَمْ آمُرك قَالَ أَمَّا مِنْ قِبَلِي وَاَللَّه فَلَمْ تُؤْتَ فَانْظُرْ مِنْ أَيْنَ أُتِيت قَالَ فَقَامَ إِلَى الْبَاب فَإِذَا هُوَ مُغْلَق كَمَا أَغْلَقَهُ وَإِذَا الرَّجُل مَعَهُ فِي الْبَيْت فَعَرَفَهُ فَقَالَ أَعَدُوّ اللَّه ؟ قَالَ نَعَمْ . أَعْيَيْتنِي فِي كُلّ شَيْء فَفَعَلْت مَا تَرَى لِأُغْضِبك فَسَمَّاهُ اللَّه ذَا الْكِفْل لِأَنَّهُ تَكَفَّلَ بِأَمْرٍ فَوَفَّى بِهِ . وَهَكَذَا رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث زُهَيْر بْن إِسْحَاق عَنْ دَاوُد عَنْ مُجَاهِد بِمِثْلِهِ


    وَرَوَى اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَفَّان حَدَّثَنَا وُهَيْب حَدَّثَنَا دَاوُد عَنْ مُجَاهِد قَالَ لَمَّا كَبِرَ الْيَسَع قَالَ لَوْ أَنِّي اِسْتَخْلَفْت رَجُلًا عَلَى النَّاس يَعْمَل عَلَيْهِمْ فِي حَيَاتِي حَتَّى أَنْظُر كَيْف يَفْعَل فَجَمَعَ النَّاس فَقَالَ مَنْ يَتَقَبَّل مِنِّي بِثَلَاثٍ أَسْتَخْلِفهُ فَيَصُوم النَّهَار وَيَقُوم اللَّيْل وَلَا يَغْضَب قَالَ فَقَامَ رَجُل تَزْدَرِيه الْأَعْيُن فَقَالَ أَنَا فَقَالَ أَنْ تَصُوم النَّهَار وَتَقُوم اللَّيْل وَلَا تَغْضَب ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَرَدَّهُ ذَلِكَ الْيَوْم وَقَالَ مِثْلهَا فِي الْيَوْم الْآخَر فَسَكَتَ النَّاس . وَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُل فَقَالَ أَنَا فَاسْتَخْلَفَهُ


    وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُونُس حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ الْأَعْمَش عَنْ مُسْلِم قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس كَانَ قَاضٍ فِي بَنِي إِسْرَائِيل فَحَضَرَهُ الْمَوْت فَقَالَ مَنْ يَقُوم مَقَامِي عَلَى أَنْ لَا يَغْضَب قَالَ :
    وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو الْجَمَاهِر أَخْبَرَنَا سَعِيد بْن بَشِير حَدَّثَنَا قَتَادَة عَنْ كِنَانَة اِبْن الْأَخْنَس قَالَ سَمِعْت الْأَشْعَرِيّ وَهُوَ يَقُول عَلَى هَذَا الْمِنْبَر : مَا كَانَ ذُو الْكِفْل بِنَبِيٍّ وَلَكِنْ كَانَ - يَعْنِي فِي بَنِي إِسْرَائِيل - رَجُل صَالِح يُصَلِّي كُلّ يَوْم مِائَة صَلَاة فَتَكَفَّلَ لَهُ ذُو الْكِفْل مِنْ بَعْده فَكَانَ يُصَلِّي كُلّ يَوْم مِائَة صَلَاة فَسُمِّيَ ذَا الْكِفْل وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة قَالَ : قَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ
    ((لابي الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي في كتابه((تفسير القران العظيم))الجزء الخامس نفس الايه
    فهنا اقول ان ((ذا الكفل ))هذا عبد انعم الله عليه بكفاله امر من امور بني اسرائيل عباديه في مده من الزمن فكيف ابي طالب عليه السلام وهو من كفل رسول الله صلئ الله عليه واله من وفاه ابيه عليه السلام الا ان وافته المنيه فحسبنا الله ونعم الوكيل علئ مايقولون عنه ويصفونه استجير بلله من قولهم بانه مات كافرا عند التمعن بما قد اعطئ الله ومن علئ ذا الكفل من الرحمه لامر قد وضح بلروايات من اهل السنه من اصدق كتبهم في التفسير يجب علئ القاري البحث اكثر وربط الامور اقل مايقال لماذا ظرب الله مثل ذا الكفل بلقران الكريم ولماذه هذا الثواب العظيم من الله تعالئ ووذكره بلكتاب القران والمرتبه التي ذكر ذا الكفل مع اسماعيل ادريس عليهم السلام
    وهنا فلنراجع قول رسول الله صلئ الله عليه واله في هذا الموضوع( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا \ وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما )
    الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6005
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    وفي صحيح مسلم من طريق مالك عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ ، أَنَا وَهُوَ كَهَاتَيْنِ فِى الْجَنَّةِ " وَأَشَارَ مَالِكٌ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى(( صحيحمسلم ))( 2983 )
    حدثنا عبد الله بن عمران ابو القاسم المكي القرشي حدثنا عبد العزيز بن ابي حازم عن ابيه عن سهل بن سعد قال رسول الله صل الله عليه وسلم
    انا كافل اليتيم في الجنه كهاتين اشار باصبعيه يعني السبابه يعني السبابه والوسطئ ((في كتاب تحفه الاحوذي في شرح جامع الترمذي ج6 رقم 1983 وهذا حديث حسن صحيح
    عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال: حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك] فتح الباري 536--537
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة] رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد مختصراً(((بإسناد حسن )))كما قال الحافظ المنذري. وقال الألباني صحيح لغيره. انظر صحيح التغيب والترهيب 2/676. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك) رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره. انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676
    ونقول من افضل من بعد الله رضا من رسوله الكريم علئ ابي طالب عليه السلام وقد رباه واعتنئ به وكان لاياكل ولاتاكل عياله الا بوجود الرسول محمد صلئ الله عليه واله وسلم
    وكمانعلم وتعلمون بان رسول الله صلئ الله عليه واله كان في صغره وشبابه وحتئ بعد نبوته وكبره وتقدمه بلسن يلقبونه بيتيم ابو طالب عليهم السلام
    وذكر هذا القول في كتبك اهل السنه من كتب تفسير القران
    عن سوره الضحئ راجع كتب التفاسير
    عن قوله تعالئ((
    الم يجدك يتيما فاوئ))
    تفسير الوسيط للقران المجيد للواحدي النيسابوري ص 511
    معالم التنزيل للبغوي ص 456
    مدارك التنزيل وحقائق التاويل للنسفي ص 456
    تفسير مفاتيح الغيب لفخر الرازي ج11
    الجامع لاحكام القران للقرطبي مجلد 10 ص 58
    فهل كل ماجمع من تفاسير عندكم كدليل علئ انه كان يلقب بيتيم ابو طالب عليه السلام فاين هو اقل الامور امر العقل فكيف الله يمن علئ رسوله الكريم بقوله الم يجدك يتيما فاوئ بمنه عليه بتربيه كافرا عندكم كحال ابو طالب ع الا تتقون من الله في قولكم الم تسمع او تقراء القران الكريم في قوله تعالئ ((انا المشركين نجس)) وهل يعقل ان ين الله تعالئ علئ رسوله الكريم بمشرك او كافر حسب زعمكم ليربي النبي الاكرم محمد صلئ الله عليه واله
    وتعديتم هذا حتئ قلتم ان والدا الرسول صلئ الله عليه واله ماتا كافران
    الا تقولون ان حديث في صحيح مسلم عن (انس ابن مالك) حين
    قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثناحماد بن سلمة عن ثابت عن (أنس )أن رجلا قال: يا رسول الله أين أبي قال: في النار، فلما قفى دعاه، فقال إن أبي وأباك في النار ((صحيح مسلم ص 127 رقم الحديث 388 حديث صحيح))
    و صحيح مسلم بشرح النووي ص 14 رقم الحديث 203
    صحيح مسلم بشرح النووي ج 7 رقم الحديث 979
    وتفسير سوره الضحئ لفخر الرازي في مفاتيح الغيب ج11
    فما هذا التعدي علئ رسول الله صلئ الله عليه واله والله انما هي ثارات بدر واحد وقتل علي ابن ابي طالب عليه السلام لاجدادكم وابائكم من الكفار من قريش
    الا تستحون من قولكم هذا الا تتقون

    الم تسمعو اقوله تعالئ
    وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا \\من ((سوره النساء ))
    ارجو قبول عملئ الخالص لوجه الله رغم تقصيري وجهلي وقله حيلتي والحمد لله وصلئ اللهم علئ محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3323

    #2
    رد: عن سيدنا ابي طالب عليه السلام

    أخونا الكريم وليد الفضلي جزاك الله وتقبل عملك وبحثك في حق سيدنا أبو طالب جد الأئمة ( ع)

    وأشارك معك هذه المشاركة المباركة عن سيدنا أبو طالب في بضع كلمات قالها السيد الإمام احمد الحسن ( ع) في كتابه العجل بعنوان الإسلام احياء لشريعة إبراهيم ( ع)

    أمّا أبو طالب فهو سيد الأحناف ووصي من أوصياء إبراهيم ( ع) , بل خاتمهم وهو الحجة على النبي قبل أن يبعث , ثم كان تابعاً لرسول الله (ص ) بعد البعثة , فهو سيد المسلمين في مكة , والقوم يررون الكثير في فضله
    ويروون شعراً كثيراً له دلالة على إسلامه , ويروون مواقف كثيرة له في نصرة الإسلام , ومع هذا يقولون مات أبو طالب كافراً لا لشيئ ولكن بغضاً لولده علي عليه السلام , الذي أطبق ذكره الخافقين ولم يجدوا مثلبة ليعيبوه بها من خَلق أو خُلق أو دين , ولو لم يكن لأبي طالب إلاّ قوله :

    ألم تعلموا أنا وجدنا محمداً
    نبياً كموسى خط في أول الكتب

    لكفى به دليلاً على إسلامه فكيف و مواقفه في نصرة الدين الإسلامي أبين من شمس في رابعة النهار وإن أخفى إسلامه مدّة من الزمن كمؤمن آل فرعون .

    عن الإمام الحسن بن علي العسكري , عن أبائه ( ع) :
    إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله ( ص) إني قد أيدتك بشيعتين :
    شيعة تنصرك سراً , وشيعة تنصرك علانية , فأما التي تنصرك سراً فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب , وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب .
    ثم قال : وإن أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم إيمانه .

    الغدير: ج 7 ص 395
    الكافي : ج 1 ص 448
    بحار الأنوار : ج 17 ص 141 .

    احمد الحسن كتاب العجــل .
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • GAYSH AL GHADAB
      مشرف
      • 13-12-2009
      • 1797

      #3
      رد: عن سيدنا ابي طالب عليه السلام

      جزاكم الله خير جزاء المحسنين عن محمد وال محمد ص
      sigpic

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎