(من مأرب الى طشقند)
هذه ليست رواية بالمعنى المتعارف عليه في كتب الأدب،وليست حكاية لمجرد التسليه،وليست قصه من نسج الخيال،هي مزيج من الرواية والحكاية،وهي قصه واقعية وحقيقية،حدثت بجميع فصولها وتفاصيلها في واقع الحياة. بدايتهامفاجأة،ورحلتها معقده،ونهايتها معجزه، اجتمعت فيها معايير الخير والشر،وتقابلت فيها موازين الحق والباطل،وظهر فيها جليآ السباق بين الأمل واليأس،وصراع الإنسان مع الطبيعه. مسرحها يتجاوز الجغرافيا،ويعبر الحدود والمسافات بين القرى،والمدن والدول،ينتقل بين الرمال والبحر ، ويطير من وهج الصحراء إلى صقيع الثلوج. يتخطى اللغه الواحدة،والقومية الواحدة. . .وعبر البحار والمحيطات يعود ليستقر في نهايتها حيث بدأت في مأرب. وأبطالها. مجموعة كبيرة من الناس. . عركتهم الحياة. . ، وعلمتهم التجارب. . ،وخبرتهم الأحداث. . . فصنعوا الحياة قبل أن تصنعهم. . ،وصرعوا المستحيل قبل أن يصرعهم.يجمعهم الإيمان العميق بعدالة السماء،وأهمية دور كل واحد منهم مهما كان بسيطا. سمعتها من أبطالها كلمة . . كلمة،ورأيتها في حياتهم وعيونهم صورة. . صورة ،وأحاول هنا أن أجمع أجزاءها،وألملم صورها كماهي. وبجانب هذه الصوره،بل وفي إطارها سوف احاول_بعد أن أمضيت حتى الآن أكثر من عشر سنوات في مأرب_أن أضع أمام القارئ صورآ مماثلة لتقاطيع الأرض والإنسان في هذا الجزء من الوطن. في هذه القصة تظهر قدرة الإنسان على مواجهة الصعاب وقهر المستحيل وعدم الاستسلام لليأس،وفيها أيضا تظهر تلك السمات والمميزات التي يشتهر بها سكان المناطق الشرقية في اليمن (البدو). من الفراسة والذكاء وسرعة التكيف مع المتغيرات. في هذه القصة تظهر البيئة بتنوعها الجغرافي والمناخي، وتظهر القبيلة باعتبارها كيان اجتماعي،والعلاقة بين أفرادها. . ، وقواعد الالتزام التي تحكم نظامها،وعلاقتها بغيرها من القبائل، وعلاقتها بالسلطة انطلاقا من أن الانتماء ينمو ويتعمق تبعا لتجربته في الحياة، ويتدرج من الفرد إلى الأسرة إلى القبيلة إلى الوطن. . ، ثم في النظام المسؤول عن حماية هذا الوطن وتسيير شؤونه. يصاب الإنسان بالآلام، ويظل قويا بقدر ماتظل الآمال ترسم طريق حياته،فإذا ماقضت آلا مه على أماله فليس هناك مايستدعي الحديث عنه. لقد كنت وأنا أكتب هذه القصة متأثرآ بعدة عوامل، منهاأنني أعجبت بهؤلاء الناس. ،ومنها أن أبي_ الذي علمني الكتابة___عندما كان عندي في مأرب،وأنا في منتصف القصة تقريبا. أعجب بها وواصل قراءتها في ليلة كاملة حتى بدا عليه الإرهاق والتعب لأنه أخر موعد نومة الذي لا يؤخره إلا نادرآ. . ، ومنها أيضا أنني تأثرت بعدد من الروايات الكلاسيكية الشهيرة لبعض الكتاب العالميين التي كنت قد قرأتها في مامضى من عمري . . ، والتي سيجد القارئ ملامح منها__ __ وفي سياق هذه القصة . ومع أن هذه هي أول محاولة لي للكتابة بهذا ال(كم)فإني أرجو أن يكون ذلك عذرا لي للتجاوز عن ال(كيف)التي قدتجعل من هو أكثر مني قدرة ودراية يكشف بعض الأخطاء والنواقص . . . . وإليكم الحكاية:
هذه ليست رواية بالمعنى المتعارف عليه في كتب الأدب،وليست حكاية لمجرد التسليه،وليست قصه من نسج الخيال،هي مزيج من الرواية والحكاية،وهي قصه واقعية وحقيقية،حدثت بجميع فصولها وتفاصيلها في واقع الحياة. بدايتهامفاجأة،ورحلتها معقده،ونهايتها معجزه، اجتمعت فيها معايير الخير والشر،وتقابلت فيها موازين الحق والباطل،وظهر فيها جليآ السباق بين الأمل واليأس،وصراع الإنسان مع الطبيعه. مسرحها يتجاوز الجغرافيا،ويعبر الحدود والمسافات بين القرى،والمدن والدول،ينتقل بين الرمال والبحر ، ويطير من وهج الصحراء إلى صقيع الثلوج. يتخطى اللغه الواحدة،والقومية الواحدة. . .وعبر البحار والمحيطات يعود ليستقر في نهايتها حيث بدأت في مأرب. وأبطالها. مجموعة كبيرة من الناس. . عركتهم الحياة. . ، وعلمتهم التجارب. . ،وخبرتهم الأحداث. . . فصنعوا الحياة قبل أن تصنعهم. . ،وصرعوا المستحيل قبل أن يصرعهم.يجمعهم الإيمان العميق بعدالة السماء،وأهمية دور كل واحد منهم مهما كان بسيطا. سمعتها من أبطالها كلمة . . كلمة،ورأيتها في حياتهم وعيونهم صورة. . صورة ،وأحاول هنا أن أجمع أجزاءها،وألملم صورها كماهي. وبجانب هذه الصوره،بل وفي إطارها سوف احاول_بعد أن أمضيت حتى الآن أكثر من عشر سنوات في مأرب_أن أضع أمام القارئ صورآ مماثلة لتقاطيع الأرض والإنسان في هذا الجزء من الوطن. في هذه القصة تظهر قدرة الإنسان على مواجهة الصعاب وقهر المستحيل وعدم الاستسلام لليأس،وفيها أيضا تظهر تلك السمات والمميزات التي يشتهر بها سكان المناطق الشرقية في اليمن (البدو). من الفراسة والذكاء وسرعة التكيف مع المتغيرات. في هذه القصة تظهر البيئة بتنوعها الجغرافي والمناخي، وتظهر القبيلة باعتبارها كيان اجتماعي،والعلاقة بين أفرادها. . ، وقواعد الالتزام التي تحكم نظامها،وعلاقتها بغيرها من القبائل، وعلاقتها بالسلطة انطلاقا من أن الانتماء ينمو ويتعمق تبعا لتجربته في الحياة، ويتدرج من الفرد إلى الأسرة إلى القبيلة إلى الوطن. . ، ثم في النظام المسؤول عن حماية هذا الوطن وتسيير شؤونه. يصاب الإنسان بالآلام، ويظل قويا بقدر ماتظل الآمال ترسم طريق حياته،فإذا ماقضت آلا مه على أماله فليس هناك مايستدعي الحديث عنه. لقد كنت وأنا أكتب هذه القصة متأثرآ بعدة عوامل، منهاأنني أعجبت بهؤلاء الناس. ،ومنها أن أبي_ الذي علمني الكتابة___عندما كان عندي في مأرب،وأنا في منتصف القصة تقريبا. أعجب بها وواصل قراءتها في ليلة كاملة حتى بدا عليه الإرهاق والتعب لأنه أخر موعد نومة الذي لا يؤخره إلا نادرآ. . ، ومنها أيضا أنني تأثرت بعدد من الروايات الكلاسيكية الشهيرة لبعض الكتاب العالميين التي كنت قد قرأتها في مامضى من عمري . . ، والتي سيجد القارئ ملامح منها__ __ وفي سياق هذه القصة . ومع أن هذه هي أول محاولة لي للكتابة بهذا ال(كم)فإني أرجو أن يكون ذلك عذرا لي للتجاوز عن ال(كيف)التي قدتجعل من هو أكثر مني قدرة ودراية يكشف بعض الأخطاء والنواقص . . . . وإليكم الحكاية:
Comment